الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
بين البريمي..والعين
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="الغــريب" data-source="post: 66053" data-attributes="member: 15"><p><img src="http://www.shabiba.com/news_images/news/6_21_2008_19116o76kQBFYdJ3NPZM.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" /></p><p></p><p></p><p></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Red">بعد قرار الإمارات غلق بوابة المضيف</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px"><span style="color: Blue">أهالي البريمي: تراجع التواصل بين ولايتنا والعين </span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px">6/22/2008</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px">استطلاع : حميد البادي تبدأ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إبتداء من 15 يوليو المقبل بإغلاق بوابة (المضيف) الحدودية مع البريمي واستبدالها بمنفذ (الهيلي) لمواطني البلدين ودول مجلس التعاون. وقد اعتبر العديد من أهالي المدينتين أن هذه الخطوة ستسبب ازدحاما غير متوقع كما أنها ستقلص حجم النشاط والتبادل التجاري بين المدينتين. وقد لايستطيع الزائر لأول مرة لمدينتي البريمي والعين أن يفرق أنهما مدينتان منفصلتان وتقعان في دولتين مختلفتين وذلك بسبب القرب الجغرافي الشديد بينهما والسمات المشتركة بين سكان هاتين المدينتين وصلة القربى التي تجمع بينهم والتداخل العجيب بينهم إذ أن ما يفصل بينهما فقط كواسر للسرعة لذلك نجد أن هاتين المدينتين مرتبطتان جداً ببعضهما البعض من مختلف النواحي الاقتصادية والجغرافية والاجتماعية وهذا الترابط له جذور تاريخية قديمة قدم المدينتين وما يدل على ذلك أن معظم الأفلاج التي تسقي واحات النخيل في مدينة العين تعبر من خلال ولاية البريمي وهذه الأفلاج مازالت قائمة وموجودة حتى يومنا هذا وهي تعتبر شواهد على الترابط التاريخي بين المدينتين . ومنذ أكثر من عامين تفاجأ أهالي المدينتين بقرار إنشاء منفذين حدوديين يفصلان المدينتين عن بعضهما ومنذ أيام صرح المسؤولون في الجانب الإماراتي أن هذين المنفذين سوف يقلصان لمنفذ واحد يقتصر المرور خلاله على أبناء مجلس التعاون فيما يمر الأجانب من منفذ آخر يبعد عن مركز الولاية أكثر من 30كلم . (الشبيبة) استطلعت آراء عدد من أهالي ولاية البريمي حول هذا الموضوع للتعرف على ردود أفعالهم حول الموضوع. معابر تاريخية في البداية التقينا طالب بن أحمد الجابري والذي قال : من وجهة نظري وكبقية المواطنين وحتى المقيمن بالولاية أرى أن هذه المنافذ تاريخية ، وقد كانت موجودة منذ أن تأسست مدينتا البريمي والعين ، وعلى مر التاريخ عرفت البريمي بأنها منطقة عبور للقادمين من الشرق إلى الغرب والعكس وعلاقة المدينتين وطيدة جغرافيا واجتماعيا ولا تفصلهما حدود أو منافذ أما اليوم فقد أصبحت البريمي مركزا تجاريا نشطا يعتمد بشكل أساسي على هذه المنافذ الحدودية سوء للقادمين من داخل السلطنة أو حتى لأهالي مدينتي البريمي والعين . ويضيف الجابري :إن معظم المواطنين في المدينتين اقاموا مشاريع استثمارية في مواقع تقع بمحاذاة الشارع الرئيسي الذي يصل لتلك المنافذ . وشبه الجابري هذه الاستثمارات بالأشجار التي تقع على مجرى الفلج ، فهذه المشاريع سواء أكانت عقارية أو سياحية أو تجارية تعتمد على الحركة النشطة التي تتمثل في انسيابية الحركة بين المدينتين عبر هذه المنافذ . تأثير مباشر وقال الجابري : إن مدينة البريمي أصبحت معبرا ومستراحا للكثير من السياح من دول مجلس التعاون خاصة خلال المواسم السياحية كخريف صلالة ومهرجان مسقط ولأبناء السلطنه المغادرين والقادمين للسياحة أو الحج والعمرة عن طريق البر وإغلاق هذه المنافذ سوف يؤثر بلا شك على الولاية وخاصة المشاريع السياحية والتجارية الموجودة فيها مثل الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات بالاضافة الى المحلات التجارية ، وتساءل طالب الجابري قائلا : ما الإجراءات التي يمكن أن تقدمها الجهات المسؤولة في السلطنة لمساعدة ودعم أصحاب هذه المشاريع السياحية والذين سيعانون من إغلاق هذه المعابر ؟ وفي ختام حديثة تمنى طالب الجابري أن يجلس كلا الطرفين العماني والإماراتي على طاولة الحوار ويسعيان لحل هذه المشاكل الأمنية التي تستدعي وجود هذه المنافذ كما تمنى أن يرجع الحال كما هو عليه منذ نشأت هاتان المدينتان . روابط القربى أما سالم بن سعيد الكندي فقال : لا شك أن فتح هذه المنافذ أو إغلاقها هو شأن إماراتي ولكن نحن نتحدث كبلدين خليجيين تربطنا الكثير من صلات الدم والقربى والنسب و العادات والتقاليد و حسن الجوار، كما أن المدينتين تعتمدان على بعضهما البعض بشكل كبير فالكثير من سكان ولاية البريمي يرتبطون بعمل في مدينة العين وعبورهم يتم بشكل يومي كما أن معظم الأسر في مدينتي العين والبريمي لديها أقارب من كلا المدينتين ، والإغلاق قد يسبب زحاما كبيرا على المنفذ الشمالي لمدينة العين وذلك لبعد منفذ (الشكلة) عن مركز الولاية وهذا الزحام بلا شك سوف يتسبب في عرقلة حركة المرور في الولاية . وأضاف الكندي :إن المعاناة الأكبر ستكون لأبناء ولاية البريمي والمقيمين فيها لارتباطهم الشديد بمدينة العين بحكم القرب الجغرافي والاجتماعي كما أن معظم الأنشطة التجارية في الولاية تعتمد بشكل كبير على مدينة العين وطالب سالم الكندي الجهات المختصة في السلطنة بالعمل على تنشيط الحركة في الولاية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والاجتماعية طوابيرمن السيارات من جانبه قال محمد الجابري: إن هذه المعابر قديمة قدم المدينتين و ارتباط المدينتين ارتباط تاريخي والتداخل بين البريمي والعين جغرافياً واقتصاديا واجتماعيا قائم منذ نشأتهما والتاريخ يشهد على ذلك ، و ارتباط سكان المدينتين قديم فلا توجد أسرة في البريمي أو في العين لا يوجد لها أقارب في كلا المدينتين . وواضاف محمد الجابري: إن إغلاق هذه المنافذ سوف يؤدي الى تكدس ما يقارب من 200 ألف نسمة من كلا المدينتين والذين يتنقلون بشكل يومي بين المدينتين وفي حالة إغلاق المنفذ الجنوبي (منفذ المضيف) سيكون أمام هؤلاء العابرين منفذان هما المنفذ الشمالي (منفذ هيلي) والذي سيعاني من تكدس السيارات في طوابير طويلة وبالتالي الانتظار لساعات طويلة مما يعني عرقلة الحركة المرورية في بالولاية وذلك بسبب قرب هذه المنفذ من مركز الولاية ، والمخرج الثاني هو الذهاب لمدينة البريمي عبر(منفذ الشكلة) والذي سيعاني هو الآخر من الازدحام بسبب مرور الشاحنات القادمة من الكسارات وبالتالي قطع ما يقارب 100كلم ذهاباُ وإياباً ، بعدما كان الذهاب لمدينة العين لا يحتاج سوى لعدة دقائق فالمسافة بين المدينتين هي ما يقارب 4 كلم ذهاباً وإياباً . كاميرات وأشار محمد الجابري إلى موضوع تركيب كاميرات مراقبة ذات تكنولوجيا حديثة ركبها الجانب الإماراتي على السياج الحدودي ولا تبعد سوى بضعة أمتار في بعض المواقع عن منازل المواطنين في ولاية البريمي مما يشكل اختراقا صريحا لخصوصية هؤلاء المواطنين في منازلهم، وختم الجابري كلامه قائلا بحسرة: ما يحز في النفس أن نرى مثل هذه الإجراءات بين دولنا الخليجية بينما نرى دول العالم تزداد انفتاحا على بعضها البعض ومثال على ذلك ما يحدث في دول أوروبا . أضرار اقتصادية أما حمد الزيدي فيتفق تماما مع زميله محمد الجابري حيث قال : إن إغلاق هذه المنافذ سوف يسبب ازدحاما شديدا على كلا المنفذين وفي حالة إغلاق المنفذ الجنوبي (منفذ المضيف) قد يؤدي ذلك الى ازدحام مروري شديد في ولاية البريمي .كما أن كلا المدينتين من الصعب أن يستغنيا عن بعضهما البعض وأضاف الزيدي : إن الإغلاق سيكون أثره أكبر على سكان ولاية البريمي خصوصا أن معظم سكان الولاية يستثمرون في القطاع العقاري الذي يعتمد بشكل كبير على المقيمين في مدينة العين . مصالح مشتركة ومن جهتة قال محمد البادي : من وجهة نظري ما دامت الحدود مشتركة بين الدولتين فهذا يعني ان المصالح مشتركة وأن الأمر يخص كلا البلدين ويجب أن يتم التفاهم بينهما على أساس المصالح المشتركة لمواطني كلا البلدين، أما أذا رجعنا الى النواحي الأمنية التي يقولون أن المنفذ أنشئ وأغلق من أجلها فهذه الأمور توجد في مختلف دول العالم وتحل بالتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين . وأضاف محمد البادي : إن هذا الإغلاق يضيق الخناق على ولاية البريمي فهناك الكثير من سكان البريمي يعملون في مدينة العين والكثير من طلبة المدارس والجامعات يدرسون في مدينة العين وبحكم إقامتهم في ولاية البريمي يعبرون هذه المنافذ بشكل يومي كما أن هناك أسرا كثيرة لها أقارب في كلا المدينتين . وأضاف محمد البادي: من الناحية الاقتصادية فأغلب المواد الغذائية المستهلكة بولاية البريمي تستورد من مدينة العين حيث أن البريمي تبعد عن العين أمتارا قليلة بينما تبعد عن أقرب ولاية عمانية أكثر من 100كلم بالإضافة الى الأضرار الاقتصادية التي يتكبدها المستثمرون في الولاية خاصة في المجالين الاقتصادي والسياحي . عبور يومي أما هاشم بن حمدان وهو طالب يدرس في إحدى الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة فيقول : بحكم دراستي الجامعية في دولة الامارات واقامتي بولاية البريمي فأنا مضطر لعبور هذه المنافذ أكثر من مرة في اليوم وأضاف هاشم: حاليا أتوجه الى الجامعة في الساعة الثانية ظهرا وذلك لانسيابية الحركة في الوقت الحاضر وعدم وجود زحام أما في حالة إغلاق هذه المعابر فإنني سأضطر الى ان أذهب قبل موعدي بساعتين او أكثر لتوقعي أن الازدحام لاسيما في فترة ما بعد الظهر سيكون شديدا جدا وهذه هو حال بقية زملائي الذين يرتبطون بمدارس أو جامعات في مدينة العين والذين يعبرون يوميا من خلال هذه المعابر .</span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px"></span></span></p><p><span style="font-family: 'Franklin Gothic Medium'"><span style="font-size: 15px">الشبيبه</span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="الغــريب, post: 66053, member: 15"] [IMG]http://www.shabiba.com/news_images/news/6_21_2008_19116o76kQBFYdJ3NPZM.jpg[/IMG] [FONT="Franklin Gothic Medium"][SIZE="4"][COLOR="Red"]بعد قرار الإمارات غلق بوابة المضيف[/COLOR] [COLOR="Blue"]أهالي البريمي: تراجع التواصل بين ولايتنا والعين [/COLOR] 6/22/2008 استطلاع : حميد البادي تبدأ دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة إبتداء من 15 يوليو المقبل بإغلاق بوابة (المضيف) الحدودية مع البريمي واستبدالها بمنفذ (الهيلي) لمواطني البلدين ودول مجلس التعاون. وقد اعتبر العديد من أهالي المدينتين أن هذه الخطوة ستسبب ازدحاما غير متوقع كما أنها ستقلص حجم النشاط والتبادل التجاري بين المدينتين. وقد لايستطيع الزائر لأول مرة لمدينتي البريمي والعين أن يفرق أنهما مدينتان منفصلتان وتقعان في دولتين مختلفتين وذلك بسبب القرب الجغرافي الشديد بينهما والسمات المشتركة بين سكان هاتين المدينتين وصلة القربى التي تجمع بينهم والتداخل العجيب بينهم إذ أن ما يفصل بينهما فقط كواسر للسرعة لذلك نجد أن هاتين المدينتين مرتبطتان جداً ببعضهما البعض من مختلف النواحي الاقتصادية والجغرافية والاجتماعية وهذا الترابط له جذور تاريخية قديمة قدم المدينتين وما يدل على ذلك أن معظم الأفلاج التي تسقي واحات النخيل في مدينة العين تعبر من خلال ولاية البريمي وهذه الأفلاج مازالت قائمة وموجودة حتى يومنا هذا وهي تعتبر شواهد على الترابط التاريخي بين المدينتين . ومنذ أكثر من عامين تفاجأ أهالي المدينتين بقرار إنشاء منفذين حدوديين يفصلان المدينتين عن بعضهما ومنذ أيام صرح المسؤولون في الجانب الإماراتي أن هذين المنفذين سوف يقلصان لمنفذ واحد يقتصر المرور خلاله على أبناء مجلس التعاون فيما يمر الأجانب من منفذ آخر يبعد عن مركز الولاية أكثر من 30كلم . (الشبيبة) استطلعت آراء عدد من أهالي ولاية البريمي حول هذا الموضوع للتعرف على ردود أفعالهم حول الموضوع. معابر تاريخية في البداية التقينا طالب بن أحمد الجابري والذي قال : من وجهة نظري وكبقية المواطنين وحتى المقيمن بالولاية أرى أن هذه المنافذ تاريخية ، وقد كانت موجودة منذ أن تأسست مدينتا البريمي والعين ، وعلى مر التاريخ عرفت البريمي بأنها منطقة عبور للقادمين من الشرق إلى الغرب والعكس وعلاقة المدينتين وطيدة جغرافيا واجتماعيا ولا تفصلهما حدود أو منافذ أما اليوم فقد أصبحت البريمي مركزا تجاريا نشطا يعتمد بشكل أساسي على هذه المنافذ الحدودية سوء للقادمين من داخل السلطنة أو حتى لأهالي مدينتي البريمي والعين . ويضيف الجابري :إن معظم المواطنين في المدينتين اقاموا مشاريع استثمارية في مواقع تقع بمحاذاة الشارع الرئيسي الذي يصل لتلك المنافذ . وشبه الجابري هذه الاستثمارات بالأشجار التي تقع على مجرى الفلج ، فهذه المشاريع سواء أكانت عقارية أو سياحية أو تجارية تعتمد على الحركة النشطة التي تتمثل في انسيابية الحركة بين المدينتين عبر هذه المنافذ . تأثير مباشر وقال الجابري : إن مدينة البريمي أصبحت معبرا ومستراحا للكثير من السياح من دول مجلس التعاون خاصة خلال المواسم السياحية كخريف صلالة ومهرجان مسقط ولأبناء السلطنه المغادرين والقادمين للسياحة أو الحج والعمرة عن طريق البر وإغلاق هذه المنافذ سوف يؤثر بلا شك على الولاية وخاصة المشاريع السياحية والتجارية الموجودة فيها مثل الفنادق والشقق الفندقية والاستراحات بالاضافة الى المحلات التجارية ، وتساءل طالب الجابري قائلا : ما الإجراءات التي يمكن أن تقدمها الجهات المسؤولة في السلطنة لمساعدة ودعم أصحاب هذه المشاريع السياحية والذين سيعانون من إغلاق هذه المعابر ؟ وفي ختام حديثة تمنى طالب الجابري أن يجلس كلا الطرفين العماني والإماراتي على طاولة الحوار ويسعيان لحل هذه المشاكل الأمنية التي تستدعي وجود هذه المنافذ كما تمنى أن يرجع الحال كما هو عليه منذ نشأت هاتان المدينتان . روابط القربى أما سالم بن سعيد الكندي فقال : لا شك أن فتح هذه المنافذ أو إغلاقها هو شأن إماراتي ولكن نحن نتحدث كبلدين خليجيين تربطنا الكثير من صلات الدم والقربى والنسب و العادات والتقاليد و حسن الجوار، كما أن المدينتين تعتمدان على بعضهما البعض بشكل كبير فالكثير من سكان ولاية البريمي يرتبطون بعمل في مدينة العين وعبورهم يتم بشكل يومي كما أن معظم الأسر في مدينتي العين والبريمي لديها أقارب من كلا المدينتين ، والإغلاق قد يسبب زحاما كبيرا على المنفذ الشمالي لمدينة العين وذلك لبعد منفذ (الشكلة) عن مركز الولاية وهذا الزحام بلا شك سوف يتسبب في عرقلة حركة المرور في الولاية . وأضاف الكندي :إن المعاناة الأكبر ستكون لأبناء ولاية البريمي والمقيمين فيها لارتباطهم الشديد بمدينة العين بحكم القرب الجغرافي والاجتماعي كما أن معظم الأنشطة التجارية في الولاية تعتمد بشكل كبير على مدينة العين وطالب سالم الكندي الجهات المختصة في السلطنة بالعمل على تنشيط الحركة في الولاية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والاجتماعية طوابيرمن السيارات من جانبه قال محمد الجابري: إن هذه المعابر قديمة قدم المدينتين و ارتباط المدينتين ارتباط تاريخي والتداخل بين البريمي والعين جغرافياً واقتصاديا واجتماعيا قائم منذ نشأتهما والتاريخ يشهد على ذلك ، و ارتباط سكان المدينتين قديم فلا توجد أسرة في البريمي أو في العين لا يوجد لها أقارب في كلا المدينتين . وواضاف محمد الجابري: إن إغلاق هذه المنافذ سوف يؤدي الى تكدس ما يقارب من 200 ألف نسمة من كلا المدينتين والذين يتنقلون بشكل يومي بين المدينتين وفي حالة إغلاق المنفذ الجنوبي (منفذ المضيف) سيكون أمام هؤلاء العابرين منفذان هما المنفذ الشمالي (منفذ هيلي) والذي سيعاني من تكدس السيارات في طوابير طويلة وبالتالي الانتظار لساعات طويلة مما يعني عرقلة الحركة المرورية في بالولاية وذلك بسبب قرب هذه المنفذ من مركز الولاية ، والمخرج الثاني هو الذهاب لمدينة البريمي عبر(منفذ الشكلة) والذي سيعاني هو الآخر من الازدحام بسبب مرور الشاحنات القادمة من الكسارات وبالتالي قطع ما يقارب 100كلم ذهاباُ وإياباً ، بعدما كان الذهاب لمدينة العين لا يحتاج سوى لعدة دقائق فالمسافة بين المدينتين هي ما يقارب 4 كلم ذهاباً وإياباً . كاميرات وأشار محمد الجابري إلى موضوع تركيب كاميرات مراقبة ذات تكنولوجيا حديثة ركبها الجانب الإماراتي على السياج الحدودي ولا تبعد سوى بضعة أمتار في بعض المواقع عن منازل المواطنين في ولاية البريمي مما يشكل اختراقا صريحا لخصوصية هؤلاء المواطنين في منازلهم، وختم الجابري كلامه قائلا بحسرة: ما يحز في النفس أن نرى مثل هذه الإجراءات بين دولنا الخليجية بينما نرى دول العالم تزداد انفتاحا على بعضها البعض ومثال على ذلك ما يحدث في دول أوروبا . أضرار اقتصادية أما حمد الزيدي فيتفق تماما مع زميله محمد الجابري حيث قال : إن إغلاق هذه المنافذ سوف يسبب ازدحاما شديدا على كلا المنفذين وفي حالة إغلاق المنفذ الجنوبي (منفذ المضيف) قد يؤدي ذلك الى ازدحام مروري شديد في ولاية البريمي .كما أن كلا المدينتين من الصعب أن يستغنيا عن بعضهما البعض وأضاف الزيدي : إن الإغلاق سيكون أثره أكبر على سكان ولاية البريمي خصوصا أن معظم سكان الولاية يستثمرون في القطاع العقاري الذي يعتمد بشكل كبير على المقيمين في مدينة العين . مصالح مشتركة ومن جهتة قال محمد البادي : من وجهة نظري ما دامت الحدود مشتركة بين الدولتين فهذا يعني ان المصالح مشتركة وأن الأمر يخص كلا البلدين ويجب أن يتم التفاهم بينهما على أساس المصالح المشتركة لمواطني كلا البلدين، أما أذا رجعنا الى النواحي الأمنية التي يقولون أن المنفذ أنشئ وأغلق من أجلها فهذه الأمور توجد في مختلف دول العالم وتحل بالتعاون والتنسيق المشترك بين البلدين . وأضاف محمد البادي : إن هذا الإغلاق يضيق الخناق على ولاية البريمي فهناك الكثير من سكان البريمي يعملون في مدينة العين والكثير من طلبة المدارس والجامعات يدرسون في مدينة العين وبحكم إقامتهم في ولاية البريمي يعبرون هذه المنافذ بشكل يومي كما أن هناك أسرا كثيرة لها أقارب في كلا المدينتين . وأضاف محمد البادي: من الناحية الاقتصادية فأغلب المواد الغذائية المستهلكة بولاية البريمي تستورد من مدينة العين حيث أن البريمي تبعد عن العين أمتارا قليلة بينما تبعد عن أقرب ولاية عمانية أكثر من 100كلم بالإضافة الى الأضرار الاقتصادية التي يتكبدها المستثمرون في الولاية خاصة في المجالين الاقتصادي والسياحي . عبور يومي أما هاشم بن حمدان وهو طالب يدرس في إحدى الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة فيقول : بحكم دراستي الجامعية في دولة الامارات واقامتي بولاية البريمي فأنا مضطر لعبور هذه المنافذ أكثر من مرة في اليوم وأضاف هاشم: حاليا أتوجه الى الجامعة في الساعة الثانية ظهرا وذلك لانسيابية الحركة في الوقت الحاضر وعدم وجود زحام أما في حالة إغلاق هذه المعابر فإنني سأضطر الى ان أذهب قبل موعدي بساعتين او أكثر لتوقعي أن الازدحام لاسيما في فترة ما بعد الظهر سيكون شديدا جدا وهذه هو حال بقية زملائي الذين يرتبطون بمدارس أو جامعات في مدينة العين والذين يعبرون يوميا من خلال هذه المعابر . الشبيبه[/SIZE][/FONT] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| مركز البريمي للأخبَار |.
مركز أخبَار وقَضَايَا مُحـَافَظة البـُريمِي
بين البريمي..والعين
أعلى