دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
جريدة الرؤيه
أمضى اثنى عشر عاماً في خدمة جهاز الشرطة وحين أصيب أحيل للتقاعد
يشفق عليه الغريب ويتجاهله القريب.. واقعة ليست من قصص الخيال
تلقى العماني سلمان البلوشي اتصالاً هاتفياً من جمعية الشارقة الخيرية للقدوم إلى مقر الجمعية الرئيسي بمنطقة الذيد بدولة الإمارات ليقدموا له كل ما يحتاجه من معونةٍ ومساعدة، بعدما علموا بحالته المالية المتردية ومشاكله الصحية التي أجبرته على ترك العمل، لكن سلمان كان جوابه عميقاً وبليغاً ومعبراً، وبكل حبٍ وامتنانٍ لهذا الوطن الغالي صدح عاليا: "أنا عماني، حكومتي أولى بي، وهي لم تقصر معي أبداً". بتلك الكلمات البسيطة اختزل سلمان بن سعيد بن خميس البلوشي عبارات الولاء والانتماء والغيرة على سمعة الوطن، ولكن ما هي قصة سلمان؟ وما الذي حدا ببعض الجمعيات الخيرية الخليجية إلى مدِّ يدِ العون له؟ إنها قصةٌ ليست من قصص الخيال، ولا مادةً صحفية لاستلطاف المشاعر وإراقة الدموع، إنها قصة مواطنٍ خدم الوطن اثنى عشر عاماً في قسم التحقيقات بشرطة عمان السلطانية، وهو اليوم يأوي إلى المساجد ليلاً هو وزوجته، ليس للعبادة وقيام الليل، إنما ضاقت بهم الأرض بما رحبت، وأضحى الكون الوسيع أضيق من خرم الإبرة عليهما، فأصبحا لا يجدان مسكناً يأويهما، ويلم شتاتهما، وليس لهما مطرحٌ يرقدان عليه سوى أرضية المساجد، التي يطردان منها في كل مرةٍ بحجة أنها ليست للنوم إنما للصلاة. ولا تزال المعاناة مستمرة...
بقيه الخبر في الرابط
http://www.alroya.info/ar/alroya-newspaper/internal/19408---------
أمضى اثنى عشر عاماً في خدمة جهاز الشرطة وحين أصيب أحيل للتقاعد
يشفق عليه الغريب ويتجاهله القريب.. واقعة ليست من قصص الخيال
تلقى العماني سلمان البلوشي اتصالاً هاتفياً من جمعية الشارقة الخيرية للقدوم إلى مقر الجمعية الرئيسي بمنطقة الذيد بدولة الإمارات ليقدموا له كل ما يحتاجه من معونةٍ ومساعدة، بعدما علموا بحالته المالية المتردية ومشاكله الصحية التي أجبرته على ترك العمل، لكن سلمان كان جوابه عميقاً وبليغاً ومعبراً، وبكل حبٍ وامتنانٍ لهذا الوطن الغالي صدح عاليا: "أنا عماني، حكومتي أولى بي، وهي لم تقصر معي أبداً". بتلك الكلمات البسيطة اختزل سلمان بن سعيد بن خميس البلوشي عبارات الولاء والانتماء والغيرة على سمعة الوطن، ولكن ما هي قصة سلمان؟ وما الذي حدا ببعض الجمعيات الخيرية الخليجية إلى مدِّ يدِ العون له؟ إنها قصةٌ ليست من قصص الخيال، ولا مادةً صحفية لاستلطاف المشاعر وإراقة الدموع، إنها قصة مواطنٍ خدم الوطن اثنى عشر عاماً في قسم التحقيقات بشرطة عمان السلطانية، وهو اليوم يأوي إلى المساجد ليلاً هو وزوجته، ليس للعبادة وقيام الليل، إنما ضاقت بهم الأرض بما رحبت، وأضحى الكون الوسيع أضيق من خرم الإبرة عليهما، فأصبحا لا يجدان مسكناً يأويهما، ويلم شتاتهما، وليس لهما مطرحٌ يرقدان عليه سوى أرضية المساجد، التي يطردان منها في كل مرةٍ بحجة أنها ليست للنوم إنما للصلاة. ولا تزال المعاناة مستمرة...
بقيه الخبر في الرابط
http://www.alroya.info/ar/alroya-newspaper/internal/19408---------