الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة]: ثانياً-( وَبـَشِّـر الصَابِـرين )
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="خطوة" data-source="post: 879870" data-attributes="member: 4800"><p>بسم الله الرحمن الرحيم</p><p></p><p>الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .</p><p></p><p>أما بعد ،،</p><p></p><p>أخواتي في الله ،، أخواني في الله</p><p></p><p>العبد يتقلب بين ثلاثة أحوال في هذه الدنيا :</p><p></p><p>~إما أن يكون في نعمة فيحتاجُ إلى شكر .</p><p>~وإما أن يكون في مصيبة وبلية فيحتاجُ إلى صبر .</p><p>~وإما أن يقع في ذنب فيحتاجُ إلى توبة واستغفار .</p><p>~.~.~.~</p><p></p><p>هذه الأمور الثلاث : [إذا أُعطي شَكَر ، وإذا اُبتليَ صَبَر وإذا أذنبَ استغفر]</p><p>هي عنوان السعادة ، مَن وُفَقَ لها نَالَ السعادة ،</p><p>ومَن حُرِم منها أو مِن بعضها فإنها شقي .</p><p></p><p>_ رزقني الله وإياكن سعادة الدارين _</p><p></p><p></p><p>ثانياً : [وإذا أُبتُلِيَ صَبَر]</p><p></p><p>~همسة~ .. وإذا صبر كانت هذه المصيبة مِنحة لا محنة ..</p><p>يرتقي بها هذا الإنسان إلى المراتب العالية وهي مرتبة الصابرين ..</p><p>__________________________</p><p></p><p>الصَبْر هو ،،</p><p>~حبس النفس عن الجزع،</p><p>~وحبس اللسان عن التشكي والتصخب، </p><p>~وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب وعما يغضب الله .</p><p>زاد الشَّيخُ تقيُّ الدِّينِ ابنُ تيميةَ رحمه اللهُ:</p><p>~وصبرٌ على الأهواءِ المضلَّةِ .</p><p></p><p>حُـكمه ،،</p><p>~قال ابن القيم : هو واجب بالإجماع .</p><p>~قال الشيخ عبد العزيز بن باز:</p><p>الواجب الصبر؛ أما الرضا والشكر فهما مستحبان،</p><p>وعند المصيبة ثلاثة أمور: الصبر وهو واجب، والرضا سنة، والشكر أفضل.</p><p></p><p>أقسام الصبر :</p><p>~صبر على طاعة الله،</p><p>~صبر عن معصية الله،</p><p>~صبر على أقدار الله المؤلمة .</p><p></p><p>أمور تُعين على الصبر،،</p><p></p><p>~الأمر الأول : الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى رب كل شئٍ ومليكه ،</p><p>وأن الخلق كلهم خلقه وعبيده يتصرف فيهم كيف يشاء لحكمةٍ قد نعلمها وقد لا نعلمها ،</p><p>فلا اعتراض عليه سبحانه وتعالى فيما فعل في ملكه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون .</p><p>~.~.~.~</p><p>~الأمر الثاني : أن يؤمن بأن هذه المصائب التي تصيبه تكفير عن سيئاته، تحط عنه الخطايا، ويغفر له بها الذنوب .</p><p>~.~.~.~</p><p>~ثالثاً : أن يتسلى بما يُصيب الناس سواه فإنه ليس وحده الذي يصاب بهذه المصائب بل في الناس من يصاب بأكثر من مصيبته .</p><p>~.~.~.~</p><p>~رابعاً : أن يحتسب الأجر على الله عز وجل بالصبر على هذه المصيبة، فإنه مع تكفير السيئات به ، يرفع الله له بذلك الدرجات بناءً على احتسابه الأجر على الله سبحانه وتعالى .</p><p>~.~.~.~</p><p>~خامساً : أن يعلم أن هذه المصائب لن تدوم ، فإن دوام الحال من المحال ، بل ستزول إن عاجلاً وإن آجلاً، لكن كل ما امتدت ازداد الأجر والثواب.</p><p>~.~.~.</p><p>~سادساً: أن يكون لديه أمل قوي في زوال هذه المصيبة ، فإن فتح الآمال يوجب نشاط النفس وانشراح الصدر وطمأنينة القلب ، حتى ينسى ما حل به ولا شك أن الإنسان الذي ينسى ما حل به أو يتناساه لا يحس به .</p><p>~.~.~.~</p><p>~السابع : أن يؤمن بأن الجزع والتسخط لا يزيل الشيء، بل يزيده شدة وحسرة في القلب .</p><p></p><p>~همسة~ .. وكلما عَـظُـم المُصاب كثر الثواب ..</p><p></p><p>الناس تجاه المصائب التي تقع بهم :</p><p></p><p>~القسم الأول : خسر الدنيا والآخرة :</p><p>من جزع وتسخط ولم يصبر بل دعا بالويل والثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ونتف الشعور</p><p>وصار قلبه مملوءً غيظاً على ربه عز وجل ، </p><p>فعله هذا حرام ، والألم لا يزول به ، وربما يؤدي ذلك إلى الكفر بالله عز وجل .</p><p></p><p>~.~.~.~</p><p>~القسم الثاني : أتى بالواجب وسلم ونجا:</p><p>لا يُحب أن تقع المصيبة بل يكرهها ويحزن لها ،</p><p>لكنه يصبر، فيمنع قلبه عن التسخط، ولسانه عن الكلام، وجوارحه عن الفعال ،</p><p>ولكنه يتجرع مرارة الصبر، ولا يحب أن ذلك وقع .</p><p>~.~.~.~</p><p>~القسم الثالث : حال الرضا ، فالراضي أكمل من الصابر :</p><p>أن يُقابل هذه المصيبة بالرضا وانشراح الصدر وطمأنينة القلب حتى كأنها لم يصب بها </p><p>لقوة رضاه بالله عز وجل ، فليس عنده كراهة ولا في نفسه مرارة .</p><p>يقول : أنا عبد، والرب رب، ولم يقدر لي هذا إلا لحكمة، فيرضى تماماً .</p><p>~.~.~.~</p><p>~القسم الرابع : الشكر لله عز وجل على ما حصل :</p><p>فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه المصيبة .</p><p>إذا نظر الإنسان إلى ما يترتب على هذه المصيبة من مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ورفعة الدرجات </p><p>شكر الله سبحانه وتعالى أن ادخر له من الأجر والثواب خيراً مما جرى عليه من هذه المصيبة</p><p>فيكون بذلك شاكراً لله سبحانه وتعالى .</p><p></p><p>~همسة~ .. </p><p></p><p>ما اشتهر على لسان كثيرٍ من الناس حيث يقول إذا اصيب بمصيبة : </p><p>(الحمد لله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه) ،</p><p>فهي عبارةٌ بشعة ولا ينبغي للإنسان أن يقولها لأن هذا يعلن إعلاناً صريحاً بأنه كارهٌ لما قدر الله عليه</p><p>وفيه شئٌ من التسخط وإن كان غير صريح </p><p>ولهذا نقول ينبغي لك أن تقول ما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول</p><p>وهو : (الحمد لله على كل حال) .</p><p></p><p>المرجع : شرح القواعد الأربع</p><p>للشيخ صالح الفوزان بتصرف</p><p>والعقيدة الواسطية</p><p>وفتوى للشيخ العثيمين –رحمه الله- من موقعه الرسمي .</p><p>- انتهى-</p><p></p><p></p><p>انتظرونا بإذن الله في الحالة الثالثة :</p><p>[فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة]: ثالثاً-(وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ)</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="خطوة, post: 879870, member: 4800"] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين . أما بعد ،، أخواتي في الله ،، أخواني في الله العبد يتقلب بين ثلاثة أحوال في هذه الدنيا : ~إما أن يكون في نعمة فيحتاجُ إلى شكر . ~وإما أن يكون في مصيبة وبلية فيحتاجُ إلى صبر . ~وإما أن يقع في ذنب فيحتاجُ إلى توبة واستغفار . ~.~.~.~ هذه الأمور الثلاث : [إذا أُعطي شَكَر ، وإذا اُبتليَ صَبَر وإذا أذنبَ استغفر] هي عنوان السعادة ، مَن وُفَقَ لها نَالَ السعادة ، ومَن حُرِم منها أو مِن بعضها فإنها شقي . _ رزقني الله وإياكن سعادة الدارين _ ثانياً : [وإذا أُبتُلِيَ صَبَر] ~همسة~ .. وإذا صبر كانت هذه المصيبة مِنحة لا محنة .. يرتقي بها هذا الإنسان إلى المراتب العالية وهي مرتبة الصابرين .. __________________________ الصَبْر هو ،، ~حبس النفس عن الجزع، ~وحبس اللسان عن التشكي والتصخب، ~وحبس الجوارح عن لطم الخدود وشق الجيوب وعما يغضب الله . زاد الشَّيخُ تقيُّ الدِّينِ ابنُ تيميةَ رحمه اللهُ: ~وصبرٌ على الأهواءِ المضلَّةِ . حُـكمه ،، ~قال ابن القيم : هو واجب بالإجماع . ~قال الشيخ عبد العزيز بن باز: الواجب الصبر؛ أما الرضا والشكر فهما مستحبان، وعند المصيبة ثلاثة أمور: الصبر وهو واجب، والرضا سنة، والشكر أفضل. أقسام الصبر : ~صبر على طاعة الله، ~صبر عن معصية الله، ~صبر على أقدار الله المؤلمة . أمور تُعين على الصبر،، ~الأمر الأول : الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى رب كل شئٍ ومليكه ، وأن الخلق كلهم خلقه وعبيده يتصرف فيهم كيف يشاء لحكمةٍ قد نعلمها وقد لا نعلمها ، فلا اعتراض عليه سبحانه وتعالى فيما فعل في ملكه لا يسأل عما يفعل وهم يسألون . ~.~.~.~ ~الأمر الثاني : أن يؤمن بأن هذه المصائب التي تصيبه تكفير عن سيئاته، تحط عنه الخطايا، ويغفر له بها الذنوب . ~.~.~.~ ~ثالثاً : أن يتسلى بما يُصيب الناس سواه فإنه ليس وحده الذي يصاب بهذه المصائب بل في الناس من يصاب بأكثر من مصيبته . ~.~.~.~ ~رابعاً : أن يحتسب الأجر على الله عز وجل بالصبر على هذه المصيبة، فإنه مع تكفير السيئات به ، يرفع الله له بذلك الدرجات بناءً على احتسابه الأجر على الله سبحانه وتعالى . ~.~.~.~ ~خامساً : أن يعلم أن هذه المصائب لن تدوم ، فإن دوام الحال من المحال ، بل ستزول إن عاجلاً وإن آجلاً، لكن كل ما امتدت ازداد الأجر والثواب. ~.~.~. ~سادساً: أن يكون لديه أمل قوي في زوال هذه المصيبة ، فإن فتح الآمال يوجب نشاط النفس وانشراح الصدر وطمأنينة القلب ، حتى ينسى ما حل به ولا شك أن الإنسان الذي ينسى ما حل به أو يتناساه لا يحس به . ~.~.~.~ ~السابع : أن يؤمن بأن الجزع والتسخط لا يزيل الشيء، بل يزيده شدة وحسرة في القلب . ~همسة~ .. وكلما عَـظُـم المُصاب كثر الثواب .. الناس تجاه المصائب التي تقع بهم : ~القسم الأول : خسر الدنيا والآخرة : من جزع وتسخط ولم يصبر بل دعا بالويل والثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ونتف الشعور وصار قلبه مملوءً غيظاً على ربه عز وجل ، فعله هذا حرام ، والألم لا يزول به ، وربما يؤدي ذلك إلى الكفر بالله عز وجل . ~.~.~.~ ~القسم الثاني : أتى بالواجب وسلم ونجا: لا يُحب أن تقع المصيبة بل يكرهها ويحزن لها ، لكنه يصبر، فيمنع قلبه عن التسخط، ولسانه عن الكلام، وجوارحه عن الفعال ، ولكنه يتجرع مرارة الصبر، ولا يحب أن ذلك وقع . ~.~.~.~ ~القسم الثالث : حال الرضا ، فالراضي أكمل من الصابر : أن يُقابل هذه المصيبة بالرضا وانشراح الصدر وطمأنينة القلب حتى كأنها لم يصب بها لقوة رضاه بالله عز وجل ، فليس عنده كراهة ولا في نفسه مرارة . يقول : أنا عبد، والرب رب، ولم يقدر لي هذا إلا لحكمة، فيرضى تماماً . ~.~.~.~ ~القسم الرابع : الشكر لله عز وجل على ما حصل : فيشكر الله سبحانه وتعالى على هذه المصيبة . إذا نظر الإنسان إلى ما يترتب على هذه المصيبة من مغفرة الذنوب وتكفير السيئات ورفعة الدرجات شكر الله سبحانه وتعالى أن ادخر له من الأجر والثواب خيراً مما جرى عليه من هذه المصيبة فيكون بذلك شاكراً لله سبحانه وتعالى . ~همسة~ .. ما اشتهر على لسان كثيرٍ من الناس حيث يقول إذا اصيب بمصيبة : (الحمد لله الذي لا يحمد على مكروهٍ سواه) ، فهي عبارةٌ بشعة ولا ينبغي للإنسان أن يقولها لأن هذا يعلن إعلاناً صريحاً بأنه كارهٌ لما قدر الله عليه وفيه شئٌ من التسخط وإن كان غير صريح ولهذا نقول ينبغي لك أن تقول ما كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول وهو : (الحمد لله على كل حال) . المرجع : شرح القواعد الأربع للشيخ صالح الفوزان بتصرف والعقيدة الواسطية وفتوى للشيخ العثيمين –رحمه الله- من موقعه الرسمي . - انتهى- انتظرونا بإذن الله في الحالة الثالثة : [فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة]: ثالثاً-(وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ) [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
فإن هؤلاء الثلاث عنوان السعادة]: ثانياً-( وَبـَشِّـر الصَابِـرين )
أعلى