الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب...
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="راعي الرباعه" data-source="post: 882150" data-attributes="member: 6325"><p>تسلم أخوي...</p><p></p><p>بغيت أضيف شي بخصوص الموضوع...</p><p></p><p></p><p><span style="color: Navy">آراء العلماء والباحثين والمفكرين من الشرق والغرب يتحدثون بإعجاب عن الإمام وحقيقة دعوته السلفية</span></p><p><span style="color: Navy">أراء العلماء والباحثين والمفكرين- أصوات من مصر المسلمة تؤيد دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب</span></p><p><span style="color: Navy">الأستاذ الإمام محمد بن عبده رحمه الله</span>...</p><p><span style="color: DarkRed">أراء العلماء والباحثين والمفكرين</span></p><p><span style="color: DarkRed">أصوات من مصر المسلمة تؤيد دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب السلفية.</span></p><p><span style="color: darkred">الأستاذ الإمام محمد عبده رحمه الله</span></p><p>يقول الشيخ حافظ وهبة في كتابه"50 عاماً في جزيرة العرب" وهو يتحدث عن طلبة العلم في الأزهر: إنه سمع الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده مفتى مصر، يثني في دروسه بالأزهر على الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويلقبه بالمصلح العظيم، ويلقي تبعة وفق دعوته الإصلاحية على الأتراك وعلى محمد على الألباني لجهلهم ومسايرتهم لعلماء عصرهم ممن ساروا على سنة من سبقهم من مؤيدي البدع والخرافات، ومجافاة حقائق الإسلام.</p><p></p><p><span style="color: darkred">رأى الدكتور طه حسين</span></p><p>يقول الدكتور طه حسين في بحث نشره سنة 1354عن الحياة الأدبية في جزيرة العرب:</p><p>"لا يستطيع الباحث عن الحياة العقلية والأدبية في جزيرة العرب أن يهمل حركة عنيفة نشأت فيها أثناء القرن الثامن عشر الميلادي فلفتت إليها العالم الحديث في الشرق والغرب واضطرته أن يهتم بأمرها، وأحدثت فيها آثاراً خطيرة هان شأنها بعض ولكنه عاد فاشتد في هذه الأيام، وأخذ يؤثر لا في الجزيرة وحدها بل في علاقتها بالأمم الأوربية.</p><p>هذه الحركة، هي الحركة الوهابية التي أحدثها محمد ابن عبد الوهاب شيخ من شيوخ نجد. نشأ محمد بن عبد الوهاب في بيت علم وفقه وقضاء. تثقف على أبيه،. ثم رحل إلى العراق فسمع من علماء البصرة وفقهائها وأظهر فيها آراءه الجديدة القديمة معاً فسخط عليه الناس وأخرج من البصرة، وكان يريد أن يذهب إلى الشام فحال الفقر بينه وبين ذلك فعاد إلى نجد، وأقام مع أبيه حينا يناظر ويدعو إلى آرائه، حتى ظهر أمره، وانتشر مذهبه، وانقسم الناس فيه قسمين فكان له أنصار وكان له خصوم، وتعرضت حياته آخر الأمر للخطر، فأخذ يعرض نفسه على أميرها محمد ابن سعود فأجاره وبايعه على دعوته، حتى انتهى به الأمر إلى الدرعية وهناك عرض نفسه على أميرها محمد بن سعود فأجاره وبايعه على المعونة والنصرة، ومن ذلك اليوم أصبح المذهب الجديد مذهباً رسمياً يعتمد على قوة سياسية تؤيده وتحميه بل تنشره في أقطار نجد بالدعوة اللينة حينا وبالسيف والحرب في أكثر الأحيان. وعن هذا التحالف بين الدين والسياسة نشأت في الجزيرة العربية دولة سياسية عظم أمرها، واشتد خطرها، حتى أشفق منها الترك أشد الإشفاق فقاوموها ما وسعتهم المقاومة فلما لم يفلحوا استعانوا بالمصريين وكان أمرهم إذ ذاك إلى محمد على باشا فنجح المصريون في إضعاف هذه الحركة وإزالة هذه الدولة الجديدة ورد أمرائها إلى ما كانوا عليه من قتل ذلك الوضع. فلا بد من وقفة قصيرة عند هذا المذهب الجديد لنعرف ما هو وما مبلغ تأثيره في الحياة العقلية في هذا العصر الحديث.</p><p>قلت: إن هذا المذهب جديد وقديم معا، والواقع أنه جديد بالنسبة إلى المعاصرين ولكنه قديم في حقيقة الأمر لأنه ليس إلا الدعوة القويمة إلى الإسلام الخالص النقى المطهر من كل شوائب الوثنية، وهو الدوة إلى الإسلام كما جاء به النبي، خالصاً لله وحده، ملغياً كل واسطة بين الله وبين الناس، هو إحياء للإسلام، وتطهير له مما أصابه من نتائج الجهل، ومن نتائج الاختلاط بغير العرب، فقد أنكر محمد بن عبد الوهاب على أهل نجد ما كانوا قد عادوا إليه من جاهلية في العقيدة والسيرة، كانوا يعظمون القبور ويتخذون بعض الموتى شفعاء عند الله ويعظمون الأشجار والأحجار، ويرون أن لها من القوة ما ينفع ويضر، وكانوا قد عادوا في سيرتهم إلى حياة العرب الجاهليين، فعاشوا من الغزو والحرب ونسوا الزكاة والصلاة وأصبح الدين اسما لا معنى له، فأراد محمد بن عبد الوهاب أن يجعل من هؤلاء الأعراب الجفاة المشركين قوما مسلمين حقا على نحو ما فعل النبي بأهل الحجاز منذ أكثر من أحد عشر قرناً.</p><p>ومن الغريب أن ظهور هذا المذهب الجديد في نجد قد أحاطت به ظروف تذكر بظهور الإسلام في الحجاز، فقد دعا صاحبه إليه باللين أول الأمر فتبعه بعض الناس، ثم أظهر دعوته فأصابه الاضطراب وتعرض للخطر، ثم أخذ يعرض نفسه على الأمراء ورؤساء العشائر، كما عرض النبي نفسه على القبائل، ثم هاجر إلى الدرعية وبايعه أهلها على النصر، كما هاجر النبي إلى المدينة، ولكن ابن عبد الوهاب لم يرد أن يشتغل بأمور الدنيا فترك السياسة وأصحابها أداة لدعوته، فلما ثم له هذا دعا الناس إلى مذهبه، فمن أجاب منهم نجا، ومن امتنع أغرى عليه السيف وشب عليه الحرب، وقد انقاد أهل نجد لهذا المذهب وأخلصوا له الطاعة، وضحو بجياتهم في سبيله على نحو ما انقاد العرب للنبي وهاجرو معه.</p><p>ولولا أن الترك والمصريين اجتمعوا على حرب هذا المذهب، وحاربوه في داره بقوى وأسلحة لا عهد لأهل البادية بها لكان من المرجو أن يوحد هذا المذهب كلمة العرب في القرن الثاني عشر والثالث عشر للهجرة، كما وحد ظهور الإسلام كلمتهم في القرن الأول. ولكن الذي يعنينا من أمر هذا المذهب أثره في الحياة العقلية والأدبية عند العرب. وقد كان هذا الأثر عظيماً خطيراً من نواح مختلفة، فهو قد أيقظ النفس العربية ووضع أمامها مثلا أعلى أحبته وجاهدت في سبيل بالسيف والقلم واللسان، وهو قد لفت المسلمين جميعاً، وأهل العراق والشام بنوع خاص إلى جزيرة العرب".</p><p></p><p></p><p><span style="color: darkred">رأى الأستاذ العقاد</span></p><p>تناول الأستاذ عباس العقاد في كتابه "الإسلام في القرن العشرين" حركة الإصلاح السلفية، وقال ما نصه:</p><p>"وظاهر من سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنه لقي في رسالته عنتاً، فاشتد كما يشتد من يدعو غير سميع، ومن العنت إطباق الناس على الجهل والتوسل بما لا يضر ولا ينفع والتماس المصالح بغير أسبابها، وإتيان المسالك من غير أبوابها، وقد غير على البادية زمن كانوا يتكلمون فيه على التعاويذ والتمائم وأضاليل المشعوذين والمنجمين، ويدعون السعي من وجوهه توسلا بأباطيل السحرة والدجالين حتى الاستسقاء ودفع الوباء فكان حقاً على الدعاة أن يصرفوهم عن هذه الجهالة. وكان من أثر الدعوة الوهابية أنها صرفتهم عن ألوان من البدع والخرافات".</p><p>وقال أيضاً في الكتاب نفسه، وهو يتكلم عن كتاب التوحيد تأليف الإمام ما يلي: إن الكتاب الذي تضمن دعوة الشيخ - وفيه يحصى الشيخ الذنوب التي تكفر صاحبها وتعتبر شركا بالله، وأكثرها من البدع والخرافات والمغالاة بتعظيم الأحبار والأولياء، ومن الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاد أو دفعه.</p><p>ومن الشرك اتخاذ الرقى والتمائم للوقاية، والتبرك بالشجر والحجر، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والاستعاذة بغير الله، والعبادة عند القبور، وأن الغلو في عبادة الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله، وأن الكهانة والعيافة والتطير والتنجيم من الشيطان. وأورد الشيخ الآيات والأحاديث التي تحرم الاستسقاء بالأنواء، وأنكر على الصوفية تأويلاتهم وخوارقهم، واستشهد على تحريم الصور يقوله عليه السلام فيما يرونه عن ربه: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي"، وبقوله عن عائشة: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله"، وحذر من المغالاة في تعظيم النبي عليه والسلام مستشهدا بقول أنس: إن ناسا قالوا يا رسول الله يا خيرنا وابن سيدنا فقال: "أيها الناس قولوا بقولكم، لا يستهوينكم الشيطان، وأنا محمد، عبد الله ورسوله، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل". </p><p>وكان الشيخ ينكر الغلو، ويستشهد بقول الرسول عليه السلام: "إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو"، وقوله عليه والسلام: "هلك المتنطعون. هلك المتنطعون. هلك المتنطعون".</p><p></p><p></p><p><span style="color: Red">آراء الباحثين الأمريكيين والأروبيين</span>1- </p><p>رأي ستودارد الأمريكي في كتاب "حاضر العالم الإسلامي" يقول لوثروب ستودارد في اليقظة الإسلامية الحديثة في القرن الثامن عشر: كان العالم الإسلامي قد بلغ من التضعضع أعظم مبلغ ومن التدني والانحطاط أعمق دركة فأربد جوه وطبقت الظلمة على كل صقع من أصقاعه ورجا من أرجائه، وانتشر فيه فساد الأخلاق والآداب وتلاشي ما كان باقياً من آثار التهذيب العربي واستغرقت الأمم الإسلامية في إتباع هؤلاء الأهواء والشهوات وماتت الفضيلة في الناس وساد الجهل وانطفأت نسمات العلم الضئيلة، وانقلبت الحكومات الإسلامية إلى مطايا استبداد وفوضى واغتيال فليس يرى في العالم الإسلامي في ذلك العهد سوى المستبدين الغاشمين. . . إلى أن قال: وأما الدين فقد غاشية سوداء وألبست الوحدانية التي علمها صاحب الرسالة سجفاً من الخرافات وقشور الصوفية الضالين، وخلت المساجد من أرباب الصلوات وكثر عدد الأدعياء الجهلاء وطوائف الفقراء والمساكين يخرجون من مكان إلى مكان يحملون في أعناقهم التمائم والتعاويذ والسبحات ويوهمون الناس بالأباطيل والشبهات ويرغبونهم في الحج إلى قبور الأولياء ويزينون للناس التماس الشفاعة من دفناء القبور، وغابت عن الناس فضائل القرآن فصار يُشرب الخمر والأفيون والحشيش في كل مكان وانتشرت الرذائل وهتك ستر الحرمات على غير خشية ولا استحياء، ونال مكة المكرمة والمدينة المنورة ما نال غيرهما من سائر مدن الإسلام فصار الحج المقدس الذي فرضه الإسلام على من استطاع ضرباً من المستهزآت. وعلى الجملة فقد بدل المسلمون غير المسلمين وهبطوا مهبطاً بعيد القرار، فلو عاد صاحب الرسالة محمد إلى الأرض في ذلك العصر ورأى ما كان يدعي الإسلام لغضب وأطلق اللعنة على من استحقها من المسلمين كما يلعن المرتدون وعبدة الأوثان؛ " وفيما العالم الإسلامي مستغرق في هجمته ومدلج في ظلمته إذا بصوت يدوي من قلب صحراء شبه الجزيرة العربية مهد الإسلام يوقظ المؤمنين ويدعوهم إلى الإصلاح والرجوع إلى سواء السبيل والصراط المستقيم فكان صارخ هذا الصوت إنما هو المصلح المشهور "محمد بن عبد الوهاب" الذي أشعل نار الوهابية فاشتعلت واتقدت واندلعت ألسنتها إلى كل زاوية من زوايا العالم الإسلامي، ثم أخذ الداعي العظيم يحض المسلمين على إصلاح النفوس واستعادة المجد الإسلامي القديم التليد فتبدت تباشير صبح الإسلام ثم بدأت اليقظة الكبرى في عالم الإسلام.</p><p></p><p></p><p><span style="color: DarkRed">رأي دائرة المعارف البريطانية:</span>جاء في دائرة المعارف البريطانية وهي تتكلم عن الوهابية ما يلي: " الوهابية: اسم لحركة التطهير في الإسلام، والوهابيون يتبعون تعاليم الرسول وحده ويهملون كل ما سواها وأعداء الوهابية هم أعداء الإسلام الصحيح.</p><p></p><p></p><p><span style="color: darkred">رأي عالم فرنسي:</span></p><p>قال برنادلوس في كتابه العرب في التأريخ: "وباسم الإسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الأول نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع ما أضيف للعقيدة الإسلامية والعبادات من زايادات باعتبارها بدعاً خرافية غريبة عن الإسلام الصحيح".</p><p></p><p></p><p>منقول من "حقيقة دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفيه" بقلم "عبد الله بن سعد الرويشد"</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="راعي الرباعه, post: 882150, member: 6325"] تسلم أخوي... بغيت أضيف شي بخصوص الموضوع... [COLOR="Navy"]آراء العلماء والباحثين والمفكرين من الشرق والغرب يتحدثون بإعجاب عن الإمام وحقيقة دعوته السلفية أراء العلماء والباحثين والمفكرين- أصوات من مصر المسلمة تؤيد دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب الأستاذ الإمام محمد بن عبده رحمه الله[/COLOR]... [COLOR="DarkRed"]أراء العلماء والباحثين والمفكرين أصوات من مصر المسلمة تؤيد دعوة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب السلفية.[/COLOR] [COLOR="darkred"]الأستاذ الإمام محمد عبده رحمه الله[/COLOR] يقول الشيخ حافظ وهبة في كتابه"50 عاماً في جزيرة العرب" وهو يتحدث عن طلبة العلم في الأزهر: إنه سمع الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده مفتى مصر، يثني في دروسه بالأزهر على الشيخ محمد بن عبد الوهاب، ويلقبه بالمصلح العظيم، ويلقي تبعة وفق دعوته الإصلاحية على الأتراك وعلى محمد على الألباني لجهلهم ومسايرتهم لعلماء عصرهم ممن ساروا على سنة من سبقهم من مؤيدي البدع والخرافات، ومجافاة حقائق الإسلام. [COLOR="darkred"]رأى الدكتور طه حسين[/COLOR] يقول الدكتور طه حسين في بحث نشره سنة 1354عن الحياة الأدبية في جزيرة العرب: "لا يستطيع الباحث عن الحياة العقلية والأدبية في جزيرة العرب أن يهمل حركة عنيفة نشأت فيها أثناء القرن الثامن عشر الميلادي فلفتت إليها العالم الحديث في الشرق والغرب واضطرته أن يهتم بأمرها، وأحدثت فيها آثاراً خطيرة هان شأنها بعض ولكنه عاد فاشتد في هذه الأيام، وأخذ يؤثر لا في الجزيرة وحدها بل في علاقتها بالأمم الأوربية. هذه الحركة، هي الحركة الوهابية التي أحدثها محمد ابن عبد الوهاب شيخ من شيوخ نجد. نشأ محمد بن عبد الوهاب في بيت علم وفقه وقضاء. تثقف على أبيه،. ثم رحل إلى العراق فسمع من علماء البصرة وفقهائها وأظهر فيها آراءه الجديدة القديمة معاً فسخط عليه الناس وأخرج من البصرة، وكان يريد أن يذهب إلى الشام فحال الفقر بينه وبين ذلك فعاد إلى نجد، وأقام مع أبيه حينا يناظر ويدعو إلى آرائه، حتى ظهر أمره، وانتشر مذهبه، وانقسم الناس فيه قسمين فكان له أنصار وكان له خصوم، وتعرضت حياته آخر الأمر للخطر، فأخذ يعرض نفسه على أميرها محمد ابن سعود فأجاره وبايعه على دعوته، حتى انتهى به الأمر إلى الدرعية وهناك عرض نفسه على أميرها محمد بن سعود فأجاره وبايعه على المعونة والنصرة، ومن ذلك اليوم أصبح المذهب الجديد مذهباً رسمياً يعتمد على قوة سياسية تؤيده وتحميه بل تنشره في أقطار نجد بالدعوة اللينة حينا وبالسيف والحرب في أكثر الأحيان. وعن هذا التحالف بين الدين والسياسة نشأت في الجزيرة العربية دولة سياسية عظم أمرها، واشتد خطرها، حتى أشفق منها الترك أشد الإشفاق فقاوموها ما وسعتهم المقاومة فلما لم يفلحوا استعانوا بالمصريين وكان أمرهم إذ ذاك إلى محمد على باشا فنجح المصريون في إضعاف هذه الحركة وإزالة هذه الدولة الجديدة ورد أمرائها إلى ما كانوا عليه من قتل ذلك الوضع. فلا بد من وقفة قصيرة عند هذا المذهب الجديد لنعرف ما هو وما مبلغ تأثيره في الحياة العقلية في هذا العصر الحديث. قلت: إن هذا المذهب جديد وقديم معا، والواقع أنه جديد بالنسبة إلى المعاصرين ولكنه قديم في حقيقة الأمر لأنه ليس إلا الدعوة القويمة إلى الإسلام الخالص النقى المطهر من كل شوائب الوثنية، وهو الدوة إلى الإسلام كما جاء به النبي، خالصاً لله وحده، ملغياً كل واسطة بين الله وبين الناس، هو إحياء للإسلام، وتطهير له مما أصابه من نتائج الجهل، ومن نتائج الاختلاط بغير العرب، فقد أنكر محمد بن عبد الوهاب على أهل نجد ما كانوا قد عادوا إليه من جاهلية في العقيدة والسيرة، كانوا يعظمون القبور ويتخذون بعض الموتى شفعاء عند الله ويعظمون الأشجار والأحجار، ويرون أن لها من القوة ما ينفع ويضر، وكانوا قد عادوا في سيرتهم إلى حياة العرب الجاهليين، فعاشوا من الغزو والحرب ونسوا الزكاة والصلاة وأصبح الدين اسما لا معنى له، فأراد محمد بن عبد الوهاب أن يجعل من هؤلاء الأعراب الجفاة المشركين قوما مسلمين حقا على نحو ما فعل النبي بأهل الحجاز منذ أكثر من أحد عشر قرناً. ومن الغريب أن ظهور هذا المذهب الجديد في نجد قد أحاطت به ظروف تذكر بظهور الإسلام في الحجاز، فقد دعا صاحبه إليه باللين أول الأمر فتبعه بعض الناس، ثم أظهر دعوته فأصابه الاضطراب وتعرض للخطر، ثم أخذ يعرض نفسه على الأمراء ورؤساء العشائر، كما عرض النبي نفسه على القبائل، ثم هاجر إلى الدرعية وبايعه أهلها على النصر، كما هاجر النبي إلى المدينة، ولكن ابن عبد الوهاب لم يرد أن يشتغل بأمور الدنيا فترك السياسة وأصحابها أداة لدعوته، فلما ثم له هذا دعا الناس إلى مذهبه، فمن أجاب منهم نجا، ومن امتنع أغرى عليه السيف وشب عليه الحرب، وقد انقاد أهل نجد لهذا المذهب وأخلصوا له الطاعة، وضحو بجياتهم في سبيله على نحو ما انقاد العرب للنبي وهاجرو معه. ولولا أن الترك والمصريين اجتمعوا على حرب هذا المذهب، وحاربوه في داره بقوى وأسلحة لا عهد لأهل البادية بها لكان من المرجو أن يوحد هذا المذهب كلمة العرب في القرن الثاني عشر والثالث عشر للهجرة، كما وحد ظهور الإسلام كلمتهم في القرن الأول. ولكن الذي يعنينا من أمر هذا المذهب أثره في الحياة العقلية والأدبية عند العرب. وقد كان هذا الأثر عظيماً خطيراً من نواح مختلفة، فهو قد أيقظ النفس العربية ووضع أمامها مثلا أعلى أحبته وجاهدت في سبيل بالسيف والقلم واللسان، وهو قد لفت المسلمين جميعاً، وأهل العراق والشام بنوع خاص إلى جزيرة العرب". [COLOR="darkred"]رأى الأستاذ العقاد[/COLOR] تناول الأستاذ عباس العقاد في كتابه "الإسلام في القرن العشرين" حركة الإصلاح السلفية، وقال ما نصه: "وظاهر من سيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أنه لقي في رسالته عنتاً، فاشتد كما يشتد من يدعو غير سميع، ومن العنت إطباق الناس على الجهل والتوسل بما لا يضر ولا ينفع والتماس المصالح بغير أسبابها، وإتيان المسالك من غير أبوابها، وقد غير على البادية زمن كانوا يتكلمون فيه على التعاويذ والتمائم وأضاليل المشعوذين والمنجمين، ويدعون السعي من وجوهه توسلا بأباطيل السحرة والدجالين حتى الاستسقاء ودفع الوباء فكان حقاً على الدعاة أن يصرفوهم عن هذه الجهالة. وكان من أثر الدعوة الوهابية أنها صرفتهم عن ألوان من البدع والخرافات". وقال أيضاً في الكتاب نفسه، وهو يتكلم عن كتاب التوحيد تأليف الإمام ما يلي: إن الكتاب الذي تضمن دعوة الشيخ - وفيه يحصى الشيخ الذنوب التي تكفر صاحبها وتعتبر شركا بالله، وأكثرها من البدع والخرافات والمغالاة بتعظيم الأحبار والأولياء، ومن الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاد أو دفعه. ومن الشرك اتخاذ الرقى والتمائم للوقاية، والتبرك بالشجر والحجر، والذبح لغير الله، والنذر لغير الله، والاستعاذة بغير الله، والعبادة عند القبور، وأن الغلو في عبادة الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله، وأن الكهانة والعيافة والتطير والتنجيم من الشيطان. وأورد الشيخ الآيات والأحاديث التي تحرم الاستسقاء بالأنواء، وأنكر على الصوفية تأويلاتهم وخوارقهم، واستشهد على تحريم الصور يقوله عليه السلام فيما يرونه عن ربه: "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي"، وبقوله عن عائشة: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة الذين يضاهئون بخلق الله"، وحذر من المغالاة في تعظيم النبي عليه والسلام مستشهدا بقول أنس: إن ناسا قالوا يا رسول الله يا خيرنا وابن سيدنا فقال: "أيها الناس قولوا بقولكم، لا يستهوينكم الشيطان، وأنا محمد، عبد الله ورسوله، ما أحب أن ترفعوني فوق منزلتي التي أنزلني الله عز وجل". وكان الشيخ ينكر الغلو، ويستشهد بقول الرسول عليه السلام: "إياكم والغلو فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو"، وقوله عليه والسلام: "هلك المتنطعون. هلك المتنطعون. هلك المتنطعون". [COLOR="Red"]آراء الباحثين الأمريكيين والأروبيين[/COLOR]1- رأي ستودارد الأمريكي في كتاب "حاضر العالم الإسلامي" يقول لوثروب ستودارد في اليقظة الإسلامية الحديثة في القرن الثامن عشر: كان العالم الإسلامي قد بلغ من التضعضع أعظم مبلغ ومن التدني والانحطاط أعمق دركة فأربد جوه وطبقت الظلمة على كل صقع من أصقاعه ورجا من أرجائه، وانتشر فيه فساد الأخلاق والآداب وتلاشي ما كان باقياً من آثار التهذيب العربي واستغرقت الأمم الإسلامية في إتباع هؤلاء الأهواء والشهوات وماتت الفضيلة في الناس وساد الجهل وانطفأت نسمات العلم الضئيلة، وانقلبت الحكومات الإسلامية إلى مطايا استبداد وفوضى واغتيال فليس يرى في العالم الإسلامي في ذلك العهد سوى المستبدين الغاشمين. . . إلى أن قال: وأما الدين فقد غاشية سوداء وألبست الوحدانية التي علمها صاحب الرسالة سجفاً من الخرافات وقشور الصوفية الضالين، وخلت المساجد من أرباب الصلوات وكثر عدد الأدعياء الجهلاء وطوائف الفقراء والمساكين يخرجون من مكان إلى مكان يحملون في أعناقهم التمائم والتعاويذ والسبحات ويوهمون الناس بالأباطيل والشبهات ويرغبونهم في الحج إلى قبور الأولياء ويزينون للناس التماس الشفاعة من دفناء القبور، وغابت عن الناس فضائل القرآن فصار يُشرب الخمر والأفيون والحشيش في كل مكان وانتشرت الرذائل وهتك ستر الحرمات على غير خشية ولا استحياء، ونال مكة المكرمة والمدينة المنورة ما نال غيرهما من سائر مدن الإسلام فصار الحج المقدس الذي فرضه الإسلام على من استطاع ضرباً من المستهزآت. وعلى الجملة فقد بدل المسلمون غير المسلمين وهبطوا مهبطاً بعيد القرار، فلو عاد صاحب الرسالة محمد إلى الأرض في ذلك العصر ورأى ما كان يدعي الإسلام لغضب وأطلق اللعنة على من استحقها من المسلمين كما يلعن المرتدون وعبدة الأوثان؛ " وفيما العالم الإسلامي مستغرق في هجمته ومدلج في ظلمته إذا بصوت يدوي من قلب صحراء شبه الجزيرة العربية مهد الإسلام يوقظ المؤمنين ويدعوهم إلى الإصلاح والرجوع إلى سواء السبيل والصراط المستقيم فكان صارخ هذا الصوت إنما هو المصلح المشهور "محمد بن عبد الوهاب" الذي أشعل نار الوهابية فاشتعلت واتقدت واندلعت ألسنتها إلى كل زاوية من زوايا العالم الإسلامي، ثم أخذ الداعي العظيم يحض المسلمين على إصلاح النفوس واستعادة المجد الإسلامي القديم التليد فتبدت تباشير صبح الإسلام ثم بدأت اليقظة الكبرى في عالم الإسلام. [COLOR="DarkRed"]رأي دائرة المعارف البريطانية:[/COLOR]جاء في دائرة المعارف البريطانية وهي تتكلم عن الوهابية ما يلي: " الوهابية: اسم لحركة التطهير في الإسلام، والوهابيون يتبعون تعاليم الرسول وحده ويهملون كل ما سواها وأعداء الوهابية هم أعداء الإسلام الصحيح. [COLOR="darkred"]رأي عالم فرنسي:[/COLOR] قال برنادلوس في كتابه العرب في التأريخ: "وباسم الإسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الأول نادى محمد بن عبد الوهاب بالابتعاد عن جميع ما أضيف للعقيدة الإسلامية والعبادات من زايادات باعتبارها بدعاً خرافية غريبة عن الإسلام الصحيح". منقول من "حقيقة دعوة الإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب السلفيه" بقلم "عبد الله بن سعد الرويشد" [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب...
أعلى