تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="أبو عمر" data-source="post: 888128" data-attributes="member: 6685">إخوتي الاحبة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتذر إليكم عن انقطاعي الفترة الماضية بسبب انشغالي بظروف خاصة و اشكركم على مداولة نقاش هذه الموضوع وحتى ألملم  الموضوع  أقول :لعل من المشاهد أن أغلب المصوتين كانوا مؤيدين للزواج من مثل هذه الفتاة على أن المعارضين أيضا كانت نسبتهم كبيرة والواقع  انه لا خلاف في وجهات النظر بين المؤيدين والمعارضين فالمؤيدون نظروا إلى شخص الفتاةففتاة كهذه حافظت على دينها وأخلاقها في بيئة عفنة لهي أحرى أن تحافظ على بيتها ومملكتها الغالية ، كيف وقد وجدت في بيتها متنفسا وبحبوحة مع أميرها وفلذات أكبادها ، بل إن ما واجهته في سني حياتها من صدمات ومشاكل يدفعها وبقوة إلى ان تنبذ تلكم المعيشة وتنأى بأبنائها وأبيهم عن مثل هذه المشكلات ( من وجه نظر المؤيدين ) أما المعارضون فكانت نظرتهم حول أمرين آخرين :أولهما : الأبناء ، فتأثر الأبناء بأخوالهم حاصل لا محالة  فإن كان الاخوال طيبين كانت الثمار طيبة والعكس بالعكس فلو كانت أسرة الفتاة سيئة فالسوء فيروس معد فتاك يلحق ضرره بكل من اتصل به فكيف إذا كان حبل  الوصل متينا وقويا كان العدوى أمتن وأقوى .وكما قال الشاعر راشد العجمي ( شعر نبطي )الولد وان طاب طيبه من خواله = وان تردى من خواله خايبيني الولد وان طاب قالو من خواله = بالخوال يسال قبل الوالدينيأما الامر الثاني : فالمشاكل التي سوف تكتنف تلكم الأسرة الجديدة التي ارتبطت بموطن الفساد ومأوى السوء والشر ، فبيت لا يبالي بانتهاك حرمة الله لا يبالي بانتهاك حرمة انسان ولو كان قريبا ثم لو حصلت أدنى مشكلة بين الأسرتين لبدأ الزوج في إعادة حساباته مجددا ، وضرب الأخماس في الأسداس لعله يجد مخرجا ولو بالانفصال ولكن يرده إخلاص فتاته فتراه بين إقدام وإحجام ، هل يقطع حبل الوشائج حتى يرتاح من عناء المشاكل أم يصبر ويظفر بمحبوبته على مضض  .على كلٍ الأمر معقد فروح الداعية تأبى عليه أن يترك مثل هذه الفتاة تعيش في براثن الموت ، فيحاول جاهدا أن ينتشلها من هذا المستنقع الوبيء ، بل لعل الله عز وجل أن يكتب الهداية لأنسابه على يديه ولئن يهدي الله بك رجلا خير لك من حمر النعم وخوفه على ذريته من الضياع تحتم عليه أن يفر من هذا الأمر فراره من الأسد  ، فالذرية للإنسان ذكر ثان ، وصلاحهم إمتداد لعمله الصالح  ، فيحاول بجد واجتهاد أن يهيئ المناخ الصحي لتنشئة هذه البذرة بعيدا عن الأمراض والأوبئة والعفن البشري هما خطان لك ان تختار لنفسك  ما تراه مناسبا .ثم اعلم أن الصلاح والهداية بيد الله عز وجل :" إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء " ولك عليك أن تتخذ أسباب الصلاح و الهداية واعلم أن الله لا يضيع أجر من احسن عملا .ما زلت متابعا أشكركم</blockquote>

الإسم

التحقق