كان خجولا وعاشقاً لكرة القدم وأفلام "رعاة البقر"
صديق سابق لأسامة بن لادن يكشف عن محطات خاصة في طفولته
الرياض - محمد اليوسي
ذكر أحد الأصدقاء المقربين لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن خلال فترتي الطفولة والشباب أن أسامة كان خجولا في صغره ومحبا لأصدقائه، وأوضح د. خالد باطرفي لـ"العربية.نت" أن "طريق فلسطين" في مدينة جدة احتضن أول لقاء بينهما بسبب وجود منزلي أسرتيهما على ذلك الطريق حيث كان أسامة يقيم مع والدته وزوجها وأخوته غير الأشقاء بينما كان يعيش باطرفي مع عائلته.
ويقول باطرفي إن بن لادن كان شغوفا برياضة كرة القدم لدرجة كبيرة حيث كان ينظم مباريات بين أصدقاء حيه والأحياء المجاورة، وفي إحدى تلك المباريات في حي بني مالك بمدينة جدة حيث حصلت مشادة بين أسامة بن لادن وأحد اللاعبين في الفريق الآخر فتدخل باطرفي لنجدة أسامة ودفع الاعب الخصم وأبعده، وخلال هذه المباراة عاتب أسامة باطرفي على تدخله العنيف بقوله كنت سأحل هذا الإشكال دون اللجوءإلى استخدام العنف.
ويردف باطرفي: "حينما أقارن هذا الموقف الذي لايزال عالقا في ذاكرتي بالتحولات الأخيرة في حياة بن لادن أتساءل عن سر هذا التحول الرهيب في شخصية صديق الطفولة لينتهي به الأمر إلى أن يصنف كأخطر الإرهابيين في العالم".
وبحسب باطرفي كان أسامة بن لادن حريصا على جمع أصدقائة في منزله لمشاهدة الأفلام الأمريكية وخصوصا أفلام "الكاوبوي" و"الكاراتيه" إضافة إلى امتلاكه لسيارة أمريكية من نوع كراسيلر.
وسبق لأسامة أن ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال نهاية السبعينات الميلادية لعلاج ابنه عبدالله وروي لأصدقائه بعد عودته بعض المواقف الطريفة التي تعرض لها ومنها ماحصل أثناء وصوله للمطار حيث كان مرتدياً للزي السعودي مادفع العديد من الأمريكيين لتصويره في زيه المميز.
واعتاد بن لادن لفترة من الزمن السفر صيفا برفقة والدته وأخوته إلى لبنان، وكانت السينما حاضرة خلال برامجهم اليومية وذلك بمشاهدتهم للأفلام الخالية من المشاهد الحميمية إضافة إلى مواظبة أسامة بن لادن على التردد على مقاهي بيروت الساحرة.
ويؤكد باطرفي أن بن لادن كان عاشقا للفروسية لدرجة أنه قام بإنشاء مزرعة خاصة بالخيول أثناء تواجده بالسعودية حيث وصل تعداد الخيول فيها إلى 20، وكان الأكثر قرباً إلى قلبه حصانا يدعى "البلقاء" وقد اختفى من المزرعة لمدة 3 أيام مما جعل أسامة يعيش في حالة كآبة حادة انتهت بالعثور على "البلقاء" وإنقاذه بعد أن علق بسياج الطريق السريع الموصل إلى مكة المكرمة.
سنوات عديدة لأسامة بن لادن عاش تفاصيلها الدكتور خالد باطرفي كان آخر أيامها رحيل أسامة إلى السودان خلال العام 1991 ميلادية لتنقطع بعد ذلك كافة طرق التواصل المباشر بين الرجلين.
صديق سابق لأسامة بن لادن يكشف عن محطات خاصة في طفولته
الرياض - محمد اليوسي
ذكر أحد الأصدقاء المقربين لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن خلال فترتي الطفولة والشباب أن أسامة كان خجولا في صغره ومحبا لأصدقائه، وأوضح د. خالد باطرفي لـ"العربية.نت" أن "طريق فلسطين" في مدينة جدة احتضن أول لقاء بينهما بسبب وجود منزلي أسرتيهما على ذلك الطريق حيث كان أسامة يقيم مع والدته وزوجها وأخوته غير الأشقاء بينما كان يعيش باطرفي مع عائلته.
ويقول باطرفي إن بن لادن كان شغوفا برياضة كرة القدم لدرجة كبيرة حيث كان ينظم مباريات بين أصدقاء حيه والأحياء المجاورة، وفي إحدى تلك المباريات في حي بني مالك بمدينة جدة حيث حصلت مشادة بين أسامة بن لادن وأحد اللاعبين في الفريق الآخر فتدخل باطرفي لنجدة أسامة ودفع الاعب الخصم وأبعده، وخلال هذه المباراة عاتب أسامة باطرفي على تدخله العنيف بقوله كنت سأحل هذا الإشكال دون اللجوءإلى استخدام العنف.
ويردف باطرفي: "حينما أقارن هذا الموقف الذي لايزال عالقا في ذاكرتي بالتحولات الأخيرة في حياة بن لادن أتساءل عن سر هذا التحول الرهيب في شخصية صديق الطفولة لينتهي به الأمر إلى أن يصنف كأخطر الإرهابيين في العالم".
وبحسب باطرفي كان أسامة بن لادن حريصا على جمع أصدقائة في منزله لمشاهدة الأفلام الأمريكية وخصوصا أفلام "الكاوبوي" و"الكاراتيه" إضافة إلى امتلاكه لسيارة أمريكية من نوع كراسيلر.
وسبق لأسامة أن ذهب إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال نهاية السبعينات الميلادية لعلاج ابنه عبدالله وروي لأصدقائه بعد عودته بعض المواقف الطريفة التي تعرض لها ومنها ماحصل أثناء وصوله للمطار حيث كان مرتدياً للزي السعودي مادفع العديد من الأمريكيين لتصويره في زيه المميز.
واعتاد بن لادن لفترة من الزمن السفر صيفا برفقة والدته وأخوته إلى لبنان، وكانت السينما حاضرة خلال برامجهم اليومية وذلك بمشاهدتهم للأفلام الخالية من المشاهد الحميمية إضافة إلى مواظبة أسامة بن لادن على التردد على مقاهي بيروت الساحرة.
ويؤكد باطرفي أن بن لادن كان عاشقا للفروسية لدرجة أنه قام بإنشاء مزرعة خاصة بالخيول أثناء تواجده بالسعودية حيث وصل تعداد الخيول فيها إلى 20، وكان الأكثر قرباً إلى قلبه حصانا يدعى "البلقاء" وقد اختفى من المزرعة لمدة 3 أيام مما جعل أسامة يعيش في حالة كآبة حادة انتهت بالعثور على "البلقاء" وإنقاذه بعد أن علق بسياج الطريق السريع الموصل إلى مكة المكرمة.
سنوات عديدة لأسامة بن لادن عاش تفاصيلها الدكتور خالد باطرفي كان آخر أيامها رحيل أسامة إلى السودان خلال العام 1991 ميلادية لتنقطع بعد ذلك كافة طرق التواصل المباشر بين الرجلين.