•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
==>حمام الراعبي<==
طبعن في بعظكم مايعرفونهاا
الراعبيه ملهمة الشعراء الشعبيين و بطلة الكثير من الحكايات الشعبيه المحليه, و الراعبيه ليست مرعبه في خاتمتها فهي تنتهي بأن تتحول الطله الى حمامه تملأ الدنيا شدواً و غناءاً, كما أنها لا تتراءى للناس فيما بعد بأي هيئة أخرى غير الحمامه المغردة التي تشكو من الفراق و البعد...
تسميتها:
الراعبيه هي الحمامه البريه التي تنتشر في البراري و الصحاري لذا فهي تسمى حمامة بر, و الجمع للراعبيه راعبي او راعبيات و قد يسمى الذكر راعبي و الانثى راعبيه, و الراعبيه يستبشر برؤيتها و يستحب غناؤها على غصون الاشجار و في البيوت.
في اللغة:
(رَعَبَ) رعباً: خاف و فزع. رعّـب فلاناً: خوّفه و أفزعه. و (أرعبه): خوّفه و أفزعه. المرعبه: موضع الرعّب و الفزع. (جمعها) مراعبُ. و قد تكون تسمية الراعبيه جاءت من كونها مرعوبه.. خائفة دائماً.
الوصف:
توصف الراعبيه بأنها حمامة برية صغيرة الحجم جميلة الشكل, لونها رمادي يميل الى البني, على رقبتها طوق أسود,منقارها رمادي, أرجلها رماديه قصيرة, صوتها شجي جميل, دائمة الغناء في النهار, تبني أعشاشها في المناطق البعيدة عن الناس حتى تحمي صغارها.
المكان:
توجد الراعبيه في جميع البراري حيث يوجد القليل من الاشجار, ولكنها لا تستغني عن المدن, فهي تقترب دائماً من المدن للحصول على الطعام اللازم لصغارها و هي لا تأخذ الغذاء و تمضي لكنها تبادل سكان المدن بغنائها الجميل, و ترسم لهم ذكريات جميلهمع غنائها, لذا فإن حكاياتها تنتشر في كل البيئات
من رواياتها:* يحكى ان إمرأه طيبه كانت تعيش مع طفلها الوحيد في الباديه , يسكنان في مكان بعيد منعزلين عن الناس, بسبب بعض الضروف التي دعت الآخرين يهجرون المكان و يتركونهما وحيدين في ذلك المكان الموحش.كانت المرأه الطيبه تعتمد على نفسها و على ولدها الصغير في تلبية احتياجاتها الشخصيه و الخاصه, من دون عون أحد ومن دون أي معيل و مصدر دخل او اتصال بالناس إلا في حالة مرور قافلة أو استقرار إحدى القوافل بجانبهم لفتره قصيره ثم إرتحالهم الى مكان آخر, ففي هذه الحاله كانت المرأه الطيبه ترسل أحياناً ولدها لطلب شيءٍ هم بحاجةٍ إليه, و أحياناً كان أصحاب القوافل بعثون ما تجود به أنفسهم من بعض الطعام و الشراب و بعض الاحتياجات الكماليه. و في يوم من الايام و بعد انقطاع كبير للقوافل عن ذلك الطريق رأت بعد طول غياب نار مضيئة من بعيد في مكان مواجه لمكان سكناهما, وبما أن النار التي بحوزتهما كانت قد خبت, كما أن الفحم هو الآخر قد نفد, فقد إرتأت أن ترسل ولدها ليأتي بــ "شعله" من النار من جانب أولئك الزوار الجدد.
ذهب الولد الصغير في الظلام الدامس, و الأم ترقب مسيره حتى إختفى عن ناظريها, وجلست ترقب رجوعه بالنار و هو سالم من كل شر و مرت الدقائق و الساعات من غير جدوى, فالولد لم يعد, هبت من فورها صوب تلك النار, لكن ما أن اقتربت منها حتى اختفت النار, فظلت تبكي و تصرخ مناديةً ولدها الحبيب, تركض هنا و تبحث هناك من دون جدى, فالنار لم تكن ناراً عادية بل نار الجان يشعلونها لاستدراج الناس ليأكلوهم.
إشتد حزن الأم المسكينه, و كوتها نار راق أغلى و أحب الناس لكن من دون جدوى فالغائب لن يعود ابداً, فلما أشتد الحزن أكثر و أشتدت رغبة الأم في البحث عن ولدها, تحولت إلى حمامة راعبيه تطير من مكان الى مكان بحثاً عن وليدها المفقود و هي تغني بفقده.
* الحكاية الأخرى التي يرويها الرواة تذكر أن الراعبيه ما هي إلا حمامة عادية من حمام البر , لكن صبياً مر على عشها و هي غائبة فسرق بيضتها, و هي من ذلك الوقت تبكي بيضتها و تلوم الناس لأنهم لم يتدخلوا لمنع الصبي من إيذائها و كأنهم مشاركون له في الإثم, لذا فهي تأتي من البراري المحيطه بالمدن و تحل على بيوتهم لتذكرهم بجريمتهم و تلومهم, و هي تقول:
كوكو كوكو
و ابيضتي
كلها الصبي
ما يستحي
يران السو
من بين الضو
ما حايزوا
عن بيضتي
لكن في الحقيقة هناك الكثير من الحكايات و القصائد عن الراعبي, فأحد الرواة حدثنا عن حوار تم بين الراعبيه و رجل كان يعاتبها على كثرة بث الشكوى و اللوعة على مصيبة مرت عليها السنون الطويلة من دون طائل من وراء ذلك الحزن.
فقال للراعبي:
يا الراعبي تصيح بيضة من سنين
من يوم آدم و النبي و الصحابي
رد عليه الراعبي بقوله:
أصيح الهوى ما بين غصنين
و انته يا الدني و ش تبابي
ففي هذه الابيات الحواريه يقول الرجل لحمام الراعبي أنه مخطيء لأنه يصيح بيضة قد ضاعت منذ سنوات طويله, تعود الى أول الزمان, قد يكون زمن سيدنا آدم عليه السلام أو ربما عهد نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- أو عهد صحابته الأخيار رضي الله عنهم و أرضاهم فلماذا هذا الحزن و قد فات كل هذا الزمن؟
هنا يرد عليه الحمام الراعبي بأني أصيح حباً قديماً بين غصنين وليس في مكن خاص بك أنت و أنت إنسان دنيء الأفعال لأنك لم تساعدني من قبل و لم تنقذ ولدي الضائع, فما الذي تريده الآن بعد الفعلة الدنية البشعة..
والفنان الاماراتي علي بروغة اول الفنانين الي غنى
(حمام الراعبي غنا على غصن به تدنى وذكر قلبا معنا بخل الحب خضناني)
طبعن في بعظكم مايعرفونهاا
الراعبيه ملهمة الشعراء الشعبيين و بطلة الكثير من الحكايات الشعبيه المحليه, و الراعبيه ليست مرعبه في خاتمتها فهي تنتهي بأن تتحول الطله الى حمامه تملأ الدنيا شدواً و غناءاً, كما أنها لا تتراءى للناس فيما بعد بأي هيئة أخرى غير الحمامه المغردة التي تشكو من الفراق و البعد...
تسميتها:
الراعبيه هي الحمامه البريه التي تنتشر في البراري و الصحاري لذا فهي تسمى حمامة بر, و الجمع للراعبيه راعبي او راعبيات و قد يسمى الذكر راعبي و الانثى راعبيه, و الراعبيه يستبشر برؤيتها و يستحب غناؤها على غصون الاشجار و في البيوت.
في اللغة:
(رَعَبَ) رعباً: خاف و فزع. رعّـب فلاناً: خوّفه و أفزعه. و (أرعبه): خوّفه و أفزعه. المرعبه: موضع الرعّب و الفزع. (جمعها) مراعبُ. و قد تكون تسمية الراعبيه جاءت من كونها مرعوبه.. خائفة دائماً.
الوصف:
توصف الراعبيه بأنها حمامة برية صغيرة الحجم جميلة الشكل, لونها رمادي يميل الى البني, على رقبتها طوق أسود,منقارها رمادي, أرجلها رماديه قصيرة, صوتها شجي جميل, دائمة الغناء في النهار, تبني أعشاشها في المناطق البعيدة عن الناس حتى تحمي صغارها.
المكان:
توجد الراعبيه في جميع البراري حيث يوجد القليل من الاشجار, ولكنها لا تستغني عن المدن, فهي تقترب دائماً من المدن للحصول على الطعام اللازم لصغارها و هي لا تأخذ الغذاء و تمضي لكنها تبادل سكان المدن بغنائها الجميل, و ترسم لهم ذكريات جميلهمع غنائها, لذا فإن حكاياتها تنتشر في كل البيئات
من رواياتها:* يحكى ان إمرأه طيبه كانت تعيش مع طفلها الوحيد في الباديه , يسكنان في مكان بعيد منعزلين عن الناس, بسبب بعض الضروف التي دعت الآخرين يهجرون المكان و يتركونهما وحيدين في ذلك المكان الموحش.كانت المرأه الطيبه تعتمد على نفسها و على ولدها الصغير في تلبية احتياجاتها الشخصيه و الخاصه, من دون عون أحد ومن دون أي معيل و مصدر دخل او اتصال بالناس إلا في حالة مرور قافلة أو استقرار إحدى القوافل بجانبهم لفتره قصيره ثم إرتحالهم الى مكان آخر, ففي هذه الحاله كانت المرأه الطيبه ترسل أحياناً ولدها لطلب شيءٍ هم بحاجةٍ إليه, و أحياناً كان أصحاب القوافل بعثون ما تجود به أنفسهم من بعض الطعام و الشراب و بعض الاحتياجات الكماليه. و في يوم من الايام و بعد انقطاع كبير للقوافل عن ذلك الطريق رأت بعد طول غياب نار مضيئة من بعيد في مكان مواجه لمكان سكناهما, وبما أن النار التي بحوزتهما كانت قد خبت, كما أن الفحم هو الآخر قد نفد, فقد إرتأت أن ترسل ولدها ليأتي بــ "شعله" من النار من جانب أولئك الزوار الجدد.
ذهب الولد الصغير في الظلام الدامس, و الأم ترقب مسيره حتى إختفى عن ناظريها, وجلست ترقب رجوعه بالنار و هو سالم من كل شر و مرت الدقائق و الساعات من غير جدوى, فالولد لم يعد, هبت من فورها صوب تلك النار, لكن ما أن اقتربت منها حتى اختفت النار, فظلت تبكي و تصرخ مناديةً ولدها الحبيب, تركض هنا و تبحث هناك من دون جدى, فالنار لم تكن ناراً عادية بل نار الجان يشعلونها لاستدراج الناس ليأكلوهم.
إشتد حزن الأم المسكينه, و كوتها نار راق أغلى و أحب الناس لكن من دون جدوى فالغائب لن يعود ابداً, فلما أشتد الحزن أكثر و أشتدت رغبة الأم في البحث عن ولدها, تحولت إلى حمامة راعبيه تطير من مكان الى مكان بحثاً عن وليدها المفقود و هي تغني بفقده.
* الحكاية الأخرى التي يرويها الرواة تذكر أن الراعبيه ما هي إلا حمامة عادية من حمام البر , لكن صبياً مر على عشها و هي غائبة فسرق بيضتها, و هي من ذلك الوقت تبكي بيضتها و تلوم الناس لأنهم لم يتدخلوا لمنع الصبي من إيذائها و كأنهم مشاركون له في الإثم, لذا فهي تأتي من البراري المحيطه بالمدن و تحل على بيوتهم لتذكرهم بجريمتهم و تلومهم, و هي تقول:
كوكو كوكو
و ابيضتي
كلها الصبي
ما يستحي
يران السو
من بين الضو
ما حايزوا
عن بيضتي
لكن في الحقيقة هناك الكثير من الحكايات و القصائد عن الراعبي, فأحد الرواة حدثنا عن حوار تم بين الراعبيه و رجل كان يعاتبها على كثرة بث الشكوى و اللوعة على مصيبة مرت عليها السنون الطويلة من دون طائل من وراء ذلك الحزن.
فقال للراعبي:
يا الراعبي تصيح بيضة من سنين
من يوم آدم و النبي و الصحابي
رد عليه الراعبي بقوله:
أصيح الهوى ما بين غصنين
و انته يا الدني و ش تبابي
ففي هذه الابيات الحواريه يقول الرجل لحمام الراعبي أنه مخطيء لأنه يصيح بيضة قد ضاعت منذ سنوات طويله, تعود الى أول الزمان, قد يكون زمن سيدنا آدم عليه السلام أو ربما عهد نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- أو عهد صحابته الأخيار رضي الله عنهم و أرضاهم فلماذا هذا الحزن و قد فات كل هذا الزمن؟
هنا يرد عليه الحمام الراعبي بأني أصيح حباً قديماً بين غصنين وليس في مكن خاص بك أنت و أنت إنسان دنيء الأفعال لأنك لم تساعدني من قبل و لم تنقذ ولدي الضائع, فما الذي تريده الآن بعد الفعلة الدنية البشعة..
والفنان الاماراتي علي بروغة اول الفنانين الي غنى
(حمام الراعبي غنا على غصن به تدنى وذكر قلبا معنا بخل الحب خضناني)