المحامي حمد الحضرمي
¬°•| عضو جديد |•°¬
- إنضم
- 19 أبريل 2011
- المشاركات
- 3
رئيس نادي المصنعة في ذمة الله :
لقد رحل بالأمس رئيس نادي المصنعة الرياضي القائد الجليل يوسف المجيني، الذي ترك بصماته في كل زاوية من زوايا ولايته المصنعة الحبيبة إلى نفسه ، التي لم ينساها يوماً من الأيام والتي بذل لأجلها كل غالي ونفيس ولم يتردد يوماً في خدمتها في كل مجالات الحياة ، لقد كان رجلاً رياضياً بمعنى الكلمة حيث شارك كلاعباً ثم مدرباً ثم مشرفاً رياضياً لنادي المصنعة لسنوات طويلة لم يكل ولم يهدأ له بال حتى أصبح رئيساً للنادي ليحقق لأبناء هذه الولاية المجد بصعود النادي للعب مع الكبار ، لقد رحل عن عيوننا ولكنه لم يرحل من قلوبنا ، لقد فارق جسده الحياة ولكن روحه الطيبة باقية في نفوسنا للأبد لأنه إنساناً طيباً القلب رحيماً ،عطوفاً ، يحب الخير للجميع كان يتميز عنا بالفكر والعطاء ، وقد قضى معظم فترات حياته يعطي بلا مقابل وبلا حدود ، يفكر ويعمل ليسعد الآخرين وكانت ابتسامته العريضة لا تفارق محياه الجميل ، وكان كلامه مقبولاً لدى الصغير والكبير وجمع بين المهابة والبشاشة وقد وجد كل الناس منه نفعا ولم يجدوا يوماً منه ضرا وكان يقف مع أهله ومع غير أهله ، كان يضرب به الناس الأمثال في الأخلاق والأفعال الحميدة وقد كان بحق قائداً وفيلسوفاً رياضياً محنك وأسؤة طيبة ورائداً من روائد المصنعة الخالدين، الذين لن تنساهم ولايتهم ولا بلدهم ولا أهلها من الذاكرة لأنهم من أصحاب الأفعال الجليلة التي حفرت أسمائهم وكتبت بماء الذهب لأفعالهم العظيمة ، لقد كانت آخر كلماته إلي من الدنيا بأننا سوف نضع أيدينا فوق أيدي بعض لرفعة هذا الوطن العزيز وهذا الشعب الوفي وهذه الولاية الحبيبة .
رحل يوسف الإنسان وهو في قمة العطاء والمجد والعزة فرحمه الله أبو يعقوب رحمة الأبرار وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان ، وأنا لله وأنا إليه راجعون .
حمد بن علي الحضرمي
لقد رحل بالأمس رئيس نادي المصنعة الرياضي القائد الجليل يوسف المجيني، الذي ترك بصماته في كل زاوية من زوايا ولايته المصنعة الحبيبة إلى نفسه ، التي لم ينساها يوماً من الأيام والتي بذل لأجلها كل غالي ونفيس ولم يتردد يوماً في خدمتها في كل مجالات الحياة ، لقد كان رجلاً رياضياً بمعنى الكلمة حيث شارك كلاعباً ثم مدرباً ثم مشرفاً رياضياً لنادي المصنعة لسنوات طويلة لم يكل ولم يهدأ له بال حتى أصبح رئيساً للنادي ليحقق لأبناء هذه الولاية المجد بصعود النادي للعب مع الكبار ، لقد رحل عن عيوننا ولكنه لم يرحل من قلوبنا ، لقد فارق جسده الحياة ولكن روحه الطيبة باقية في نفوسنا للأبد لأنه إنساناً طيباً القلب رحيماً ،عطوفاً ، يحب الخير للجميع كان يتميز عنا بالفكر والعطاء ، وقد قضى معظم فترات حياته يعطي بلا مقابل وبلا حدود ، يفكر ويعمل ليسعد الآخرين وكانت ابتسامته العريضة لا تفارق محياه الجميل ، وكان كلامه مقبولاً لدى الصغير والكبير وجمع بين المهابة والبشاشة وقد وجد كل الناس منه نفعا ولم يجدوا يوماً منه ضرا وكان يقف مع أهله ومع غير أهله ، كان يضرب به الناس الأمثال في الأخلاق والأفعال الحميدة وقد كان بحق قائداً وفيلسوفاً رياضياً محنك وأسؤة طيبة ورائداً من روائد المصنعة الخالدين، الذين لن تنساهم ولايتهم ولا بلدهم ولا أهلها من الذاكرة لأنهم من أصحاب الأفعال الجليلة التي حفرت أسمائهم وكتبت بماء الذهب لأفعالهم العظيمة ، لقد كانت آخر كلماته إلي من الدنيا بأننا سوف نضع أيدينا فوق أيدي بعض لرفعة هذا الوطن العزيز وهذا الشعب الوفي وهذه الولاية الحبيبة .
رحل يوسف الإنسان وهو في قمة العطاء والمجد والعزة فرحمه الله أبو يعقوب رحمة الأبرار وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان ، وأنا لله وأنا إليه راجعون .
حمد بن علي الحضرمي