مفكرة الإسلام: طالب حزب هندوسي قوي مقره غرب الهند اليوم بتشكيل "فرق انتحارية هندوسية" لمواجهة المسلمين، وذلك تحت ستار التصدي لما زعم الحرب أنه "خطر الإرهاب الإسلامي".
وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن هذه الدعوة التي اتسمت بالعدوانية والفجاجة لاقت فجرت جدالاً كبيرًا، منذ أن نشرت في مقال افتتاحي بصحيفة "سامانا" الناطقة باسم حزب "شيف سينا" الهنودسي الأصولي الذي ينتشر بشدة بين سكان ولاية ماهارشترا.
وقالت الافتتاحية التي نشرت باللغة الماراثية المحلية: "الإرهاب الإسلامي يزداد في الهند ولمواجهته لابد أن نوازنه بإرهاب هندوسي أقوى".
ومن المعروف أن مصطلح "الإرهاب الإسلامي" بدأ يستخدم في الآونة الأخيرة كناية عن كل ما يمت للمسلمين والجاليات المسلمة بصلة، لاسيما بعد الحرب العالمية ضد "الإرهاب" التي قادتها الإدارة الأمريكية وقسمت العالم على أساسها.
وأضاف مقال الصحيفة الهنودسية المتطرفة: "تمامًا مثلما يفعل التطرف الإسلامي علينا أن قوم بحماية بلادنا ولابد أن يقوم الهندوس بتشكيل فرق انتحارية هندوسية لإنقاذ المجتمع الهندوسي."
المقال الهندوسي يطالب بإرهاب المسلمين وخلق الرعب لهم
وبأسلوب تحريضي مباشر حث المقال الهندوس على "خلق حالة من الرعب" في مستوطنات بنجلاديشية على أطراف مومباي وفي أماكن أخرى في ماهاراشترا لترويع المسلمين وإرهابهم.
وكانت الصحف الهندية قد ألمحت إلى أن حزب المؤتمر الذي يتزعم الائتلاف الحاكم طالب باعتقال بال ثاكيري الذي أسس حزب "شيف سينا" قبل 42 عامًا ومازال يتزعمه حتى اليوم، كما نأى حزب بهاراتيا جاناتا أكبر احزاب المعارضة بنفسه عن حليفه الهندوسي، رغم أن حزب بهارتيا جاناتا مشهور بتطرفه وتشدده.
وقال فنكايا نيدو المسئول الكبير في حزب بهاراتيا جاناتا: "لا يجب أن ينفذ الناس القانون بأيديهم، وإنه من واجب الحكومة مواجهة الإرهاب."
وكان المقال المثير للجدل قد قال تحت عنوان "قنابل الهندوس الفاشلة.. لماذا تحرجنا" قد جاء بعد اعتقال أربعة أشخاص قالوا إنهم على صلة بجماعات هندوسية متطرفة وإنهم زرعوا قنابل احتجاجا على تصوير "أصنام" الهندوس في عروض مسرحية تقدم على المسرحين.
وقال المقال إن القنابل "سخيفة وغبية" لأنها نجحت فقط في إلحاق الأذى بعدد قليل من الناس هم من الهندوس بينما كان المفترض أن تنال من المسلمين.
وفي تبرير للعدوان والدعوة للقتل قالت نيلان جروهي الناطقة باسم حزب "شيف سينا": "علينا أن ننظر لهذا المقال على أنه قطعة أدبية".
جدير بالذكر أن الجالية المسلمة في الهند ورغم كبر حجمها إلا أنها تعاني من التمييز والتضييق الشديد كما تتعرض لحملة من التهميش وتحرم من نيل حقوقها المشروعة.
وذكرت وسائل الإعلام الهندية أن هذه الدعوة التي اتسمت بالعدوانية والفجاجة لاقت فجرت جدالاً كبيرًا، منذ أن نشرت في مقال افتتاحي بصحيفة "سامانا" الناطقة باسم حزب "شيف سينا" الهنودسي الأصولي الذي ينتشر بشدة بين سكان ولاية ماهارشترا.
وقالت الافتتاحية التي نشرت باللغة الماراثية المحلية: "الإرهاب الإسلامي يزداد في الهند ولمواجهته لابد أن نوازنه بإرهاب هندوسي أقوى".
ومن المعروف أن مصطلح "الإرهاب الإسلامي" بدأ يستخدم في الآونة الأخيرة كناية عن كل ما يمت للمسلمين والجاليات المسلمة بصلة، لاسيما بعد الحرب العالمية ضد "الإرهاب" التي قادتها الإدارة الأمريكية وقسمت العالم على أساسها.
وأضاف مقال الصحيفة الهنودسية المتطرفة: "تمامًا مثلما يفعل التطرف الإسلامي علينا أن قوم بحماية بلادنا ولابد أن يقوم الهندوس بتشكيل فرق انتحارية هندوسية لإنقاذ المجتمع الهندوسي."
المقال الهندوسي يطالب بإرهاب المسلمين وخلق الرعب لهم
وبأسلوب تحريضي مباشر حث المقال الهندوس على "خلق حالة من الرعب" في مستوطنات بنجلاديشية على أطراف مومباي وفي أماكن أخرى في ماهاراشترا لترويع المسلمين وإرهابهم.
وكانت الصحف الهندية قد ألمحت إلى أن حزب المؤتمر الذي يتزعم الائتلاف الحاكم طالب باعتقال بال ثاكيري الذي أسس حزب "شيف سينا" قبل 42 عامًا ومازال يتزعمه حتى اليوم، كما نأى حزب بهاراتيا جاناتا أكبر احزاب المعارضة بنفسه عن حليفه الهندوسي، رغم أن حزب بهارتيا جاناتا مشهور بتطرفه وتشدده.
وقال فنكايا نيدو المسئول الكبير في حزب بهاراتيا جاناتا: "لا يجب أن ينفذ الناس القانون بأيديهم، وإنه من واجب الحكومة مواجهة الإرهاب."
وكان المقال المثير للجدل قد قال تحت عنوان "قنابل الهندوس الفاشلة.. لماذا تحرجنا" قد جاء بعد اعتقال أربعة أشخاص قالوا إنهم على صلة بجماعات هندوسية متطرفة وإنهم زرعوا قنابل احتجاجا على تصوير "أصنام" الهندوس في عروض مسرحية تقدم على المسرحين.
وقال المقال إن القنابل "سخيفة وغبية" لأنها نجحت فقط في إلحاق الأذى بعدد قليل من الناس هم من الهندوس بينما كان المفترض أن تنال من المسلمين.
وفي تبرير للعدوان والدعوة للقتل قالت نيلان جروهي الناطقة باسم حزب "شيف سينا": "علينا أن ننظر لهذا المقال على أنه قطعة أدبية".
جدير بالذكر أن الجالية المسلمة في الهند ورغم كبر حجمها إلا أنها تعاني من التمييز والتضييق الشديد كما تتعرض لحملة من التهميش وتحرم من نيل حقوقها المشروعة.