رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
قال تعالى : {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا } [الحشر/7]
,‘
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " دَعُوني ما تركتُكم : إنّما أَهلك من كان قبلكُم كثرة سُؤالهم واختلافُهُم على أنبيائهم ! فإذا نَهيتُكم عن شيء فاجتنبوه ، وإذا أمرتُكم بأَمرٍ فأتُوا منهُ ما استطعتُم " أخرجه مسلم َ
لـ تحقيق السُّنّة شروط؛ وإذا اختلَّ أي شرط من الشروط رُدَّ العمل لقوله صلى الله عليه و سلم : "من عَمَل عملاً ليس عليه أمرنا فهورد" .متفق عليه ،
و يُعتبر العمل بدعة من مُحدثات الأمور التي نهانا عنها صلى الله عليه و سلم بقوله: "و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة ".
فاعلم - رعاكَ الله وبارك فيك - أن إصابة السُّنة " أي موافقة العَمَل لما جاء به رسول الله صلى الله عليه و سلم"
لا تتحقق إلا بستّة أمور، و هي أن يُوافق العمل السُّنة في :
1. الجنس : فلو ضحى إنسان بقط أو كلب لم يكن موافقا للسنة .
2. السبب : فلو قرأ أحدهم ذكر دخول المسجد عند دخوله للبيت لم يكن مصيبا للسنة .
3. الصفة : فلو سبَّح شخص بالحصى لم يكن موافقا للسنة .
4.المقدار أوالعدد : فلو غير احد من مكاييل أو أوزان الزكاة لم يصب السنة .
5. الزمان : فلو صام أحد شهر رجب كاملاً بنيّة تحقيق الفرض لم يَصب السُّنّة .
6.المكان : فلو حج أحدهم في غير بيت الله الحرام لم يُوافق السُّنة .
أما مسالة هل يُسمّى الشخص مبتدعاً فهذه مرجعها الى إقامة الحِجَّة و انتفاء الموانع .
و صل اللهم و سلم على نبيك محمد صلى الله عليه و سلم
حقوق النقل محفوظة ..
يعني منقوول~