صقر آلبريمي
¬°•|مـכـتـآر [آכـبـﮗ]ولآ [آטּـسآﮚ]ـ |•°¬
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
،،،،
اتحاد الكرة يبدي نية تأجيل كشف المدرب خوفا من إقصاء المشهد الانتخابي
مسقط - وليد جحزر
وقف الاتحاد العُماني لكرة القدم أمام مرحلة جديدة في متابعة موضوع المدرب، بعد إشراك ثلاثة أندية في مسألة الاختيار المرتقب، وأسند اتحاد الكرة مهمة الشراكة إلى أندية بدية والمصنعة والاتفاق في الوقوف على ثلاثة أسماء نهائية وفق ما أعلنه تقرير الاتحاد عقب اجتماع أجراه اتحاد الكرة مع مندوبي الأندية أمس الأول.
وقال البيان: إن التقديرات النهائية تقف على ثلاثة مدربين، وبحسب المعلومات المؤكدة فإن الفرنسي بول لوجيان والسلوفيني كيك والمصري حسن شحاته يقعون ضمن دائرة الثلاثة الأسماء المرتقب الاتفاق مع أحدهم لقيادة الأحمر.
ولا يعرف الأسباب التي دفعت اتحاد الكرة لإشراك الأندية في عملية الاختيار، غير أن المؤكد أن هذا التصرف يعبر عن حركة ذكية في إشراك الأندية بالمهمة، وإطلاع الأندية على صعوبة مهمة الاختيار التي قضت أكثر من خمسة أشهر في البحث والتقصي دون الوصول لنتائج نهائية. وبرر اتحاد الكرة سبب التأخير في إعلان المدرب إلى ظروف التعاقدات العديدة في المنطقة والبحث في العديد من الأندية والمنتخبات عن مدربين يحملون أسماء عريقة وذوي مكانة في المشهد الكروي بالإضافة إلى المبالغة في أسعار هؤلاء المدربين.
وكان مندوبو الأندية قد شددوا على ضرورة إقدام اتحاد الكرة على خطوة الاختيار النهائي للمدرب، وعدم تأجيل هذا الأمر نظرا للاستحقاقات العديدة التي يترقبها المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم المرتقبة وغيرها من الاستحقاقات.
اتحاد الكرة كان يحمل فكرة عرضها على مندوبي الأندية تتمثل في تأجيل موعد اختيار المدرب إلى مابعد الانتخابات المقبلة، غير أن الأندية شددت على ضرورة الإسراع في الإعلان عن المدرب دون تأخير، الأمر الذي يدفع إلى توقع إعلان اسم المدرب بصورة نهائية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويبدو أن اتحاد الكرة يريد أن يحصل على ضمانات كافية قبل التعاقد مع أي مدرب، تضمن له حضوره في المرحلة المقبلة، دون أن يحسب الجهاز الفني الجديد عليه، ما يعني إمكانية الاستغناء عن الجهاز الفني في حال لم يوفق أعضاء مجلس الإدارة الحالي وقيادته الوصول مجددا لإدارة دفة الاتحاد، باعتبار أن مسألة الجهاز الفني والانتخابات شأنان متلازمان في العديد من ترتيبات الوضع الإداري لاتحادات الكرة.
وقد يسعى اتحاد الكرة إلى جس النبض قبل إعلان المدرب بصورة نهائية، للمؤشرات التي ستمضي عليها نتائج صناديق الفرز في أغسطس المقبل أي بعد أربعة أشهر فقط من إعلان اسم المدرب الأمر الذي سيلف مصير الجهاز الفني المرتقب بالكثير من التساؤلات المتعلقة ببقائه من عدمه.
ويحاول اتحاد الكرة فهم المشهد الحالي، لكن الاجتماع الأخير ربما أقنعه بضرورة المضي في إجراءات التعاقد بما يخدم تطلعات الأحمر العُماني في المقام الأول بعيدا عن أي حسابات أخرى، ولوحظ في الاجتماع الأخير لاتحاد الكرة مع ممثلي الأندية قلة الإقبال والاستجابة للدعوة الموسعة التي رفعها اتحاد الكرة للأندية لمناقشة أبرز المستجدات الراهنة على الساحة الكروية، ما يعني وجود حالة من عدم الرضا لدى الأندية التي عبر عنها بعض رؤسائها في أحاديث متفرقة لـ"الشبيبة" قائلا: إن الاجتماع كان يجب أن يكون قبل انطلاق الموسم أو في منتصفه.
وأيا كانت المقولات فإن ما يلاحظ في عملية الربط بين المرحلة الانتخابية المقبلة وإعلان المدرب هو اتفاق غير معلن بين كافة الأطراف في المشهد الكروي على أن المنافسة ستكون شديدة بين قوائم الأندية التي تترقب موعد الانتخابات، وسط تسريبات مبكرة أشارت إلى وجود أحد المرشحين الأقوياء على منصب رئاسة اتحاد الكرة، وهي شخصية رياضية كان لها دور محوري في تحديد مسار اللعبة في أكثر من مرة على مستوى كرة القدم وعلى مستوى اللعبات الأخرى.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن قائمة الشخصية الرياضية الجديدة تحمل في جعبتها أسماء بارزة في عالم كرة القدم المحلية غير أنها تتحفظ على إعلانها في الوقت الراهن
بسم الله الرحمن الرحيم
،،،،
اتحاد الكرة يبدي نية تأجيل كشف المدرب خوفا من إقصاء المشهد الانتخابي
مسقط - وليد جحزر
وقف الاتحاد العُماني لكرة القدم أمام مرحلة جديدة في متابعة موضوع المدرب، بعد إشراك ثلاثة أندية في مسألة الاختيار المرتقب، وأسند اتحاد الكرة مهمة الشراكة إلى أندية بدية والمصنعة والاتفاق في الوقوف على ثلاثة أسماء نهائية وفق ما أعلنه تقرير الاتحاد عقب اجتماع أجراه اتحاد الكرة مع مندوبي الأندية أمس الأول.
وقال البيان: إن التقديرات النهائية تقف على ثلاثة مدربين، وبحسب المعلومات المؤكدة فإن الفرنسي بول لوجيان والسلوفيني كيك والمصري حسن شحاته يقعون ضمن دائرة الثلاثة الأسماء المرتقب الاتفاق مع أحدهم لقيادة الأحمر.
ولا يعرف الأسباب التي دفعت اتحاد الكرة لإشراك الأندية في عملية الاختيار، غير أن المؤكد أن هذا التصرف يعبر عن حركة ذكية في إشراك الأندية بالمهمة، وإطلاع الأندية على صعوبة مهمة الاختيار التي قضت أكثر من خمسة أشهر في البحث والتقصي دون الوصول لنتائج نهائية. وبرر اتحاد الكرة سبب التأخير في إعلان المدرب إلى ظروف التعاقدات العديدة في المنطقة والبحث في العديد من الأندية والمنتخبات عن مدربين يحملون أسماء عريقة وذوي مكانة في المشهد الكروي بالإضافة إلى المبالغة في أسعار هؤلاء المدربين.
وكان مندوبو الأندية قد شددوا على ضرورة إقدام اتحاد الكرة على خطوة الاختيار النهائي للمدرب، وعدم تأجيل هذا الأمر نظرا للاستحقاقات العديدة التي يترقبها المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم المرتقبة وغيرها من الاستحقاقات.
اتحاد الكرة كان يحمل فكرة عرضها على مندوبي الأندية تتمثل في تأجيل موعد اختيار المدرب إلى مابعد الانتخابات المقبلة، غير أن الأندية شددت على ضرورة الإسراع في الإعلان عن المدرب دون تأخير، الأمر الذي يدفع إلى توقع إعلان اسم المدرب بصورة نهائية خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويبدو أن اتحاد الكرة يريد أن يحصل على ضمانات كافية قبل التعاقد مع أي مدرب، تضمن له حضوره في المرحلة المقبلة، دون أن يحسب الجهاز الفني الجديد عليه، ما يعني إمكانية الاستغناء عن الجهاز الفني في حال لم يوفق أعضاء مجلس الإدارة الحالي وقيادته الوصول مجددا لإدارة دفة الاتحاد، باعتبار أن مسألة الجهاز الفني والانتخابات شأنان متلازمان في العديد من ترتيبات الوضع الإداري لاتحادات الكرة.
وقد يسعى اتحاد الكرة إلى جس النبض قبل إعلان المدرب بصورة نهائية، للمؤشرات التي ستمضي عليها نتائج صناديق الفرز في أغسطس المقبل أي بعد أربعة أشهر فقط من إعلان اسم المدرب الأمر الذي سيلف مصير الجهاز الفني المرتقب بالكثير من التساؤلات المتعلقة ببقائه من عدمه.
ويحاول اتحاد الكرة فهم المشهد الحالي، لكن الاجتماع الأخير ربما أقنعه بضرورة المضي في إجراءات التعاقد بما يخدم تطلعات الأحمر العُماني في المقام الأول بعيدا عن أي حسابات أخرى، ولوحظ في الاجتماع الأخير لاتحاد الكرة مع ممثلي الأندية قلة الإقبال والاستجابة للدعوة الموسعة التي رفعها اتحاد الكرة للأندية لمناقشة أبرز المستجدات الراهنة على الساحة الكروية، ما يعني وجود حالة من عدم الرضا لدى الأندية التي عبر عنها بعض رؤسائها في أحاديث متفرقة لـ"الشبيبة" قائلا: إن الاجتماع كان يجب أن يكون قبل انطلاق الموسم أو في منتصفه.
وأيا كانت المقولات فإن ما يلاحظ في عملية الربط بين المرحلة الانتخابية المقبلة وإعلان المدرب هو اتفاق غير معلن بين كافة الأطراف في المشهد الكروي على أن المنافسة ستكون شديدة بين قوائم الأندية التي تترقب موعد الانتخابات، وسط تسريبات مبكرة أشارت إلى وجود أحد المرشحين الأقوياء على منصب رئاسة اتحاد الكرة، وهي شخصية رياضية كان لها دور محوري في تحديد مسار اللعبة في أكثر من مرة على مستوى كرة القدم وعلى مستوى اللعبات الأخرى.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن قائمة الشخصية الرياضية الجديدة تحمل في جعبتها أسماء بارزة في عالم كرة القدم المحلية غير أنها تتحفظ على إعلانها في الوقت الراهن