2836 ممتحنا بالولايتين
طلبة أدم والبريمي يشتكون من صعوبة امتحان مادتي الرياضيات وضيق الوقت
البريمي ــ أدم: حميد المنذري وناصر الخصيبي
تواصلت امتحانات الشهادة العامة في تعليمية محافظة البريمي حيث أدى الطلاب امتحاناتهم في 3 مواد دراسية حتى الآن وهي مواد الأحياء، واللغة الإنجليزية الاختيارية والأساسية، والرياضيات البحتة والتطبيقية وجاءت استعدادات تعليمية المحافظة لهذه الامتحانات منذ وقت مبكر لتأدية الطلاب امتحاناتهم في أجواء هادئة ومريحة وأكد الدكتور سالم بن سعيد البحري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي أن المحافظة استعدت مبكرا لامتحانات الشهادة العامة للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2007/2008 حيث تم توضيح كافة الجوانب لنظام التقويم التربوي الجديد كما تم مراعاة ما تقتضيه مصلحة أبنائنا الطلاب في تهيئة الجو المناسب لكي تسير الامتحانات بالشكل المطلوب.
وأضاف الدكتور: إن أعداد الطلبة المتقدمين للشهادة العامة بلغ (2380) طالبا وطالبة مع طلبة تعليم الكبار.
كما تم تشكيل لجنة لمتابعة سير الامتحانات في مراكز الامتحانات وتم عقد لقاءات مع رؤساء مراكز امتحانات الشهادة العامة لتوضيح مفاهيم نظام الامتحانات وما يترتب عليها من تغيرات وحول عدد المراكز الامتحانية أشار الدكتور سالم البحري الى أن عددها في المنطقة بلغ عشرة مراكز في المدن والمناطق البعيدة عن مركز المدينة وهي مركز عزان بن قيس للبنين للتعليم ما بعد الأساسي ومركز آمنة بنت الإمام جابر بن زيد للإناث للتعليم ما بعد الأساسي ومركز مدرسة الخوارزمي للتعليم الأساسي ومركز الفاروق للتعليم الأساسي ومركز بمدرسة مالك بن أنس للتعليم الأساسي ومركز حذيفة بن محصن للتعليم الأساسي ومركز وادي الحيول للتعليم الأساسي، ومركز حفصة بنت سيرين للتعليم الأساسي ومركز المقداد بن عمرو للتعليم الأساسي ، ومركز زينب بنت خزيمة للتعليم الأساسي، وقد روعي في اختيار تلك المراكز بأن تكون قريبة من أماكن الطلاب حتى يتم توفير المزيد من الراحة وأن يؤدي الطالب امتحاناته بيسر وهدوء مضيفاً بأنه تم التنسيق مع جهات المعنية في توفير الأمن وتوفير الخدمات الصحية المناسبة أثناء سير عمل الامتحانات حتى يتمكن أبناؤنا الطلبة والطالبات من أداء امتحاناتهم بسهولة ويسر كما تم إدخال جميع بيانات الطلبة والطالبات في الحاسب الآلي وربط تلك البيانات مع الوزارة مباشرة حتى يسهل عملية مراجعة البيانات مع الجهات المختصة والمعنية بالوزارة.
واختتم الدكتور سالم البحري حديثه قائلا :أتمنى أن يوفق الجميع وأحب أن أطمئن أبنائي الطلبة والطالبات بأن أسئلة الاختبارات جميعها من صميم المناهج الدراسية ومن مواضيع التي تمت دراستها وما عليهم إلا أن يستذكروا دروسهم ويدخلوا الاختبارات بثقة نفس ودون خوف أو خجل وأن يتبعوا التمهل في الإجابة عن أسئلة كما أكد الدكتور سالم البحري على رؤساء لجان النظام والمراقبة أن يوفروا المناخ الجيد والجو المناسب من أجل راحة الطلاب أثناء تأدية الامتحانات.
وحول طبيعة الامتحانات تم استطلاع آراء بعض الطالبات حيث تقول الطالبة سماح بنت سعيد العلوية من مركز آمنة بنت الإمام جابر بن زيد: إن أسئلة الامتحانات بأغلب المواد كانت واضحة ومتفاوتة بين السهلة والمتوسطة وكان مركز الامتحان مجهزا من حيث عملية تنظيم القاعات مما يجعل الطالب الممتحن يشعر بالطمأنينة أثناء تأدية الامتحان وبالنسبة لجدول الامتحانات فقد كان تنظيمه جيدا.
أما الطالبة حنان بنت عبدالرحمن البلوشية فتقول: كانت هناك بعض الجزئيات الصعبة في مادة الرياضيات فقد كانت غير مناسبة ومدة الامتحان غير كافية أما بالنسبة لجدول الامتحانات فقد كان مناسبا لنا.
وتقول الطالبة منيرة بنت عيسى البلوشية: أن أسئلة الرياضيات كانت صعبة للغاية بينما تهيئة مركز الامتحان كانت جيدة من حيث التنظيم مما ساعد على تأدية الامتحانات في جو هادئ ومريح، وبالنسبة لجدول الامتحانات فقد سهل على الطالب كثيرا لوجود فترة كافية بين كل مادة وأخرى.
وتقول الطالبة هدى بنت سليمان المقبالية : كانت مستوى الأسئلة في معظم المواد صعبة بحيث ان الطالب المتوسط والضعيف لا يستطيع تجاوز الامتحان ويحتاج للتفكير أكثر وحل الأسئلة تستغرق وقتا كثيرا وتمثلت الصعوبة في السؤال الأول في الجزئيات الثالثة والعاشرة والثالثة عشرة وكذلك السؤال الثاني في بعض الجزئيات،أما الرياضيات التطبيقية نجد فيها صعوبة في السؤال الأول والثاني والثالث والرابع حيث تنوعت الصعوبة في مجمل الأسئلة ويحتاج الامتحان وقتا طويلا من الوقت المخطط له حيث ان كل جزئية يحتاج الحل بها إلى وقت طويل وكان جدول الامتحانات مناسبا من حيث التوقيت.
طلاب أدم يشتكون
كما اشتكى طلبة ولاية ادم من صعوبة الامتحان ولالقاء المزيد من الضوء على سير الامتحانات كانت لنا وقفة في ولاية أدم والتي ضمت ثلاثة مراكز لامتحانات الشهادة العامة، والتي استقبلت ما يقارب 456 طالبًا وطالبة، حيث التقينا بداية سليمان بن مطر بن سالم الحراصي رئيس مركز أسامة بن زيد للتعليم العام الذي أوضح لنا أن عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات الشهادة العامة بالمركز بلغ عددهم 217طالبًا، تمّ توزيعهم على عشر قاعات، كما أوضح أن المتقدمين تقدموا بشكوى حول صعوبة امتحان مادة الأحياء في السؤال الثاني في المفردة (ب) بعدم وضوح متطلبات السؤال، وأيضًا السؤال الثالث بالمفردة ( أ) من حيث عدم وضوح صياغة السؤال، كما لم يتقدم الطلبة بأية شكوى في مادتي: اللغة الإنجليزية الأساسية، واللغة الإنجليزية المهارية، بينما اشتكى المتقدمون في مادة الرياضيات البحتة في السؤال الثالث بالمفردة ( ب )، وفي مادة الرياضيات التطبيقية ظهرت صعوبة الامتحان في السؤال الثاني بالمفردة (ج)، والسؤال الرابع بالمفردة (ب) .
أما إبراهيم بن أحمد بن سالم البوسعيدي رئيس مركز رأس الجبل للتعليم الأساسي فأوضح أن عدد الطلبة المتقدمين بالمركز وصل إلى 43 طالبا وطالبة، تمّ توزيعهم على 3 قاعات، وأوضح بأن المتقدمين معه اتفقوا على صعوبة امتحان مادة الاحياء في السؤال الثالث بالمفردة ( أ )، كما تقدمت مجموعة منهم بصعوبة مهارة الكتابة في السؤال الثالث بمادة اللغة الإنجليزية الأساسية، أما بالنسبة لمادة الرياضيات البحتة فأوضح بأن صعوبة الامتحان في السؤال الثاني بالمفردة (ب) أما الرياضيات التطبيقية فالصعوبة في السؤال الثاني في الجزئية (ج).
أما عزّا بنت علي بن عمير الرقمية رئيسة مركز الشيماء للتعليم العام فقد أوضحت أن عدد الطالبات المتقدمات بالمركز بلغ 196 طالبة، حيث أشارت إلى سهولة امتحان الإحياء ولكن بتباين الفروق الفردية تقدمت مجموعة من الطالبات بشكوى على السؤال الأول في الجزئية (ب)، أما بالنسبة لمادة اللغة الإنجليزية الأساسية فقد واجهت الطالبات صعوبة في السؤال الأول والثاني والثالث (vocabulary) وذلك بصعوبة معاني الكلمات، والمفاهيم التي تتطلب تعريفات، أما بالنسبة لامتحان اللغة الإنجليزية المهارية فلم تقدم أية شكوى، وبالنسبة لامتحان الرياضيات البحتة به نوعًا ما من الصعوبة عكس الرياضيات التطبيقية، التي أتسمت بسهولتها للمتقدمات بالمركز.
عمان
طلبة أدم والبريمي يشتكون من صعوبة امتحان مادتي الرياضيات وضيق الوقت
البريمي ــ أدم: حميد المنذري وناصر الخصيبي
تواصلت امتحانات الشهادة العامة في تعليمية محافظة البريمي حيث أدى الطلاب امتحاناتهم في 3 مواد دراسية حتى الآن وهي مواد الأحياء، واللغة الإنجليزية الاختيارية والأساسية، والرياضيات البحتة والتطبيقية وجاءت استعدادات تعليمية المحافظة لهذه الامتحانات منذ وقت مبكر لتأدية الطلاب امتحاناتهم في أجواء هادئة ومريحة وأكد الدكتور سالم بن سعيد البحري مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة البريمي أن المحافظة استعدت مبكرا لامتحانات الشهادة العامة للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2007/2008 حيث تم توضيح كافة الجوانب لنظام التقويم التربوي الجديد كما تم مراعاة ما تقتضيه مصلحة أبنائنا الطلاب في تهيئة الجو المناسب لكي تسير الامتحانات بالشكل المطلوب.
وأضاف الدكتور: إن أعداد الطلبة المتقدمين للشهادة العامة بلغ (2380) طالبا وطالبة مع طلبة تعليم الكبار.
كما تم تشكيل لجنة لمتابعة سير الامتحانات في مراكز الامتحانات وتم عقد لقاءات مع رؤساء مراكز امتحانات الشهادة العامة لتوضيح مفاهيم نظام الامتحانات وما يترتب عليها من تغيرات وحول عدد المراكز الامتحانية أشار الدكتور سالم البحري الى أن عددها في المنطقة بلغ عشرة مراكز في المدن والمناطق البعيدة عن مركز المدينة وهي مركز عزان بن قيس للبنين للتعليم ما بعد الأساسي ومركز آمنة بنت الإمام جابر بن زيد للإناث للتعليم ما بعد الأساسي ومركز مدرسة الخوارزمي للتعليم الأساسي ومركز الفاروق للتعليم الأساسي ومركز بمدرسة مالك بن أنس للتعليم الأساسي ومركز حذيفة بن محصن للتعليم الأساسي ومركز وادي الحيول للتعليم الأساسي، ومركز حفصة بنت سيرين للتعليم الأساسي ومركز المقداد بن عمرو للتعليم الأساسي ، ومركز زينب بنت خزيمة للتعليم الأساسي، وقد روعي في اختيار تلك المراكز بأن تكون قريبة من أماكن الطلاب حتى يتم توفير المزيد من الراحة وأن يؤدي الطالب امتحاناته بيسر وهدوء مضيفاً بأنه تم التنسيق مع جهات المعنية في توفير الأمن وتوفير الخدمات الصحية المناسبة أثناء سير عمل الامتحانات حتى يتمكن أبناؤنا الطلبة والطالبات من أداء امتحاناتهم بسهولة ويسر كما تم إدخال جميع بيانات الطلبة والطالبات في الحاسب الآلي وربط تلك البيانات مع الوزارة مباشرة حتى يسهل عملية مراجعة البيانات مع الجهات المختصة والمعنية بالوزارة.
واختتم الدكتور سالم البحري حديثه قائلا :أتمنى أن يوفق الجميع وأحب أن أطمئن أبنائي الطلبة والطالبات بأن أسئلة الاختبارات جميعها من صميم المناهج الدراسية ومن مواضيع التي تمت دراستها وما عليهم إلا أن يستذكروا دروسهم ويدخلوا الاختبارات بثقة نفس ودون خوف أو خجل وأن يتبعوا التمهل في الإجابة عن أسئلة كما أكد الدكتور سالم البحري على رؤساء لجان النظام والمراقبة أن يوفروا المناخ الجيد والجو المناسب من أجل راحة الطلاب أثناء تأدية الامتحانات.
وحول طبيعة الامتحانات تم استطلاع آراء بعض الطالبات حيث تقول الطالبة سماح بنت سعيد العلوية من مركز آمنة بنت الإمام جابر بن زيد: إن أسئلة الامتحانات بأغلب المواد كانت واضحة ومتفاوتة بين السهلة والمتوسطة وكان مركز الامتحان مجهزا من حيث عملية تنظيم القاعات مما يجعل الطالب الممتحن يشعر بالطمأنينة أثناء تأدية الامتحان وبالنسبة لجدول الامتحانات فقد كان تنظيمه جيدا.
أما الطالبة حنان بنت عبدالرحمن البلوشية فتقول: كانت هناك بعض الجزئيات الصعبة في مادة الرياضيات فقد كانت غير مناسبة ومدة الامتحان غير كافية أما بالنسبة لجدول الامتحانات فقد كان مناسبا لنا.
وتقول الطالبة منيرة بنت عيسى البلوشية: أن أسئلة الرياضيات كانت صعبة للغاية بينما تهيئة مركز الامتحان كانت جيدة من حيث التنظيم مما ساعد على تأدية الامتحانات في جو هادئ ومريح، وبالنسبة لجدول الامتحانات فقد سهل على الطالب كثيرا لوجود فترة كافية بين كل مادة وأخرى.
وتقول الطالبة هدى بنت سليمان المقبالية : كانت مستوى الأسئلة في معظم المواد صعبة بحيث ان الطالب المتوسط والضعيف لا يستطيع تجاوز الامتحان ويحتاج للتفكير أكثر وحل الأسئلة تستغرق وقتا كثيرا وتمثلت الصعوبة في السؤال الأول في الجزئيات الثالثة والعاشرة والثالثة عشرة وكذلك السؤال الثاني في بعض الجزئيات،أما الرياضيات التطبيقية نجد فيها صعوبة في السؤال الأول والثاني والثالث والرابع حيث تنوعت الصعوبة في مجمل الأسئلة ويحتاج الامتحان وقتا طويلا من الوقت المخطط له حيث ان كل جزئية يحتاج الحل بها إلى وقت طويل وكان جدول الامتحانات مناسبا من حيث التوقيت.
طلاب أدم يشتكون
كما اشتكى طلبة ولاية ادم من صعوبة الامتحان ولالقاء المزيد من الضوء على سير الامتحانات كانت لنا وقفة في ولاية أدم والتي ضمت ثلاثة مراكز لامتحانات الشهادة العامة، والتي استقبلت ما يقارب 456 طالبًا وطالبة، حيث التقينا بداية سليمان بن مطر بن سالم الحراصي رئيس مركز أسامة بن زيد للتعليم العام الذي أوضح لنا أن عدد الطلبة المتقدمين لامتحانات الشهادة العامة بالمركز بلغ عددهم 217طالبًا، تمّ توزيعهم على عشر قاعات، كما أوضح أن المتقدمين تقدموا بشكوى حول صعوبة امتحان مادة الأحياء في السؤال الثاني في المفردة (ب) بعدم وضوح متطلبات السؤال، وأيضًا السؤال الثالث بالمفردة ( أ) من حيث عدم وضوح صياغة السؤال، كما لم يتقدم الطلبة بأية شكوى في مادتي: اللغة الإنجليزية الأساسية، واللغة الإنجليزية المهارية، بينما اشتكى المتقدمون في مادة الرياضيات البحتة في السؤال الثالث بالمفردة ( ب )، وفي مادة الرياضيات التطبيقية ظهرت صعوبة الامتحان في السؤال الثاني بالمفردة (ج)، والسؤال الرابع بالمفردة (ب) .
أما إبراهيم بن أحمد بن سالم البوسعيدي رئيس مركز رأس الجبل للتعليم الأساسي فأوضح أن عدد الطلبة المتقدمين بالمركز وصل إلى 43 طالبا وطالبة، تمّ توزيعهم على 3 قاعات، وأوضح بأن المتقدمين معه اتفقوا على صعوبة امتحان مادة الاحياء في السؤال الثالث بالمفردة ( أ )، كما تقدمت مجموعة منهم بصعوبة مهارة الكتابة في السؤال الثالث بمادة اللغة الإنجليزية الأساسية، أما بالنسبة لمادة الرياضيات البحتة فأوضح بأن صعوبة الامتحان في السؤال الثاني بالمفردة (ب) أما الرياضيات التطبيقية فالصعوبة في السؤال الثاني في الجزئية (ج).
أما عزّا بنت علي بن عمير الرقمية رئيسة مركز الشيماء للتعليم العام فقد أوضحت أن عدد الطالبات المتقدمات بالمركز بلغ 196 طالبة، حيث أشارت إلى سهولة امتحان الإحياء ولكن بتباين الفروق الفردية تقدمت مجموعة من الطالبات بشكوى على السؤال الأول في الجزئية (ب)، أما بالنسبة لمادة اللغة الإنجليزية الأساسية فقد واجهت الطالبات صعوبة في السؤال الأول والثاني والثالث (vocabulary) وذلك بصعوبة معاني الكلمات، والمفاهيم التي تتطلب تعريفات، أما بالنسبة لامتحان اللغة الإنجليزية المهارية فلم تقدم أية شكوى، وبالنسبة لامتحان الرياضيات البحتة به نوعًا ما من الصعوبة عكس الرياضيات التطبيقية، التي أتسمت بسهولتها للمتقدمات بالمركز.
عمان