•¦{ آلبُريْمِے دَآرِيْ }¦•
¬°•| فَخْرِ الْبُريْمِي |•°¬
ان ما جاء عن علماء التاريخ البيولوجي من أن الكلب الأليف انحدر مباشرة من الذئب ، حيث استطاع إنسان الغابة أن يؤهل ويستأنس أنواع متعددة من الذئب أستطاع ، وذلك على مرات متعددة وفى فترات زمنية مختلفة وفى أماكن كثيرة منذ حوالى 10 – 12 ألف سنة . وكانت الأنواع الأساسية الكبرى والمتعددة من الكلب الأليف حصيلة تدجين أنواع متعددة أيضاً من الذئب. والكلب من الحيوانات الثديية وهو أقدم حيوان ارتبط بالإنسان منذ أقدم العصور ، ولكي يستطيع الإنسان تدجين الحصان أو الغزال أو الفيل أو الأسد فإن عليه أن يأسرها ويسجنها وينتصر عليها بالقوة. والكلب هو الوحيد بين الحيوانات الذي انصاع لسلطة الإنسان بدون إكراه ، حيث كانت علاقة الصداقة بينهما مبنية على مصلحة مشتركة وهي الصيد الذي يسمح لكل منهما إشباع جوعه .
وكان العرب يعتنون بسلالة من الكلاب قوية البنية عالية الجسم قديمة التأهيل متمرسة بصيد الوحوش البرية وتقاتل بجسارة ولاتهاب الأسد ، وكانو يعهدون إليها بحراسة أزواجهم وأولادهم وممتلكاتهم أثناء غيابهم .
وإن أفضل ميزة فى الكلب هي الأمانة ثم الوفاء . والاستفادة منه ومن مزاياه معروفة منذ القدم فهو مساعد للإنسان في صيده وهو دليل له ، وصفة الأمانة والوفاء هي الصفة التي تجعل الكلب يمسك بالطريدة ويأتى بها لصاحبه سليمة دون أن يأكلها أو يأكل بعضها حتى ولو يكاد يموت جوعاً، والكلب الأصيل حيوان ثمين يمكن الاستفادة منه في أمور كثيرة منها أحاسيسه المرهفة وسرعة ركضه وقوة جسمه وشجاعته وذكاؤه وهو الحارس لماشيته وبيته وماله .
وكان العرب قد عرفوا كلاب الصيد السلوقي نسبة إلى سلوق وهي مدينة تقع بجنوب بلاد اليمن وقد اشتهرت منذ القدم بصنع الدروع وبالصيد وبتربية كلاب صيد جيدة وخبرة واسعة بطبائع المصيدات ، ونسبة لمدينتهم نسبة هذه الكلاب لما لها من المكانة والأهمية عندهم فسميت بذلك، وسلالته معروفة منذ أكثر من سبعة إلى ستة آلاف سنة ق.م .
ويُصنف السلوقي ضمن نوعين رئيسين هما:
الريشي (الهدبا) ذو الشعر الطويل والذي يتوزع على مختلف أنحاء جسمه ابتداءً بأطراف أصابعه وحتى أذنيه وانتهاء بذيله، ويُعرف بالريشي لغزارة الشعر على جسمه.
الأملس (الحص) ذو الشعر الخفيف حيث يتساوى توزيع الشعر على جسمه على نحو يوحي بأنه أملس من غير ما شعر، وهو ما دفع بالعرب لتسميته بالحص إشارة لملاسة جلده مثله مثل الحصاة.
ويُستخدم كلب الصيد العربي في صيد الأرانب بُمشاركة الصقور، وكذلك صيد الجرابيع والثعالب والظباء والغزلان والطيور الصغيرة، كما يُستخدم السلوقي في المراقبة والحراسة، وتصل سرعته لما بين 65-75 كم/سا، ويعيش من 16-18 سنة.
وعموماً فإن سلالات الكلاب كثيرة وتفوق الـ 200 سلالة تتوزع ضمن فئات كلاب الصيد الصغيرة، كلاب الصيد العاملة، كلاب الصيد المرافقة، وكلاب الصيد لاقتفاء الأثر. وتنتشر هذه السلالات في مختلف بقاع العالم تحت مسميات مختلفة ومتنوعة. وضمن سلالات كلاب الصيد، تأتي الكلاب السلوقية التي تتعدد أنواعها وألوانها، وتلفظ تسميتها بطرق مختلفة باختلاف المنطقة والشعوب، وذلك لتمييزها عن غيرها
وكان العرب يعتنون بسلالة من الكلاب قوية البنية عالية الجسم قديمة التأهيل متمرسة بصيد الوحوش البرية وتقاتل بجسارة ولاتهاب الأسد ، وكانو يعهدون إليها بحراسة أزواجهم وأولادهم وممتلكاتهم أثناء غيابهم .
وإن أفضل ميزة فى الكلب هي الأمانة ثم الوفاء . والاستفادة منه ومن مزاياه معروفة منذ القدم فهو مساعد للإنسان في صيده وهو دليل له ، وصفة الأمانة والوفاء هي الصفة التي تجعل الكلب يمسك بالطريدة ويأتى بها لصاحبه سليمة دون أن يأكلها أو يأكل بعضها حتى ولو يكاد يموت جوعاً، والكلب الأصيل حيوان ثمين يمكن الاستفادة منه في أمور كثيرة منها أحاسيسه المرهفة وسرعة ركضه وقوة جسمه وشجاعته وذكاؤه وهو الحارس لماشيته وبيته وماله .
وكان العرب قد عرفوا كلاب الصيد السلوقي نسبة إلى سلوق وهي مدينة تقع بجنوب بلاد اليمن وقد اشتهرت منذ القدم بصنع الدروع وبالصيد وبتربية كلاب صيد جيدة وخبرة واسعة بطبائع المصيدات ، ونسبة لمدينتهم نسبة هذه الكلاب لما لها من المكانة والأهمية عندهم فسميت بذلك، وسلالته معروفة منذ أكثر من سبعة إلى ستة آلاف سنة ق.م .
ويُصنف السلوقي ضمن نوعين رئيسين هما:
الريشي (الهدبا) ذو الشعر الطويل والذي يتوزع على مختلف أنحاء جسمه ابتداءً بأطراف أصابعه وحتى أذنيه وانتهاء بذيله، ويُعرف بالريشي لغزارة الشعر على جسمه.
الأملس (الحص) ذو الشعر الخفيف حيث يتساوى توزيع الشعر على جسمه على نحو يوحي بأنه أملس من غير ما شعر، وهو ما دفع بالعرب لتسميته بالحص إشارة لملاسة جلده مثله مثل الحصاة.
ويُستخدم كلب الصيد العربي في صيد الأرانب بُمشاركة الصقور، وكذلك صيد الجرابيع والثعالب والظباء والغزلان والطيور الصغيرة، كما يُستخدم السلوقي في المراقبة والحراسة، وتصل سرعته لما بين 65-75 كم/سا، ويعيش من 16-18 سنة.
وعموماً فإن سلالات الكلاب كثيرة وتفوق الـ 200 سلالة تتوزع ضمن فئات كلاب الصيد الصغيرة، كلاب الصيد العاملة، كلاب الصيد المرافقة، وكلاب الصيد لاقتفاء الأثر. وتنتشر هذه السلالات في مختلف بقاع العالم تحت مسميات مختلفة ومتنوعة. وضمن سلالات كلاب الصيد، تأتي الكلاب السلوقية التي تتعدد أنواعها وألوانها، وتلفظ تسميتها بطرق مختلفة باختلاف المنطقة والشعوب، وذلك لتمييزها عن غيرها