القلب الولهان
موقوف
القلاع والحصون :
منطقة الباطنة
قلعة الرستاق
تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في ولاية الرستاق في الباطنة، انشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام 1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ،مخازن للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى.
وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج تم بناؤها في عامي 1477م و19.6م، أولها – البرج الأحمر، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 مترا وقطره تسعة أمتار ونصف المتر. وثانيا : برج الريح، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي والدي يوجد قبره في الركن الغربي من القلعة. ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12 مترا أيضا، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا. وثالثها: برج الشياطين، وبناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات تجميليا. ورابعها: البرج الحديث، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا. وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع . أربعة منها قي البرج الحديث، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل القلعة. كما توجد بها أربعة صباحات – بوابات – هي : صباح اليعاربة – العلعال – الوسطى – صباح السرحه مساحة القلعة: الطول 60 مترا- العرض 45 مترا - المساحة الإجمالية: 2700 متر مربع.
حصن الحزم
يقع في ولاية الرستاق في منطقة الباطنة يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع ي الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.
ويعد أيضا من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب ب"قيد الأرض". ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة. كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق الحصن فلج أو مياه متدفقة مساحة الحصن: الطول: 40م - العرض: 40م -المساحة الإجمالية: 1600 متر مربع .
قلعة نخل
من ابرز المعالم الأثرية لولاية نخل في منطقة الباطنة الواقعة على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدما في سفوح جبال الحجر الغربي، ويعود تاريخها إلى القرن 17 .
ويمر أسفلها جسر ذو انحنائين ، وهي قوية البناء ضخمة الهيكل، تضم عدد من البروج أشهرها الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط في داخلها بئران من المياه. قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام (170 هـ ) ثم أضاف بنو نبهان بعض اللمسات والتجديدات في عام ( 200 هـ) وفي العام الألف للهجرة النبوية الشريفة قامت دولة اليعاربة بتجديد بناء القلعة و إدخال بعض الإضافات عليها وفي العام (1250 هـ ) جددها السلطان سعيد بن سلطان الذي بنى السور والباب القائم في الوسط وفي عهد جلالة السلطان قابوس المعظم أعيد ترميمها بالكامل في عام(1990 م)( 1411هـ )
بيت النعمان
يقع بولاية بركا في منطقة الباطنة، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي"قيد الأرض" وذلك ما بين عام 1692م ـ 1711م وغرس من حوله ثلاثين ألفا من أشجار النخيل والنارجيل-حيث يعتبر تشيده أحد المنجزات الكثيرة للنهضة السياسية والاقتصادية التي شهدتها عمان في فترة أئمة اليعاربة، وهو عبارة عن مبنى مربع الشكل مكونا من دورين ويضم أبراجا دائرية في كل ركن واحد من هذه الأبراج يتكون من ثلاثة ادوار،ولقد ظل هذا المعقل يستخدم كسكن لاستراحة المسافرين من الشخصيات البارزة والأعيان وموقف لاحتفالات المحاربين حتى عقود قليلة خلت من مسقط وإلى الرستاق. واتخذ الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي بيت النعمان استراحة له إثناء رحلاته
. ويبلغ عرض المدخل المقنطر على مستوى سطح الأرض في الناحية الشمالية 1.8م ويتراوح طول كل سور من الأسوار الخارجية ما بين 11.6م و 12م ويتزين الجزء العلوي منه بفتحات مزخرفة , أما البرج الجنوبي الشرقي يبلغ قطره 8م ويمتد مسافته 3أمتار خارج السور ويتميز هذا البرج بسقف نادر على شكل قبة ويتم الدخول إلى المبنى عبر بهو مقنطر ويمكن رؤية طلاء الجص البديع في الغرف العلوية.وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميم بيت النعمان عام 1411هـ /1990م .
حصن بركاء
من المعالم الرئيسية على ساحل الباطنة يقع بولاية بركاء على بعد بضعة مئات من الأمتار من شاطئ بحر عمان. وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يضم أبراجا ركنية ضخمة وبه برج أخر في الجهة الشمالية متعدد الأضلاع ويبدو انه أضيف في وقت لاحق
وفي مؤخر الحصن هناك برجي مراقبة أعيد ترميمها وقد كانا يوما ما يشكلان جزءا من سور المدينة الدفاعي, وتعود أقدم أجزائه التي تم بناؤه في (1120هـ - 1708م) الي عهد الإمام سيف بن سلطان اليعربي , وقد قام السيد حمد بن سعيد بن احمد البوسعيدي بإدخال
إضافات وملحقات عليه , و الحصن مبني من الحجارة والطين و الجص , وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميمه عام 1985م وصيانته في عام 1990م.
حصن السويق
يقع بالقرب من شاطئ بحر عمان في ولاية السويق بمنطقة الباطنة، ويتميز حصن السويق بأبراجه المستديرة على ثلاث من زواياه. بينما يكون الركن الرابع عبارة عن جدار واق من مربع بني على غرار فن العمارة في الفترة ما قبل استخدام المدافع. وفي مطلع القرن التاسع عشر دافعت زوجة والي السويق بصورة مميزة عن الحصن.
يبلغ طول الحصن حوالي 60 مترا وعرضه حوالي 43 مترا تقربيا ويضم الحصن بداخله حصنا صغيرا في الناحية الغربية منه , واتخذ الحصن مقرا للوالي , وهو مبني من الطين و الحجارة و الجص , وقد قامت وزارة التراث والثقافة بترميمه عام 1992م.
حــــــصن العـــــوابي
يقع حصن العوابي في وادي بني خروص راس وادي الفرع، ويسمى الحصن الموجود هناك بيت العوابي ،وتتبين أهمية هذا الموقع مما وقع عام 1135هـ/1722م بين بلعرب بن ناصر الذي هاجم قلعة الرستاق واحتلها وبين الامام يعرب بن بلعرب الذي ارسل مجموعة من حوالي 400 رجل من نزوى لاسترداد الرستاق لكنهم لم يتمكنوا من المضي إلى أبعد من العوابي، وقد تعرض الحصن في نهاية القرن إلى هجوم من جانب بني ريام الذين ألحقوا به اضراراً جسيمة بل ودمروا احد الابراج تماماً.
وحصن العوابي مستطيل الشكل ومشيد بالحجر يبلغ طوله 36م وعرضه 32م ويحيط به سور عال ويضم برجين في الركنين المتقابلين الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي.
ويقع المدخل في الركن الشمالي الشرقي حيث يوجد مكتب صغير ضيق إلى الحصن وما يزال قيد الاستعمال حتى الان ، وهناك مدخل جانبي في السور الشرقي يبلغ قطر البرج الجنوبي الغربي 9.5 والبرج الشمالي الشرقي 7-8م.
حصن لوى
يقع هذا الحصن على تلة متوسطة في ولاية لوى ( حلة الحصن ) شمال غرب ولاية صحار . ويمثل منطقة طولها 58 مترا وعرضها 75 مترا و يضم خمسة ابراج دائرية و قلعة مركزية صغيرة تعرف بـ (القصبة)
وكان يستخدم سابقاً كمقر للحكم وإدارة شؤون الولاية ويمتاز حصن لوى بموقعه الاستراتيجي حيث يستطيع كشف أجزاء كبيرة من الولاية. وجاءت تسمية لوى بهذا الاسم لان أشجار النخيل تلتوي حول الحصن . ورواية أخرى تقول إنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى ألوية الحروب التي كانت تعقد في لوى . وينفرد حصن لوى عن غيره من حصون منطقة ساحل الباطنة ببعده عن البحر .
يتمثل في قصبة الحصن التي تتكون من ثلاثة ادوار على مساحة إجمالية (240 متر مربع) وبأرتفاع (16 متر) وسبلة لاستقبال الضيوف بالإضافة إلى البوابة الرئيسية (الصباح) ومسجد . ويحيط بالحصن سور بطول (330 متر) وعرض (180 متر) وارتفاع (8 أمتار) و تتخلل السور أربعة أبراج في زوايا الحصن وبرج رئيسي في واجهة الحصن ومسرح وبالإضافة إلى عدد من المرافق الخدمية مثل دورات المياه ومكاتب وغرف للحرس ويحتوي أيضا على عدد من الآبار .
الأبراج
يحتوي الحصن على خمسة أبراج حربية دائرية الشكل . وهي مرتفعة عن السور المحيط بالحصن .أربعة منها في زاويا الجهات الأربع للحصن ويبلغ أرتفاع الأبراج الأربعة (11 مترا) وعرض جدرانها (2 متر) ويبلغ قطرها (9 أمتار) .
وكانت تستخدم للحراسة ومراقبة خطر المعتدين وهذه الأبراج لا يوجد بها أسقف فهي مكشوفة من الأعلى . أما البرج الخامس وهو البرج الأمامي الرئيسي للحصن كان يستخدم للبرزة ويبلغ إرتفاعه حوالي (13 مترا) . وتحتوي جميع هذه الأبراج على أماكن للمراقبة و أخرى لرماة الأسهم وإطلاق المدافع . ومهمة هذه الأبراج توفير حماية كبيرة وتعطيل تقدم قوات العدو .
السور
يحيط بالحصن سور ضخم يرتفع إلى علو شاهق ويمتد لمسافة طويلة وهو مزود بأبراج . ويحتوي هذا السور على ممر عريض متصل بالجهات الأربع كما يحتوي على مجموعة كبيرة من المرامي و الشرفات و الكوات.
القصبة
هي عبارة عن مبنى حربي وهي مكان لسكن الوالي وعائلته وتقتصر مهمتها على مراقبة حركات العدو و الدفاع عن البلاد ضد المعتدين . وتتكون القصبة من ثلاثة ادوار كل دور يحتوي على عدد من الغرف ويبلغ ارتفاعها حوالي 16 مترا .
و للقصبة بوابة رئيسية وتسعة أبواب أخرى ومجموعة من النوافذ وتوجد ارفف وأوتاد خشبية في جميع الغرف وتحتوي القصبة أيضا على عدد من الآبار وبها مجموعة من المرامي . أما في الداخل فان الفجوات و الأقواس الجدارية في الطوابق العلوية مطلية بنقوش وزخارف جصية.
السبلة (قاعة الضيوف) :
هي عبارة عن قاعة يستقبل الوالي فيها ضيوفه وتستخدم هذه القاعة كمكان لإقامة الضيوف لعدة أيام . وتحتوي هذه القاعة على عدة نوافذ واثنين من الأبواب . الباب الأول يستخدم لدخول القاعة أما الباب الثاني فيستخدم كممر يمر من خلاله الضيوف للبرزة حيث كان الضيوف في فترة المساء يبرزون خارج القاعة من الجهة الجنوبية وذلك للطف الجو حيث المكان البارد. وقد قامت وزارة التراث والثقافة بترميم الحصن عام 1994م .
حـصــن صــحم
يتكون حصن صحم من دور واحد ويوجد به العديد من الغرف قام ببنائها السيد شهاب بن فيصل بن تركي البوسعيدي في عهد السلطان / سعيد بن تيمور بن فيصل البوسعيدي ( 1351هـ / 1932م – 1390هـ / 1970م ) , وبني هذا الحصن على الساحل ضمن الحدود العمرانية لمدينة صحم من اعمال منطقة شمال الباطنة.
والحصن عبارة عن بناء مستطيل الشكل . يبلغ طوله حوالي 50مترا وعرضه حوالي 40 مترا و ارتفاعه 14 مترا وقد شيد الحصن باستخدام مادتي الطين و الحصى و الحجارة . وسور الحصن مزود بأربعة أبراج مربعة الشكل. وقد رمم الحصن عام 1415هـ / 1994م.
وبجانب استخدامه للأغراض الدفاعية. كان الحصن يستخدم أيضا لأغراض السكن و مركزا للوالي يدير منه شئون الولاية وكذلك كمحكمة شرعية تقضي في أمور المواطنين. قامت الوزارة بترميمة عام 1994م
حــــصن بيت الفليج
بيت الفليج عبارة عن مسكن محصن يقع ناحية الداخل من بركاء وقد بناه الحاكم السيد سلطان بن أحمد لاسكان حريمه، وقد شيده بعد فترة وجيزة من سنة 1224هـ/1799م واتخذه مقراً رئيسياً له خلال السنوات الاخيرة من حياته إذ انه توفي في سنة 1229هـ/1804م و كان السلاطين السابقين يستخدمونه أحيانا كإستراحة ريفية للصيد، و يصف (برتردام توماس)حصن بيت الفليج بأنه يسر الناظر اليه.
وقد وجده في حالة انشائية افضل من حصون الباطنة وربما كان ذلك لان أساساته مشيدة من الحجر الكلسي الصلد وليس على الرمال مع ان مياه فلجه كانت تجف احياناً. وهذا البيت عبارة عن مبنى مستطيل الشكل يبلغ ارتفاعه حوالي 6.5 متر ويضم برجين دائريين للمدافع مشيدين بالحجارة ومطليين بالجص ويقع أحد البرجين في الشمال والآخر في الجنوب الشرقي من المبنى ويبلغ قطر كل منهما 9 م.قامت وزارة التراث و الثقافة بترميمة عام 1990م.
حــصن صحار (المعروف بقصبة صحار)
وتشير الروايات الى أنه شيد في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي أو في بداية القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي ، وموقعه في الطرف الجنوبي لمدينة صحار ، وذلك على موقع آثار البيوت القديمة ، وليس على آثار حصون قديمة، وقد إنشأ الحصن أمراء هرمز.
الحصن عبارة عن بناء مستطيل الشكل ذو أسوار عالية ، حيث يبلغ السور الخارجي حوالي 120م ، ويبلغ العرض حوالي 70م . ويحتوي التحصين على معاقل وأبراج دائرية الشكل ، ويقع أكبر الأبراج في الركن الشمالي ويبلغ قطره حوالي 12,7م في جزئه العلوي عند السطح ، أما قاعدته فتبلغ مساحتها حوالي 13م ، وللحصن معقل عند مدخله يبلغ طوله حوالي 15,3م وإرتفاعه 3,8م وعرضه حوالي 8أمتار ، وسماكة جدرانه حوالي 1,7م وبه خمس فتحات للمدافع ، ولعل البرج الذي في الجهة الشمالية بجوار المدخل كان واحدا من برجين يحرسان مدخل الحصن .
ويتميز الحصن بوجود ( برج عالي ) مكون من ثلاثة طوابق ، كما تذكر بعض الروايات أنه إلى عهد قريب كان يوجد برج يبعد عن البحر من 54م . ولعله كان أحد مكونات أو معاقل سور بحري ، وكان مشيدا بالطوب المشوي ( المحروق ) وعرفت صحار بهذه الصناعة منذ زمن بعيد ، وقد بهر بالحصن العديد من القواد العسكريين الذين احتلوه لضخامته وقوته .
يبدوا أن حصن صحار قد أدخلت عليه طوال مسيرته عدة تعديلات بالحذف والإضافة من قبل العمانيين ، وكذلك من قبل المحتلين البرتغاليين ، ولعل تصميم الحصن كان الركيزة التي تبنى فكرتها البرتغاليون في أبنيتهم الحربية في منطقة الخليج ، وتشير الدلائل إلى أن البرج الشمالي الغربي يعد الوحيد الذي يحتفظ بشكله الأصيل .
ويذكر أن الإمام ناصر بن مرشد اليعربي أدخل عليه بعض التعديلات عام 1024هـ /1640م ، و أن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي أضاف إليه بعض الأبراج ، وتم تجديده أيضا من قبل الوالي محمد بن أحمد بن هلال عام 1320م ، وتم تجديده أيضا في عهد السلطان سعيد بن تيمور عام 1958م ، وتم ترميمه في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ـ وتمثل عمارة الحصن الحالية الملامح المعمارية المحلية
كان حصن صحار مركزا ومعقلا عسكريا للقيادات التي سيطرت على صحار من الهرمزيين والبرتغاليين واليعاربة والبوسعيديين ، كما كان الحصن مركزا للسلطة السياسية والإدارية منذ نشأته وحتى بدايات العقد الثامن من القرن العشرين حيث نقلت السلطة بعد ذلك إلى مكاتب الولاة.
بعد أن تم ترميم حصن صحار تم تحويل أجزاء من غرف الحصن إلى متحف متخصص بتاريخ صحار مننذ البدايات الأولى لتكوين هذه المنطقة حتى وقتنا الحاضر وتم فتح بابه للزوار
حـــــصن الخابورة
يقع في حلة الحصن بولاية الخابورة وهي ولاية ساحلية صغيرة تقع قرب مصب وادي الحواسنة أما حصنها فيقع بجوار المدرسة. وتبعد ولاية الخابورة عن محافظة مسقط حوالي 170 كيلومتر تجاورها من جهة الغرب ولاية صحم .
ويبلغ طول حصن الخابورة 53 مترا وعرضه 24 مترا , و تحيط به أسوار عالية مشيدة بالطوب الطيني . وكان يستخدم الحصن كمقر للحكم وإدارة شؤون الولاية نظرا لموقعه الاستراتيجي.
يتكون حصن الخابورة من عدة غرف حيث توجد غرف للحراس و غرف للزوار و غرفة لتخزين المواد الغذائية و الأسلحة و غرفتين لسكن الوالي .
كما يوجد برجان أحدهما دائري الشكل قطره 7.5م ويقع في الركن الجنوبي الشرقي , وثمة برج أو معقل مستطيل الشكل عرضه 7.5م يقع في الركن الدائري .
يقع المدخل الرئيسي للحصن في الناحية الشمالية و أمامه مدفعان بجوارهما مدفع آخر تحطم جزؤه المتصل بالماسورة .وقد قامت وزارة التراث والثقافة بترميم حصن الخابورة عام 1994م
حــــصن الثــــرمد
يقع حصن الثرمد بولاية السويق على بعد حوالي 14 كم غرب المصنعة بالقرب من الطريق العام .وهو مربع الشكل طول ضلعه الداخلي حوالي 37.5م ويضم أربعة أبراج
أحدها مستطيل الشكل . وكان يستخدم كمقر للحكم وإدارة شؤون الولاية نظرا لموقعه الاستراتيجي، وقد كانت حصون عمان تستخدم كمقر للقوات و سكن للأئمة .
يضم حصن الثرمد عدد من الغرف التي كان بعضها يستخدم لتخزين الأسلحة و البعض الاخر يستخدم لتخزين المواد الغذائية مثل الأرز و القمح و التمر .
ويضم الحصن أربعة أبراج أحدها مستطيل الشكل وهناك برج دائري في الشمال الغربي يقع بجواره تحصين شبه دائري يمتد في الناحية الغربية، أما المدخل الرئيسي فيقع في الواجهة الشمالية ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق، وهو يمثل واجهة ثانية خلف واجهة الحصن الأمامية لتوفير الحماية في حالة وقوع أي هجوم .
ويتم الوصول إلى الغرفة العلوية من خلال فتحة في الجانب الشرقي , والمدخل عبارة عن باب بقنطرة ذات قوسين متعاكسين على الجانبين وتعلوه فتحة لإطلاق النار , بالإضافة إلى بهو مقنطر يشكل زاوية قائمة مع الفناء الذي يوجد به درج مشيد ضمن الجدار الداخلي .
وهناك ممررات مرتفعة على الأسوار وبقايا أبنية مشيدة بملاصقة الأسوار المحيطية , وتتخلل الأسوار فتحات واسعة وفتحات صغيرة للبنادق وأيضا توجد عدة فتحات للهجوم على مستوى الأرض توجد ثلاث منها في السور الشمالي في الجانب الحالي الذي ما يزال قائم، وهناك فتحة أخرى في السور الجنوبي قرب البرج المستطيل الشكل .
وكانت هذه الفتحات مفيدة للمجموعات الهجومية أو المدافع المتحركة وكان يمكن سدها بسهولة عند الضرورة
وكان هذا الحصن مركزا دفاعيا ولم يكن الهدف منه توفير حيز مسور لحماية رجال القبائل أو أن يكون محطة للقوافل ، ويحيط بهذا الحصن خندق جاف من ثلاثة جوانب. تم ترميمم الحصن عام 1984م.
قـلعة فـــزح
مساحة المبنى : 900م تقريباً شيدت هذه القلعة فوق أرض منبسطة واقعة على هضبة في وسط قرية فزح التابعة لولاية لوى , وهي بناء مستطيل الشكل مبني من الصاروج و الحصى .
وقد بنيت هذه القلعة في عهد الإمام سيف بن سلطان في سنة 1104هـ/1681م، حيث بنيت على نفقة مشايخ قبيلة الريايسة الذين يقطنون القرية وعددهم ثلاثة شيوخ يذكر منهم الشيخ شماس بن محمد الريسي حيث كان من ضمن الذين حكموا القبيلة آنذاك . و كانت تستخدم القلعة كمقر للحكم وإدارة شؤون القرية.
وتوجد قلعة فزح في قلب القرية التي تحيط بها الجبال من كل الجهات وتتكون من ثلاثة طوابق, وقد سميت بهذا الاسم نسبة لقرية فزح .
تتكون قلعة فزح من ثلاثة طوابق يمتد طولها الى 12 مترا و عرضها 15 مترا , حيث أن الطابق الأول به مجموعة من الغرف التي كانت تستخدم لتخزين الأسلحة و البارود التي كانوا يستخدمونها في الحروب وأيضا لتخزين المئونة (المواد الغذائية) مثل الأرز والتمر والبر (القمح) . أما الطابق الثاني فقد كان مركزا لإدارة شؤون القرية وكان يسمى المبرز (المجلس) .
أما الطابق الثالث فكان يستخدم لسكن الحاكم , كما يوجد بالقلعة برج دائري الشكل يبلغ ارتفاعه عن مستوى الأرض حوالي 25 مترا، وقد شيد هذا البرج بغرض الدفاع عن القلعة و الحارة التي تقع بالقرب من القلعة (و كان يوجد بالقلعة نفق يستخدم أثناء الحروب و يصل الى قرية ضبعين التي تبعد 20كم عن قرية، ولكن هذا النفق لا يوجد له أثر في الوقت الحاضر ).
حــــصن شـــناص
وتقع ولاية شناص على ساحل الباطنة عند بداية طريق تجاري يؤدي إلى أبوظبي عبر الجبال، أما حصن شناص فيقع قرب الشاطئ، وهو عبارة عن منطقة مسورة مستطيلة الشكل تضم أبراجا دائرية ركنية وبرجا مستطيل الشكل في الناحية الشمالية الشرقية.
وأستخدم في بنائه مادة الطين والحصى ويبلغ طوله في حدود 100 متر، وعرضه 80 متر، وارتفاعه 8 امتار .ويذكر أنه شيد منذ زمن عهد دولة النبهانية عام 650هـ/1229م لأغراض الدفاع ، والحماية ، وأستخدم كذلك سكنا ، ومحكمة و مدرسة . ويعتبر حصن شناص من الحصون المهمة في الباطنة لأن هذا الحصن آخر حصن حكومي للدولة في تلك المنطقة وهو الواجهة لصد جميع الغزاة.
يتألف الحصن من عدة غرف كانت تستخدم لتخزين الأسلحة التي كانت تستخدم في الحروب وبالإضافة الى لتخزين المواد الغذائية مثل الأرز والتمر و القمح ، وأيضا غرف للحراس ، ويوجد به سبله كانوا يستخدمونها للتشاور فيما بينهم في إدارة شؤون الولاية ، ويوجد بالحصن سجن مخصص للمتهمين بالخيانة و التهم الأخرى الصغيرة ، ويوجد مسجد وبئر واحد في وسط الحصن، كما توجد بالحصن خمسة مدافع أربعة منها كبيرة وواحد صغير وكانت تستخدم لضرب العدو . و يتألف الحصن من أربعة أبراج ثلاثة منها دائرية الشكل و الرابع مستطيل الشكل في الناحية الشمالية الشرقية ، ويبلغ طول البرج حوالي تسعة أمتار ، وعرضه 4.5م ، في حين يبلغ قطر اثنين من الأبراج الدائرية في الجنوب حوالي 11 مترا ، بينما يبلغ قطر البرج الشمالي الغربي حوالي سبعة أمتار. في حين يبلغ ارتفاع جدران البرج الجنوبي الغربي حوالي ستة أمتار ، أما البرج الشمالي الغربي والبرج المستطيل الشكل في الناحية الشمالية الشرقية فيبلغ ارتفاع جدرا نهما حوالي 4 أمتار . ويحيط بالحصن سور كبير، وقد شيد السور بالحجارة والطوب الطيني ويتخلل عبر السور فتحات زخرفية ، حيث يبلغ طول السور الغربي 81 مترا ، والسور الجنوبي 54 مترا. و يبدو أنه تمت إعادة بناء هذا الحصن منذ عام 1224-1225هـ/1810م عندما دمر جزء منه بنيران المدافع ، وبعد أن أحتل مطلق المطيري و محمد بن أحمد التنجي الحصن قام السيد سعيد و القوات الإنجليزية بمهاجمة شناص من البحر في الحادي و الثلاثين من ديسمبر و طوقوا الحصن في اليوم التالي لذلك . وبعد أن انسحب محمد بن أحمد عند مطلق في البريمي ، إقتحم رجال السيد سعيد الحصن بعد أن هدموا أحد جوانبه وقتل أفراد الحامية جميعا . وعندما عادت القوات الإنجليزية إلى مراكبها ، رجعت قوات مطلق واستولت على الحصن من جديد . ولم تحل هذه المشكلة الإعندما عسكر مطلق في المصنعة وزاره السيد سعيد في خيمته حاملا هدية من سفينته ، وعندها عاد مطلق إلى البريمي و سرح مجنديه قبل عودته إلى الرياض . ويذكر أن شناص كانت تتسم بالأهمية في عصر التجارة القديمة عندما كانت البضائع تنقل بطريق البر إلى الشارقة لتجنب الاستيلاء عليها من جانب البحرية الهندية. وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميم الحصن عام 1984م وتم افتتاحه عام 1986م في عهد السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله.
منطقة الباطنة
قلعة الرستاق
تقع قلعة الرستاق عند سفح الجبل الأخضر على حافة سهل الباطنة في ولاية الرستاق في الباطنة، انشئت القلعة أولا على الخرائب الفارسية حوالي عام 1250م، ولكن المبنى المهيب الحالي أعيد بناؤه على يد أول أئمة اليعاربة في الفترة من 1624-1649م، وهي تتكون من طابقين إضافة إلى الطابق الأرضي، بها مساكن ،مخازن للأسلحة، غرف استقبال، بوابات، مسجد، سجون، آبار، مرافق أخرى.
وفي قلعة الرستاق أربعة أبراج تم بناؤها في عامي 1477م و19.6م، أولها – البرج الأحمر، ويبلغ ارتفاعه أكثر من 16 مترا وقطره تسعة أمتار ونصف المتر. وثانيا : برج الريح، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي والدي يوجد قبره في الركن الغربي من القلعة. ويبلغ إرتفاعه " برج الريح " 12 مترا والقطر 12 مترا أيضا، ويحيط بسوره مائة مثلث تجميليا. وثالثها: برج الشياطين، وبناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي أيضا وهو الملقب ب " قيد الأرض " ويبلغ ارتفاع البرج 18 مترا ونصف المتر وقطره ستة أمتار تقريبا وتحيط بسوره خمسة مثلثات تجميليا. ورابعها: البرج الحديث، وبني في عهد الإمام أحمد بن سعيد، ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ونصف المتر، وعليه ثمانون مثلثا تجميليا. وفي قلعة الرستاق عشرة مدافع . أربعة منها قي البرج الحديث، وثلاثة في برج الريح ، والثلاث الأخرى في أسفل القلعة. كما توجد بها أربعة صباحات – بوابات – هي : صباح اليعاربة – العلعال – الوسطى – صباح السرحه مساحة القلعة: الطول 60 مترا- العرض 45 مترا - المساحة الإجمالية: 2700 متر مربع.
حصن الحزم
يقع في ولاية الرستاق في منطقة الباطنة يستفيد المعقل العسكري العظيم في الحزم فائدة قصوى من المعالم الدفاعية العمانية التقليدية مثل البوابة الخشبية الضخمة وأنفاق الهروب السرية والأبراج المحصنة وأبراج وفتحات المدافع ي الطوابق العليا وهناك مساقط أعلى المدخل الرئيسي لصب الزيت أو عسل التمر المغلي على المهاجمين المندفعين.
ويعد أيضا من أروع بدائع الفن المعماري الإسلامي العماني بناه الإمام سلطان بن سيف بن سلطان اليعربي عام (1711م) وهو ابن الإمام الملقب ب"قيد الأرض". ويمتاز الحصن – من الناحية المعمارية – بعدم وجود أية أخشاب في سقوفه، التي هي عقود مستديرة ثابتة على أسطوانات – أعمدة – كما لا يقل عرض الجدار الواحد – الحائط – عن ثلاثة أمتار. وللحصن عدة أبواب ضخمة لا تلتقي بممر واحد، وبه عدة مدافع أثرية برتغالية و أسبانية يصل مداها 70 كيلومترا. وهو يتميز بوجود عدة سلالم خاصة لصعود الخيل، بالإضافة إلى الممرات السرية التي يبلغ عرض كل منها مترين بارتفاع مترين آخرين، وهي ممرات تنتشر في الجهات الأربع للحصن لتخرج بعد ها إلى المدينة. كما يوجد في حصن الحزم عدد من الغرف التي كانت مستخدمة لتدريس القرآن الكريم والعلوم والمعارف الدينية، ويخترق الحصن فلج أو مياه متدفقة مساحة الحصن: الطول: 40م - العرض: 40م -المساحة الإجمالية: 1600 متر مربع .
قلعة نخل
من ابرز المعالم الأثرية لولاية نخل في منطقة الباطنة الواقعة على ربوة جبلية يصل ارتفاعها إلى 200 قدما في سفوح جبال الحجر الغربي، ويعود تاريخها إلى القرن 17 .
ويمر أسفلها جسر ذو انحنائين ، وهي قوية البناء ضخمة الهيكل، تضم عدد من البروج أشهرها الثلاثة، الشرقي والغربي والأوسط في داخلها بئران من المياه. قام بترميمها وإدخال التحسينات عليها الإمام الصلت بن مالك الخروصي عام (170 هـ ) ثم أضاف بنو نبهان بعض اللمسات والتجديدات في عام ( 200 هـ) وفي العام الألف للهجرة النبوية الشريفة قامت دولة اليعاربة بتجديد بناء القلعة و إدخال بعض الإضافات عليها وفي العام (1250 هـ ) جددها السلطان سعيد بن سلطان الذي بنى السور والباب القائم في الوسط وفي عهد جلالة السلطان قابوس المعظم أعيد ترميمها بالكامل في عام(1990 م)( 1411هـ )
بيت النعمان
يقع بولاية بركا في منطقة الباطنة، بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي"قيد الأرض" وذلك ما بين عام 1692م ـ 1711م وغرس من حوله ثلاثين ألفا من أشجار النخيل والنارجيل-حيث يعتبر تشيده أحد المنجزات الكثيرة للنهضة السياسية والاقتصادية التي شهدتها عمان في فترة أئمة اليعاربة، وهو عبارة عن مبنى مربع الشكل مكونا من دورين ويضم أبراجا دائرية في كل ركن واحد من هذه الأبراج يتكون من ثلاثة ادوار،ولقد ظل هذا المعقل يستخدم كسكن لاستراحة المسافرين من الشخصيات البارزة والأعيان وموقف لاحتفالات المحاربين حتى عقود قليلة خلت من مسقط وإلى الرستاق. واتخذ الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي بيت النعمان استراحة له إثناء رحلاته
. ويبلغ عرض المدخل المقنطر على مستوى سطح الأرض في الناحية الشمالية 1.8م ويتراوح طول كل سور من الأسوار الخارجية ما بين 11.6م و 12م ويتزين الجزء العلوي منه بفتحات مزخرفة , أما البرج الجنوبي الشرقي يبلغ قطره 8م ويمتد مسافته 3أمتار خارج السور ويتميز هذا البرج بسقف نادر على شكل قبة ويتم الدخول إلى المبنى عبر بهو مقنطر ويمكن رؤية طلاء الجص البديع في الغرف العلوية.وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميم بيت النعمان عام 1411هـ /1990م .
حصن بركاء
من المعالم الرئيسية على ساحل الباطنة يقع بولاية بركاء على بعد بضعة مئات من الأمتار من شاطئ بحر عمان. وهو عبارة عن بناء مستطيل الشكل يضم أبراجا ركنية ضخمة وبه برج أخر في الجهة الشمالية متعدد الأضلاع ويبدو انه أضيف في وقت لاحق
وفي مؤخر الحصن هناك برجي مراقبة أعيد ترميمها وقد كانا يوما ما يشكلان جزءا من سور المدينة الدفاعي, وتعود أقدم أجزائه التي تم بناؤه في (1120هـ - 1708م) الي عهد الإمام سيف بن سلطان اليعربي , وقد قام السيد حمد بن سعيد بن احمد البوسعيدي بإدخال
إضافات وملحقات عليه , و الحصن مبني من الحجارة والطين و الجص , وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميمه عام 1985م وصيانته في عام 1990م.
حصن السويق
يقع بالقرب من شاطئ بحر عمان في ولاية السويق بمنطقة الباطنة، ويتميز حصن السويق بأبراجه المستديرة على ثلاث من زواياه. بينما يكون الركن الرابع عبارة عن جدار واق من مربع بني على غرار فن العمارة في الفترة ما قبل استخدام المدافع. وفي مطلع القرن التاسع عشر دافعت زوجة والي السويق بصورة مميزة عن الحصن.
يبلغ طول الحصن حوالي 60 مترا وعرضه حوالي 43 مترا تقربيا ويضم الحصن بداخله حصنا صغيرا في الناحية الغربية منه , واتخذ الحصن مقرا للوالي , وهو مبني من الطين و الحجارة و الجص , وقد قامت وزارة التراث والثقافة بترميمه عام 1992م.
حــــــصن العـــــوابي
يقع حصن العوابي في وادي بني خروص راس وادي الفرع، ويسمى الحصن الموجود هناك بيت العوابي ،وتتبين أهمية هذا الموقع مما وقع عام 1135هـ/1722م بين بلعرب بن ناصر الذي هاجم قلعة الرستاق واحتلها وبين الامام يعرب بن بلعرب الذي ارسل مجموعة من حوالي 400 رجل من نزوى لاسترداد الرستاق لكنهم لم يتمكنوا من المضي إلى أبعد من العوابي، وقد تعرض الحصن في نهاية القرن إلى هجوم من جانب بني ريام الذين ألحقوا به اضراراً جسيمة بل ودمروا احد الابراج تماماً.
وحصن العوابي مستطيل الشكل ومشيد بالحجر يبلغ طوله 36م وعرضه 32م ويحيط به سور عال ويضم برجين في الركنين المتقابلين الشمالي الغربي والجنوبي الشرقي.
ويقع المدخل في الركن الشمالي الشرقي حيث يوجد مكتب صغير ضيق إلى الحصن وما يزال قيد الاستعمال حتى الان ، وهناك مدخل جانبي في السور الشرقي يبلغ قطر البرج الجنوبي الغربي 9.5 والبرج الشمالي الشرقي 7-8م.
حصن لوى
يقع هذا الحصن على تلة متوسطة في ولاية لوى ( حلة الحصن ) شمال غرب ولاية صحار . ويمثل منطقة طولها 58 مترا وعرضها 75 مترا و يضم خمسة ابراج دائرية و قلعة مركزية صغيرة تعرف بـ (القصبة)
وكان يستخدم سابقاً كمقر للحكم وإدارة شؤون الولاية ويمتاز حصن لوى بموقعه الاستراتيجي حيث يستطيع كشف أجزاء كبيرة من الولاية. وجاءت تسمية لوى بهذا الاسم لان أشجار النخيل تلتوي حول الحصن . ورواية أخرى تقول إنها سميت بهذا الاسم نسبة إلى ألوية الحروب التي كانت تعقد في لوى . وينفرد حصن لوى عن غيره من حصون منطقة ساحل الباطنة ببعده عن البحر .
يتمثل في قصبة الحصن التي تتكون من ثلاثة ادوار على مساحة إجمالية (240 متر مربع) وبأرتفاع (16 متر) وسبلة لاستقبال الضيوف بالإضافة إلى البوابة الرئيسية (الصباح) ومسجد . ويحيط بالحصن سور بطول (330 متر) وعرض (180 متر) وارتفاع (8 أمتار) و تتخلل السور أربعة أبراج في زوايا الحصن وبرج رئيسي في واجهة الحصن ومسرح وبالإضافة إلى عدد من المرافق الخدمية مثل دورات المياه ومكاتب وغرف للحرس ويحتوي أيضا على عدد من الآبار .
الأبراج
يحتوي الحصن على خمسة أبراج حربية دائرية الشكل . وهي مرتفعة عن السور المحيط بالحصن .أربعة منها في زاويا الجهات الأربع للحصن ويبلغ أرتفاع الأبراج الأربعة (11 مترا) وعرض جدرانها (2 متر) ويبلغ قطرها (9 أمتار) .
وكانت تستخدم للحراسة ومراقبة خطر المعتدين وهذه الأبراج لا يوجد بها أسقف فهي مكشوفة من الأعلى . أما البرج الخامس وهو البرج الأمامي الرئيسي للحصن كان يستخدم للبرزة ويبلغ إرتفاعه حوالي (13 مترا) . وتحتوي جميع هذه الأبراج على أماكن للمراقبة و أخرى لرماة الأسهم وإطلاق المدافع . ومهمة هذه الأبراج توفير حماية كبيرة وتعطيل تقدم قوات العدو .
السور
يحيط بالحصن سور ضخم يرتفع إلى علو شاهق ويمتد لمسافة طويلة وهو مزود بأبراج . ويحتوي هذا السور على ممر عريض متصل بالجهات الأربع كما يحتوي على مجموعة كبيرة من المرامي و الشرفات و الكوات.
القصبة
هي عبارة عن مبنى حربي وهي مكان لسكن الوالي وعائلته وتقتصر مهمتها على مراقبة حركات العدو و الدفاع عن البلاد ضد المعتدين . وتتكون القصبة من ثلاثة ادوار كل دور يحتوي على عدد من الغرف ويبلغ ارتفاعها حوالي 16 مترا .
و للقصبة بوابة رئيسية وتسعة أبواب أخرى ومجموعة من النوافذ وتوجد ارفف وأوتاد خشبية في جميع الغرف وتحتوي القصبة أيضا على عدد من الآبار وبها مجموعة من المرامي . أما في الداخل فان الفجوات و الأقواس الجدارية في الطوابق العلوية مطلية بنقوش وزخارف جصية.
السبلة (قاعة الضيوف) :
هي عبارة عن قاعة يستقبل الوالي فيها ضيوفه وتستخدم هذه القاعة كمكان لإقامة الضيوف لعدة أيام . وتحتوي هذه القاعة على عدة نوافذ واثنين من الأبواب . الباب الأول يستخدم لدخول القاعة أما الباب الثاني فيستخدم كممر يمر من خلاله الضيوف للبرزة حيث كان الضيوف في فترة المساء يبرزون خارج القاعة من الجهة الجنوبية وذلك للطف الجو حيث المكان البارد. وقد قامت وزارة التراث والثقافة بترميم الحصن عام 1994م .
حـصــن صــحم
يتكون حصن صحم من دور واحد ويوجد به العديد من الغرف قام ببنائها السيد شهاب بن فيصل بن تركي البوسعيدي في عهد السلطان / سعيد بن تيمور بن فيصل البوسعيدي ( 1351هـ / 1932م – 1390هـ / 1970م ) , وبني هذا الحصن على الساحل ضمن الحدود العمرانية لمدينة صحم من اعمال منطقة شمال الباطنة.
والحصن عبارة عن بناء مستطيل الشكل . يبلغ طوله حوالي 50مترا وعرضه حوالي 40 مترا و ارتفاعه 14 مترا وقد شيد الحصن باستخدام مادتي الطين و الحصى و الحجارة . وسور الحصن مزود بأربعة أبراج مربعة الشكل. وقد رمم الحصن عام 1415هـ / 1994م.
وبجانب استخدامه للأغراض الدفاعية. كان الحصن يستخدم أيضا لأغراض السكن و مركزا للوالي يدير منه شئون الولاية وكذلك كمحكمة شرعية تقضي في أمور المواطنين. قامت الوزارة بترميمة عام 1994م
حــــصن بيت الفليج
بيت الفليج عبارة عن مسكن محصن يقع ناحية الداخل من بركاء وقد بناه الحاكم السيد سلطان بن أحمد لاسكان حريمه، وقد شيده بعد فترة وجيزة من سنة 1224هـ/1799م واتخذه مقراً رئيسياً له خلال السنوات الاخيرة من حياته إذ انه توفي في سنة 1229هـ/1804م و كان السلاطين السابقين يستخدمونه أحيانا كإستراحة ريفية للصيد، و يصف (برتردام توماس)حصن بيت الفليج بأنه يسر الناظر اليه.
وقد وجده في حالة انشائية افضل من حصون الباطنة وربما كان ذلك لان أساساته مشيدة من الحجر الكلسي الصلد وليس على الرمال مع ان مياه فلجه كانت تجف احياناً. وهذا البيت عبارة عن مبنى مستطيل الشكل يبلغ ارتفاعه حوالي 6.5 متر ويضم برجين دائريين للمدافع مشيدين بالحجارة ومطليين بالجص ويقع أحد البرجين في الشمال والآخر في الجنوب الشرقي من المبنى ويبلغ قطر كل منهما 9 م.قامت وزارة التراث و الثقافة بترميمة عام 1990م.
حــصن صحار (المعروف بقصبة صحار)
وتشير الروايات الى أنه شيد في القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي أو في بداية القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي ، وموقعه في الطرف الجنوبي لمدينة صحار ، وذلك على موقع آثار البيوت القديمة ، وليس على آثار حصون قديمة، وقد إنشأ الحصن أمراء هرمز.
الحصن عبارة عن بناء مستطيل الشكل ذو أسوار عالية ، حيث يبلغ السور الخارجي حوالي 120م ، ويبلغ العرض حوالي 70م . ويحتوي التحصين على معاقل وأبراج دائرية الشكل ، ويقع أكبر الأبراج في الركن الشمالي ويبلغ قطره حوالي 12,7م في جزئه العلوي عند السطح ، أما قاعدته فتبلغ مساحتها حوالي 13م ، وللحصن معقل عند مدخله يبلغ طوله حوالي 15,3م وإرتفاعه 3,8م وعرضه حوالي 8أمتار ، وسماكة جدرانه حوالي 1,7م وبه خمس فتحات للمدافع ، ولعل البرج الذي في الجهة الشمالية بجوار المدخل كان واحدا من برجين يحرسان مدخل الحصن .
ويتميز الحصن بوجود ( برج عالي ) مكون من ثلاثة طوابق ، كما تذكر بعض الروايات أنه إلى عهد قريب كان يوجد برج يبعد عن البحر من 54م . ولعله كان أحد مكونات أو معاقل سور بحري ، وكان مشيدا بالطوب المشوي ( المحروق ) وعرفت صحار بهذه الصناعة منذ زمن بعيد ، وقد بهر بالحصن العديد من القواد العسكريين الذين احتلوه لضخامته وقوته .
يبدوا أن حصن صحار قد أدخلت عليه طوال مسيرته عدة تعديلات بالحذف والإضافة من قبل العمانيين ، وكذلك من قبل المحتلين البرتغاليين ، ولعل تصميم الحصن كان الركيزة التي تبنى فكرتها البرتغاليون في أبنيتهم الحربية في منطقة الخليج ، وتشير الدلائل إلى أن البرج الشمالي الغربي يعد الوحيد الذي يحتفظ بشكله الأصيل .
ويذكر أن الإمام ناصر بن مرشد اليعربي أدخل عليه بعض التعديلات عام 1024هـ /1640م ، و أن الإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي أضاف إليه بعض الأبراج ، وتم تجديده أيضا من قبل الوالي محمد بن أحمد بن هلال عام 1320م ، وتم تجديده أيضا في عهد السلطان سعيد بن تيمور عام 1958م ، وتم ترميمه في العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس بن سعيد ـ حفظه الله ـ وتمثل عمارة الحصن الحالية الملامح المعمارية المحلية
كان حصن صحار مركزا ومعقلا عسكريا للقيادات التي سيطرت على صحار من الهرمزيين والبرتغاليين واليعاربة والبوسعيديين ، كما كان الحصن مركزا للسلطة السياسية والإدارية منذ نشأته وحتى بدايات العقد الثامن من القرن العشرين حيث نقلت السلطة بعد ذلك إلى مكاتب الولاة.
بعد أن تم ترميم حصن صحار تم تحويل أجزاء من غرف الحصن إلى متحف متخصص بتاريخ صحار مننذ البدايات الأولى لتكوين هذه المنطقة حتى وقتنا الحاضر وتم فتح بابه للزوار
حـــــصن الخابورة
يقع في حلة الحصن بولاية الخابورة وهي ولاية ساحلية صغيرة تقع قرب مصب وادي الحواسنة أما حصنها فيقع بجوار المدرسة. وتبعد ولاية الخابورة عن محافظة مسقط حوالي 170 كيلومتر تجاورها من جهة الغرب ولاية صحم .
ويبلغ طول حصن الخابورة 53 مترا وعرضه 24 مترا , و تحيط به أسوار عالية مشيدة بالطوب الطيني . وكان يستخدم الحصن كمقر للحكم وإدارة شؤون الولاية نظرا لموقعه الاستراتيجي.
يتكون حصن الخابورة من عدة غرف حيث توجد غرف للحراس و غرف للزوار و غرفة لتخزين المواد الغذائية و الأسلحة و غرفتين لسكن الوالي .
كما يوجد برجان أحدهما دائري الشكل قطره 7.5م ويقع في الركن الجنوبي الشرقي , وثمة برج أو معقل مستطيل الشكل عرضه 7.5م يقع في الركن الدائري .
يقع المدخل الرئيسي للحصن في الناحية الشمالية و أمامه مدفعان بجوارهما مدفع آخر تحطم جزؤه المتصل بالماسورة .وقد قامت وزارة التراث والثقافة بترميم حصن الخابورة عام 1994م
حــــصن الثــــرمد
يقع حصن الثرمد بولاية السويق على بعد حوالي 14 كم غرب المصنعة بالقرب من الطريق العام .وهو مربع الشكل طول ضلعه الداخلي حوالي 37.5م ويضم أربعة أبراج
أحدها مستطيل الشكل . وكان يستخدم كمقر للحكم وإدارة شؤون الولاية نظرا لموقعه الاستراتيجي، وقد كانت حصون عمان تستخدم كمقر للقوات و سكن للأئمة .
يضم حصن الثرمد عدد من الغرف التي كان بعضها يستخدم لتخزين الأسلحة و البعض الاخر يستخدم لتخزين المواد الغذائية مثل الأرز و القمح و التمر .
ويضم الحصن أربعة أبراج أحدها مستطيل الشكل وهناك برج دائري في الشمال الغربي يقع بجواره تحصين شبه دائري يمتد في الناحية الغربية، أما المدخل الرئيسي فيقع في الواجهة الشمالية ويتكون المبنى من ثلاثة طوابق، وهو يمثل واجهة ثانية خلف واجهة الحصن الأمامية لتوفير الحماية في حالة وقوع أي هجوم .
ويتم الوصول إلى الغرفة العلوية من خلال فتحة في الجانب الشرقي , والمدخل عبارة عن باب بقنطرة ذات قوسين متعاكسين على الجانبين وتعلوه فتحة لإطلاق النار , بالإضافة إلى بهو مقنطر يشكل زاوية قائمة مع الفناء الذي يوجد به درج مشيد ضمن الجدار الداخلي .
وهناك ممررات مرتفعة على الأسوار وبقايا أبنية مشيدة بملاصقة الأسوار المحيطية , وتتخلل الأسوار فتحات واسعة وفتحات صغيرة للبنادق وأيضا توجد عدة فتحات للهجوم على مستوى الأرض توجد ثلاث منها في السور الشمالي في الجانب الحالي الذي ما يزال قائم، وهناك فتحة أخرى في السور الجنوبي قرب البرج المستطيل الشكل .
وكانت هذه الفتحات مفيدة للمجموعات الهجومية أو المدافع المتحركة وكان يمكن سدها بسهولة عند الضرورة
وكان هذا الحصن مركزا دفاعيا ولم يكن الهدف منه توفير حيز مسور لحماية رجال القبائل أو أن يكون محطة للقوافل ، ويحيط بهذا الحصن خندق جاف من ثلاثة جوانب. تم ترميمم الحصن عام 1984م.
قـلعة فـــزح
مساحة المبنى : 900م تقريباً شيدت هذه القلعة فوق أرض منبسطة واقعة على هضبة في وسط قرية فزح التابعة لولاية لوى , وهي بناء مستطيل الشكل مبني من الصاروج و الحصى .
وقد بنيت هذه القلعة في عهد الإمام سيف بن سلطان في سنة 1104هـ/1681م، حيث بنيت على نفقة مشايخ قبيلة الريايسة الذين يقطنون القرية وعددهم ثلاثة شيوخ يذكر منهم الشيخ شماس بن محمد الريسي حيث كان من ضمن الذين حكموا القبيلة آنذاك . و كانت تستخدم القلعة كمقر للحكم وإدارة شؤون القرية.
وتوجد قلعة فزح في قلب القرية التي تحيط بها الجبال من كل الجهات وتتكون من ثلاثة طوابق, وقد سميت بهذا الاسم نسبة لقرية فزح .
تتكون قلعة فزح من ثلاثة طوابق يمتد طولها الى 12 مترا و عرضها 15 مترا , حيث أن الطابق الأول به مجموعة من الغرف التي كانت تستخدم لتخزين الأسلحة و البارود التي كانوا يستخدمونها في الحروب وأيضا لتخزين المئونة (المواد الغذائية) مثل الأرز والتمر والبر (القمح) . أما الطابق الثاني فقد كان مركزا لإدارة شؤون القرية وكان يسمى المبرز (المجلس) .
أما الطابق الثالث فكان يستخدم لسكن الحاكم , كما يوجد بالقلعة برج دائري الشكل يبلغ ارتفاعه عن مستوى الأرض حوالي 25 مترا، وقد شيد هذا البرج بغرض الدفاع عن القلعة و الحارة التي تقع بالقرب من القلعة (و كان يوجد بالقلعة نفق يستخدم أثناء الحروب و يصل الى قرية ضبعين التي تبعد 20كم عن قرية، ولكن هذا النفق لا يوجد له أثر في الوقت الحاضر ).
حــــصن شـــناص
وتقع ولاية شناص على ساحل الباطنة عند بداية طريق تجاري يؤدي إلى أبوظبي عبر الجبال، أما حصن شناص فيقع قرب الشاطئ، وهو عبارة عن منطقة مسورة مستطيلة الشكل تضم أبراجا دائرية ركنية وبرجا مستطيل الشكل في الناحية الشمالية الشرقية.
وأستخدم في بنائه مادة الطين والحصى ويبلغ طوله في حدود 100 متر، وعرضه 80 متر، وارتفاعه 8 امتار .ويذكر أنه شيد منذ زمن عهد دولة النبهانية عام 650هـ/1229م لأغراض الدفاع ، والحماية ، وأستخدم كذلك سكنا ، ومحكمة و مدرسة . ويعتبر حصن شناص من الحصون المهمة في الباطنة لأن هذا الحصن آخر حصن حكومي للدولة في تلك المنطقة وهو الواجهة لصد جميع الغزاة.
يتألف الحصن من عدة غرف كانت تستخدم لتخزين الأسلحة التي كانت تستخدم في الحروب وبالإضافة الى لتخزين المواد الغذائية مثل الأرز والتمر و القمح ، وأيضا غرف للحراس ، ويوجد به سبله كانوا يستخدمونها للتشاور فيما بينهم في إدارة شؤون الولاية ، ويوجد بالحصن سجن مخصص للمتهمين بالخيانة و التهم الأخرى الصغيرة ، ويوجد مسجد وبئر واحد في وسط الحصن، كما توجد بالحصن خمسة مدافع أربعة منها كبيرة وواحد صغير وكانت تستخدم لضرب العدو . و يتألف الحصن من أربعة أبراج ثلاثة منها دائرية الشكل و الرابع مستطيل الشكل في الناحية الشمالية الشرقية ، ويبلغ طول البرج حوالي تسعة أمتار ، وعرضه 4.5م ، في حين يبلغ قطر اثنين من الأبراج الدائرية في الجنوب حوالي 11 مترا ، بينما يبلغ قطر البرج الشمالي الغربي حوالي سبعة أمتار. في حين يبلغ ارتفاع جدران البرج الجنوبي الغربي حوالي ستة أمتار ، أما البرج الشمالي الغربي والبرج المستطيل الشكل في الناحية الشمالية الشرقية فيبلغ ارتفاع جدرا نهما حوالي 4 أمتار . ويحيط بالحصن سور كبير، وقد شيد السور بالحجارة والطوب الطيني ويتخلل عبر السور فتحات زخرفية ، حيث يبلغ طول السور الغربي 81 مترا ، والسور الجنوبي 54 مترا. و يبدو أنه تمت إعادة بناء هذا الحصن منذ عام 1224-1225هـ/1810م عندما دمر جزء منه بنيران المدافع ، وبعد أن أحتل مطلق المطيري و محمد بن أحمد التنجي الحصن قام السيد سعيد و القوات الإنجليزية بمهاجمة شناص من البحر في الحادي و الثلاثين من ديسمبر و طوقوا الحصن في اليوم التالي لذلك . وبعد أن انسحب محمد بن أحمد عند مطلق في البريمي ، إقتحم رجال السيد سعيد الحصن بعد أن هدموا أحد جوانبه وقتل أفراد الحامية جميعا . وعندما عادت القوات الإنجليزية إلى مراكبها ، رجعت قوات مطلق واستولت على الحصن من جديد . ولم تحل هذه المشكلة الإعندما عسكر مطلق في المصنعة وزاره السيد سعيد في خيمته حاملا هدية من سفينته ، وعندها عاد مطلق إلى البريمي و سرح مجنديه قبل عودته إلى الرياض . ويذكر أن شناص كانت تتسم بالأهمية في عصر التجارة القديمة عندما كانت البضائع تنقل بطريق البر إلى الشارقة لتجنب الاستيلاء عليها من جانب البحرية الهندية. وقد قامت وزارة التراث و الثقافة بترميم الحصن عام 1984م وتم افتتاحه عام 1986م في عهد السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله.
منقول