في الصميم
¬°•| خارج الخط |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،، وبعد:
إيمانا منا بدور المجتمع في المشاركه في فعاليات أسبوع الأصم الذي نسأل الله العلي العظيم بأن يوفق المشرفين عليه وأن يساعدهم على أداء تلك الرساله التي بها سيفعلوا دور المجتمع لدمج تلك الحالة الخاصة التي تعتبر من ركائز المجتمع!!!
وإيمانا منا بذلك قام الفريق التطويري بمنتديات محافظة البريمي بعمل لقاء خاص مع شخصيه قد وجدت وحست بمعاناة تلك الفئه التي أريد بها في الوقت الحالي بأن تقف على أرجلها وتقول "أنا منكم ولست مختلفا عنكم"
نترككم الآن مع اللقاء
الأستاذ / أشرف محمدي الشربيني
أخصائي النطق والتخاطب بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي
1) من هو الأصم بتعريفكم؟ وكيف يعرف المجتمع الشخص الأصم؟
الأصم هو الشخص الذي لا يستطيع الكلام نتيجة إعاقة ما في السمع أصابته في مرحله من مراحل عمره فمنعته عن إكتساب اللغة اللفظية ويضطر إلى استخدام لغة الإشارة للتواصل مع المجتمع ومن حوله وهو لديه الكثير من الأحاسيس والمشاعر الكامنه التي لا تستطيع أن تكتشفها إلا إذا إقتربت منه ، فإذا نظرت إليه من بعيد لا تشعر بأنه أصم إلا إذا بدأت بالكلام معه.
والمجتمع لديه مشكلة ما في التعرف والتواصل مع الأصم حيث أن كثير من أفراد المجتمع ليس لديهم الدرايه الكافيه عن الشخص الأصم وحدود إعاقته وكيفية التعامل معها فهم يعتبرون أن الشخص الذي لا يستطيع الكلام لا يفهم وهذا على العكس تماما فالأصم لديه قدرات بديله تعينه على تعويض الفقد السمعي فهو شديد الإنتباه والتركيز وقدراته العقلية تتفوق في كثير من الأحيان على الأشخاص العاديين.
والمجتمع يحتاج إلى أن يتم توعيته بشتى الطرق للتقريب بينه وبين الأصم وإزالة الحواجز النفسيه والسلوكيه التي يتخذها العاديين تجاه الأصم ، ويجب أن تكرس كل الجهود لخرط هذه الفئة داخل المجتمع واستغلال طاقاتهم بشكل اكبر.
2) فعالية أسبوع الأصم ، ما هي أهدافها؟
هي النافذة المتاحة في الوقت الراهن لكي تنم دورهم في المجتمع ويعرضون في تلك الفعاليات الأنشطة والمهارات التي إكتسبوها داخل الحقل التعليمي وكيف أن دمجهم داخل المدارس العادية كان مفيدا لكل من الطلاب العاديين والطلاب الصم وكسر حاجز الخوف والقلق داخل تلك الفئة بهدف أن يكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين وأن يشعر الطفل الأصم بذاته ويعرض قدراته على أفراد المجتمع مما يحقق له التوافق النفسي والرضى بما قسمه الله له.
3) ما هو دور المجتمع من خلال مشاركته في هذه الفعالية؟
للمجتمع دور كبير لأن المشاركه في هذه الفعالية سوف يشهر الأصم والمجتمع سوف يعتبره عضو فعال في المجتمع ويعرف مدى مهارته ومعارفه في الأداء، لكن إحتكاك المجتمع بالأصم ضعيف والمناشط تلك تقرب العلاقة أكثر بين المجتمع والأصم فيعرض الأصم قدراته وأفكاره من خلال تلك الفعاليات ويستطيع أعضاء المجتمع أن يروا عن قرب إمكانيات ذلك الشخص وأن تلك الإعاقة لا تمنعه عن التفوق بل على العكس أن يبدع ويحاول أن يجد لنفسه طريقا يعبر به إلى المجتمع أو يحسن من نظرة المجتمع إليه فعلى تلك المشاركه في الفعاليات أن تكون إيجابية لأنها تقرب العلاقة ما بين المجتمع والأصم.
4) كيف يتعامل المجتمع مع هذه الفئة؟ وكيف تقبل هذه الفعالية؟
المجتمع ينظر إلى الأصم نظرة منقوصة غير مكتملة الملامح مما يؤثر على طريقة تعامله معه ، فعلى جميع هيئات المجتمع أن تقرب أكثر وأكثر من أصحاب من أصحاب الخبرات في التعامل مع هذه الفئة حتى يكونوا ملمين بكل الجوانب المتعلقة بالأصم ففي الفترة الأخيره بدأت تتحسن الصورة نظرا لزيادة عدد الأطفال الصم ورغبة من المجتمع في التوغل داخل هذه الفئة لمعرفة إحتياجاتها ومتطلباتها حتى يكونوا أعضاء فاعلين داخل المجتمع ولا يكونوا عالة عليه خاصة أن لهم قدرات تفوق على الأطفال الآخرين ، ونأمل في المستقبل القريب أن تختلف تلك النظرة كليا أو تكون مشاركة الأصم على أنه فرد أساسي وليس عالة على هذا المجتمع ، وتعتبر هذه الفعالية وسيله جيده لتقريب تلك المسافة وكسر هذا الحاجز بين المجتمع والصم وهذا يلم عن رغبة أكيده لتقبل هذه الفئة ودمجها وسط المجتمع.
5) كلمة توجهها للأصم وللمجتمع؟
أقول للأصم لا تحزن ولا تخجل فنحن معك نساندك ونساعدك فإذا كنت حرمت من السمع والكلام فقد حباك الله بقدرات أخرى سنسعى معا أن نكتشفها وننميها ، نحن لا نرفضك نحن نحبك فأنت واحد منا وسنسعى معا لأن تصل إلى أعلى مستوى تسمح به قدراتك ، المجتمع يحتاجك فاجتهد وستجدنا خير عون وسند إن شاء الله ، نحن لا نعطف عليك ولكننا سوف نعتبرك عضوا فعالا في المجتمع له حقوقه وعليه واجبات.
أما كلمتي للمجتمع فأقول إن الأصم هذا أخي وابني وأبي وأختي هو واحد منا لديه أحاسيس ومشاعر ولديه إمكانات كامنه بداخله ، تعالوا معا نضمه إلى صدورنا نشعره بأن له وجود تعالوا ندمجه بيننا نوفر له العيش الكريم فهو لا يحتاج العطف والشفقة بل يحتاج الدافعية والعدل.
لا تهربوا من الأصم لا تتجاهلوه بالله عليكم فهذا إنسان لديه إعاقة وهي لا تمنعه أبدا من أن يكون شخصا سويا ، تعالوا معا نقرب منه ونكتشفه نشعر به ونشجعه...
كل الشكر والتقدير للأستاذ أشرف على إتاحه لنا جزء من وقته لتعريفنا بهذه الفئة اللتي تحتاج إلى وقفة من المجتمع...
الفريق التطويري بمنتديات محافظة البريمي 2011
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ،،، وبعد:
إيمانا منا بدور المجتمع في المشاركه في فعاليات أسبوع الأصم الذي نسأل الله العلي العظيم بأن يوفق المشرفين عليه وأن يساعدهم على أداء تلك الرساله التي بها سيفعلوا دور المجتمع لدمج تلك الحالة الخاصة التي تعتبر من ركائز المجتمع!!!
وإيمانا منا بذلك قام الفريق التطويري بمنتديات محافظة البريمي بعمل لقاء خاص مع شخصيه قد وجدت وحست بمعاناة تلك الفئه التي أريد بها في الوقت الحالي بأن تقف على أرجلها وتقول "أنا منكم ولست مختلفا عنكم"
نترككم الآن مع اللقاء
الأستاذ / أشرف محمدي الشربيني
أخصائي النطق والتخاطب بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي
1) من هو الأصم بتعريفكم؟ وكيف يعرف المجتمع الشخص الأصم؟
الأصم هو الشخص الذي لا يستطيع الكلام نتيجة إعاقة ما في السمع أصابته في مرحله من مراحل عمره فمنعته عن إكتساب اللغة اللفظية ويضطر إلى استخدام لغة الإشارة للتواصل مع المجتمع ومن حوله وهو لديه الكثير من الأحاسيس والمشاعر الكامنه التي لا تستطيع أن تكتشفها إلا إذا إقتربت منه ، فإذا نظرت إليه من بعيد لا تشعر بأنه أصم إلا إذا بدأت بالكلام معه.
والمجتمع لديه مشكلة ما في التعرف والتواصل مع الأصم حيث أن كثير من أفراد المجتمع ليس لديهم الدرايه الكافيه عن الشخص الأصم وحدود إعاقته وكيفية التعامل معها فهم يعتبرون أن الشخص الذي لا يستطيع الكلام لا يفهم وهذا على العكس تماما فالأصم لديه قدرات بديله تعينه على تعويض الفقد السمعي فهو شديد الإنتباه والتركيز وقدراته العقلية تتفوق في كثير من الأحيان على الأشخاص العاديين.
والمجتمع يحتاج إلى أن يتم توعيته بشتى الطرق للتقريب بينه وبين الأصم وإزالة الحواجز النفسيه والسلوكيه التي يتخذها العاديين تجاه الأصم ، ويجب أن تكرس كل الجهود لخرط هذه الفئة داخل المجتمع واستغلال طاقاتهم بشكل اكبر.
2) فعالية أسبوع الأصم ، ما هي أهدافها؟
هي النافذة المتاحة في الوقت الراهن لكي تنم دورهم في المجتمع ويعرضون في تلك الفعاليات الأنشطة والمهارات التي إكتسبوها داخل الحقل التعليمي وكيف أن دمجهم داخل المدارس العادية كان مفيدا لكل من الطلاب العاديين والطلاب الصم وكسر حاجز الخوف والقلق داخل تلك الفئة بهدف أن يكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين وأن يشعر الطفل الأصم بذاته ويعرض قدراته على أفراد المجتمع مما يحقق له التوافق النفسي والرضى بما قسمه الله له.
3) ما هو دور المجتمع من خلال مشاركته في هذه الفعالية؟
للمجتمع دور كبير لأن المشاركه في هذه الفعالية سوف يشهر الأصم والمجتمع سوف يعتبره عضو فعال في المجتمع ويعرف مدى مهارته ومعارفه في الأداء، لكن إحتكاك المجتمع بالأصم ضعيف والمناشط تلك تقرب العلاقة أكثر بين المجتمع والأصم فيعرض الأصم قدراته وأفكاره من خلال تلك الفعاليات ويستطيع أعضاء المجتمع أن يروا عن قرب إمكانيات ذلك الشخص وأن تلك الإعاقة لا تمنعه عن التفوق بل على العكس أن يبدع ويحاول أن يجد لنفسه طريقا يعبر به إلى المجتمع أو يحسن من نظرة المجتمع إليه فعلى تلك المشاركه في الفعاليات أن تكون إيجابية لأنها تقرب العلاقة ما بين المجتمع والأصم.
4) كيف يتعامل المجتمع مع هذه الفئة؟ وكيف تقبل هذه الفعالية؟
المجتمع ينظر إلى الأصم نظرة منقوصة غير مكتملة الملامح مما يؤثر على طريقة تعامله معه ، فعلى جميع هيئات المجتمع أن تقرب أكثر وأكثر من أصحاب من أصحاب الخبرات في التعامل مع هذه الفئة حتى يكونوا ملمين بكل الجوانب المتعلقة بالأصم ففي الفترة الأخيره بدأت تتحسن الصورة نظرا لزيادة عدد الأطفال الصم ورغبة من المجتمع في التوغل داخل هذه الفئة لمعرفة إحتياجاتها ومتطلباتها حتى يكونوا أعضاء فاعلين داخل المجتمع ولا يكونوا عالة عليه خاصة أن لهم قدرات تفوق على الأطفال الآخرين ، ونأمل في المستقبل القريب أن تختلف تلك النظرة كليا أو تكون مشاركة الأصم على أنه فرد أساسي وليس عالة على هذا المجتمع ، وتعتبر هذه الفعالية وسيله جيده لتقريب تلك المسافة وكسر هذا الحاجز بين المجتمع والصم وهذا يلم عن رغبة أكيده لتقبل هذه الفئة ودمجها وسط المجتمع.
5) كلمة توجهها للأصم وللمجتمع؟
أقول للأصم لا تحزن ولا تخجل فنحن معك نساندك ونساعدك فإذا كنت حرمت من السمع والكلام فقد حباك الله بقدرات أخرى سنسعى معا أن نكتشفها وننميها ، نحن لا نرفضك نحن نحبك فأنت واحد منا وسنسعى معا لأن تصل إلى أعلى مستوى تسمح به قدراتك ، المجتمع يحتاجك فاجتهد وستجدنا خير عون وسند إن شاء الله ، نحن لا نعطف عليك ولكننا سوف نعتبرك عضوا فعالا في المجتمع له حقوقه وعليه واجبات.
أما كلمتي للمجتمع فأقول إن الأصم هذا أخي وابني وأبي وأختي هو واحد منا لديه أحاسيس ومشاعر ولديه إمكانات كامنه بداخله ، تعالوا معا نضمه إلى صدورنا نشعره بأن له وجود تعالوا ندمجه بيننا نوفر له العيش الكريم فهو لا يحتاج العطف والشفقة بل يحتاج الدافعية والعدل.
لا تهربوا من الأصم لا تتجاهلوه بالله عليكم فهذا إنسان لديه إعاقة وهي لا تمنعه أبدا من أن يكون شخصا سويا ، تعالوا معا نقرب منه ونكتشفه نشعر به ونشجعه...
كل الشكر والتقدير للأستاذ أشرف على إتاحه لنا جزء من وقته لتعريفنا بهذه الفئة اللتي تحتاج إلى وقفة من المجتمع...
الفريق التطويري بمنتديات محافظة البريمي 2011
التعديل الأخير بواسطة المشرف: