رحآيل
¬°•| مُشْرِفة سابقة |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداّ عبده ورسوله
أما بعد :
الرجاء المقبول
هو الرجاء المقرون بالعمل وبذل الجهد والأخذ بالأسباب مع الاستعانة بالله تبارك وتعالى على ذلك،
هذا هو الرجاء المطلوب والمحمود .
ولهذا قال الشيخ ابن باز-رحمه الله- قال:
" وعلى العبد أن يحسن ظنه بربه ويعمل بالأسباب الشرعية وإن الظن الحسن (وهو الرجاء)
مع الأخذ بالأسباب يعود على العبد بالخير وبالرحمة وبدخول الجنة وبمغفرة الذنوب ".
وهكذا كان سلفنا الصالح
كان السلف يجمعون بين حسن الظن بالله والرجاء فيما عند الله مع
القيام بالعمل ، يتطلعون إلى الفوز برضا الله عز وجل مع بذل الأسباب والأعمال الصالحة.
يقول عطاء بن السائب : دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي نعوده ( أحد السلف) قال
ومن الآثار العجيبة : في رجاء ما عند الله وحسن الظن به قول حماد بن سلمة
( وهو إمام محدث –رحمه الله-) أي كان لا يُرى إلا على خير. يقول حماد:
لو خُيرت بين محاسبة الله ومحاسبة أبي لاخترت محاسبة الله لأن الله أرحم بي من أبي.
والناس ف الرجاء يا أخواني ينقسمون إلى قسميّن :
القسم الأول من الناس:
من يرجو ما عند الله –تبارك وتعالى- ويطمع في ثوابه مع القيام بالأعمال الصالحة
التي توجب له رحمة الله ومغفرته إذاً رجاء مع عمل)
القسم الثاني:
من يرجو ما عند الله مع التفريط وعدم بذل النفس في العمل الصالح .
فالأول : محمود ومطلوب وهو رجاء المؤمنين وهو الرجاء الذي يحبه الله –سبحانه وتعالى-
ويرضاه وقد نبه الله تعالى في الآية على العمل مع الرجاء فقال
" فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا " سورة الكهف 110
أما القسم الثاني من الناس فهذا مذموم وصاحبه-والعياذ بالله-
مغرور وصاحب أماني فقط و لاشك أن مثل هذا إذا مات لا يقدم على الله إلا وهو مفلس،
ليس عنده ما ينجيه نسأل الله السلامة والعافية.
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداّ عبده ورسوله
أما بعد :
الرجاء المقبول
هو الرجاء المقرون بالعمل وبذل الجهد والأخذ بالأسباب مع الاستعانة بالله تبارك وتعالى على ذلك،
هذا هو الرجاء المطلوب والمحمود .
ولهذا قال الشيخ ابن باز-رحمه الله- قال:
" وعلى العبد أن يحسن ظنه بربه ويعمل بالأسباب الشرعية وإن الظن الحسن (وهو الرجاء)
مع الأخذ بالأسباب يعود على العبد بالخير وبالرحمة وبدخول الجنة وبمغفرة الذنوب ".
وهكذا كان سلفنا الصالح
كان السلف يجمعون بين حسن الظن بالله والرجاء فيما عند الله مع
القيام بالعمل ، يتطلعون إلى الفوز برضا الله عز وجل مع بذل الأسباب والأعمال الصالحة.
يقول عطاء بن السائب : دخلنا على أبي عبد الرحمن السلمي نعوده ( أحد السلف) قال
فذهب بعضهم يُرجيه يعني يحاول أن يقوي عزمه ورجاءه بالله –عز وجل- فقال:
أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضان.
أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضان.
ومن الآثار العجيبة : في رجاء ما عند الله وحسن الظن به قول حماد بن سلمة
( وهو إمام محدث –رحمه الله-) أي كان لا يُرى إلا على خير. يقول حماد:
لو خُيرت بين محاسبة الله ومحاسبة أبي لاخترت محاسبة الله لأن الله أرحم بي من أبي.
والناس ف الرجاء يا أخواني ينقسمون إلى قسميّن :
القسم الأول من الناس:
من يرجو ما عند الله –تبارك وتعالى- ويطمع في ثوابه مع القيام بالأعمال الصالحة
التي توجب له رحمة الله ومغفرته إذاً رجاء مع عمل)
القسم الثاني:
من يرجو ما عند الله مع التفريط وعدم بذل النفس في العمل الصالح .
فالأول : محمود ومطلوب وهو رجاء المؤمنين وهو الرجاء الذي يحبه الله –سبحانه وتعالى-
ويرضاه وقد نبه الله تعالى في الآية على العمل مع الرجاء فقال
" فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا " سورة الكهف 110
أما القسم الثاني من الناس فهذا مذموم وصاحبه-والعياذ بالله-
مغرور وصاحب أماني فقط و لاشك أن مثل هذا إذا مات لا يقدم على الله إلا وهو مفلس،
ليس عنده ما ينجيه نسأل الله السلامة والعافية.
نقلاَ من دَورة أصَول الديّن الأسلامي لـ فضيلة الشيخ يوسف الحَماديّ حفظه الله
" الَدرس التاسع ( الرَجاء والتَوكَل ) .
حقوق النقل محفوظة ..
يعني منقوول ..
" الَدرس التاسع ( الرَجاء والتَوكَل ) .
حقوق النقل محفوظة ..
يعني منقوول ..