عذب الأطباع
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
بغالب الظن من شباب اليوم ينظر إلى الماضي على أنه قيمه تراثية لا تقدر بثمن ...
وبالعودة اليها يظهرون الامنيات والاحتمالات في حياة افضل بعدما شهدوا بحاضرهم الحديث الصعوبات في مستلزمات العيش الكريم والليونه ...
أما عن الجيل الاكبر منه لدرجات بسيطه فيروي لنا الماضي على انه افضل من الحاضر من حيث البساطة في الامور ...
ولا وجود للتعقيد او حتى السرقات والاحتيالات في العهد الحالي ...
نعود معكم للجيل الاكبر الذي يتلوع من الحاضر مستذكراً صفحات الماضي الغابر المتبطن بذاكرته للوحته الذهبيه الغير قابل للتعويض مهما قدمت له من نفائس
كل ما تقرأه او ما سمعت به ستقول مجرد أوهام او لعلك ستناشده للحظه من اللحظات في موقف او حدث ...
إذاً أين الحقيقه ...؟
المشكلة الكامنة ها هنا ... هي مبدأ القناعة والقناعة وحدها فقط لا غير ... فلكل إنسان طريقة في التفكير أو أسلوب في الحياة ...
فالبعض عاشوا في غلاف الماضي وسحره البراق حاجبين حداثة الحاضر ... ومعاصرة التطور على الرغم من استثمارهم اليومي لأدواته ...
والبعض الآخر لاذ بالفرار إلى الماضي على أنه كوكب الأمان والاستقرار السرمدي ...
دون وجود آفات الحرب وويلاتها في كل شبر وأرض حلت بها ... على الرغم من حقيقة الحرب في كل مكان وزمان ... ولعلهم لم يعلموها لبعدهم عنها ...
أما الشريحة الكبيرة من الذين يبحثون عن الماضي هم الذين فقدوا القدرة على الاحساس بالمستقبل ...
وباتوا يعيشون بتخليد ذكريات باتت دون فائدة من النواحي المادية ...
$* ... نقطة الخلاف ... *$
لا شك أن الماضي كانت فيه الامور تتميز بالبساطة لعدم وجود الوسائط لتعقيدها ...
ولكن أو لسنا بحاضرنا اليوم نبحث عن تلك الأمور ...؟ فمثلاً التلفاز الذي يعتبر من أولى تعقيدات الحاضر ...
أولسنا من نترقب الجديد منه ونواري أخطاء الماضي في ثناياه باحثين من خلاله في تفادي ما أخطأنا به في السابق ...؟
فهو من يعرض الحروب والمشاكل والخلافات بين الناس ويطرح قضايا الساعة وتوقعات المستفبل ...
فهل يخلو بيت منه اليوم ...؟
وهل نثر كما حبات الارز في الارض ببيوتات الماضي ...؟
وسائط النقل أو لسنا من نسعى يومياً جاهدين لاختيار المريح منها والسريع ...؟
بينما كانت في الماضي تقف في السعي الجهيد لتأمين ولو (بغل) يمتطى للوصول إلى المكان المرجو ...
الكثير من الامثله والشواهد على نظرة الماضي للحاضر ... وبالعكس نحصد منها تعلقنا بمغريات الحاضر وتأملنا بعودة الماضي ...
$* ... ضع نفسك بموقف ... *$
ماذا لو أنك عدت بالزمن إلى الوراء وحصدت ذلك النعيم الذي قرأت عنه أو سمعت به ...
فهل تستطيع الذهاب الى عملك مسافة 40 كيلو متر سيراً على الأقدام او على ظهر البعير يومياً ...؟
او حتى الامتناع عن مزاولة هوايتك بمشاهدة التلفاز أو تصفح الانترنت يوميا ...؟
ولعلك تستطيع أكل (ساندويتش) البيض من على بسطة الحي بدل ( الهمبرغر أو البيتزا ) وأنت في طريقك إلى العمل ...؟
أم هل ستحمل بيدك الطعام في ( السفرطاس ) بدل الكيس سهل الحمل دون خشيتك من السقوط واحتمال خسارة وجبتك اليومية ...؟
أيضاً تلك شواهد بسيطة ولعلك ستقول يا ليت الأمر كما كان ...
$* ... قف لحظه من فضلك ... *$
رغم كل ما بها من جمال الماضي وعبق الذكريات الجميلة ...
إلا أنك بعدما رأيت نتائج الحاضر لا يمكنك ممارسة وقائع الماضي إلاّ لأيام أو أشهر وستمل ...
وستبحث عن طريق العودة إلى حاضرك وتطويره أكثر في المستقبل
تلك عجلة دائرة لا يمكننا أن نوقفها أو نعود بها إلى الوراء بإجازة ...ربما نحييها بمناسبات لا أكثر ...
ولكن صدقني وبرأي شخصي جمال الماضي ورونق الحاضر وآمال المستقبل هي إشراقة الحياة ولكل زمان ومكان حال ومحال ...
فما هو رأيكم ...؟
وبالعودة اليها يظهرون الامنيات والاحتمالات في حياة افضل بعدما شهدوا بحاضرهم الحديث الصعوبات في مستلزمات العيش الكريم والليونه ...
أما عن الجيل الاكبر منه لدرجات بسيطه فيروي لنا الماضي على انه افضل من الحاضر من حيث البساطة في الامور ...
ولا وجود للتعقيد او حتى السرقات والاحتيالات في العهد الحالي ...
نعود معكم للجيل الاكبر الذي يتلوع من الحاضر مستذكراً صفحات الماضي الغابر المتبطن بذاكرته للوحته الذهبيه الغير قابل للتعويض مهما قدمت له من نفائس
كل ما تقرأه او ما سمعت به ستقول مجرد أوهام او لعلك ستناشده للحظه من اللحظات في موقف او حدث ...
إذاً أين الحقيقه ...؟
المشكلة الكامنة ها هنا ... هي مبدأ القناعة والقناعة وحدها فقط لا غير ... فلكل إنسان طريقة في التفكير أو أسلوب في الحياة ...
فالبعض عاشوا في غلاف الماضي وسحره البراق حاجبين حداثة الحاضر ... ومعاصرة التطور على الرغم من استثمارهم اليومي لأدواته ...
والبعض الآخر لاذ بالفرار إلى الماضي على أنه كوكب الأمان والاستقرار السرمدي ...
دون وجود آفات الحرب وويلاتها في كل شبر وأرض حلت بها ... على الرغم من حقيقة الحرب في كل مكان وزمان ... ولعلهم لم يعلموها لبعدهم عنها ...
أما الشريحة الكبيرة من الذين يبحثون عن الماضي هم الذين فقدوا القدرة على الاحساس بالمستقبل ...
وباتوا يعيشون بتخليد ذكريات باتت دون فائدة من النواحي المادية ...
$* ... نقطة الخلاف ... *$
لا شك أن الماضي كانت فيه الامور تتميز بالبساطة لعدم وجود الوسائط لتعقيدها ...
ولكن أو لسنا بحاضرنا اليوم نبحث عن تلك الأمور ...؟ فمثلاً التلفاز الذي يعتبر من أولى تعقيدات الحاضر ...
أولسنا من نترقب الجديد منه ونواري أخطاء الماضي في ثناياه باحثين من خلاله في تفادي ما أخطأنا به في السابق ...؟
فهو من يعرض الحروب والمشاكل والخلافات بين الناس ويطرح قضايا الساعة وتوقعات المستفبل ...
فهل يخلو بيت منه اليوم ...؟
وهل نثر كما حبات الارز في الارض ببيوتات الماضي ...؟
وسائط النقل أو لسنا من نسعى يومياً جاهدين لاختيار المريح منها والسريع ...؟
بينما كانت في الماضي تقف في السعي الجهيد لتأمين ولو (بغل) يمتطى للوصول إلى المكان المرجو ...
الكثير من الامثله والشواهد على نظرة الماضي للحاضر ... وبالعكس نحصد منها تعلقنا بمغريات الحاضر وتأملنا بعودة الماضي ...
$* ... ضع نفسك بموقف ... *$
ماذا لو أنك عدت بالزمن إلى الوراء وحصدت ذلك النعيم الذي قرأت عنه أو سمعت به ...
فهل تستطيع الذهاب الى عملك مسافة 40 كيلو متر سيراً على الأقدام او على ظهر البعير يومياً ...؟
او حتى الامتناع عن مزاولة هوايتك بمشاهدة التلفاز أو تصفح الانترنت يوميا ...؟
ولعلك تستطيع أكل (ساندويتش) البيض من على بسطة الحي بدل ( الهمبرغر أو البيتزا ) وأنت في طريقك إلى العمل ...؟
أم هل ستحمل بيدك الطعام في ( السفرطاس ) بدل الكيس سهل الحمل دون خشيتك من السقوط واحتمال خسارة وجبتك اليومية ...؟
أيضاً تلك شواهد بسيطة ولعلك ستقول يا ليت الأمر كما كان ...
$* ... قف لحظه من فضلك ... *$
رغم كل ما بها من جمال الماضي وعبق الذكريات الجميلة ...
إلا أنك بعدما رأيت نتائج الحاضر لا يمكنك ممارسة وقائع الماضي إلاّ لأيام أو أشهر وستمل ...
وستبحث عن طريق العودة إلى حاضرك وتطويره أكثر في المستقبل
تلك عجلة دائرة لا يمكننا أن نوقفها أو نعود بها إلى الوراء بإجازة ...ربما نحييها بمناسبات لا أكثر ...
ولكن صدقني وبرأي شخصي جمال الماضي ورونق الحاضر وآمال المستقبل هي إشراقة الحياة ولكل زمان ومكان حال ومحال ...
فما هو رأيكم ...؟