دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
أسعار النفط تفتح أبواب تحسين "المستوى المعيشي"
الخام المحلي يقترب من 117 دولارا للبرميل
مسقط ـ الزمن:
تشير آخر التقارير المتخصصة إلى أن عُمان تمتلك أريحية مالية في الاحتياطي العام للدولة ، وذلك بسبب تنامي أسعار النفط في الأسواق العالمية، حيث اقترب برميل نفط عُمان تسليم شهر يونيو من 117 دولارا.
وفتحت أسعار النفط المرتفعة الأبواب على توجه الحكومة لبث مزيد من التطوير في المستوى المعيشي، الذي يترقبه المواطنين وذلك ضمن سلسلة متواصلة بدأت منذ نهايات فبراير الماضي، وهو الشهر الذي شهد انطلاق اعتصامات ومظاهرات شعبية لا يزال بعضها مستمرا حتى اليوم.
وكان درويش بن اسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية قال أمس الأول في مؤتمر صحفي ان وضع السلطنة يتسم بالمتانة والثبات والقدرة على مواجهة المستجدات على الصعيد المالي والاقتصادي مستنداً إلى عوامل الارتفاع المتواصل لمعدلات إنتاج النفط إذ يبلغ معدل الإنتاج اليومي في موازنة هذا العام ما يقارب 900 ألف برميل مقارنة بالمعدل البالغ 710 آلاف برميل يومياً في عام 2007 أي بزيادة 27 % والتحسن الملحوظ الذي تشهده أسعار النفط العالمية مقارنة بالسعر المفترض في الخطة الحالية والمقدر بنحو 59 دولارا أمريكيا للبرميل بالاضافة الى مستوى الاحتياطيات المالية للحكومة والتي تعتبر الدعامة الرئيسية لاستقرار ومتانة الوضع المالي للبلاد.
وحسبما ذكرت مصادر مطلعة لــ (الزمن) فإن إجراءات تحسين المستوى المعيشي مستمرة وستكون خلال الفترة المقبلة ، حيث يتم خلال الفترة الحالية تدارس العديد من مطالب المواطنين التي تم رفعها إلى الجهات العليا.
جريده الزمن
الخام المحلي يقترب من 117 دولارا للبرميل
مسقط ـ الزمن:
تشير آخر التقارير المتخصصة إلى أن عُمان تمتلك أريحية مالية في الاحتياطي العام للدولة ، وذلك بسبب تنامي أسعار النفط في الأسواق العالمية، حيث اقترب برميل نفط عُمان تسليم شهر يونيو من 117 دولارا.
وفتحت أسعار النفط المرتفعة الأبواب على توجه الحكومة لبث مزيد من التطوير في المستوى المعيشي، الذي يترقبه المواطنين وذلك ضمن سلسلة متواصلة بدأت منذ نهايات فبراير الماضي، وهو الشهر الذي شهد انطلاق اعتصامات ومظاهرات شعبية لا يزال بعضها مستمرا حتى اليوم.
وكان درويش بن اسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية قال أمس الأول في مؤتمر صحفي ان وضع السلطنة يتسم بالمتانة والثبات والقدرة على مواجهة المستجدات على الصعيد المالي والاقتصادي مستنداً إلى عوامل الارتفاع المتواصل لمعدلات إنتاج النفط إذ يبلغ معدل الإنتاج اليومي في موازنة هذا العام ما يقارب 900 ألف برميل مقارنة بالمعدل البالغ 710 آلاف برميل يومياً في عام 2007 أي بزيادة 27 % والتحسن الملحوظ الذي تشهده أسعار النفط العالمية مقارنة بالسعر المفترض في الخطة الحالية والمقدر بنحو 59 دولارا أمريكيا للبرميل بالاضافة الى مستوى الاحتياطيات المالية للحكومة والتي تعتبر الدعامة الرئيسية لاستقرار ومتانة الوضع المالي للبلاد.
وحسبما ذكرت مصادر مطلعة لــ (الزمن) فإن إجراءات تحسين المستوى المعيشي مستمرة وستكون خلال الفترة المقبلة ، حيث يتم خلال الفترة الحالية تدارس العديد من مطالب المواطنين التي تم رفعها إلى الجهات العليا.
جريده الزمن