دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
الشباب: نحتاج إلى أكثر من 15 سنة لتجميع تكاليف الزواج لذلك نلجأ إلى القروض
**الاقتصاديون: 60% من الشباب يعيش في دوامة الديون
** كثيرون لا يقرؤون بنود العقود وكل همّهم الحصول على المال
** شريحة الشباب هي الأكثر اقتراضا من المصارف التجارية، بل أكثرها عرضة للمساءلة القانونية أو السجن
استطلاع - مديحة بنت محمد المعولية
ثمة قضايا لا تزال تؤرق الشباب، بالذات، وتلقي على كاهلهم أعباء ثقيلة، فقد تبدو في مراحلها الأولى مغرية وبراقة، ثم لا تلبث أن تنكشف عن مشاكل جمة؛ ومن هذه قضية القروض الشخصية، فما أن يقع الشباب في مستنقعها حتى يدركوا خطورة قراراتهم العشوائية الارتجالية، التي جاءت مدفوعة بتسهيل الاقتراض وغياب التوجيهات النافعة حول الآثار الخطيرة التي تترتب على ذلك.
إن الخطورة التي تنطوي عليها هذه القضية، لا يمكن استيعابها بالكامل، بدون الوقوف على آثارها الشاملة؛ بخاصة أنها قد تسبب العجز عند بعض الشباب، عن بناء مستقبله وحياته بشكل سليم. وعموماً، لقد تباينت الآراء حول أسباب نمو ظاهرة القروض الشخصية في المجتمع، ما بين إلقاء المسؤولية على الشباب (المقترض) بدعوى أنه لم يُضرب على كفيه للذهاب إلى البنك وطلب القرض، وبين من يؤكد أن حجم الإغراءات التي تقدمها البنوك والتسهيلات يجعل منها المتهم الأول. فما هو دافع الشباب للاقتراض؟ وماذا يقولون حول هذه القضية؟
عادة الاقتراض
في البداية يقول محمد الرئيسي، وهو أحد المقترضين من البنوك: إنه اعتاد سنويا الاقتراض من البنك بحدود 1000 ريال لقضاء إجازة الصيف مع أفراد أسرته في بلد مختلف كل عام، وأنه يظل يسدد في القرض طوال السنة من راتبه، وما أن ينتهي السداد، حتى يحل الصيف مرة ثانية، فيقترض مرة أخرى أمام إغراء البنوك التي ترحب به كل ترحيب وتقدم له مختلف التسهيلات والعروض.
الشبيبه
**الاقتصاديون: 60% من الشباب يعيش في دوامة الديون
** كثيرون لا يقرؤون بنود العقود وكل همّهم الحصول على المال
** شريحة الشباب هي الأكثر اقتراضا من المصارف التجارية، بل أكثرها عرضة للمساءلة القانونية أو السجن
استطلاع - مديحة بنت محمد المعولية
ثمة قضايا لا تزال تؤرق الشباب، بالذات، وتلقي على كاهلهم أعباء ثقيلة، فقد تبدو في مراحلها الأولى مغرية وبراقة، ثم لا تلبث أن تنكشف عن مشاكل جمة؛ ومن هذه قضية القروض الشخصية، فما أن يقع الشباب في مستنقعها حتى يدركوا خطورة قراراتهم العشوائية الارتجالية، التي جاءت مدفوعة بتسهيل الاقتراض وغياب التوجيهات النافعة حول الآثار الخطيرة التي تترتب على ذلك.
إن الخطورة التي تنطوي عليها هذه القضية، لا يمكن استيعابها بالكامل، بدون الوقوف على آثارها الشاملة؛ بخاصة أنها قد تسبب العجز عند بعض الشباب، عن بناء مستقبله وحياته بشكل سليم. وعموماً، لقد تباينت الآراء حول أسباب نمو ظاهرة القروض الشخصية في المجتمع، ما بين إلقاء المسؤولية على الشباب (المقترض) بدعوى أنه لم يُضرب على كفيه للذهاب إلى البنك وطلب القرض، وبين من يؤكد أن حجم الإغراءات التي تقدمها البنوك والتسهيلات يجعل منها المتهم الأول. فما هو دافع الشباب للاقتراض؟ وماذا يقولون حول هذه القضية؟
عادة الاقتراض
في البداية يقول محمد الرئيسي، وهو أحد المقترضين من البنوك: إنه اعتاد سنويا الاقتراض من البنك بحدود 1000 ريال لقضاء إجازة الصيف مع أفراد أسرته في بلد مختلف كل عام، وأنه يظل يسدد في القرض طوال السنة من راتبه، وما أن ينتهي السداد، حتى يحل الصيف مرة ثانية، فيقترض مرة أخرى أمام إغراء البنوك التي ترحب به كل ترحيب وتقدم له مختلف التسهيلات والعروض.
الشبيبه