عذب الأطباع
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
بسم الله الرحمن الرحيم ...
هذي القصيدة نزّلتها كرد على موضوع أختي (( سوسو العبيداني )) (( مو عيب ... )) ...
كتبتها قبل اسبوعين ... ولها قصة ...
كنت أنا وولد عمي جالسين عندي بالمجلس ... نسولف وندردش ... وأخذنا حديثنا لطريقة تفكير شريحة من الناس ...
ونظرتهم للدنيا ... وتفسيرهم للحضارة والتطوّر ... من منظورهم الخاص ... ونسيانهم للقيم والأخلاقيات اللي تربّينا
عليها وكانت هي الضابط الأول لكل تصرفاتنا ...
وكانت النتيجة هذي القصيدة ...أتمنى أن ترتقي لذائقتكم ...
ياهيه يافيصل ياعضيدي في السنين ...
اقترب منّي بسولف وولّع لي زقارة ...
اقترب أكثر وأكثر اسمع اللحن الحزين ...
عزف ناي(ن) بديته أشعل بقلبي شرارة ...
في زمن جاير نفتقد فيه للركن الأمين ...
في زمن به أخطوا الناس بتفسير الحضارة ...
تعال خلّك معي وأنت يذا الركن الأمين ...
انتظر منّي شوي أنا مخصص لك زيارة ...
تعال ننزل الشارع ناظر يسارك واليمين ...
ماني مطوّل بنروح بس حد ذيك الإشارة ...
بتشوف أشيا غريبة بتشوف ناس تايهين ...
باختصار بتشوف كلّن يسبح في مداره ...
شوف هذا قاعد يحسب كم خسر من ملايين ...
وشوف ذاك يتفاخر كم بنى له من عمارة ...
وشوف ذا الشخص يتذكر شنسى من دكاكين ...
لجل لاجا راس السنة يقدر يحصّل إجاره ...
وشف ذا العربجي شايل(ن) له فرد وسكاكين ...
يعدّ نفسه شديد باس ويعدّ نفسه زعيم حاره ...
وشوف هذيك اللي مدري هي رايحة وين ...
ماتفكر بس ياكود هذا الذهب كم عياره ...
وشوف ذاك اللي نسى حق وصل القريبين ...
وشوف ذاك اللي مقصّر حتى في حق جاره ...
وشف ذاك اللي رمى عجوزه عند دار المسنّين ...
لجل بس يرضيْ المرَة وماهو حاسب للخسارة ...
ماذكر انه رضى ربه هو من رضى الوالدين ...
وماحسب ان هالوقت بيجيله يوم استدارة ...
وشف ذيك اللي كاشخة راسمة كحلة العين ...
نازلة بس للسوق وهدفها الأول إثارة ...
مخصّرة وسط وبدال العطر فيه عطرين ...
ولو أحد غازلها تقول يوووه وش ذا الحقارة ...
وشف ذاك ايه ذاك اللي تشوف انه رزين ...
أسلوب راقي وفصاحة ويقول أعذب عبارة ...
وإذا جيته بالحقيقة تعرف انه غراب بين ...
وتعرف انّ أصله قناع وصنعة الكذب كاره ...
وشف ذاك اللي بجواله كم صور للمزايين ...
وعند أخوياه يبدا يتفاخر ويتبجّح بانتصاره ...
يقول ذا رقم نورة وهذا الرقم يخص لِين ...
وهذا ياربي نسيت اممم ايه ايه رقم سارة ...
يقول شف ذا البنت صوّرتها والوضع عارين ...
عشان أذلّها فيها وتصير لي رهن الإشارة ...
وشوف ذاك ... وش فيك ليش واقف الحين ...
تعال باقي شوي ونوصل عند حد الإشارة ...
يوووه ياحسام بس يكفي ماشافت العين ...
قبل يطير العقل منّي ثم يعلن بانفجاره ...
وش فيك يافيصل وش بلا شكلك حزين ...
قال من واقع فجعني ياخسارة ياخسارة ...
قلت أجل خلنا نعوّد يم ذاك الركن الأمين ...
وانسى كل شي شفته وانس تشويه الحضارة ...
بس قبل نرجع ياسيدي ودّي أكتب جملتين ...
على كل جدار بكتب حتى بعمود الإنارة ...
علّها تثمر وتلمس ضماير ناس(ن) غافلين ...
أخطوا عن الدرب وكل منهم له شعاره ...
ياناس ياعالم ياهوووه ترا حضارتكم الدين ...
اتركوا عنكم التقليد ثم تطبيق الاستعارة ...
وختامها صلّوا على محمد سيد المرسلين ...
عدد ماحمّل ربي المزن من وابل أمطاره ...
وسلامتكم ...
هذي القصيدة نزّلتها كرد على موضوع أختي (( سوسو العبيداني )) (( مو عيب ... )) ...
كتبتها قبل اسبوعين ... ولها قصة ...
كنت أنا وولد عمي جالسين عندي بالمجلس ... نسولف وندردش ... وأخذنا حديثنا لطريقة تفكير شريحة من الناس ...
ونظرتهم للدنيا ... وتفسيرهم للحضارة والتطوّر ... من منظورهم الخاص ... ونسيانهم للقيم والأخلاقيات اللي تربّينا
عليها وكانت هي الضابط الأول لكل تصرفاتنا ...
وكانت النتيجة هذي القصيدة ...أتمنى أن ترتقي لذائقتكم ...
ياهيه يافيصل ياعضيدي في السنين ...
اقترب منّي بسولف وولّع لي زقارة ...
اقترب أكثر وأكثر اسمع اللحن الحزين ...
عزف ناي(ن) بديته أشعل بقلبي شرارة ...
في زمن جاير نفتقد فيه للركن الأمين ...
في زمن به أخطوا الناس بتفسير الحضارة ...
تعال خلّك معي وأنت يذا الركن الأمين ...
انتظر منّي شوي أنا مخصص لك زيارة ...
تعال ننزل الشارع ناظر يسارك واليمين ...
ماني مطوّل بنروح بس حد ذيك الإشارة ...
بتشوف أشيا غريبة بتشوف ناس تايهين ...
باختصار بتشوف كلّن يسبح في مداره ...
شوف هذا قاعد يحسب كم خسر من ملايين ...
وشوف ذاك يتفاخر كم بنى له من عمارة ...
وشوف ذا الشخص يتذكر شنسى من دكاكين ...
لجل لاجا راس السنة يقدر يحصّل إجاره ...
وشف ذا العربجي شايل(ن) له فرد وسكاكين ...
يعدّ نفسه شديد باس ويعدّ نفسه زعيم حاره ...
وشوف هذيك اللي مدري هي رايحة وين ...
ماتفكر بس ياكود هذا الذهب كم عياره ...
وشوف ذاك اللي نسى حق وصل القريبين ...
وشوف ذاك اللي مقصّر حتى في حق جاره ...
وشف ذاك اللي رمى عجوزه عند دار المسنّين ...
لجل بس يرضيْ المرَة وماهو حاسب للخسارة ...
ماذكر انه رضى ربه هو من رضى الوالدين ...
وماحسب ان هالوقت بيجيله يوم استدارة ...
وشف ذيك اللي كاشخة راسمة كحلة العين ...
نازلة بس للسوق وهدفها الأول إثارة ...
مخصّرة وسط وبدال العطر فيه عطرين ...
ولو أحد غازلها تقول يوووه وش ذا الحقارة ...
وشف ذاك ايه ذاك اللي تشوف انه رزين ...
أسلوب راقي وفصاحة ويقول أعذب عبارة ...
وإذا جيته بالحقيقة تعرف انه غراب بين ...
وتعرف انّ أصله قناع وصنعة الكذب كاره ...
وشف ذاك اللي بجواله كم صور للمزايين ...
وعند أخوياه يبدا يتفاخر ويتبجّح بانتصاره ...
يقول ذا رقم نورة وهذا الرقم يخص لِين ...
وهذا ياربي نسيت اممم ايه ايه رقم سارة ...
يقول شف ذا البنت صوّرتها والوضع عارين ...
عشان أذلّها فيها وتصير لي رهن الإشارة ...
وشوف ذاك ... وش فيك ليش واقف الحين ...
تعال باقي شوي ونوصل عند حد الإشارة ...
يوووه ياحسام بس يكفي ماشافت العين ...
قبل يطير العقل منّي ثم يعلن بانفجاره ...
وش فيك يافيصل وش بلا شكلك حزين ...
قال من واقع فجعني ياخسارة ياخسارة ...
قلت أجل خلنا نعوّد يم ذاك الركن الأمين ...
وانسى كل شي شفته وانس تشويه الحضارة ...
بس قبل نرجع ياسيدي ودّي أكتب جملتين ...
على كل جدار بكتب حتى بعمود الإنارة ...
علّها تثمر وتلمس ضماير ناس(ن) غافلين ...
أخطوا عن الدرب وكل منهم له شعاره ...
ياناس ياعالم ياهوووه ترا حضارتكم الدين ...
اتركوا عنكم التقليد ثم تطبيق الاستعارة ...
وختامها صلّوا على محمد سيد المرسلين ...
عدد ماحمّل ربي المزن من وابل أمطاره ...
وسلامتكم ...