ANGELOO
¬°•| مُشْرِفَ سابق |•°¬
قوات القذافي تقترب من فقدان البريقة وتكثف قصف مصراتة
ليبيا: التحالف يبحث تمويل المعارضة والناتو مطالب بمزيد من الضربات
طرابلس ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
يبحث التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية على ليبيا تمويل المعارضة المسلحة المطالبة برحيل نظام معمر القذافي فيما طالبت المعارضة التي باتت على مشارف مدينة البريقة (الناتو) بالمزيد من الضربات في الوقت الذي كثفت فيه القوات الموالية للقذافي القصف على مصراتة في استمرار للكر والفر بين الطرفين حول أجدابيا.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الدول الأعضاء في حلف الأطلسي يبحثون وسائل لتقديم تمويلات للمعارضة المسلحة في ليبيا. وقالت كلينتون للصحفيين بعد مشاركتها في اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف "تحتاج المعارضة كثيرا من المساعدة على الصعيد التنظيمي وعلى الصعيد الإنساني وعلى الصعيد العسكري." وأضافت "دار عدد من النقاشات حول أفضل الطرق لتقديم تلك المساعدة... وما الذي ترغب كل دولة في عمله. نحن نبحث أيضا وسائل لتقديم التمويل للمعارضة."
كما قالت كلينتون إن التدخل العسكري الدولي في ليبيا حال دون وقوع مجزرة أخرى مشابهة لمجزرة سربرينيتسا في 1995 في البوسنة. وقالت الوزيرة الأميركية إن "العالم لم ينتظر وقوع سربرينيتسا جديدة في مدينة بنغازي"، معقل الثوار في شرق ليبيا.
من جانبها اعتبرت الأمم المتحدة أمس أن دعم العمليات الإنسانية في ليبيا عبر قوة عسكرية غير وارد اليوم ولن يكون إلا كخيار أخير.
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة اليزابيث بيرز ردا على سؤال حول اقتراح أوروبي بهذا المنحى "ينبغي عدم اللجوء إلى القوات العسكرية إلا كخيار أخير".
وقالت "لا نحتاج إلى ذلك حتى الساعة"، مشددة على أن "المساعدات الإنسانية ينبغي أن تكون حيادية وغير منحازة".
من جانبه ذكر متحدث باسم المعارضة المسلحة أن الهجمات الجوية التي يشنها الناتو تساعد على حماية المدنيين.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الحفيظ غوقة إنه رغم تحسن هجمات الناتو على قوات القذافي، لا يزال يتعين تكثيف جهود الحلف لحماية المدنيين.
وقصفت قوات التحالف الدولي بعد ظهر الأمس أحد المواقع الذي يعتقد أن يكون عسكريا في مدينة سرت الليبية (600) شرق طرابلس.
وفي الوقت نفسه ، ذكر متحدث عسكري أمس الجمعة أن مدينة العزيزية( 40) كلم جنوب غرب طرابلس تعرضت لليوم الثاني على التوالي لقصف من طائرات التحالف.
ميدانيا شهدت مدينة مصراتة تبادلا عنيفا لاطلاق النار بين الثوار الليبيين والقوات الموالية للقذافي التي كثفت قصفها على المدينة.
وتصاعدت حدة المعارك مع المغيب في وسط هذه المدينة الساحلية التي يمسك بها الثوار وتحاصرها قوات القذافي فيما تقدم الثوار إلى مدينة البريقة وفق ما قال شهود عيان.
ليبيا: التحالف يبحث تمويل المعارضة والناتو مطالب بمزيد من الضربات
طرابلس ـ عواصم ـ (الوطن) ـ وكالات:
يبحث التحالف الدولي الذي يشن ضربات جوية على ليبيا تمويل المعارضة المسلحة المطالبة برحيل نظام معمر القذافي فيما طالبت المعارضة التي باتت على مشارف مدينة البريقة (الناتو) بالمزيد من الضربات في الوقت الذي كثفت فيه القوات الموالية للقذافي القصف على مصراتة في استمرار للكر والفر بين الطرفين حول أجدابيا.
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الدول الأعضاء في حلف الأطلسي يبحثون وسائل لتقديم تمويلات للمعارضة المسلحة في ليبيا. وقالت كلينتون للصحفيين بعد مشاركتها في اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف "تحتاج المعارضة كثيرا من المساعدة على الصعيد التنظيمي وعلى الصعيد الإنساني وعلى الصعيد العسكري." وأضافت "دار عدد من النقاشات حول أفضل الطرق لتقديم تلك المساعدة... وما الذي ترغب كل دولة في عمله. نحن نبحث أيضا وسائل لتقديم التمويل للمعارضة."
كما قالت كلينتون إن التدخل العسكري الدولي في ليبيا حال دون وقوع مجزرة أخرى مشابهة لمجزرة سربرينيتسا في 1995 في البوسنة. وقالت الوزيرة الأميركية إن "العالم لم ينتظر وقوع سربرينيتسا جديدة في مدينة بنغازي"، معقل الثوار في شرق ليبيا.
من جانبها اعتبرت الأمم المتحدة أمس أن دعم العمليات الإنسانية في ليبيا عبر قوة عسكرية غير وارد اليوم ولن يكون إلا كخيار أخير.
وأوضحت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة اليزابيث بيرز ردا على سؤال حول اقتراح أوروبي بهذا المنحى "ينبغي عدم اللجوء إلى القوات العسكرية إلا كخيار أخير".
وقالت "لا نحتاج إلى ذلك حتى الساعة"، مشددة على أن "المساعدات الإنسانية ينبغي أن تكون حيادية وغير منحازة".
من جانبه ذكر متحدث باسم المعارضة المسلحة أن الهجمات الجوية التي يشنها الناتو تساعد على حماية المدنيين.
وقال المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الحفيظ غوقة إنه رغم تحسن هجمات الناتو على قوات القذافي، لا يزال يتعين تكثيف جهود الحلف لحماية المدنيين.
وقصفت قوات التحالف الدولي بعد ظهر الأمس أحد المواقع الذي يعتقد أن يكون عسكريا في مدينة سرت الليبية (600) شرق طرابلس.
وفي الوقت نفسه ، ذكر متحدث عسكري أمس الجمعة أن مدينة العزيزية( 40) كلم جنوب غرب طرابلس تعرضت لليوم الثاني على التوالي لقصف من طائرات التحالف.
ميدانيا شهدت مدينة مصراتة تبادلا عنيفا لاطلاق النار بين الثوار الليبيين والقوات الموالية للقذافي التي كثفت قصفها على المدينة.
وتصاعدت حدة المعارك مع المغيب في وسط هذه المدينة الساحلية التي يمسك بها الثوار وتحاصرها قوات القذافي فيما تقدم الثوار إلى مدينة البريقة وفق ما قال شهود عيان.