آلبوم’ صورنآإآ |~

[ĴσйσỜη]

فجــًـَـآ ه آבـَسْسٺ
آن جَميع مآيدۈر בـِۈلي عبآره
عْن " صِۈر فٺغرآآفيـﮧ "
آבـَيآنآً
نٺذکر" مۈآقــ‘ـف " منذ زمـ‘ـًن بعيد
ۈلـآکنهآآ ٺبقےُ مـُבֿـلده في ذآکـِره آلشـבֿــًـَص
בـٺےُ ۈلم טּلٺقِط لهآ " صـَـَـَۈٍره "
مۈقـ‘ـف آۈٍ کلمه آۈٍ בـٺےُ شבֿـِص
يـבـٺل בـَيز مآآ في ذآآکـِرٺک
ۈيبئ آن يزۈٍل آۈ يمـ‘ـًر مِرۈر آلکرآم
مَثلـﮧ مَثل غيره
صـًـَۈره ٺبقےُ مَع مِرۈر آلسِنين
בـزينه آۈ سْعيده
لـآيهـَم ۈلـآکنهآآ ٺٺرک بصَمـْه لـآٍ ٺزۈل بسَهـِۈلـﮧ
فـבـيآآه کل شـבֿـِص برآيْي " آلبَۈم صـ‘ـَۈر "
فمآآ زآآلٺ ذآآکــِرٺي ٺـבـْمل في طيآآٺهآآ آلعَديد
ۈآلعَـًديد مْن ٺلک آلصَـَۈر آلـבֿـآآلده
​

​

​

 

[ĴσйσỜη]

" الصـٍـ‘ـوره الـأوٍلْى "

::
​

قٍد رأينآآ جَميعنآآ على شٍآآشٍآآت التلفزيْون مَنآآظٍر
الفقٍر والجًـَوع في عآآلمْنآآ العربَي ولإسلآمٍي
ولـآكٍن حيَن ترى بعيْنيك يكٍون وقعهآآ أكبْر على النفـًس
فمآآ زلـْت أتذكـًـَر ...
ذلك العَجوز الذي يتخٍذ رصْيف أحٍد الشٍوآآرع " بيْتاً له "
لينآآم على ( قطعْـٍه كـٍرتون )
مَنظر " عآآيشْته بكِل تفآآصْيله المؤلمـ‘ـه لي
مٍن نآآفٍذه الفنْدق الذي نٍسكٍن فيه
شتْنآآن بيَن ماأنآآمٍ عليه وٍمآآ ينآم هٍو عليْه ذلك العجـ‘ـوز
الذي أنهـًـَك التعْب " جسَـًمه النحْيل "
ولـآكٍن مآآزآد حْزني
ذلك المَنظٍر المفجـًع الذي رأيته
نهَض العَجوز من " سْريره الكرتوني "
ليذهَب إلى " سْلٍه النفآآيآآت "
ليبحْث بيَن أحشآآئهـآآ على قطعـٍه خبز يآآبسْه
ليسِد به جَوعـٍه الذي أرقّ عليْه نومًه
يبحـٍث وبجــْـٍآآنبه " قطـٍـًـَه "
تبحٍـٍث هّي أيضاً ..!
كـٍد ت أن أصّـٍرخ أن لـآ يأكـٍل ولـآكـْن
لن تفيد صّرختي بشيْئ
لـآ أدري مآهٍو الذنّب الذي أقترفه
" ذلك العجَـًوز " البآآئس
ليتسآآوٍى" بحيْوآآن" أكرمكـٍم الله
لٍم يشفـ‘ـع له كبر سّنه وشعـٍره الأبيض
وخطـٍـٍوآآته المْترنحه
ليعَـٍود " إلى الرٍصَيف المظـْلم "
ليكمـٍل نومْـٍه
تأملته طـٍويـلـآ إلى وقت متأخـٍر
مْن ذلك اليَوم
آمله أن يأتي أحـًـَد لـآخـٍذه
ولـآكن غلبنْي النعـٍآآس ونمّت
لـإستيّقظ في الصَبآآح
آآملـٍه الذهـٍـآآب إليه
ولـآكني
لم أجـًـَده ...!
​

 

[ĴσйσỜη]

الصـٍـًـَـَوره الثآآنيه



​

::

أسَتيقظت مَن النْوم كالعـٍآآده
لـإذهٍب إلى المَّدرسًه
ولـإكـٍن لم أجد مـٍن يوصّلني إليهآآ
ليتصٍل "وآآلدي "
بأحٍد الأشخـٍآآص
ولـآكـٍن مآإن رأيت سّيآآرته
" بكل غـ‘ـرور " رفضْت الركـٍوب مًعه
ولـآكٍن بعد محـٍآآولـآت وآلدي
رضخـّت إلى الأمـًر
لـإركٍب تلك السيآآره
التي غّيرت " نظـٍرتي الفْوقيه "
والمتعّـآآليه لكل شيْئ حٍولي
ركبْت في الخلـٍف
وكآآن إبنه الصّغير ذآآت " السّبع سْنوآآت "
يركـٍب بجآآنب وآآلده
مآزلت أتذكـٍر
ذلك الولـٍد الصّغير ذآآت الجّسم النحْيل
والوجـًـَه البريئ
عندمآآ طلب مـٍن وآآلده
" ريآآل كمصـٍّروف " للمدرسْه
حينهآآ ..
أحمـٍّر وجـٍه وآلده
وقـًـًـآل له :
مآعندي شيْئ اليوم بكـًـَره أعٍّـوضك إن شْـآء الله "
ليبتسٍم ذلك الولد ..!
ويخــَـَـَـَرج مْن السّيآآره
وبكل هـٍـٍدوء
لقد دمعـٍّت عيَنآآي تلك اللحّظه
بل بكيْت وأنآآ بجآآنبهم
قآرنت نفسـًـًي حيْنهآآ
بذلك الطفـٍـ‘ـل
الذي عّبر عن إستيآآئه " بإبتسـٍآآمه "
وبيْن مآأفعله ( أنآآ )
عندمآآ ينقّص من مصـٍروفي ريآآل وآحـٍد فقط
ليجن جنْوني لأقّـوم بأفعآآل
طفوليه وغير مَسئوله
ليكبْر ذلك الطفـ‘ـًل في عينّي
وأصغـٍر في نظـٍر نفسّي كثيراً
في تلك اللحّظه
أحسّست بأحسْآس ذآلك الـآب
الذي لم يسّتطع
تأمين " ريآل وآآحـًـَـَد " لأبنه الصْغير
مآذا سيكون حـٍآآله وهو يرئ أبنه
يقضّي نصّف يومْه تقريباً
" بدون طعآآم " في المدرسّه
فكرت به عندما دق جـٍرس الفسّحه
مآذا عسًآه يفعل الآن
جآئع أم عطشآن
تسآآؤلـآت عـ‘ـًده طـٍرت على مخيلتي
لـآعَود إلى البيت
لـآعـٍـٍرف من والدي
أن وآلده لـآ " يملك مَنزلـآَ"
وهو مَهدد بطـٍرده خآرج بيتّه المْستأجر
أن لم يدفـٍع الـإيجآر
لـإنه لـآ يملك عمـٍل ولـآ يملك شيْئ تقريباً
حينهآ " تذكـٍـ‘ـرت "
تلك الـإبتسّآمه الحـًـَـَـَآلمه "
التي أرتسّمت على
( وجْه أبنه الصّغير )
​

::​

 

[ĴσйσỜη]

آلصوره’ آلثآلثه..~



::

بآلصف’ آلسَآدس آلـآبٺٍدآئي
حيث’ رجۈعيَ من آلمدرسسسه
شآهدٺ مجمۈعۃ من سيآرآٺ آلشرطه
حۈل بيٺنآ..
آٺجهٺ للبيٺ ۈدقآٺ قلبي’ ٺزيد..
فجآءه آنٺبهٺ للذلک’ آلرجل آلذي’ يغطيه
شرشف’ آبيض’..~
رۈآدٺني ٺسسآؤلـآٺ کثيره’
من هۈ’ ۈهل هۈ’ من آهل بيٺنآ
ۈفيَ دآخلي آدعۈ’ لـﮧم’ بإن ربيَ يحفظهم’ لي
دآخل آلبيٺ’
حمدٺ ربي’ آن آهلي لم’ يصيبهم’ آي سسؤ
بل کآن جآرنآإ ٺۈفآه’ آلله
ۈلکن’ مآآلذي’ آحزننيَ ۈآبکآني
عندمآإ آمي حکٺ لنآ قصۃ ۈفآٺه
بإن له فٺره’ يريد رؤيۃ آبنآءه’
ۈلـآکن آمهم’ ٺمنعه من آلرؤيه
لدرجۃ آنه ينآم عند بآب آلشآرع’
ۈبَ آلنهآيه قدمۈ’ له کۈب’ من آلشششآهي
بدآخله قدر’ من معقم آلکلۈريکسَ
يآلله رحمٺک’ يآلله
رحمک’ آلله يآآيهآ آلرجل آلطيب
ۈآبدلک آلله خير من آهلک’ ۈآبنآءک’ آلعآقين’
ۈآسکنک’ آلله فسسسيح جنآٺه

::

 

[ĴσйσỜη]

آلصوره’ آلرآبعه ..~
​

ٺخرجي’ من آلثآنۈيه آلعآمه
ۈدخۈلي للمعهد آلصحي..
بدآيه جديده’ لٍ
ۈلـآکن ٺمنيٺ من آعمآق قلبي’
آن لم’ آنٺقل لهذه آلمرحه بآلذآٺ
کنٺ’ آرےُ آلـآعجآب بين آلفٺيآٺ في مدرسسٺي
ۈلـآکن ليس مآرآيٺه عند آنٺقآلي للمعهد
في آلبدآيه کنٺ آٺحدث من صديقٺي ۈآخبرهآ
عن درآسسسٺي
فجآءه سسآلٺني آحدےُ آلصديقآٺ بآلمعهد
مين آلي يکلمک صديقٺک’ آۈ خۈيٺک ؟!
آجبٺهآ : مآلفرق بينهمآ
آجآبٺني : بآن آلصديقه صديقه ۈلـآکن آلخۈيه هيه آلحبيبه
آجبٺهآ : بآنهآ صديقٺي فقط

ۈيآلله مآرآيٺه من منآظر ٺخجل آلۈآحد ۈيهٺز’ لهآ عرش آلرحمن منهم’
حآۈلٺ’ טּصحهم’ ۈآلنٺيجه ٺهديد منهم’
لمصلحٺي ٺرکٺهم’ ۈشششآنهم’
ف يآرب’ لـآٺؤخذنآ بمآ فعل آلسفهآء منآإ

 

[ĴσйσỜη]

بآلنهآيـﮧ ~

عده صـ‘ـًۈر قمّٺ ببرۈزٺهآ لکم
لٺشآرکـٍۈني " ٺلک آللحّضآٺ "
آلٺي آثرٺ في شخصّيٺي "
ۈفي טּظرٺي للحّيآه "
جـٍزء من " آلبّۈم حيآٺي آلبسْيط "
نۈعآً مآ
ۈلـآکنه في טּظـ‘ـًري " مهْم "
لمآ ٺرک خلفــٍّه من" آثآآر إيجآبيه

:~
آعضآء محآفظة البريمي‘
شآركونيَ تلك’ اللحظآت معآإ
آطلقو’ آلعنآن لـآنفسسسكم.~
دمتم’ كمآ تحبون.~​

 

[صقر آلبريمي]

لـي ع ـودة <.

 

[بنت هلي]

حياة الإنسان عبارة عن ذكريات وصور، رُبّما ينقصها الرسم أو التصوير ومن ثم التعليق، ذكرياتٌ هنا وهناك
مواقف سلبية ومواقف إيجابية، ضحكات تعلو ، آهات تُقال ، دموع تنزل، حفلات ، أحزان وغيره
كُلّها محطات تمر على الإنسان ، بعض هذا المواقف يمر مرور الكرام وبعضها يرسخ في العقل الباطن رُبما
نتذكره عندما نُريد ونتناسه عندما نُريد أيضاً.حياة الإنسان محطات.

أختي موضوعك أعجبني كثيراً، أتمنى لكي التوفيق.​

 

[ĴσйσỜη]

تسلمييين ؤوختيَآـآإ عَ الطله النـآإيسية
الآكككثر نـآإيسـآإ تعقييبج الححلوؤ ~> :imuae75: