جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
التنسيق بين التنمية الزراعية ومربي نحل العسل
نظمت دائرة التنمية الزراعية بعبري يوم أمس لقاءً موسعاً مع مربي نحل العسل بولاية عبري وذلك بحضور المهندس حمد بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام للشؤون الزراعية بمنطقة الظاهرة في بداية اللقاء رحب مدير دائرة التنمية الزراعية بعبري بالحضور وقال: إن هذا اللقاء يأتي استكمالا للندوة الإرشادية الموسعة التي نظمتها الدائرة خلال أواخر الشهر الماضي وما تم خلالها من مقترحات ومناقشات لتطوير تربية نحل العسل بالولاية والكل يدرك أهمية تربية نحل العسل وإن العلاقة وطيدة بين النحل والبيئة الزراعية وللنحل دور مهم في فترة التلقيح للأزهار سواء بالنسبة للنباتات البرية أو المزروعة أو الأشجار فالتلقيح الجيد يعطينا بذوراً جيدة وفاكهة عالية الجودة والكمية.
وأشار إلى أن نحل العسل يتعرض إلى الإصابة بالأمراض والآفات ولعل الدبور الأحمر وهو من أشد الأعداء التي تفتك بعاملات النحل إذ يهاجم النحل أمام مدخل الخلية وعندما يتمكن منها يلتقطها بأرجله ويطير بها إلى خليته حيث يغذي يرقاته عليها وتظهر ملكة الدبور عادة خلال هذه الفترة من كل عام وتبني أعشاشها في تجاويف الصخور والأشجار وتضع بيضها في عيون سداسية تصنعها من التراب بعد فقس البيض تقوم ملكة الدبور بتغذية اليرقات من المواد السكرية وأجزاء الحشرات التي تفترسها، ومن هذا المنطلق وكما أشار سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري – والي عبري – خلال رعايته للندوة الموسعة السابقة بأن شركة دليل قدمت دعما ماليا كمساهمة مع الجهود المبذوله بين الوزارة ومربي نحل العسل والقطاع الخاص للحد من خطورة وضرر هذه الحشرة.
وقد قامت دائرة التنمية الزراعية بعبري بالتنسيق مع سعادة الشيخ الوالي بوضع الآلية المناسبة لتوزيع المبلغ بحيث يُعطى كل من يساهم في التخلص من الدبابير الحمراء مبلغا من المال وقد روعي توزيع المبلغ المقدم على المناطق الجبلية بالولاية نظراً لوجود أعشاش الدبور الأحمر بتلك القرى بكميات وأعداد أكبر عن غيرها
نظمت دائرة التنمية الزراعية بعبري يوم أمس لقاءً موسعاً مع مربي نحل العسل بولاية عبري وذلك بحضور المهندس حمد بن سالم الشكيلي مساعد المدير العام للشؤون الزراعية بمنطقة الظاهرة في بداية اللقاء رحب مدير دائرة التنمية الزراعية بعبري بالحضور وقال: إن هذا اللقاء يأتي استكمالا للندوة الإرشادية الموسعة التي نظمتها الدائرة خلال أواخر الشهر الماضي وما تم خلالها من مقترحات ومناقشات لتطوير تربية نحل العسل بالولاية والكل يدرك أهمية تربية نحل العسل وإن العلاقة وطيدة بين النحل والبيئة الزراعية وللنحل دور مهم في فترة التلقيح للأزهار سواء بالنسبة للنباتات البرية أو المزروعة أو الأشجار فالتلقيح الجيد يعطينا بذوراً جيدة وفاكهة عالية الجودة والكمية.
وأشار إلى أن نحل العسل يتعرض إلى الإصابة بالأمراض والآفات ولعل الدبور الأحمر وهو من أشد الأعداء التي تفتك بعاملات النحل إذ يهاجم النحل أمام مدخل الخلية وعندما يتمكن منها يلتقطها بأرجله ويطير بها إلى خليته حيث يغذي يرقاته عليها وتظهر ملكة الدبور عادة خلال هذه الفترة من كل عام وتبني أعشاشها في تجاويف الصخور والأشجار وتضع بيضها في عيون سداسية تصنعها من التراب بعد فقس البيض تقوم ملكة الدبور بتغذية اليرقات من المواد السكرية وأجزاء الحشرات التي تفترسها، ومن هذا المنطلق وكما أشار سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري – والي عبري – خلال رعايته للندوة الموسعة السابقة بأن شركة دليل قدمت دعما ماليا كمساهمة مع الجهود المبذوله بين الوزارة ومربي نحل العسل والقطاع الخاص للحد من خطورة وضرر هذه الحشرة.
وقد قامت دائرة التنمية الزراعية بعبري بالتنسيق مع سعادة الشيخ الوالي بوضع الآلية المناسبة لتوزيع المبلغ بحيث يُعطى كل من يساهم في التخلص من الدبابير الحمراء مبلغا من المال وقد روعي توزيع المبلغ المقدم على المناطق الجبلية بالولاية نظراً لوجود أعشاش الدبور الأحمر بتلك القرى بكميات وأعداد أكبر عن غيرها