جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
سوق الأسماك في دبا
دبا – محمد بن احمد الشحي
تعتبر ولاية دبا احدى الولايات الساحلية والتي يعتمد اهلها على صيد الاسماك كحرفة امتهنها اهلها منذ آلاف السنين سعيا للحصول على قوتهم اليومي فهناك قرى زغي وحفة قديمة ودنب الجنز وحفة والجصة وصانات وامهيه و خور معلى والشرية والسدوين ودص وعدص وحكل وديني والعقبه وغيرها من القرى التي يرتادها الصيادون في اصطياد الانواع المختلفة من الاسماك كما ان الصياد مع تطور الوسائل الحديثة بدأ يجوب غباب البحار والوصول الى اعالي البحر في الحصول على الصيد الوفير وذلك سعيا في العيش والكسب الحلال من خير هذا البحر ومع تنوع واختلاف الاسماك التي يصطادها الصيادون اوجد سوقا رحبا في ميناء دبا واقبال الكثير من المشترين مما لاقى رواجا كبيرا من بين الموانئ بالسلطنة واكسبها شهرة جيدة وحضور الباحثين من طلبة الجامعات لمشاهدة الانواع المختلفة من الاسماك حيث تتنوع الاسماك السطحية والقاعية المعروضة على موقع الانزال بميناء دبا ويقوم الدلال بالمناداة على الاسماك وهنا يتحدد سعر المعروض من الاسماك كل على حدة.
ميناء دبا ذو الشهرة الواسعة في الحركة السمكية فبعد صلاة العصر ترى المكان يعج بمختلف الاجناس فهناك العارضون لبيع اسماكهم وهم جالسون في قواربهم واصحاب سيارات شراء الاسماك جميعهم بانتظار الدلال في فتح المناداة على المعروض من الاسماك واخرون متجمهرون لمشاهدة مختلف الاصناف من هذه الاسماك كالسياح الاجانب واخذ الصور التذكارية وهناك انزال وتحميل للاسماك انه منظر مألوف لدى ابناء هذه الولاية التاريخية واهلها الطيبون وهم يتبادلون ود الحديث فيما بينهم عن مواقع الاسماك والمعاناة اليومية وخاصة في حالة اهوال البحر من موج ورياح وتغير في المناخ هذه احدى معاناة الصياد في طريق يحفه الخطر في ظل الحصول على رزقه وقوت يومه.
مشاهدتك للمكان من اول وهلة لميناء دبا فانه يتخيل لك بان المكان سوق عالمي فالميناء يقدم خدمات عدة كوجود المحلات التجارية وسوق الفاكهة والخضار ومطعم ومحلات بيع ادوات الصيد واصلاح وصيانة محركات القوارب بالاضافة الى بعض الخدمات الاخرى وهو نقطة تجمع انطلاق السياح للاخوار والقرى البحرية التابعة لولاية دبا ونيابة ليما حيث الميناء به عدد كبير من السفن السياحية وسفن نقل مواد البناء والمواد الاخرى الى نيابة ليما وبعض القرى الاخرى التابعة لولاية خصب بالاضافة الى سفن اصطياد الاسماك.. لكن هذا الميناء بحاجة ماسة للتطوير والتوسعة فهو يعتبر مركز الولاية الذي يعد اكبر الميناء بالسلطنة من حيث استقبال كميات كبيرة من الاسماك وتجمع قوارب الصيد والسفن الخشبية والسياحة اذ لا يمكن الحركة بداخله لكثرة الازدحام وخاصة ايام العطلات الرسمية لكن يبقى السؤال متى يستطيع المستهلك شراء الاسماك لمنزله حيث انعدام محلات بيع الاسماك مع غلاء المعروض للمناداة والتصدير لخارج الولاية.
دبا – محمد بن احمد الشحي
تعتبر ولاية دبا احدى الولايات الساحلية والتي يعتمد اهلها على صيد الاسماك كحرفة امتهنها اهلها منذ آلاف السنين سعيا للحصول على قوتهم اليومي فهناك قرى زغي وحفة قديمة ودنب الجنز وحفة والجصة وصانات وامهيه و خور معلى والشرية والسدوين ودص وعدص وحكل وديني والعقبه وغيرها من القرى التي يرتادها الصيادون في اصطياد الانواع المختلفة من الاسماك كما ان الصياد مع تطور الوسائل الحديثة بدأ يجوب غباب البحار والوصول الى اعالي البحر في الحصول على الصيد الوفير وذلك سعيا في العيش والكسب الحلال من خير هذا البحر ومع تنوع واختلاف الاسماك التي يصطادها الصيادون اوجد سوقا رحبا في ميناء دبا واقبال الكثير من المشترين مما لاقى رواجا كبيرا من بين الموانئ بالسلطنة واكسبها شهرة جيدة وحضور الباحثين من طلبة الجامعات لمشاهدة الانواع المختلفة من الاسماك حيث تتنوع الاسماك السطحية والقاعية المعروضة على موقع الانزال بميناء دبا ويقوم الدلال بالمناداة على الاسماك وهنا يتحدد سعر المعروض من الاسماك كل على حدة.
ميناء دبا ذو الشهرة الواسعة في الحركة السمكية فبعد صلاة العصر ترى المكان يعج بمختلف الاجناس فهناك العارضون لبيع اسماكهم وهم جالسون في قواربهم واصحاب سيارات شراء الاسماك جميعهم بانتظار الدلال في فتح المناداة على المعروض من الاسماك واخرون متجمهرون لمشاهدة مختلف الاصناف من هذه الاسماك كالسياح الاجانب واخذ الصور التذكارية وهناك انزال وتحميل للاسماك انه منظر مألوف لدى ابناء هذه الولاية التاريخية واهلها الطيبون وهم يتبادلون ود الحديث فيما بينهم عن مواقع الاسماك والمعاناة اليومية وخاصة في حالة اهوال البحر من موج ورياح وتغير في المناخ هذه احدى معاناة الصياد في طريق يحفه الخطر في ظل الحصول على رزقه وقوت يومه.
مشاهدتك للمكان من اول وهلة لميناء دبا فانه يتخيل لك بان المكان سوق عالمي فالميناء يقدم خدمات عدة كوجود المحلات التجارية وسوق الفاكهة والخضار ومطعم ومحلات بيع ادوات الصيد واصلاح وصيانة محركات القوارب بالاضافة الى بعض الخدمات الاخرى وهو نقطة تجمع انطلاق السياح للاخوار والقرى البحرية التابعة لولاية دبا ونيابة ليما حيث الميناء به عدد كبير من السفن السياحية وسفن نقل مواد البناء والمواد الاخرى الى نيابة ليما وبعض القرى الاخرى التابعة لولاية خصب بالاضافة الى سفن اصطياد الاسماك.. لكن هذا الميناء بحاجة ماسة للتطوير والتوسعة فهو يعتبر مركز الولاية الذي يعد اكبر الميناء بالسلطنة من حيث استقبال كميات كبيرة من الاسماك وتجمع قوارب الصيد والسفن الخشبية والسياحة اذ لا يمكن الحركة بداخله لكثرة الازدحام وخاصة ايام العطلات الرسمية لكن يبقى السؤال متى يستطيع المستهلك شراء الاسماك لمنزله حيث انعدام محلات بيع الاسماك مع غلاء المعروض للمناداة والتصدير لخارج الولاية.