جعلاني ولي الفخر
✗ ┋ جًعًلٌأَنٌيِ وَلِيَ أُلّفّخِرَ أُلٌمًسًرًۇۈۉرً
للتعريف بالمشاريع الصغيرة والمنزلية
صلالة - مكتب عمان
عقد مجلس صاحبات الأعمال بفرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة ظفار صباح أمس لقاء تعريفيا حول المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية التي تم الترخيص بمزاولتها من المنازل من قبل وزارة التجارة والصناعة والتعريف بالمجالات والأنشطة الاقتصادية التي يمولها بنك التنمية العماني ومشاريع سند.
وفي بداية اللقاء رحبت مريم بنت أحمد بلحاف رئيسة لجنة منتدى صاحبات الأعمال بالحضور وشكرت المشاركين في هذا اللقاء التعريفي من الجهات الحكومية الممثلة في اللقاء كما شكرت صاحبات الأعمال على التجاوب في الحضور المكثف لهذا للقاء ثم تركت الحديث لمحمد بن أحمد السنح مدير مشروع سند بمحافظة ظفار الذي قدم نبذة مختصرة عن أهداف برنامج سند منذ انطلاقته وقال: كما هو معروف للجميع فإن رسالة برنامج سند هي إيجاد ثقافة العمل الحر، وتشجيع الشباب لاستثمار مهاراتهم في التشغيل الذاتي بالعمل لحسابهم الخاص وتوفير فرص العمل للمواطنين في الولايات حيث مقر إقامتهم والحد من هجرتهم إلى المدن وتوفير مصدر دخل دائم ومتجدد والإسهام في تنمية الاقتصاد على مستوى الولاية والحفاظ على الدخل وإعادة استثماره في أنشطة اقتصادية لتوليد المزيد من الدخل على المستوى الوطني مشيرا إلى أن من أهم اهداف البرنامج هو المساهمة في تشغيل القوى العاملة الوطنية وتوطين المهن والاعمال التي يمكن أن يشغلها العمانيون وتشجيع ورعاية المبادرات الفردية ومشروعات التشغيل الذاتي والمساهمة في تأهيل الأفراد وإعدادهم لدخول سوق العمل وتنمية المشاريع الفردية ووضع البرامج والخطط اللازمة لانتشارها وانشاء الحاضنات بغرض تقديم الرعاية الدعم للأفراد الراغبين في تأسيس المشاريع الصغيرة.
موضحا بأن برنامج سند يقدم الكثير من البرامج التأهيلية والتدريبية كما يقوم بمتابعة المشاريع وبحث المعوقات التي تعترضها.
بعد ذلك تحدث عبدالله بن سيف المعمري مدير دائرة الصناعة وممثل المديرية العامة للتجارة والصناعة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقال: تمثل المشاريع الصغيرة المتوسطة حوالي 80% من مجالات قطاعات الاقتصاد الفاعلة في البلد هي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وعندما نقول مؤسسات صغيرة ومتوسطة نعني بها حسب المؤشرات المعتمدة على القوى العاملة في هذه المؤسسات فإن تعريف المؤسسة الصغيرة هي التي يعمل بها شخص إلى خمسة أشخاص بينما المؤسسة المتوسطة فإنها تحتوي على مابين خمسة عمال إلى تسعة عمال.
وهذه المؤسسات عادة ما تكون بمنأى عن التأثيرات الكبيرة التي قد تؤثر على المؤسسات الكبيرة نتيجة التغلبات الاقتصادية في العالم ولذلك فإن كثيرا من الدول تهتم بتنشيط المؤسسات الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة فهي تحقق عوائد اقتصادية ومالية تصب في مصلحة الملاك وبالنتيجة في مصلحة اقتصاديات الدول لأسباب منها مرونة حركة رأس المال في هذه المؤسسات وغيرها من التفاعلات الإيجابية التي تخلق حركة نشطة في مجالات الأعمال في هذه المؤسسات.
ولهذه الاعتبارات تهتم وزارة التجارة والصناعة بهذه القطاعات من الأعمال من خلال تحسين بيئات العمل وتوفير الشروط اللازمة لنجاحها كخلق ثقافة مجتمعية يسودها الاعتماد على الذات وغيرها.
كما تحدث مدير دائرة الصناعة بالمديرة العامة للتجارة والصناعة بمحافظة ظفار عن المشاريع الانتاجية المنزلية وقال: لقد دشنت هذه الاعمال في مؤتمر الإنتاج الصناعي في مسقط وتم اعتماد عشرة مجالات للعمل الإنتاجي المنزلي بشروط بسيطة جدا فقط بإمكان الفرد سواء كان أنثى أو ذكر ويزاول أعمال منزلية التقدم للحصول على ترخيص من مديرات التجارة الصناعة دون شرط الحصول على تراخيص أخرى وهذا الترخيص برسوم رمزية هي ثلاثة ريالات للترخيص شريطة ألا يكون المتقدم لديه سجلات تجارية سابقة أو نشاطات مرخصة من قبل وبأمكان المتقدم العمل والانتاج من منزله ويسمح له بوضح لوحة تعريفة في المكان المخصص للإنتاج في منزله وهناك عشرة مجالات كتغليف وتعبيئة التمور وإعداد الأكلات العامة وتحضير وإعداد البخور والعطور وغيرها.
ثم قدم ياسر بن محمد أشرف الزدجالي مدير بنك التنمية العماني بمحافظة ظفار ورقة عمل حول الخدمات والتسهيلات التي يقدمها بنك التنمية لمختلف المشاريع وقال يعتبر بنك التنمية العماني بنكا تنمويا مستداما في تمويل المشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة والصناعات الحرفية يهدف إلى تحقيق خطط التنمية في مختلف القطاعات الاقتصادية وفق اهداف الحكومة لتنويع مصادر الدخل القومي.
وأوضح مدير بنك التنمية مجالات القروض التي يقدمها البنك ومنها القروض التعليمية والصحية والزراعية ومشاريع الثروة السمكية والحيوانية وقروض المشاريع الصناعية والقروض المهنية.
مؤكدا استمرار القروض التي تمنح لصغار المستثمرين بمبلغ خمسة آلاف ريال بدون فوائد معرفا صغار المستثمرين بالفئة المتفرغة لإدارة أعمالها ممن لديهم خبرة مناسبة في مجال عملهم سواء من خريجي المعاهد والكيات الفنية أو من المتدربين على الأعمال المهنية والحرفية أو من أصحاب المهن الحرة من صغار الصيادين والمزارعين.