تطوير 18 حقلا نفطيا بجنوب السلطنة
الرمحي: إنتاج النفط سيرتفع إلى 900 ألف برميل يومياً بحلول2011
كتب - حمود بن سيف المحرزي
رعى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز أمس حفل توقيع عقد بتطوير 18 حقلا نفطيا صغيرا بمنطقة ريما بجنوب السلطنة بين كل من شركة تنمية نفط عمان وشركة بترو غاز ريما وشركة النفط العمانية.
ووقع العقد عن شركة تنمية نفط عمان جون مالكوم المدير العام وعن شركة بترو غاز محمد بن علي البرواني رئيس مجلس ادارة شركة محمد البرواني القابضة الشركة الأم لشركة بترو غاز إلى جانب أحمد بن سالم الوهيبي المدير التنفيذي لشركة النفط العمانية.
وأعرب معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز عن سعادته بفوز شركتين عمانيتين بهذا العقد المهم لتطوير حقول ريما، مؤكدا أن ارساء العقد تم على أساس مناقصة مفتوحة شديدة المنافسة شاركت فيها أكثر من 200 شركة من داخل السلطنة وخارجها.
وقال معاليه في تصريح صحفي: ان اسناد تطوير حقول النفط الصغيرة إلى شركات اخرى يأتي ضمن استراتيجية تتبعها شركة تنمية نفط عمان حاليا ليبقى تركيزها على الحقول الكبيرة وإعطاء الصغيرة منها للمقاولين.
وأكد ان الهدف من ذلك هو تعزيز وزيادة إنتاج النفط من هذه الحقول مشيرا إلى ان هناك حقولا اخرى مماثلة تم اسناد تطويرها إلى شركات اخرى اثبتت نجاحها برفع معدل إنتاجها من 5000 برميل يوميا إلى نحو 20 ألف برميل معربا عن أمله في ان يتم تحقيق نتائج مماثلة بالنسبة لحقول ريما.
وتوقع معاليه ان يرتفع إنتاج النفط في السلطنة إلى أكثر من 900 ألف برميل يوميا بحلول عام 2011 و2012 وذلك مع اكتمال المشاريع الكبيرة مثل هرويل وقرن العلم إلى جانب المشاريع الصغيرة في ريما وغيرها.
كما أعرب معالي وزير النفط والغاز عن أمله ايضا في زيادة إنتاج السلطنة من الغاز خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أن هناك محاولات من قبل شركات عالمية جديدة من بينها شركة النفط البريطانية (بي بي) وشركة الغاز البريطانية اللتان تبذلان محاولات في حقول كبيرة للغاز مثل حقل خزان وحقل ابو الطبول.
وقال: نتوقع ان نحصل على كميات جديدة من الغاز في هذه الحقول سيتم الكشف عنها الا اننا في الوقت الحالي لا يمكننا معرفة حجم الكميات المتوقع إنتاجها. مشيرا إلى انه سيتم خلال الاشهر القادمة التوقيع على اتفاقيات بشأن التنقيب عن النفط والغاز في السلطنة.
طريقة فاعلة
من جانبه وصف جون مالكوم مدير عام شركة تنمية نفط عمان عقد تطوير الحقول الصغيرة بريما بأنه طريقة فاعلة لرفع معدل الإنتاج من الحقول العنقودية بريما.
وأوضح في كلمته خلال الحفل ان هذه الاتفاقية هي اتفاقية خدمة مدتها 15 عاما وتهدف إلى رفع معدل الإنتاج بسرعة وبكلفة فاعلة من هذه الحقول التي تحتوي أكثر من 500 مليون برميل من النفط في باطن الأرض وتنتج حاليا نحو 2000 برميل من النفط في اليوم.وقال مالكوم: إن من شأن الاتفاقية ان تمكن شركة تنمية نفط عمان من تكريس مواردها لتطوير الحقول الأكبر والتي تسهم حاليا بالقدر الاكبر من إنتاج الشركة ولتنفيذ مشاريع بالاساليب التقليدية والاساليب التقنية المعقدة في مشاريع الاستخلاص المعزز للنفط.
تعزيز الخبرات
وقال محمد بن علي البرواني رئيس مجلس إدارة شركة محمد البرواني القابضة: ان العمل مع شركة تنمية نفط عمان لعدة سنوات عزز الخبرة التي اكتسبتها الشركة وان الدعم من وزارة النفط والغاز عزز الثقة في القدرة على تجاوز التحدي المتمثل في زيادة الإنتاج من حقول ريما بشكل ملموس.
وأضاف: ان شركة بترو غاز وشركة النفط العمانية ستعملان وفق برنامج عمل متفق عليه يغطي كافة الجوانب المتعلقة بتطوير الحقول العنقودية بدءا من التقييم والاستكشاف ودراسة باطن الأرض وانتهاء بهندسة الآبار وانشاء المرافق فالعمليات ثم الصيانة.
ونوّه في كلمته إلى ان شركة تنمية نفط عمان التي تتولى المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري في منطقة الامتياز ستقوم بمراقبة العمل الذي تقوم بتنفيذه الشركتان موضحا انه بموجب شروط العقد ستتلقى شركة بتروغاز والنفط العمانية مكافآت مالية على اساس معدلات الإنتاج التي تتحقق من الحقول التي يغطيها عقد الخدمة وعلى أساس التكاليف التي تتصل بتحقيق معدلات الإنتاج.
التوسع في المشاريع
وأكد احمد بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية انه بعد حصول الشركة على تطوير خدمة حقل مخيزنة وحقول كريم تأتي اتفاقية التشغيل المشترك لمشروع ريما إضافة حقيقية لانجازات شركة النفط العمانية في السلطنة. وقال في كلمته: ان توقيع اتفاقية مشروع ريما يعد خطوة مهمة للأمام في طريق تحقيق رؤية الشركة التي تطمح في رؤيتها المستقبلية إلى التوسع في مشاريع داخل السلطنة وان تصبح شريكا فعالا في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي.
عمان
الرمحي: إنتاج النفط سيرتفع إلى 900 ألف برميل يومياً بحلول2011
كتب - حمود بن سيف المحرزي
رعى معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز أمس حفل توقيع عقد بتطوير 18 حقلا نفطيا صغيرا بمنطقة ريما بجنوب السلطنة بين كل من شركة تنمية نفط عمان وشركة بترو غاز ريما وشركة النفط العمانية.
ووقع العقد عن شركة تنمية نفط عمان جون مالكوم المدير العام وعن شركة بترو غاز محمد بن علي البرواني رئيس مجلس ادارة شركة محمد البرواني القابضة الشركة الأم لشركة بترو غاز إلى جانب أحمد بن سالم الوهيبي المدير التنفيذي لشركة النفط العمانية.
وأعرب معالي الدكتور محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز عن سعادته بفوز شركتين عمانيتين بهذا العقد المهم لتطوير حقول ريما، مؤكدا أن ارساء العقد تم على أساس مناقصة مفتوحة شديدة المنافسة شاركت فيها أكثر من 200 شركة من داخل السلطنة وخارجها.
وقال معاليه في تصريح صحفي: ان اسناد تطوير حقول النفط الصغيرة إلى شركات اخرى يأتي ضمن استراتيجية تتبعها شركة تنمية نفط عمان حاليا ليبقى تركيزها على الحقول الكبيرة وإعطاء الصغيرة منها للمقاولين.
وأكد ان الهدف من ذلك هو تعزيز وزيادة إنتاج النفط من هذه الحقول مشيرا إلى ان هناك حقولا اخرى مماثلة تم اسناد تطويرها إلى شركات اخرى اثبتت نجاحها برفع معدل إنتاجها من 5000 برميل يوميا إلى نحو 20 ألف برميل معربا عن أمله في ان يتم تحقيق نتائج مماثلة بالنسبة لحقول ريما.
وتوقع معاليه ان يرتفع إنتاج النفط في السلطنة إلى أكثر من 900 ألف برميل يوميا بحلول عام 2011 و2012 وذلك مع اكتمال المشاريع الكبيرة مثل هرويل وقرن العلم إلى جانب المشاريع الصغيرة في ريما وغيرها.
كما أعرب معالي وزير النفط والغاز عن أمله ايضا في زيادة إنتاج السلطنة من الغاز خلال السنوات القادمة، مشيرا إلى أن هناك محاولات من قبل شركات عالمية جديدة من بينها شركة النفط البريطانية (بي بي) وشركة الغاز البريطانية اللتان تبذلان محاولات في حقول كبيرة للغاز مثل حقل خزان وحقل ابو الطبول.
وقال: نتوقع ان نحصل على كميات جديدة من الغاز في هذه الحقول سيتم الكشف عنها الا اننا في الوقت الحالي لا يمكننا معرفة حجم الكميات المتوقع إنتاجها. مشيرا إلى انه سيتم خلال الاشهر القادمة التوقيع على اتفاقيات بشأن التنقيب عن النفط والغاز في السلطنة.
طريقة فاعلة
من جانبه وصف جون مالكوم مدير عام شركة تنمية نفط عمان عقد تطوير الحقول الصغيرة بريما بأنه طريقة فاعلة لرفع معدل الإنتاج من الحقول العنقودية بريما.
وأوضح في كلمته خلال الحفل ان هذه الاتفاقية هي اتفاقية خدمة مدتها 15 عاما وتهدف إلى رفع معدل الإنتاج بسرعة وبكلفة فاعلة من هذه الحقول التي تحتوي أكثر من 500 مليون برميل من النفط في باطن الأرض وتنتج حاليا نحو 2000 برميل من النفط في اليوم.وقال مالكوم: إن من شأن الاتفاقية ان تمكن شركة تنمية نفط عمان من تكريس مواردها لتطوير الحقول الأكبر والتي تسهم حاليا بالقدر الاكبر من إنتاج الشركة ولتنفيذ مشاريع بالاساليب التقليدية والاساليب التقنية المعقدة في مشاريع الاستخلاص المعزز للنفط.
تعزيز الخبرات
وقال محمد بن علي البرواني رئيس مجلس إدارة شركة محمد البرواني القابضة: ان العمل مع شركة تنمية نفط عمان لعدة سنوات عزز الخبرة التي اكتسبتها الشركة وان الدعم من وزارة النفط والغاز عزز الثقة في القدرة على تجاوز التحدي المتمثل في زيادة الإنتاج من حقول ريما بشكل ملموس.
وأضاف: ان شركة بترو غاز وشركة النفط العمانية ستعملان وفق برنامج عمل متفق عليه يغطي كافة الجوانب المتعلقة بتطوير الحقول العنقودية بدءا من التقييم والاستكشاف ودراسة باطن الأرض وانتهاء بهندسة الآبار وانشاء المرافق فالعمليات ثم الصيانة.
ونوّه في كلمته إلى ان شركة تنمية نفط عمان التي تتولى المسؤولية الكاملة عن كل ما يجري في منطقة الامتياز ستقوم بمراقبة العمل الذي تقوم بتنفيذه الشركتان موضحا انه بموجب شروط العقد ستتلقى شركة بتروغاز والنفط العمانية مكافآت مالية على اساس معدلات الإنتاج التي تتحقق من الحقول التي يغطيها عقد الخدمة وعلى أساس التكاليف التي تتصل بتحقيق معدلات الإنتاج.
التوسع في المشاريع
وأكد احمد بن سالم الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية انه بعد حصول الشركة على تطوير خدمة حقل مخيزنة وحقول كريم تأتي اتفاقية التشغيل المشترك لمشروع ريما إضافة حقيقية لانجازات شركة النفط العمانية في السلطنة. وقال في كلمته: ان توقيع اتفاقية مشروع ريما يعد خطوة مهمة للأمام في طريق تحقيق رؤية الشركة التي تطمح في رؤيتها المستقبلية إلى التوسع في مشاريع داخل السلطنة وان تصبح شريكا فعالا في قطاع النفط والغاز على المستوى العالمي.
عمان