دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
سبق – متابعة: انتقد محسن آل عصفور، العالم الشيعي، ممارسات "المعارضة" خلال الأزمة التي مرّت بها البحرين، وقال: "مَن يظن أو يخال أنه تحت غطاء ومظلّة مصطلح الثورة يُرفَع عنه القلم، ويُباح ويُشرع ويخوّل له أن يرتكب كلّ ما تسوّل له نفسه من جرائم وتجاوزات وإساءات وتَعَدٍّ على المحرّمات فهو ضالّ وباغٍ ومنحرف وجانٍ ومجرم قطعاً"، وأضاف العصفور أن احتلال دوار مجلس التعاون وما نجم عنه هو أمر لا يوجد له مسوِّغ شرعي في أجندة مَن يدين بدين الإسلام، ويعتقد بحرمة الحرمات والأملاك والأموال، وأن الأرواح التي زُهِقت، والدماء التي سالت من المتحصِّنين في الدوار بعد رفض إخلائه رغم قلة عددها فهي كلها محلّ مُؤاخذات شرعية، وهي في عنق ومسؤولية قادة ما يُسمى بالمعارضة إلى يوم القيامة.
وأوضح في بيان نشرته صحيفة "الأيام" البحرينية الصادرة أمس أن الرؤية الشرعية لمجمل الحركة السياسية التي قادها ما يسمى بـ شباب 14 فبراير، أو شباب التيار الشيرازي، وتيار حزب الدعوة، ومَن التحق بهما من سائر تيارات المعارضة السياسية المرخّصة وغير المرخّصة، تستدعي أن تكون هناك وقفة تقييم وتحكيم شرعي أي: وضع كل ما حصل من تصرّفات وأحداث على ميزان الشرع؛ ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وتنكشف أبعاد التجاوزات والتعديات لكل ما حدث، وقال: "إن احتلال الدوار وقع من أولئك المعروفين لأهم وأكبر دوار في العاصمة المنامة وفي قلب المدينة التجارية، وهو أمر لا يوجد له مسوِّغ شرعي في أجندة مَن يدين بدين الإسلام، ويعتقد بحرمة الحرمات والأملاك والأموال".
أما بالنسبة إلى كل مَن أيّد وساند ورضي بفعل من قام باحتلال الدوار، فهو يشارك أولئك في الإثم والمعصية المترتبة على ذلك الفعل، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحب قوماً حُشر معهم، ومَن أحب عمل قوم أشرك في عملهم".
وقال العصفور: إنه "في ظلّ الجمهورية الإسلامية في إيران اليوم لو قام تيار أو تجمُّع سياسي باحتلال ميدان الحرية في قلب طهران العاصمة، وقطع الطرق المؤدّية إليه والمتفرِّعة عنه بحجة مطالب سياسية وأصرّ على البقاء فيه حتى تحقّق له لسُحِق بأشد ما يمكن من أول دقائق لا أن يُترَك لأيام أو أسابيع، كما فعلت حكومة البحرين".
وأشار إلى أن التذرّع بكون جميع تلك الأفعال مشروعة؛ لأنها وسيلة ضغط للوصول إلى تحقيق مطالب سياسية من باب الغاية تبرّر الوسيلة.
وحول ما يتعلّق بمشروعية إخلاء الدوار من قِبَل رجال الأمن وبالنحو الذي شاهده الجميع عبر وسائل الإعلام المرئية، قال الشيخ العصفور: "إنه تصرّف شرعي وواجب؛ لدفع المفاسد الناشئة عنه والمترتبة عليه المضرّة بمصالح البلاد والعباد، وهو مبدأ قرآني صريح كما في قوله تعالى: {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ}.
أي: حتى ترجع إلى أمر الله ورسوله والانضباط بشريعته ومنهاجه وحدوده".
وأضاف أن مواقف تلك المرجعيات الدينية الأخيرة في خضم التأزيم والتصعيد غير المبرّر، والتجاوزات الكثيرة التي صدرت منهم في أماكن كثيرة بما فيها المراكز الصحية ومستشفى السلمانية وتنظيم مسيرات التحدي، وإلى أكثر الأماكن حساسية كمدينة الرفاع ومجلس الوزراء وفي غيرها في أيام ولحظات المصادمات في العاصمة والكثير من القرى لم تكن بالنحو المرجو والمؤمل منهم. وقد نسفت كل بوادر التعاطي السلمي، وأجّجت نار الطائفية إلى مستويات بالغة الخطورة.
وأعرب العصفور عن شكره للقيادات الأمنية على ما بذلته من جهد خلال الأزمة وبأقل الخسائر "ونتمنى منهم ألا نسمع أو نشاهد ضحايا من المواطنين الأبرياء بعد اليوم من أيّ جهة وانتماء كان، ويعزّ علينا أن يفقد أيّ فرد عزيزاً عليه؛ بسبب التجاذبات الأمنية التي تحصل بين الحين والآخر".
وقال: "نحن في دولة القانون يجب أن تُصان الحرمات، وتُحقَن الدماء، ويُعاقب المسيء، وينزل القصاص بكل من تسوّل له نفسه المساس بمقدَّرات ومكتسبات عهد الإصلاح التي كنا وما زلنا ننعم بها، نعم يجب على جميع الشباب ترك جميع أساليب الاستفزازات وعدم التغرير بأشخاصهم وتعريض أرواحهم لفتك الجهاز الأمني بسبب التمرُّد على أحكام الطوارئ والرضوخ لغير سبب".
وأوضح في بيان نشرته صحيفة "الأيام" البحرينية الصادرة أمس أن الرؤية الشرعية لمجمل الحركة السياسية التي قادها ما يسمى بـ شباب 14 فبراير، أو شباب التيار الشيرازي، وتيار حزب الدعوة، ومَن التحق بهما من سائر تيارات المعارضة السياسية المرخّصة وغير المرخّصة، تستدعي أن تكون هناك وقفة تقييم وتحكيم شرعي أي: وضع كل ما حصل من تصرّفات وأحداث على ميزان الشرع؛ ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وتنكشف أبعاد التجاوزات والتعديات لكل ما حدث، وقال: "إن احتلال الدوار وقع من أولئك المعروفين لأهم وأكبر دوار في العاصمة المنامة وفي قلب المدينة التجارية، وهو أمر لا يوجد له مسوِّغ شرعي في أجندة مَن يدين بدين الإسلام، ويعتقد بحرمة الحرمات والأملاك والأموال".
أما بالنسبة إلى كل مَن أيّد وساند ورضي بفعل من قام باحتلال الدوار، فهو يشارك أولئك في الإثم والمعصية المترتبة على ذلك الفعل، كما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم: "من أحب قوماً حُشر معهم، ومَن أحب عمل قوم أشرك في عملهم".
وقال العصفور: إنه "في ظلّ الجمهورية الإسلامية في إيران اليوم لو قام تيار أو تجمُّع سياسي باحتلال ميدان الحرية في قلب طهران العاصمة، وقطع الطرق المؤدّية إليه والمتفرِّعة عنه بحجة مطالب سياسية وأصرّ على البقاء فيه حتى تحقّق له لسُحِق بأشد ما يمكن من أول دقائق لا أن يُترَك لأيام أو أسابيع، كما فعلت حكومة البحرين".
وأشار إلى أن التذرّع بكون جميع تلك الأفعال مشروعة؛ لأنها وسيلة ضغط للوصول إلى تحقيق مطالب سياسية من باب الغاية تبرّر الوسيلة.
وحول ما يتعلّق بمشروعية إخلاء الدوار من قِبَل رجال الأمن وبالنحو الذي شاهده الجميع عبر وسائل الإعلام المرئية، قال الشيخ العصفور: "إنه تصرّف شرعي وواجب؛ لدفع المفاسد الناشئة عنه والمترتبة عليه المضرّة بمصالح البلاد والعباد، وهو مبدأ قرآني صريح كما في قوله تعالى: {فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إلى أَمْرِ اللَّهِ}.
أي: حتى ترجع إلى أمر الله ورسوله والانضباط بشريعته ومنهاجه وحدوده".
وأضاف أن مواقف تلك المرجعيات الدينية الأخيرة في خضم التأزيم والتصعيد غير المبرّر، والتجاوزات الكثيرة التي صدرت منهم في أماكن كثيرة بما فيها المراكز الصحية ومستشفى السلمانية وتنظيم مسيرات التحدي، وإلى أكثر الأماكن حساسية كمدينة الرفاع ومجلس الوزراء وفي غيرها في أيام ولحظات المصادمات في العاصمة والكثير من القرى لم تكن بالنحو المرجو والمؤمل منهم. وقد نسفت كل بوادر التعاطي السلمي، وأجّجت نار الطائفية إلى مستويات بالغة الخطورة.
وأعرب العصفور عن شكره للقيادات الأمنية على ما بذلته من جهد خلال الأزمة وبأقل الخسائر "ونتمنى منهم ألا نسمع أو نشاهد ضحايا من المواطنين الأبرياء بعد اليوم من أيّ جهة وانتماء كان، ويعزّ علينا أن يفقد أيّ فرد عزيزاً عليه؛ بسبب التجاذبات الأمنية التي تحصل بين الحين والآخر".
وقال: "نحن في دولة القانون يجب أن تُصان الحرمات، وتُحقَن الدماء، ويُعاقب المسيء، وينزل القصاص بكل من تسوّل له نفسه المساس بمقدَّرات ومكتسبات عهد الإصلاح التي كنا وما زلنا ننعم بها، نعم يجب على جميع الشباب ترك جميع أساليب الاستفزازات وعدم التغرير بأشخاصهم وتعريض أرواحهم لفتك الجهاز الأمني بسبب التمرُّد على أحكام الطوارئ والرضوخ لغير سبب".