بائع الورد
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
قرأت قصة من اجمل القصص لكاتب وعنوانه (جعلتني دون وعي منها احب الله) فاردت ان انقلها لكم لانها من اجمل القصص التي شدتني ومن احب القصص الإنسانية في قلبي وهذه القصة كانت على قناة (أي بي سي)
قال مقدم البرنامج انه يستضيف رجل قصته غير قابلة للتكرار وانها ليست هي بالقصة قدر ماهي تجربة حقيقية استثنائية
كان الرجل وهو يروي تجربته دافئا كضوء مصباح خجول هادئا الى درجة الالم خافتا الى درجة الاسى وصافيا الى درجة التعب كان كطائر جريح يدخل غرفتك بهدوء تتألم لرؤيته لكن لاتجرؤ على الإقتراب منه خشية أن تؤذية ويبقى في أرجاء الغرفة دون ضجة ومع الوقت تحتل روحه المكان وبعد أن يتوارى عن نظرك لأتنس وجوده لأزالت ملامحه تنتصب أمامي فقد فتنني بكمية مشاعره الحقيقية وهويتكلم انتابني ذهول غريب وأنا أتابعه كنت أقول يالها من دنيا (عفنة)كنت أحتاج شيئا هائلا يؤكد لي أنني أستمع إلي رجل حقيقي من لحم ودم وليس رجل حقيقي من لحم ودم وليس رجلا فولاذيا انخطاف غريب جعلني أتسمرأمام الشاشه أتابع ذلك الكائن وهويروي تجربته غيرالمألوفة وغير العادية وكيف أن أحماض الحياة لم تزله ولم تحطمه أثقالها ولم يطمره ترابها بدأ حديثه بتجربته الرديئة مع الزمان قال كنت أراقبه كيف كان يسرق الناس الأعزاءعندي ثم يفر بلا أثر ..الزمان سرق أمي قبل أبي وتركني يتيما لم أكن يتيما فقط بل وأعيش مع زوجة أبي التي تكرهني كراهية سوداء ..كانت سيدة قاسية لاتعرف الرحمة اوالشفقة كانت أنانية لاتحب أحدا ولكنها بما كانت تفعله بي جعلتني دون وعي منها أحب الله ..أحببت ربي بشغف لانه الوحيد القادر على تخفيف حدة الالم الذي كنت أتلقاه منها كان هذا هوانتمائي الأول والذي كبرت عليه والذي أعانني على الوقوف على قدمي وترميم الفجوات المظلمة والمنهكة في روحي ولكي أعيش ..تتداخل ذكريات الرجل يضغط على زر الذكرى يحكي كالبحر تستطعم ملوحة حديثه يقول وضعتني يوما في الطائرة .أرسلتني في رحاب الهالكين أعطتني عنوانا مجهولا و25 دولارا قالت لي ستذهب لهذا العنوان وستجد فيه من يعتني بك أنا لاأرغب بعد اليوم أن تبغى معي كان كلامها على باب الطائرة كغرغرة ميت حالما هبطت أستغليت حافلة تتجه للعنوان المكتوب لدي حالما توقفت الحافلة عرفت مافعلته تلك المرأة الرصاصة المحشوة بالغدر بي كان العنوان لأحد مطاعم (ماكدونالد)وقفت أمام المبنى في ظهري كانت (هيروشيما)وفي وجهي كانت هيروشيما كنت لم أبلغ سن الرشد بعد لكن غيوم حرائق ذلك اليوم جعلتني أبلغه !!كنت أنظر إلى الوراء بغضب فما حدث لي كان بشعا كان حجم دهشتي باتساع الأرض وكان حجم خوفي باتساع السماء ..عدت إلى وعي وإلى حقيقة طال هروبي منها حقيقة كاوية تنص على أنني طفل لاأحد له توقف أمامي شرطي سألني ماذا تفعل خارج البيت في هذا الوقت المتأخر؟ أجبته وأنا أطاطي رأسي لأنه لابيت لي ياسيدي !!!كان الشرطي رفيقا طيبا في تلك الليلة التعيسة كان فانوسي الوحيد في تلك الليلة ...يقول تتطلب منا الحياة أحيانا أن نتخذ اختيارات وقرارات لابد منها ..خبرني الشرطي في تلك الليلة أن التحق بدار رعاية الأيتام أو أن أبقى لديه في المخفر وحتى يجد لي حلا قانونيا في اليوم التالي ..كان الخيار الأول يتناسب وما أنا فيه فأنا فعلا يتيم وتلك حقيقة لاشك فيها فأنا أحمل أقداما لابيت لها ومفاتيح لا أبواب وانتهى بي المطاف في دار الأيتام :عاهدت نفسي حالما ولجت ذلك المبنى أن أتعلم كيف أتكي على مساميري وأن أنهض كل صباح لأتعلم وأن لاشئ سيهزمني ولاشخص سيكسرني ولا موقف سيقتلني بعد اليوم ..كانت أطنان الهموم والمشاكل والأحزان تتكاثف مع الأيام الا انني كنت اعاند العذاب وافتح الابواب للشمس لم يكن لدي وقت لأحزن او الابكي وخضت تجارب النار كلها خضتها كمحارب كان حملي ثقيلا وزادي قليلا وجرحي كبيرا لكنني حققت المستحيل انهيت الثانويه وبامتياز وكنت الاول في المنطقة وحصلت على منحة دراسية من جامعة هارفرد وصرت اعمل ليلا واتلقى تعليمي نهارا وتخرجت بتفوق وعملت محاضرا واكملت تعليمي حتى اصبحت احد المميزين في تخصصي يقول كنت اعبر فوق المواقف الصعبة والظروف المرة لانه كان لدي ايمان كامل بأن الله كان يعد لي اوقاتا اجمل وحياة افضل وكما تبرق قطعة من الالماس الاصيل من بين اكوام التراب تبتسم بحزن لمقدم البرنامج قائلا له الحياة صعبة ولولم تكن كذلك لما خرجنا من بطون امهاتنا نبكي حكايه من الحكايات التي توجعك وتدميك لكنها تؤكد لك حقائق جميله وهي انه مهما كانت الحياة مليئة بالتعاسة فهناك دائما مساحة للإيمان والذي يجعل من الانسان عاصفة وان الله يهب الطيور غذائها لكن لابد ان تطير حتى تصل اليها وان الانسان ان اصابه هم فعليه ان لا يقول يارب ان همي كبير بل ليقل ياهم ان ربي كبير قصة اهديها للواقفين في طابور الشاكين والمتذمرين ولعل الشراع يفيق
مقال مقدم البرنامج انه يستضيف رجل قصته غير قابلة للتكرار وانها ليست هي بالقصة قدر ماهي تجربة حقيقية استثنائية
كان الرجل وهو يروي تجربته دافئا كضوء مصباح خجول هادئا الى درجة الالم خافتا الى درجة الاسى وصافيا الى درجة التعب كان كطائر جريح يدخل غرفتك بهدوء تتألم لرؤيته لكن لاتجرؤ على الإقتراب منه خشية أن تؤذية ويبقى في أرجاء الغرفة دون ضجة ومع الوقت تحتل روحه المكان وبعد أن يتوارى عن نظرك لأتنس وجوده لأزالت ملامحه تنتصب أمامي فقد فتنني بكمية مشاعره الحقيقية وهويتكلم انتابني ذهول غريب وأنا أتابعه كنت أقول يالها من دنيا (عفنة)كنت أحتاج شيئا هائلا يؤكد لي أنني أستمع إلي رجل حقيقي من لحم ودم وليس رجل حقيقي من لحم ودم وليس رجلا فولاذيا انخطاف غريب جعلني أتسمرأمام الشاشه أتابع ذلك الكائن وهويروي تجربته غيرالمألوفة وغير العادية وكيف أن أحماض الحياة لم تزله ولم تحطمه أثقالها ولم يطمره ترابها بدأ حديثه بتجربته الرديئة مع الزمان قال كنت أراقبه كيف كان يسرق الناس الأعزاءعندي ثم يفر بلا أثر ..الزمان سرق أمي قبل أبي وتركني يتيما لم أكن يتيما فقط بل وأعيش مع زوجة أبي التي تكرهني كراهية سوداء ..كانت سيدة قاسية لاتعرف الرحمة اوالشفقة كانت أنانية لاتحب أحدا ولكنها بما كانت تفعله بي جعلتني دون وعي منها أحب الله ..أحببت ربي بشغف لانه الوحيد القادر على تخفيف حدة الالم الذي كنت أتلقاه منها كان هذا هوانتمائي الأول والذي كبرت عليه والذي أعانني على الوقوف على قدمي وترميم الفجوات المظلمة والمنهكة في روحي ولكي أعيش ..تتداخل ذكريات الرجل يضغط على زر الذكرى يحكي كالبحر تستطعم ملوحة حديثه يقول وضعتني يوما في الطائرة .أرسلتني في رحاب الهالكين أعطتني عنوانا مجهولا و25 دولارا قالت لي ستذهب لهذا العنوان وستجد فيه من يعتني بك أنا لاأرغب بعد اليوم أن تبغى معي كان كلامها على باب الطائرة كغرغرة ميت حالما هبطت أستغليت حافلة تتجه للعنوان المكتوب لدي حالما توقفت الحافلة عرفت مافعلته تلك المرأة الرصاصة المحشوة بالغدر بي كان العنوان لأحد مطاعم (ماكدونالد)وقفت أمام المبنى في ظهري كانت (هيروشيما)وفي وجهي كانت هيروشيما كنت لم أبلغ سن الرشد بعد لكن غيوم حرائق ذلك اليوم جعلتني أبلغه !!كنت أنظر إلى الوراء بغضب فما حدث لي كان بشعا كان حجم دهشتي باتساع الأرض وكان حجم خوفي باتساع السماء ..عدت إلى وعي وإلى حقيقة طال هروبي منها حقيقة كاوية تنص على أنني طفل لاأحد له توقف أمامي شرطي سألني ماذا تفعل خارج البيت في هذا الوقت المتأخر؟ أجبته وأنا أطاطي رأسي لأنه لابيت لي ياسيدي !!!كان الشرطي رفيقا طيبا في تلك الليلة التعيسة كان فانوسي الوحيد في تلك الليلة ...يقول تتطلب منا الحياة أحيانا أن نتخذ اختيارات وقرارات لابد منها ..خبرني الشرطي في تلك الليلة أن التحق بدار رعاية الأيتام أو أن أبقى لديه في المخفر وحتى يجد لي حلا قانونيا في اليوم التالي ..كان الخيار الأول يتناسب وما أنا فيه فأنا فعلا يتيم وتلك حقيقة لاشك فيها فأنا أحمل أقداما لابيت لها ومفاتيح لا أبواب وانتهى بي المطاف في دار الأيتام :عاهدت نفسي حالما ولجت ذلك المبنى أن أتعلم كيف أتكي على مساميري وأن أنهض كل صباح لأتعلم وأن لاشئ سيهزمني ولاشخص سيكسرني ولا موقف سيقتلني بعد اليوم ..كانت أطنان الهموم والمشاكل والأحزان تتكاثف مع الأيام الا انني كنت اعاند العذاب وافتح الابواب للشمس لم يكن لدي وقت لأحزن او الابكي وخضت تجارب النار كلها خضتها كمحارب كان حملي ثقيلا وزادي قليلا وجرحي كبيرا لكنني حققت المستحيل انهيت الثانويه وبامتياز وكنت الاول في المنطقة وحصلت على منحة دراسية من جامعة هارفرد وصرت اعمل ليلا واتلقى تعليمي نهارا وتخرجت بتفوق وعملت محاضرا واكملت تعليمي حتى اصبحت احد المميزين في تخصصي يقول كنت اعبر فوق المواقف الصعبة والظروف المرة لانه كان لدي ايمان كامل بأن الله كان يعد لي اوقاتا اجمل وحياة افضل وكما تبرق قطعة من الالماس الاصيل من بين اكوام التراب تبتسم بحزن لمقدم البرنامج قائلا له الحياة صعبة ولولم تكن كذلك لما خرجنا من بطون امهاتنا نبكي حكايه من الحكايات التي توجعك وتدميك لكنها تؤكد لك حقائق جميله وهي انه مهما كانت الحياة مليئة بالتعاسة فهناك دائما مساحة للإيمان والذي يجعل من الانسان عاصفة وان الله يهب الطيور غذائها لكن لابد ان تطير حتى تصل اليها وان الانسان ان اصابه هم فعليه ان لا يقول يارب ان همي كبير بل ليقل ياهم ان ربي كبير قصة اهديها للواقفين في طابور الشاكين والمتذمرين ولعل الشراع يفيق
ن
ق
و
ل