دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
يتخذ مواطنون عمانيون من أسواق ومساجد المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية، وبعض المواقع على كورنيش العزيزية مكانا لتسويق وبيع جوز الهند والموز العماني، وتنشط حركة البيع خلال أيام نهاية الأسبوع، فيما يقبل الأهالي على شراء هذه الأنواع من الفواكه خصوصا أنها غير موجودة في الأسواق المحلية ويبيعها أشخاص من أهل بلد التصدير.
ووفقا للبائع محمد العماني، فإن هذه الأنواع من الفاكهة تجلب من محافظة صلالة العمانية التي تشتهر بزراعة جوز الهند تحديدا وذلك لتوفر مقومات الحياة التي تنبت شجيراتها. ويضيف أن الإقبال كبير على الفاكهة العمانية في المملكة، لذلك نحرص على جلب كميات كبيرة منها خلال أيام الخميس والجمعة لبيعها في الأماكن العامة وعند المساجد والحدائق”.
وأوضح العماني أن الزبائن يفضلون شرب ماء جوز الهند في الموقع بعد شرائه، ويتابع بدورنا نقطع الجزء العلوي للثمرة وندخل المزاز” ونقدمها طازجة للزبون بدون أي إضافات أو نكهات اصطناعية”، مشيرا إلى أن سعر الثمرة الواحدة في متناول الجميع رغم أن جلب هذه الفاكهة يكلفنا الكثير من الجهد والمشقة”.
وهناك المنتج الآخر الذي يعشقه السعوديون وهو الموز العماني، الذي يتميز بصغر حجمه وطعمه الحلو، في هذا السياق، يقول العماني إن الصغار يسابقون الكبار على شراء الموز، موضحا أن كيلو الموز الواحد يباع بسعر عشرة ريالات.
ويعتبر مواطنون سعوديون أن مجرد وجود أشقاء من دولة عمان بينهم لبيع الفاكهة، هو حافز على الشراء خصوصا أنهم يقطعون مسافات بعيدة لتسويق منتجاتهم من الفاكهة. إلى ذلك، يؤكد أحمد عبد الله أنه يحرص على الشراء من العمانيين فهم يعرضون بضاعة جيدة وطازجة. ويضيف نفرح كثيرا بتوفر المنتج الخليجي في أسواقنا سواء كان زراعيا أو صناعيا فنحن في النهاية شعب واحد ومصالحنا مشتركة”.
ويقول عبدالرحمن فهد إن الموسم الشتوي ينعش التجارة بين السعودية وعمان لاسيما فيما يخص الفواكه الطازجة التي تلقى رواجا كبيرا في السعودية نظرا لجودتها وطعمها الجيد بالإضافة إلى الرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية الخليجية.
ويتكبد عمانيون المصاعب لعرض بضائعهم في أسواق المنطقة الشرقية في السعودية لكنهم يبدون سعداء بتكوين صداقات مع زبائن دائمين يحرصون على لقائهم سنويا وزيارتهم في إطار تأصيل علاقة الأخوة بين دول مجلس التعاون الخليجي. في هذا الإطار، يقول البائع العماني سيف الله ضيف الله إن فوائد التجارة بين السعودية وعمان تمتد إلى تكوين علاقات اجتماعية مع الزبائن، موضحا أنه يلتقي بالكثير من أصدقائه هناك حيث يزورهم ويستمتع بوقته إلى جانب بيع البضائع التي يجلبها.
وأوضح العماني أن الزبائن يفضلون شرب ماء جوز الهند في الموقع بعد شرائه، ويتابع بدورنا نقطع الجزء العلوي للثمرة وندخل المزاز” ونقدمها طازجة للزبون بدون أي إضافات أو نكهات اصطناعية”، مشيرا إلى أن سعر الثمرة الواحدة في متناول الجميع رغم أن جلب هذه الفاكهة يكلفنا الكثير من الجهد والمشقة”.
وهناك المنتج الآخر الذي يعشقه السعوديون وهو الموز العماني، الذي يتميز بصغر حجمه وطعمه الحلو، في هذا السياق، يقول العماني إن الصغار يسابقون الكبار على شراء الموز، موضحا أن كيلو الموز الواحد يباع بسعر عشرة ريالات.
ويعتبر مواطنون سعوديون أن مجرد وجود أشقاء من دولة عمان بينهم لبيع الفاكهة، هو حافز على الشراء خصوصا أنهم يقطعون مسافات بعيدة لتسويق منتجاتهم من الفاكهة. إلى ذلك، يؤكد أحمد عبد الله أنه يحرص على الشراء من العمانيين فهم يعرضون بضاعة جيدة وطازجة. ويضيف نفرح كثيرا بتوفر المنتج الخليجي في أسواقنا سواء كان زراعيا أو صناعيا فنحن في النهاية شعب واحد ومصالحنا مشتركة”.
ويقول عبدالرحمن فهد إن الموسم الشتوي ينعش التجارة بين السعودية وعمان لاسيما فيما يخص الفواكه الطازجة التي تلقى رواجا كبيرا في السعودية نظرا لجودتها وطعمها الجيد بالإضافة إلى الرغبة في تعزيز العلاقات الاقتصادية الخليجية.
ويتكبد عمانيون المصاعب لعرض بضائعهم في أسواق المنطقة الشرقية في السعودية لكنهم يبدون سعداء بتكوين صداقات مع زبائن دائمين يحرصون على لقائهم سنويا وزيارتهم في إطار تأصيل علاقة الأخوة بين دول مجلس التعاون الخليجي. في هذا الإطار، يقول البائع العماني سيف الله ضيف الله إن فوائد التجارة بين السعودية وعمان تمتد إلى تكوين علاقات اجتماعية مع الزبائن، موضحا أنه يلتقي بالكثير من أصدقائه هناك حيث يزورهم ويستمتع بوقته إلى جانب بيع البضائع التي يجلبها.