دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
أكد تقرير صحفي أسترالي أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بصدد نقل كأس العالم 2022 من دولة قطر الى أستراليا نظرا لوجود مشاكل كبرى بين مسؤولين في الفيفا ونظراء لهم في قطر.
ففي تقرير نشره موقع Theroar.com الأسترالي، أكد الكاتب جيوف ليمون صاحب التقرير "المثير" حصوله علي نسخ من مراسلات رسمية تمت بين السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا و"لوبي" استرالي مكون من فرانك لوي رئيس الاتحاد الاسترالي لكرة القدم والزعيم الاسترالي المعارض السابق مالكولم تورنبول والمذيع الاسترالي الشهير ايدي ماكجواير تؤكد مضمون التقرير.
ويقول ليمون أن الفيفا سيؤكد ظاهريا أن سحبه تنظيم مونديال 2022 من قطر جاء بسبب اكتشاف فساد ومعلومات خاطئة في العرض القطري، ولكن الكاتب الاسترالي اشار الي أن الأسباب الحقيقة لهذه خطة هي تجروء القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي علي منافسة بلاتر علي رئاسة الفيفا في دورتها القادمة.
وكان بن همام قد ترشح رسميا لرئاسة الفيفا ضد بلاتر خلال الانتخابات القادمة والتي ستجرى في الاول من يونيو القادم.
واكد ليمون أن جزء من الاتفاق الذي تم بين بلاتر وبن همام من أجل اعطاء قطر شرف تنظيم كأس العالم كان عدم دخول رئيس الاتحاد الآسيوي انتخابات الفيفا القادمة ولكن بن همام لم يفي بوعده بعدما ضمن حصول بلده علي تنظيم المونديال.
ويضيف ليمون أن هذه الخطوة جعلت بلاتر يقرر قلب الطاولة علي بن همام وقطر وكانت البداية خلال فبراير الماضي.
ويكشف الكاتب الاسترالي عن الوثائق التي يملكها حيث يؤكد ان الخصام السويسري – القطري بدأ عندما صرح بن همام علي ضرورة وجود مرشح اسيوي في انتخابات الفيفا القادمة الامر الذي جعل المساعد الاول لبلاتر في الفيفا يراسل رئيس الاتحاد الاسترالي كاتبا له " في ضوء احداث جادة قيد البحث، وجب ايجاد بلد بديل لاستضافة مونديال 2022."
ويضيف ليمون انه كان منطقيا ان يتجه بلاتر الي الولايات المتحدة الاميركية كونها صاحبة الملف الذي حصل علي المركز الثاني في التصويت بعد الملف القطري ولكن ذلك لم يحدث بسبب المجريات السياسية العصيبة بين البلدان العربية واميركا حاليا بالنظر الي الاوضاع في الشرق الاوسط.
عقب اعلان بن همام نيته للترشح رسميا لرئاسة الفيفا في 18 مارس الماضي، بدأت الاتصالات بين بلاتر ورئيس الاتحاد الاسترالي تزداد فجأة وبشكل واضح.
في 21 مارس، تلقي فرانك لوي رسالة اخرى من بلاتر مفاداها " تم الانتهاء من التحقيقات، وبالإمكان الان نقل تنظيم كأس العالم الي استراليا حال تم تقديم ضمانات مالية ولوجستية بذلك."
وفور تلقيه هذه الرسالة، بدأ رئيس الاتحاد الاسترالي في تأمين الضمانات المطلوبة بداية من الموافقات الحكومية لذلك وصولا الي الدعم المالي الذي سيقوم به عدد من رجال الاعمال الاستراليين.
وفي 28 مارس، اكد بلاتر ضمان الانقلاب علي التنظيم القطري بسبب ما اسماه " سوء الادارة وتعمد الخداع" من جانب القائمين علي التنظيم وشمل ذلك العبث بدراسة الجدوى التي قدمت للظروف المناخية في قطر وقت اقامة المونديال خاصة فيما يتعلق بأنظمة تبريد الملاعب القطرية.
وكانت انتقادات كثيرة اوروبية علي وجه الخصوص قد تم توجيهها مؤخرا للملف القطري بسبب الحرارة المرتفعة التي تعاني منها الدولة الاسيوية في الصيف والتي تصل الي 50 درجة مئوية.
كما جاء في تأكيدات بلاتر ان المسؤولين في قطر تلاعبوا في ملفهم حيث ان مصادر الطاقة في قطر لا تملك التكنولوجيا ولا القوة الكافية من اجل تبريد اماكن كبيرة مثل ملاعب كرة القدم.
وحتي يضمن بلاتر موافقة الفيفا علي سحب البطولة من قطر، كان عليه ان يجعل هذا الامر رسميا حيث كلف الكندي ديك باوند الرئيس السابق للوكالة العالمية للمنشطات برئاسة لجنة تحقيقات ضد الملف القطري.
واكد بلاتر ذلك بالفعل في رسالة تالية لرئيس الاتحاد الاسترالي قال له فيها " جميع الدلائل يجب ان تكون واضحة وناتجة عن تحقيقات رسمية."
ففي تقرير نشره موقع Theroar.com الأسترالي، أكد الكاتب جيوف ليمون صاحب التقرير "المثير" حصوله علي نسخ من مراسلات رسمية تمت بين السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا و"لوبي" استرالي مكون من فرانك لوي رئيس الاتحاد الاسترالي لكرة القدم والزعيم الاسترالي المعارض السابق مالكولم تورنبول والمذيع الاسترالي الشهير ايدي ماكجواير تؤكد مضمون التقرير.
ويقول ليمون أن الفيفا سيؤكد ظاهريا أن سحبه تنظيم مونديال 2022 من قطر جاء بسبب اكتشاف فساد ومعلومات خاطئة في العرض القطري، ولكن الكاتب الاسترالي اشار الي أن الأسباب الحقيقة لهذه خطة هي تجروء القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي علي منافسة بلاتر علي رئاسة الفيفا في دورتها القادمة.
وكان بن همام قد ترشح رسميا لرئاسة الفيفا ضد بلاتر خلال الانتخابات القادمة والتي ستجرى في الاول من يونيو القادم.
واكد ليمون أن جزء من الاتفاق الذي تم بين بلاتر وبن همام من أجل اعطاء قطر شرف تنظيم كأس العالم كان عدم دخول رئيس الاتحاد الآسيوي انتخابات الفيفا القادمة ولكن بن همام لم يفي بوعده بعدما ضمن حصول بلده علي تنظيم المونديال.
ويضيف ليمون أن هذه الخطوة جعلت بلاتر يقرر قلب الطاولة علي بن همام وقطر وكانت البداية خلال فبراير الماضي.
ويكشف الكاتب الاسترالي عن الوثائق التي يملكها حيث يؤكد ان الخصام السويسري – القطري بدأ عندما صرح بن همام علي ضرورة وجود مرشح اسيوي في انتخابات الفيفا القادمة الامر الذي جعل المساعد الاول لبلاتر في الفيفا يراسل رئيس الاتحاد الاسترالي كاتبا له " في ضوء احداث جادة قيد البحث، وجب ايجاد بلد بديل لاستضافة مونديال 2022."
ويضيف ليمون انه كان منطقيا ان يتجه بلاتر الي الولايات المتحدة الاميركية كونها صاحبة الملف الذي حصل علي المركز الثاني في التصويت بعد الملف القطري ولكن ذلك لم يحدث بسبب المجريات السياسية العصيبة بين البلدان العربية واميركا حاليا بالنظر الي الاوضاع في الشرق الاوسط.
عقب اعلان بن همام نيته للترشح رسميا لرئاسة الفيفا في 18 مارس الماضي، بدأت الاتصالات بين بلاتر ورئيس الاتحاد الاسترالي تزداد فجأة وبشكل واضح.
في 21 مارس، تلقي فرانك لوي رسالة اخرى من بلاتر مفاداها " تم الانتهاء من التحقيقات، وبالإمكان الان نقل تنظيم كأس العالم الي استراليا حال تم تقديم ضمانات مالية ولوجستية بذلك."
وفور تلقيه هذه الرسالة، بدأ رئيس الاتحاد الاسترالي في تأمين الضمانات المطلوبة بداية من الموافقات الحكومية لذلك وصولا الي الدعم المالي الذي سيقوم به عدد من رجال الاعمال الاستراليين.
وفي 28 مارس، اكد بلاتر ضمان الانقلاب علي التنظيم القطري بسبب ما اسماه " سوء الادارة وتعمد الخداع" من جانب القائمين علي التنظيم وشمل ذلك العبث بدراسة الجدوى التي قدمت للظروف المناخية في قطر وقت اقامة المونديال خاصة فيما يتعلق بأنظمة تبريد الملاعب القطرية.
وكانت انتقادات كثيرة اوروبية علي وجه الخصوص قد تم توجيهها مؤخرا للملف القطري بسبب الحرارة المرتفعة التي تعاني منها الدولة الاسيوية في الصيف والتي تصل الي 50 درجة مئوية.
كما جاء في تأكيدات بلاتر ان المسؤولين في قطر تلاعبوا في ملفهم حيث ان مصادر الطاقة في قطر لا تملك التكنولوجيا ولا القوة الكافية من اجل تبريد اماكن كبيرة مثل ملاعب كرة القدم.
وحتي يضمن بلاتر موافقة الفيفا علي سحب البطولة من قطر، كان عليه ان يجعل هذا الامر رسميا حيث كلف الكندي ديك باوند الرئيس السابق للوكالة العالمية للمنشطات برئاسة لجنة تحقيقات ضد الملف القطري.
واكد بلاتر ذلك بالفعل في رسالة تالية لرئيس الاتحاد الاسترالي قال له فيها " جميع الدلائل يجب ان تكون واضحة وناتجة عن تحقيقات رسمية."