تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.

الرد على الموضوع

الرسالة: <blockquote data-quote="ناصر الخميساني" data-source="post: 835669" data-attributes="member: 79"><img src="http://i.imgur.com/W3YxB.jpg" alt="" class="fr-fic fr-dii fr-draggable " style="" />         - سمعنا عن طلب ترشحكم لعضوية مجلس الشورى!! ما الهدف من ذلك؟ وماذا يمكنك أن تقدم في حالة حصولك على العضوية لمحافظة البريمي؟   -  فعلاً أنا ترشحت لعضوية مجلس الشورى، والهدف ليس هدفاً شخصياً، للحصول على  الأراضي التجارية، أو الصناعية، أو الحصول على العطايا والهدايا، والحصول  على ألقاب، ليس لها جدوى للمجتمع ولا على الشخص نفسه والمصالح الشخصية  والمجتمع لا أحد يسأل عنه، أولاً خدمة المجتمع وخدمة الضعيف من القوي،  وخدمة الفقير والغني، فقال صلى الله عليه وسلم: [لا يؤمن احدكم حتى يحب  لأخيه ما يحبه لنفسه]، لابد أن يكون للإنسان ثوابت ومنطلقات ومبادئ عقائدية  وأخلاقية ينطلق منها، فلن نتهاون في مساعدة الناس، ولابد أن نوصل آفاق  وتطلعات وطموحات المواطنين الذين ليس لهم قناة يوصلون من خلالها أصواتهم  إلا أصحاب القرار، بعد الله سبحانه وتعالى، إلا مجلس الشورى، ومراعاة  احتياجات الناس أولاً بأول، وعدم سد الأبواب في وجوههم، وإنما التواضع لهم  ومناقشة احتياجاتهم. ولا أخفي عليكم في البداية لم أكن لأرشح نفسي إلا أن  الشباب أصروا على ترشحي (بالضرابة)، وبعد ما رأيت بواقع الحال إلا من رحم  الله طبعاً، طبعاً كثيرين قالوا (ليش) الشيخ بدر يرشح نفسه، لكن يبقى أن  الإنسان ما دام أن الشباب هم رشحوه، وثقتهم فيه كبيرة، فاللهم اجعلني خيراً  مما يظنون، واستر من عيوبي ما لا يعلمون، واغفر لي ولهم، وسدد على الحق  خطانا، من حيث نعلم ومن حيث لا نعلم بإذن الله. وللأسف كثير من الناس أعطوا  هذه الخواص لكن أبداً لم يوفوا بحق العباد، إلا من رحم الله سبحانه  وتعالى، فالأولى أن لا نترك الساحة للمفسدين، إذا كان ثمة من يريد الإصلاح  ومن يرى في نفسه الخير، فليتقدم إلى الساحة، فنسأل الله سبحانه وتعالى  التوفيق والسداد. وعند القيام بعمل أعمال اجتماعية يتطلب وجود المنطلق  الديني أولاً، وخلقي وردا للجميل، ليس لذاتي فقط بل للوطن والأهل والأصدقاء  لكل من وقف معي ولو بدعاء في السر أن ييسر أمري ويسدد خطاي، وهي لفتة  مسامحة لكن من أساء إلي وأخطأ في حقي وأخطأ في نفسه لأنه من أساء إلي، إنما  هو أسدى إلي معروفاً، بأن أهدى إلي حسنات لا أعلم من أين أتتني وإنما  أتتني من قرضه في سمعتي، وقرضه في شخصي، في غيبتي، ولكن أقول لا تثريب  عليك، لا تثريب عليك لا تثريب عليك. شخصيتي لا تحب الانتقام أبداً والحمد  لله، متسامح جداً، أحمد الله أن كانت لي لمسة في المجتمع، ليس غروراً في  منصب لأن المنصب تكليف وليس تشريف، عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، كان  أجمل وأأنق وأفضل أبناء بنو أمية، وإذا مشى في طريق شم عطره في ذاك الطريق  إلى نهاية اليوم، كان يلبس الثوب الوفير، وكان يحب الطيب، وشذى العبير،  وكان دائماً في ابتسام، دائم البهجة والسرور، ولكنه منذ أن تولي الخلافة،  لبس من الثياب أخشنها، وسمع من العظات أعظمها، وودع الطيب، إلا اليسير منه،  الذي ليس فيه من مظاهر الغرور، وإنما إتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه  وسلم، فارقت محياه الابتسامة، نور الوقار والاحتقان، يبكي حتى يغشى عليه،  ويقوم حتى تتفطر قدميه، ويقول والذي نفسي بيده لو ضاعت بغلة في العراق  لخشيت أن أسأل عنها. غاندي رجل محنك، واع المدارك، غنياً مرموقاً فإذا به  يتحول إلى رجل آخر، لبس الخفيف، كأنه يتنقل بين الناس بكثرة، وهو بالزي  الهندي البسيط ولكنه غير مجرى التاريخ وحرر أمة، رجال كُثر تنحني لهم  الجبال، قال ابن القيم في [كتابه الروح خلق الانسان من مادتين، مادة أرضية  طينية ألا وهي الجسد، ومادة علوية سماوية ألا وهي الروح؛ فإن طغت المادة  الارضية الطينية على المادة العلوية السماوية ، أنجذب الانسان إلى الأرض  وشهواتها وكتب من أهل النار، وإن طغت المادة العلوية السماوية على المادة  الأرضية الطينة علا الأنسان وسما بنفسه حتى يكتب من أهل الجنة ) هذا وبالله  التوفيق.    </blockquote>

الإسم

التحقق