غالي الأثمان
¬°•| مراقب سابق|•°¬
رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - أعلن يوم الثلاثاء في رام الله عن إطلاق صندوق الشرق الأوسط لرأس المال المخاطر (صدارة) الذي يستهدف قطاع تكنولوجيا المعلومات الفلسطيني برأسمال يبلغ 28.7 مليون دولار.
وقال سائد ناشف أحد مؤسسي الصندوق الذي تساهم به عدد من الشركات العالمية في مؤتمر صحفي "تأسس الصندوق بعد سنتين من جهود بذلت لجمع رأسمال مخاطر في أجواء اقتصادية عالمية صعبة ولكننا رغم ذلك نجحنا في تأمين رأس المال من عدد من أكبر الشركات والمؤسسات في العالم إضافة الى مجموعة من الافراد المستثمرين."
وأضاف "من بين المستثمرين في هذا الصندوق شركتا سيسكو وجوجل والبنك الاوروبي للاستثمار وصندوق سورس للتنمية الاقتصادية ومؤسسة سكول ومؤسسة جين كيس وغيرهم."
وسيتولى الناشف المتخصص في البرمجيات والتكنولوجيا ادارة الصندوق مع رجل الاعمال الاسرائيلي يادين كوفمان وبوجود شريك ثالث من رام الله سيجري الاعلان عنه لاحقا.
وأفادت نشرة عن الصندوق أن استراتيجيته الاستثمارية ستكون في مجال تطوير البرمجيات وخدمات التوظيف الخارجي للمبرمجين والخدمات التجارية في هذا المجال وتكنولوجيا المحتوى للهواتف المحمولة والانترنت.
وأوضحت أن الصندوق يتوقع أن يستثمر في الشركات لفترة بين أربع وسبع سنوات ومن ثم يخرج الصندوق من الشركة عن طريق بيع حصصه الى مشترين من كبرى الشركات الاقليمية والعالمية.
وتشير الاحصاءات الى وجود 300 شركة فلسطينية تعمل في قطاع التكنولوجيا منها 100 شركة عضو في اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا) ويبلغ عدد العاملين في هذا القطاع 3200 موظف كما توجد عشر جامعات فلسطينية تضم كليات لهندسة تكنولوجيا المعلومات يتخرج منها سنويا 2250 متخصصا في مجالات تتعلق بالبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال القائمون على الصندوق في بيان لهم "يؤمن مدراء صندوق صدارة بوجود فرصة سانحة للمساهمة في تطوير شركات جديدة لمبادرين وأخرى مختصة في تصدير خدماتها سواء كانت في رام الله أو في غيرها من مدن الضفة الغربية حيث يتواجد تجمع كبير من مهندسي البرمجيات مع امكانية تحقيق أرباح استثمارية."
وأضاف البيان "يعتقد مدراء الصندوق أن الاستثمار في هذا القطاع مغر جدا لان الفلسطينيين يتميزون بكونهم شعبا متعلما ومبادرا."
وقال سائد ناشف أحد مؤسسي الصندوق الذي تساهم به عدد من الشركات العالمية في مؤتمر صحفي "تأسس الصندوق بعد سنتين من جهود بذلت لجمع رأسمال مخاطر في أجواء اقتصادية عالمية صعبة ولكننا رغم ذلك نجحنا في تأمين رأس المال من عدد من أكبر الشركات والمؤسسات في العالم إضافة الى مجموعة من الافراد المستثمرين."
وأضاف "من بين المستثمرين في هذا الصندوق شركتا سيسكو وجوجل والبنك الاوروبي للاستثمار وصندوق سورس للتنمية الاقتصادية ومؤسسة سكول ومؤسسة جين كيس وغيرهم."
وسيتولى الناشف المتخصص في البرمجيات والتكنولوجيا ادارة الصندوق مع رجل الاعمال الاسرائيلي يادين كوفمان وبوجود شريك ثالث من رام الله سيجري الاعلان عنه لاحقا.
وأفادت نشرة عن الصندوق أن استراتيجيته الاستثمارية ستكون في مجال تطوير البرمجيات وخدمات التوظيف الخارجي للمبرمجين والخدمات التجارية في هذا المجال وتكنولوجيا المحتوى للهواتف المحمولة والانترنت.
وأوضحت أن الصندوق يتوقع أن يستثمر في الشركات لفترة بين أربع وسبع سنوات ومن ثم يخرج الصندوق من الشركة عن طريق بيع حصصه الى مشترين من كبرى الشركات الاقليمية والعالمية.
وتشير الاحصاءات الى وجود 300 شركة فلسطينية تعمل في قطاع التكنولوجيا منها 100 شركة عضو في اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا) ويبلغ عدد العاملين في هذا القطاع 3200 موظف كما توجد عشر جامعات فلسطينية تضم كليات لهندسة تكنولوجيا المعلومات يتخرج منها سنويا 2250 متخصصا في مجالات تتعلق بالبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال القائمون على الصندوق في بيان لهم "يؤمن مدراء صندوق صدارة بوجود فرصة سانحة للمساهمة في تطوير شركات جديدة لمبادرين وأخرى مختصة في تصدير خدماتها سواء كانت في رام الله أو في غيرها من مدن الضفة الغربية حيث يتواجد تجمع كبير من مهندسي البرمجيات مع امكانية تحقيق أرباح استثمارية."
وأضاف البيان "يعتقد مدراء الصندوق أن الاستثمار في هذا القطاع مغر جدا لان الفلسطينيين يتميزون بكونهم شعبا متعلما ومبادرا."