الم الهواجس
¬°•| عضو مهم |•°¬
يوماً اسود بسببي 3/9/2010م
لما أرى للحياة اي معنى وبوجودك تأكدت بأن ما زالت هناك جثتي تعيش على ارض الواقع الذي يرفض بقائيواصلت حياتي بآمال اصطنعها بنفسي لكي اعيش فقط لا أكثر حتى دخل ضوءك لينير حياتي بمعنى الحياة.. أتعثر بالحجارة فتسقطني ف أقف بعد ذلك حتى رمتني أفكاري في ظلمة اعتم من ظلمة الليل كنت ابكي إلا الفراق // لا يمكنني ان أتخيل كيف لي ان اعيش بدون من كنت اعيش لأجله غمرتني شدة الذنب والحزن حتى صارت مخيلتي بأمرين إما ان اكون بقربه او اعلن برحيلي قبل رحيلة وتظلل كل ما بعقلي ف لم اجد حلا سوى ان اراه للمرة الاخيره.. اخذت مسرعه للوصول اليه وبعد ان ناظرت عيناي عينه احسست بشيء غريب كأنني احببت الحياة من جديد ولكن ثواني وابتعد بعد ان اشتعلت ثورة الغضب برؤيتي خوفا من ان يراني احد واخذ يتعلثم بمصطلحات تعني الموت وذهب // حينها احسست بان شيء سيحصل وان امامي امرين اما ان اوقفه او اقف امامه بشكل مفاجئ لأنتهي قبلة فركضت اليه لم أهبه للعالم الخارجي ومن حولي ومن قد يراني في نور الفجر حتى وصلت عنده ولكن تبعثر عقلي بعد رؤيته ف لم اعلم ما يمكن فعله حتى نفذت ما يقول ورجعت أدراجي ودموعي قد بللت ملابسي ..
عدت الى فالفراش الذي يحتضنني لاضع برأسي على وساده كادت ان تصبح قطعة مسطحه واخذت اسمع بكلامه الذي كان يقطع احشائي ولكنني لم ارفض الاستماع له بعدما ارتكبت وعاهدت نفسي قبل ان اعاهده بالبقاء لأجله وحده وصون ذلك العذاب من الحب .. وانا اثق بشدة بمعاهدتي الاخيرة لان خالفتها تعني لا حياة لي. ولكن كلما اقترب منه احس بانه يتحدث لوم في مخيلته مهما يقول من كلام العشق ف انا اعلم بأن جرحي فيه كبير وان دايما افكاره ترواده بأخطائي لا استطيع التحكم بعقله ولكن استطيع ان اثبت له ذلك حتى تغيب الظنون من باله.. احبك(انت) من حاول اسعادي (انت) من عشت معه لحظات لا يمكن ان انساها لحظات الفرح والشوق اللحظات التي جمعتنا معا تحت سقف مكسيما..
هذا ما جاد به قلمي: ألم