دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
نقلت صحيفة القبس الكويتية عن أوساط خليجية متابعة ان سفارات إيران في دول مجلس التعاون ومن ضمنها البحرين في دائرة الاتهام والشك ، إذ أظهر التواصل الأمني الاستخباراتي بين دول المجلس ان خيوط شبكات التجسس تدار من خلال السفارات الإيرانية في الخليج، ولم تستبعد الأوساط الخليجية ان يكون لهذه الشبكات تواصل مع شبكات مماثلة في هذه الدول .
جاء ذلك بعد أن ذكرت انباء صحفية ان الأجهزة الأمنية الكويتية اعتقلت عددا من أعضاء شبكات التجسس الايرانية السبع التي تنشط في الكويت، ومن بينها شبكتان مسلحتان، فيما يجري تتبع ورصد بقية أعضاء الشبكات وذلك بعد صدور حكم قضائى فى اعضاء الشبكة الثامنة.
واضافت الاوساط الخليجية ان كل المؤشرات، حتى الآن، تؤكد وجود مخطط كبير يستهدف أمن المنطقة ككل، وان ما يجري في مملكة البحرين من تدخل يستهدف امنها واستقرارها ، انما يأتي ضمن اطار سيناريو سيئ يُرسم لدول المنطقة، مشيرة الى ان مشاورات تجري على مستوى رفيع لعقد اجتماعات بين دول مجلس التعاون، وبحث الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه هذا التحرك الإيراني المثير للقلق والاستنكار.
من جهتها, دعت جمعية الأصالة السلفية البحرينية الى بحث كيفية مواجهة المخطط الاستعماري الإيراني، ووضع السياسات الجماعية الكفيلة بالتصدي للاختراق الإيراني المخيف لمجتمعات ودول مجلس التعاون الخليجي ، واستئصال وتجفيف منابع الخطر الصفوي المنتشر بأغلب مفاصل الدول الحكومية وغير الحكومية ، وأن يصاحب هذه القمة أو يسبقها الكشف عن جميع الأسماء والمخططات الإيرانية التي تم رصدها في الخليج ليعرف العالم كله حقيقة النظام الإيراني الاستعماري الدموي.
وأكد جمعيت الأصالة في بيان لها ان هذه الدعوة تأتي في ظل اللحظة التاريخية الخطيرة التي تمر بها منطقة الخليج العربي، وبعدما تكشف للعيان المخطط الإيراني الخطير ضد بلدان مجلس التعاون الخليجي ، والذي يسعى لضرب أمنها واستقرارها وتعريضها لخطر وجودي داهم ، وانطلاقا من المسئولية الشرعية والتاريخية والوطنية الملقاة على عاتق قادة مجلس التعاون في حفظ أمن الأوطان والشعوب.
وقالت الأصالة إن "مثل هذه القمة تأتي بعد أن انفضح للكافة المخطط الفارسي بحق بلداننا وشعوبنا، ولم يعد ممكنا إخفائه بالتقية والكذب الدبلوماسي المنمق الذي اعتاد عليه المسئولين الإيرانيين ، بل تبين أن السفارات الإيرانية تدير هذا المخطط وتوجه الشبكات المتغلغلة في الأجهزة الرسمية والمجتمعية لدول مجلس التعاون، واتضح أن المخطط استهدف البحرين والكويت والمملكة العربية السعودية بشكل خاص"