الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
جريدة الأخبار :: "قابوس وسياسة عدو صديقي صديقي»" سلطان مثقّف يعشق التاريخ
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="almamari" data-source="post: 833057" data-attributes="member: 2651"><p>لفهم سياسية عُمان الخارجية، يجب معرفة كيفية عمل الدبلوماسية الماهرة»: تحقيق التوازن بين المصالح، وتسامحها إزاء الاختلافات، وبحثها عن المنافع المتبادلة التي يمكن أن تفتح الأبواب الدولية، حتى أثناء الصراعات. هذا جزء يسير مما كتبه جوزف كيشيشيان عن سلطنة عُمان. هي التي قد تكون من الدول القليلة التي نجحت في خلق حلفاء فقط من دون أعداء. حلفاء ليس بالمعنى الرومانسي للكلمة، بقدر ما هي خلاصة الفكر البراغماتي» الذي اختاره السلطان قابوس بن سعيد ليكون الأيديولوجيا» الوحيدة لبلاده. إنه قابوس إذاً صاحب السياسة العُمانية هذه منذ نحو 40 عاماً. ربما أدرك العُمانيون نجاح» بلادهم في هذا المجال، لكن ذلك لم يحُل دون نزولهم إلى الشارع</p><p></p><p>ربى أبو عمّو</p><p>مثيرةٌ هي شخصية السلطان قابوس بن سعيد. هو هادئٌ إلى درجة لا تتناغم والعمل في الحقل السياسي. تخاله من دون ملامح، من دون تأثير سياسي. كأنه اختار العزلة له ولنفسه ولدولته. اكتفى بالانزواء والاستماع إلى الموسيقى وقراءة الكتب.</p><p>تُعقد القمم العربية والمؤتمرات، وتكاد لا تسمع باسم عُمان وسلطانها قابوس إلا لدى تعداد الدول المشاركة والحاضرة، أو عندما يَحين دورها في الكلام، لكن الغوص في رأس هذا السلطان، الذي جاء إلى الحكم عام 1970، إثر انقلاب على والده سعيد بن تيمور، قد يغير هذه الصورة من الأقصى إلى الأقصى. فالملامح الجامدة وخفوت الصوت السياسي الذي اختاره قابوس، هو محصّلة خيار براغماتي اعتمده هذا الرجل منذ توليه الحكم. فانتشل بلاده من العزلة التي أوقعها فيها والده.</p><p>ليس للحديث عن السلطان قابوس وسلطنة عمان مناسبة معينة، عدا دخول العُمانيين، ولو بخجل، في ركب الاحتجاجات على الأنظمة. وفي خضم أحداث الداخل، لا بد من تسليط الضوء على شخصية قابوس، التي قد يكون الخارج عرفها أكثر من الداخل.</p><p>في الـ13 من الشهر الماضي، قرر السلطان، في مرسوم، منح مجلس عمان، وهو البرلمان المؤلف من مجلس الشورى المنتخب ومجلس الدولة المعين، صلاحيات تشريعية ورقابية، إضافةً إلى تأليف لجنة لتعديل الدستور. وأشار المرسوم إلى رفع اللجنة تقريرها إلى السلطان في مدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ صدور الأمر بتأليفها». تزامن صدور المرسوم مع بدء السلطات تطبيق إجراءات تشغيل المواطنين العاطلين من العمل تنفيذاً لقرار قابوس بتعيين خمسين ألف مواطن من الباحثين عن عمل، والمسجلين لدى وزارة القوى العاملة.</p><p>كذلك أجرى السلطان أكبر تعديلات وزارية في تاريخ السلطنة منذ نحو 40 عاماً، واستبدل 13 وزيراً وألغى وزارة الاقتصاد. يختلف الشعب العماني في تظاهراته. هم لم يطالبوا بإسقاط النظام، الذي يمثّله قابوس، بل طالبوا بإسقاط الديون عن المواطنين، وإقالة وزراء التجارة والصناعة والإسكان والعدل، والمدعي العام حسين بن علي الهلالي، ومكافحة الفساد والبطالة، وغيرها... ويبدو أن الإصلاحات» التي باشرها السلطان لم ترضهم، إذ لا تزال الاعتصامات مستمرة، وقد اختار أهالي صحار المعتصمون يوم الأربعاء ليكون المهلة النهائية لتحقيق مطالبهم، لكنّ وسائل الإعلام تغيب عن أي من هذه الاعتصامات التي لا تزال مستمرة.</p><p>وكان للسلطان قابوس حصة في وثائق ويكيليكس»، تعود إلى تاريخ 19 شباط عام 2008، حيث التقى قائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال وليام فالون. حينها، بدا قابوس كأنه متشوّق إلى الحياة الخاصة. قال إن دوره كحاكم عمان لا يسمح له بالقيام بالأشياء التي يريد القيام بها، مثل قراءة المزيد من الكتب، لكنه أضاف على الرغم من جدول أعماله المزدحم، لديه الوقت لمشاهدة الأخبار».</p><p>في الوثيقة، بدا قابوس مختلفاً. كأنه يحترم شعبه. ربما يدرك أنه يخطئ معه في أمور كثيره، لكنه ينظر إليه بالحد الأدنى من الإنسانية. تحدث قابوس عن أهمية التعليم. وقال إن بعض الحكّام في المنطقة يرغبون في إبقاء شعوبهم غير متعلمة من أجل مزيد من السيطرة عليها، مضيفاً إن هذه الاستراتيجية تجعل الجماهير أكثر عرضة لتأثير المتطرفين، على غرار الإخوان المسلمين والزعيم جمال عبد الناصر؟ وتابع إنّ على الهيئات الفاعلة إظهار قدر أكبر من القيادة»، وتجنّب التباطؤ في تنفيذ الوعود التي قطعت للسكان، الناس بحاجة إلى أن يروا نتائج القرارات».</p><p>قد يكون قابوس صادقاً، لكن كيف يبرّر لشعبه احتكاره الحكم أربعين عاماً؟ ربما نجد الجواب في التوجه الخارجي الذي صنعه قابوس للسلطنة. يقول جفري أ. ليفيبفر إن مسقط قلبت المقولة العربية القديمة: عدو عدوي صديقي». عمد قابوس إلى صداقة جميع الدول، الصديقة والعدوة»، حتى صاغ مقولة جديدة: عدو (إيران) صديقي (الولايات المتحدة) قد يكون صديقاً». ويضيف إنه خلال العقود الثلاثة الماضية، عمدت السلطنة إلى التنقل بين ساحات ثلاث: أمن الخليج، الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي، والتهديدات الأمنية العالمية.</p><p>صادق قابوس دول الخليج وإيران والولايات المتحدة. جمع الأضداد. لم يتخذ مواقف قصوى» مع دولة ضد أخرى، بل اعتمد سياسة الحياد مع بعض الخروق، كمعادلة لكسب الجميع. هذه كانت خطته لتوفير الحماية للسلطنة على الأمد البعيد. فهو يدرك، من دراسته للتاريخ، أن أطماع الدول بعضها ببعض ليس لها حدود. بل هي أمر غريزي محدد بالبقاء والرغبة في التحكم. على سبيل المثال، رفض قابوس الاحتلال الأميركي للعراق، لكنه عاد وقدم بعض المساعدات العسكرية اللوجستية. ومع احتلال العراق للكويت عام 1990، دعم عقوبات الأمم المتحدة ضد العراق، إلا أنه سارع إلى تحسين علاقات بلاده مع بغداد بمجرد انتهاء الحرب. وبعكس زملائه في مجلس التعاون الخليجي، نجح في بناء علاقة جيدة مع إيران، لم تؤثر في علاقة التحالف» التي تجمعه بالولايات المتحدة.</p><p>في الوثيقة التي سربتها ويكيليكس»، ذكر قابوس أن إيران بلد صاروخي كبير ويجب أن نتعامل معها». وأضاف حققت إيران بعض النجاح مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي». لكنه عاد وقال ضاحكاً: ما دامت الولايات المتحدة تلوح في الأفق، فليس لدينا شيء نخافه».</p><p>نجح قابوس في الجمع بين البجعتين السوداء والبيضاء. أدرك أنّ للعملة وجهين، لكنّ وجهاً ثالثاً داخلياً يطلّ معكراً. لا يريد رأس قابوس. يريد رأس النظام.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="almamari, post: 833057, member: 2651"] لفهم سياسية عُمان الخارجية، يجب معرفة كيفية عمل الدبلوماسية الماهرة»: تحقيق التوازن بين المصالح، وتسامحها إزاء الاختلافات، وبحثها عن المنافع المتبادلة التي يمكن أن تفتح الأبواب الدولية، حتى أثناء الصراعات. هذا جزء يسير مما كتبه جوزف كيشيشيان عن سلطنة عُمان. هي التي قد تكون من الدول القليلة التي نجحت في خلق حلفاء فقط من دون أعداء. حلفاء ليس بالمعنى الرومانسي للكلمة، بقدر ما هي خلاصة الفكر البراغماتي» الذي اختاره السلطان قابوس بن سعيد ليكون الأيديولوجيا» الوحيدة لبلاده. إنه قابوس إذاً صاحب السياسة العُمانية هذه منذ نحو 40 عاماً. ربما أدرك العُمانيون نجاح» بلادهم في هذا المجال، لكن ذلك لم يحُل دون نزولهم إلى الشارع ربى أبو عمّو مثيرةٌ هي شخصية السلطان قابوس بن سعيد. هو هادئٌ إلى درجة لا تتناغم والعمل في الحقل السياسي. تخاله من دون ملامح، من دون تأثير سياسي. كأنه اختار العزلة له ولنفسه ولدولته. اكتفى بالانزواء والاستماع إلى الموسيقى وقراءة الكتب. تُعقد القمم العربية والمؤتمرات، وتكاد لا تسمع باسم عُمان وسلطانها قابوس إلا لدى تعداد الدول المشاركة والحاضرة، أو عندما يَحين دورها في الكلام، لكن الغوص في رأس هذا السلطان، الذي جاء إلى الحكم عام 1970، إثر انقلاب على والده سعيد بن تيمور، قد يغير هذه الصورة من الأقصى إلى الأقصى. فالملامح الجامدة وخفوت الصوت السياسي الذي اختاره قابوس، هو محصّلة خيار براغماتي اعتمده هذا الرجل منذ توليه الحكم. فانتشل بلاده من العزلة التي أوقعها فيها والده. ليس للحديث عن السلطان قابوس وسلطنة عمان مناسبة معينة، عدا دخول العُمانيين، ولو بخجل، في ركب الاحتجاجات على الأنظمة. وفي خضم أحداث الداخل، لا بد من تسليط الضوء على شخصية قابوس، التي قد يكون الخارج عرفها أكثر من الداخل. في الـ13 من الشهر الماضي، قرر السلطان، في مرسوم، منح مجلس عمان، وهو البرلمان المؤلف من مجلس الشورى المنتخب ومجلس الدولة المعين، صلاحيات تشريعية ورقابية، إضافةً إلى تأليف لجنة لتعديل الدستور. وأشار المرسوم إلى رفع اللجنة تقريرها إلى السلطان في مدة لا تتجاوز ثلاثين يوماً من تاريخ صدور الأمر بتأليفها». تزامن صدور المرسوم مع بدء السلطات تطبيق إجراءات تشغيل المواطنين العاطلين من العمل تنفيذاً لقرار قابوس بتعيين خمسين ألف مواطن من الباحثين عن عمل، والمسجلين لدى وزارة القوى العاملة. كذلك أجرى السلطان أكبر تعديلات وزارية في تاريخ السلطنة منذ نحو 40 عاماً، واستبدل 13 وزيراً وألغى وزارة الاقتصاد. يختلف الشعب العماني في تظاهراته. هم لم يطالبوا بإسقاط النظام، الذي يمثّله قابوس، بل طالبوا بإسقاط الديون عن المواطنين، وإقالة وزراء التجارة والصناعة والإسكان والعدل، والمدعي العام حسين بن علي الهلالي، ومكافحة الفساد والبطالة، وغيرها... ويبدو أن الإصلاحات» التي باشرها السلطان لم ترضهم، إذ لا تزال الاعتصامات مستمرة، وقد اختار أهالي صحار المعتصمون يوم الأربعاء ليكون المهلة النهائية لتحقيق مطالبهم، لكنّ وسائل الإعلام تغيب عن أي من هذه الاعتصامات التي لا تزال مستمرة. وكان للسلطان قابوس حصة في وثائق ويكيليكس»، تعود إلى تاريخ 19 شباط عام 2008، حيث التقى قائد القيادة المركزية الأميركية الأميرال وليام فالون. حينها، بدا قابوس كأنه متشوّق إلى الحياة الخاصة. قال إن دوره كحاكم عمان لا يسمح له بالقيام بالأشياء التي يريد القيام بها، مثل قراءة المزيد من الكتب، لكنه أضاف على الرغم من جدول أعماله المزدحم، لديه الوقت لمشاهدة الأخبار». في الوثيقة، بدا قابوس مختلفاً. كأنه يحترم شعبه. ربما يدرك أنه يخطئ معه في أمور كثيره، لكنه ينظر إليه بالحد الأدنى من الإنسانية. تحدث قابوس عن أهمية التعليم. وقال إن بعض الحكّام في المنطقة يرغبون في إبقاء شعوبهم غير متعلمة من أجل مزيد من السيطرة عليها، مضيفاً إن هذه الاستراتيجية تجعل الجماهير أكثر عرضة لتأثير المتطرفين، على غرار الإخوان المسلمين والزعيم جمال عبد الناصر؟ وتابع إنّ على الهيئات الفاعلة إظهار قدر أكبر من القيادة»، وتجنّب التباطؤ في تنفيذ الوعود التي قطعت للسكان، الناس بحاجة إلى أن يروا نتائج القرارات». قد يكون قابوس صادقاً، لكن كيف يبرّر لشعبه احتكاره الحكم أربعين عاماً؟ ربما نجد الجواب في التوجه الخارجي الذي صنعه قابوس للسلطنة. يقول جفري أ. ليفيبفر إن مسقط قلبت المقولة العربية القديمة: عدو عدوي صديقي». عمد قابوس إلى صداقة جميع الدول، الصديقة والعدوة»، حتى صاغ مقولة جديدة: عدو (إيران) صديقي (الولايات المتحدة) قد يكون صديقاً». ويضيف إنه خلال العقود الثلاثة الماضية، عمدت السلطنة إلى التنقل بين ساحات ثلاث: أمن الخليج، الصراع العربي ـــــ الإسرائيلي، والتهديدات الأمنية العالمية. صادق قابوس دول الخليج وإيران والولايات المتحدة. جمع الأضداد. لم يتخذ مواقف قصوى» مع دولة ضد أخرى، بل اعتمد سياسة الحياد مع بعض الخروق، كمعادلة لكسب الجميع. هذه كانت خطته لتوفير الحماية للسلطنة على الأمد البعيد. فهو يدرك، من دراسته للتاريخ، أن أطماع الدول بعضها ببعض ليس لها حدود. بل هي أمر غريزي محدد بالبقاء والرغبة في التحكم. على سبيل المثال، رفض قابوس الاحتلال الأميركي للعراق، لكنه عاد وقدم بعض المساعدات العسكرية اللوجستية. ومع احتلال العراق للكويت عام 1990، دعم عقوبات الأمم المتحدة ضد العراق، إلا أنه سارع إلى تحسين علاقات بلاده مع بغداد بمجرد انتهاء الحرب. وبعكس زملائه في مجلس التعاون الخليجي، نجح في بناء علاقة جيدة مع إيران، لم تؤثر في علاقة التحالف» التي تجمعه بالولايات المتحدة. في الوثيقة التي سربتها ويكيليكس»، ذكر قابوس أن إيران بلد صاروخي كبير ويجب أن نتعامل معها». وأضاف حققت إيران بعض النجاح مع عدد من دول مجلس التعاون الخليجي». لكنه عاد وقال ضاحكاً: ما دامت الولايات المتحدة تلوح في الأفق، فليس لدينا شيء نخافه». نجح قابوس في الجمع بين البجعتين السوداء والبيضاء. أدرك أنّ للعملة وجهين، لكنّ وجهاً ثالثاً داخلياً يطلّ معكراً. لا يريد رأس قابوس. يريد رأس النظام. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
جريدة الأخبار :: "قابوس وسياسة عدو صديقي صديقي»" سلطان مثقّف يعشق التاريخ
أعلى