أ
أ“أ‡أ،أ£ أ‡أ،أˆأ‡أڈأ
زائر
في الحقيقة هناك أشياء نتجاهلها كثيراً ..متوقعين بإحسسانا وحدسنا أننا على صواب ..ونتجاهل الكثير من الأمور التي هي بدورها ربما تكون أمور فاصله وذات نتيجة في حياتنا.
ومن هذه الأمور أحاسيسنا إتجاه الغير وكبت مشاعرنا في مستودع مهجور من الاحترام والحب وما شابه .
ومن أسواء هذه التجاهلات التغيرات المصاحبه في استأصال اليأس بعد أن نحرناه واستلهمنا أفكارنا المشوهه ببعض الأحلام.
وأصبحنا كالشخص الذي ينتظر الشيء المجهول كي يغير مجرى لحياته ...
ومن التجاهلات الكبيره .. هي وقوفنا عن عمل شيء نستطيع منه تحقيق مهاره أو هدف حياتي حقيقي حتى اشعار اخر ..
وربما يطول ذلك العمل حتى ما لا نهاية .
ونبدأ من حيث لا ندري كيف البداية ..حتى نبدأ بالبحث عن البداية من جديد وما هية أصلاً هذه البداية ؛ مشككين الناس بسؤ تعامل ومثقلين على أنفسنا بالأماني الكاذبه..
ونحن بوقوفنا عاجزين عن عمل شي..نحن أصبحنا اصلا لا شيء..
لأن الوقوف يعبر عن اليأس المحدق بالنفس الذي ومن خلاله ستكون نواتجه وخيمه ..
والآن.. اليأس حتى ماذا وإلى متى ؟
إن اليأس يعتبر حالة نفسية وربما مرضاً لما يصيب الإنسان..
ولمعالجة الإنسان لنفسه وحتى يدرك أخطائه ويكتشف نجاحاته يجب البحث عن غلطاته بعدم الوقوف في مكانه .
فبمجرد الوقوف في مكانه هو لا يبني سوا اضغاث أحلامه ويربي يأسه حتى ينخر من أمله الذي لم ولن يتبقى منه شيء..
هكذا يصبح الإنسان أكمه ...وهو أمام الناس يقول..
أعرف أعرف..
أو أنا اكثر منك أعرف..؟
وهو ضيّع نفسه في الحقيقه لأنه يحتوي على هذا التفكير الحجري الذي أعماه عن رؤية حقيقة نفسه وتخطي أزماته ويبدأ أول خطوه لحياة النجاح والتفاعل مع الجنس البشري.
التعديل الأخير بواسطة المشرف: