الهاجس
¬°•| حكاية تميز |•°¬
- إنضم
- 7 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 11,079
منقول
دمعاتي أما آن لكِ موعد للسكون
كيف أصبحتي يا دمعاتي اليوم ؟
ما لي أجدكِ حارقة كلهيب إنتظار أو أشد , ما لي أجدكِ تنسابين اليوم على
خدي بقوة واشتياق للمقل ؟
واعجبي , ألحق الإشتياق يأخذ بقلبكِ يا دمعاتي
فقد كنت ساكنة بين يديها ليلة الأمس ككل أمس ,
حتى في ساعات الصباح لا تفارقيني ؟!
اليوم استيقظ القلب على حنين قاتل للذكريات ...
أحب ساعات الصباح الجميلة , حيث قرص الشمس المذهب , وزقزقة العصافير
أما هذا الصباح فقد أنستني دمعاتي روعة هذه اللحظات..
حينما تجد أن روحك تتعذب حنيناً , لا تجد سبيلاً سوى الدموع ...
وتبدأ سهام التساؤلات تأخذ بك هنا وهناك
ماذا لو لم تعاند الأقدار ما تحلم به القلوب؟ ,
ماذا لو أغمضنا العين فلم نرى سوى قدومهم من بعد ارتحال ...؟
أعلم يا قلب أني أعذبك , ولا فائدة من عتابي , لكن إن لم أخرج كلماتي هذه
سيقتلني الألم صمتاً ...
ها قد بقيت يا قلبي وحيداً كسيراً , لا تؤانسك سوى الدموع...
أعلم أن زمن الرحيل قد مضى , ولن تعيد الدموع زمناً كُتب له الرحيل...
لكن كلماتي هنا هي ثرثرة قلب موجوع لا غير
أحياناً || يسكن الجرح || ونظنه قد ضُمد مع الزمن , خاصة لو منحتنا الحياة
قلباً لا يتمنى سوى أن يفترش كفيه لأجل راحتنا
لكننا مازلنا هناك أسيري الذكرى والخوف من المجهول
فما نلبث أن نرى قلباً مجروحاً إلا ويستعيد القلب فيض الذكريات
حينما أرى قلبين يعيشان لحظات زمن قاسية ولهفة لمعرفة ما ينتظرهما ,
إما لقاء من بعد اشتياق وإما رحيل وفراق
أبكي دماً لا دمعاً , غصة تجتاح قلبي, أشفق لحالهما بقدر فرحتي ببراءة مشاعرهما
أتمنى لو أراقب من بعيد ترتيب القدر لما يحيط بهما
فأكون بمثابة ملاك ليس له مهمة سوى أن يجمع بينهما
[ إلهي أستغفرك ] , فما اعترض على قضائك, لكنه وجع يجتاح قلبي
فارحمني يا رب من قسوة ما أعاني , وخذ بيدي وألهمني رشدي أنت حسبي واعتمادي..
دمعاتي أما آن لكِ موعد للسكون
كيف أصبحتي يا دمعاتي اليوم ؟
ما لي أجدكِ حارقة كلهيب إنتظار أو أشد , ما لي أجدكِ تنسابين اليوم على
خدي بقوة واشتياق للمقل ؟
واعجبي , ألحق الإشتياق يأخذ بقلبكِ يا دمعاتي
فقد كنت ساكنة بين يديها ليلة الأمس ككل أمس ,
حتى في ساعات الصباح لا تفارقيني ؟!
اليوم استيقظ القلب على حنين قاتل للذكريات ...
أحب ساعات الصباح الجميلة , حيث قرص الشمس المذهب , وزقزقة العصافير
أما هذا الصباح فقد أنستني دمعاتي روعة هذه اللحظات..
حينما تجد أن روحك تتعذب حنيناً , لا تجد سبيلاً سوى الدموع ...
وتبدأ سهام التساؤلات تأخذ بك هنا وهناك
ماذا لو لم تعاند الأقدار ما تحلم به القلوب؟ ,
ماذا لو أغمضنا العين فلم نرى سوى قدومهم من بعد ارتحال ...؟
أعلم يا قلب أني أعذبك , ولا فائدة من عتابي , لكن إن لم أخرج كلماتي هذه
سيقتلني الألم صمتاً ...
ها قد بقيت يا قلبي وحيداً كسيراً , لا تؤانسك سوى الدموع...
أعلم أن زمن الرحيل قد مضى , ولن تعيد الدموع زمناً كُتب له الرحيل...
لكن كلماتي هنا هي ثرثرة قلب موجوع لا غير
أحياناً || يسكن الجرح || ونظنه قد ضُمد مع الزمن , خاصة لو منحتنا الحياة
قلباً لا يتمنى سوى أن يفترش كفيه لأجل راحتنا
لكننا مازلنا هناك أسيري الذكرى والخوف من المجهول
فما نلبث أن نرى قلباً مجروحاً إلا ويستعيد القلب فيض الذكريات
حينما أرى قلبين يعيشان لحظات زمن قاسية ولهفة لمعرفة ما ينتظرهما ,
إما لقاء من بعد اشتياق وإما رحيل وفراق
أبكي دماً لا دمعاً , غصة تجتاح قلبي, أشفق لحالهما بقدر فرحتي ببراءة مشاعرهما
أتمنى لو أراقب من بعيد ترتيب القدر لما يحيط بهما
فأكون بمثابة ملاك ليس له مهمة سوى أن يجمع بينهما
[ إلهي أستغفرك ] , فما اعترض على قضائك, لكنه وجع يجتاح قلبي
فارحمني يا رب من قسوة ما أعاني , وخذ بيدي وألهمني رشدي أنت حسبي واعتمادي..