قصه رائعه
ساحكيها لكم فيها عبر كثيره
يحكي ان رجلا اسمه سويدان وزوجته اعتزما السفر بسبب الديانه وكثر مطالبات اهل البلده لهم
وكان سويدان عنده حمار لكي يقله من مكان الي آخر وسار سويدان وزوجته والحمار
في طريق الي بلدة قريبه كي يكون لهم مصدر رزق ودخل يعيشون فيه ويسدون الاجور المترتبه عليهم
وهم بالطريق فاجأهم شيخ كبير اخذ الله منه بصره اعمى وضعيف دخلت الرحمه في قلب أمراة سويدان فقالت لزوجها ياحبيبي لمى لا ترا هذا الشيخ الضعيف ماذا اتى به في هذا الطريق وتقله الى وجهته
فقال:حسنا زوجتي العزيزه
فذهب اليه وقال:السلام عليك ياعمي من باب الاحترام
تعال ياعمي وركب على ظهر الحمار ساوصلك الى المكان الذي تريده
وافق الشيخ المسكين وانزل سويدان زوجته من على ظهر الحمار وتفخم الشيخ الكبير على ظهر الحمار
وهو فرحان ويقول :لرجل اني اسكن في البلدة المجاوره اوصلني اليها يابني جزاك الله خير
وعند وصول سويدان الى البلده اذا بالشيخ يقول لسويدان اوصلني الى مكان يتجمع فيه الناس
فقال :حسنا
فاوصله الى سوق في تلك البلده.
فأذا بالشيخ معتزم ظهر الحمار فقال له سويدان هيا ياعمي انزل نحن وصلنا الى سوق البلده فقال له الشيخ
لن انزل ان الحمار حماري
تفاجى سويدان فقال ماهذا البليه
وقال:
يارجل ان الحمار حماري وانا حملتك عليه كي اوصلك الى هنا انزل دع عنك هذا ...
وما ان معك سويدان على انفه وتشقلب وجهه صرخ الشيخ باعلى صوته يا ايها الناس اجتمعو
فاتى الناس فقالو مابالك ايها الشيخ تصرخ مالمشكله
فقال :اسمعو هذا يريد ان ياخذ حماري وانا رجل عجور لا حول لي ولا قوة واعمى
فقال:سويدان يارجل دع عنك هذا .... ماهذا الكلام ان الحمار حماري
قال الشيخ الكبير قل ان المراة هي امراتك بعد والحمار حمارك هيا دع الناس تصدقك......
جن سويدان جنونه اظلمت الدنيا امامه يتبلى هذا الشيخ عليه وهو في بلدة لا احد يعرفه فيها
لاحول ولا قوة الا بالله
قال سويدان ساشتكي بك الى والي هذه البلده فقال اذهب فانا لست بخائف
وذهب سويدان الى الوالى فاخبره بالقصه واتى الشيخ خلفه فامسك بهم الوالي وادخلهم السجن ووضع كل واحد منهم في غرفه
سويدان يقول ياربي ماهذا البليه التي حصلت لي ماذا افعل
قال الوالي الى الحراس اريد منكم سماع هولا الاثنان ماذا يقولون واخبروني
اتى الحراس الى الوالي فقالو له سمعنا سويدان يقول ياربي ماهذا الذي حصل له ويتاوه
واما الشيخ فرحان ويغني ويقول يا الحرمه يالحماره اذا لم احصل على الحمار فساحصل على المراة
فاتاه الولي كي يصدق ماسمعوه الحراس وفعلا كان العجوز يردد هذه العبارات
فقال :الولي احضروهم فاتو بهم فسال الوالي الشيخ اولا ماوصف حمارك ايها الشيخ فقال كذا وكذا اي لونه بني وعليه خط اسفل بطنه..
ورجع يسال سويدان ما وصف حمارك فقال اعرج وله وحمه اسفل بطنه صفرا ولا يأكل الا من يدي
وارسل الوالي الحرس كي يتاكدو من كلامه وفعلا الحمار كان لا ياكل الا من يد صاحبه وكان اعرج وله وحمه اسفل بطنه
ورجع يسال
العجوز ما اسم المراة التي هي زوجتك
فقال: اسما غير الاسم الذي كانت تسمى به امراة سويدان وسالو سويدان ما اسم امرائك ف اجاب تسمى مريم
واحظرو المرائه وسالوها عن اسمها ف اجابت مريم نعم
وامر الوالي للعجوز بان يسجن جزا له بما فعل في سويدان طير له روحه اراد اخذ حماره وزوجته.......
ساحكيها لكم فيها عبر كثيره
يحكي ان رجلا اسمه سويدان وزوجته اعتزما السفر بسبب الديانه وكثر مطالبات اهل البلده لهم
وكان سويدان عنده حمار لكي يقله من مكان الي آخر وسار سويدان وزوجته والحمار
في طريق الي بلدة قريبه كي يكون لهم مصدر رزق ودخل يعيشون فيه ويسدون الاجور المترتبه عليهم
وهم بالطريق فاجأهم شيخ كبير اخذ الله منه بصره اعمى وضعيف دخلت الرحمه في قلب أمراة سويدان فقالت لزوجها ياحبيبي لمى لا ترا هذا الشيخ الضعيف ماذا اتى به في هذا الطريق وتقله الى وجهته
فقال:حسنا زوجتي العزيزه
فذهب اليه وقال:السلام عليك ياعمي من باب الاحترام
تعال ياعمي وركب على ظهر الحمار ساوصلك الى المكان الذي تريده
وافق الشيخ المسكين وانزل سويدان زوجته من على ظهر الحمار وتفخم الشيخ الكبير على ظهر الحمار
وهو فرحان ويقول :لرجل اني اسكن في البلدة المجاوره اوصلني اليها يابني جزاك الله خير
وعند وصول سويدان الى البلده اذا بالشيخ يقول لسويدان اوصلني الى مكان يتجمع فيه الناس
فقال :حسنا
فاوصله الى سوق في تلك البلده.
فأذا بالشيخ معتزم ظهر الحمار فقال له سويدان هيا ياعمي انزل نحن وصلنا الى سوق البلده فقال له الشيخ
لن انزل ان الحمار حماري
تفاجى سويدان فقال ماهذا البليه
وقال:
يارجل ان الحمار حماري وانا حملتك عليه كي اوصلك الى هنا انزل دع عنك هذا ...
وما ان معك سويدان على انفه وتشقلب وجهه صرخ الشيخ باعلى صوته يا ايها الناس اجتمعو
فاتى الناس فقالو مابالك ايها الشيخ تصرخ مالمشكله
فقال :اسمعو هذا يريد ان ياخذ حماري وانا رجل عجور لا حول لي ولا قوة واعمى
فقال:سويدان يارجل دع عنك هذا .... ماهذا الكلام ان الحمار حماري
قال الشيخ الكبير قل ان المراة هي امراتك بعد والحمار حمارك هيا دع الناس تصدقك......
جن سويدان جنونه اظلمت الدنيا امامه يتبلى هذا الشيخ عليه وهو في بلدة لا احد يعرفه فيها
لاحول ولا قوة الا بالله
قال سويدان ساشتكي بك الى والي هذه البلده فقال اذهب فانا لست بخائف
وذهب سويدان الى الوالى فاخبره بالقصه واتى الشيخ خلفه فامسك بهم الوالي وادخلهم السجن ووضع كل واحد منهم في غرفه
سويدان يقول ياربي ماهذا البليه التي حصلت لي ماذا افعل
قال الوالي الى الحراس اريد منكم سماع هولا الاثنان ماذا يقولون واخبروني
اتى الحراس الى الوالي فقالو له سمعنا سويدان يقول ياربي ماهذا الذي حصل له ويتاوه
واما الشيخ فرحان ويغني ويقول يا الحرمه يالحماره اذا لم احصل على الحمار فساحصل على المراة
فاتاه الولي كي يصدق ماسمعوه الحراس وفعلا كان العجوز يردد هذه العبارات
فقال :الولي احضروهم فاتو بهم فسال الوالي الشيخ اولا ماوصف حمارك ايها الشيخ فقال كذا وكذا اي لونه بني وعليه خط اسفل بطنه..
ورجع يسال سويدان ما وصف حمارك فقال اعرج وله وحمه اسفل بطنه صفرا ولا يأكل الا من يدي
وارسل الوالي الحرس كي يتاكدو من كلامه وفعلا الحمار كان لا ياكل الا من يد صاحبه وكان اعرج وله وحمه اسفل بطنه
ورجع يسال
العجوز ما اسم المراة التي هي زوجتك
فقال: اسما غير الاسم الذي كانت تسمى به امراة سويدان وسالو سويدان ما اسم امرائك ف اجاب تسمى مريم
واحظرو المرائه وسالوها عن اسمها ف اجابت مريم نعم
وامر الوالي للعجوز بان يسجن جزا له بما فعل في سويدان طير له روحه اراد اخذ حماره وزوجته.......