الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
[you] استدراج عاطفة .. قصة من تأليفي .. شاركني ..!!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="المرتاح" data-source="post: 902643" data-attributes="member: 4611"><p>الجزء الثالث ..</p><p></p><p><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Black">هززتُ رأسي ، غيضاً وضيقاً وحنقاً ، نعم ، افهمكِ .. فتجارة العُشاق مُتصلة غير منقطعة .. رابحة لا خاسرة ، وأجزم أنّ أنوثتك مُستمرة تزاحم الجودة وتنافس غيرها بما تمتازينَ به ..من وجه جميل ، وحركة وقوام أنوثةٍ صارخة ، تعتدّينَ بها .. فلا تثريبَ ان يتنافس عليكِ المتنافسون ، راكعينَ وهائمين وغارمين ، والرابح من يدفع أكثر .. هكذا هو الغلاء في عينك وهكذا هو الثمنْ الأصح عندك .. وهذه هي طريقة ارتقاء مكانتك ، وتلك هي في اعتقادي الأكيد سُوء تدبير ونظرةٍ قاصرة بل هي وصفةٍ خاسرة .. تباً لكِ ، وبمَ تُفكّرين به ..!! ( في هذه اللحظة ، ضلّتْ صامته ولم ترد .. وعينيها تتجاذب مع عيني .. فيختلط صِدْقي مع كَذبها .. ). أعدت عبارتي بِغَيْضٍ أشدّ من ذي قبل ، تباً لكِ ، وبمَ تُفكّرين به ..!!. كلمة خرجتْ من جوفي .. فقطعتْ تفكيرها .. اهتزّ رأسها ، إيحاءً إلى انصرافها إلى من تُحب .. مُؤكدة لي ذلك بتلميحاتها وحركة جسدها .. وأنا قاعدٌ وقائمٌ ارقبها ، لم أغادر مكاني .. أخذتْ تمشي بين ردهات البيوت الصغيرة ، مُروراً ببيتنا .. كان بيتنا فريد بموقعه الممتاز في حارتنا دون بقيّة الحارات .. إذ يقع على دَكّ مُرتفع قليلاً عن بقيّة البيوت ، ذلك لأن التلّة التي يقع عليها بيتنا ، تتوسّط البساتين المُحيطة بها من جهاتها الاربعة ، بيتنا يعود ما قبل النهضة الحديثة بكثير .. فالقمر والشمس يلمسانه ولو عن بُعد .. فالشمس المُحرقة تكون هادئة في بيتنا ونهارها مُبهج ، والقمر ضياؤه يوقض العاشقين ، ويهنأ النائمون في رقدةٍ يستمتعون بها كُلٌ في غُرفته خالد ، لا يبغي عليها ولا يلجأ إلى غيرها ولا يقطع وناستها عن نائم وسعيد لغاية في نفسه . شيء يدفعني إلى التوسّل ، أن أركع بين يديها ، حرقة في صدري ، طفتْ بقوة ، فانفتح زرّ "جيبَ " دشداشتي المُحيط برقبتي ، فقبضتُه بأطراف يدي ، فازداد انفتاحاً ، وغدوتُ كمن جُنّ أو استشعر باقتراب جنونه .. كالمهبول علا صوتي نحوها :</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Black">-إلى أين ..؟!</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Black"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Black">-إلى من اختارته نفسي بديلاً عنك .. لأجد سُؤلي الحقيقي من العاطفة الصادقة . هو من فاز ، بعيداً عن مراوغاتك التي لم تقنعني يوماً انك كفؤٌ لي .</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Black"></span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Black">انحبستْ دمعتي في مُقلتاها ، وأنا ارقبها تحثّ الخطى سريعاً ، لم تكن من عادتها ان تمشي هكذا أو حتى تكلّمني بهذه الوقاحة التي استحقرتها وكرهتها بسببها .. بغضتُ نفسي وتساءلتُ لماذا أنا قرفٌ وفي نفسي شئوم كبير .. انعقد جبيني ، تصدّع رأسي ، تصلّبت عُروقي ، وتصاعد الدم إلى أعلى رأسي وغدوتُ كمن ينكمش ، أو كآلةٍ تتحطّم ، تتكدّس ، تنطوي ، تنهلّ ، وتسقط في غير إرادة ، قلتُ في نفسي ، ربما تعمدّتْ المُرور من هنا ، كيْ أزداد حَنْقاً وغيضاً ، تساءلتُ بغضبٍ ، لماذا تجرح شعوري .. ؟! لماذا تقتل كُل عاطفة حيّة ونشطةٌ في داخلي .؟! لماذا هيَ راغبة بأن تترك كل جحيم الألمْ في حياتي ؟! لماذا تصادفتْ رغبتها آنياً وفي هذه اللحظة بالذات ، أتريد أن تُبقي حياتي في قسوةٍ دائمة .؟! أم قررتْ أن تبعدني وتحرمني بطريقة مَكْر الانثى وكيدها وخُبثها .. أم هيَ تستدرجني إلى عاطفة لا أفقه ما يحومَ حولها .؟! أمعقول أن أبقى منزوع العاطفة ، وأنا الذي أعطيتها ومنحتها وأهديتها كل مَحبتي ، وجعلتُ مودّتي لها وحدها دون سواها .. فهل أجْزى بقلب ناكر غير شاكر ، وبعاطفة هواها خاليةٌ من ذكرى طفولتنا .. !! لماذا تفعل هكذا وقد أخلصتُ لها ، بكل ما أحمله من مشاعر نحوها .. فلماذا لمْ تَصْدُق ولوْ بعاطفةٍ واحدة لكي احس وأشعر انها بالفعل تُجاهد نفسها كما أنا اجتهد في إخلاصي بحبّها ..!! أم كُتبَ عليّ بأن أضلّ أرقب قولها وانتظر مودتها ، تابعاً ، مُنقاداً ، أم أستبدل مودتي إلى لغةٍ أخرى ، تساعدني لعى حفظ ماء وجهي وكرامة رجولتي ، حتى إذا لقيتُها لمْ اكترث لأمرها ليكون الجزاء بالمثْل .. أم أتنازل فأخبرها بحبّي وأسايسها حتى تهوي راكعة ذليلة ، ثمّ أَلْقيها في الحضيض .. جزاءً وِفَاقاً بما صنعتْ ..!؟ أزداد حسافةً وتأسفاً.. وأنا أتذكّر قولها .. لن أنسى من قال لي يوماً أحبك ..وها هيَ الآن تضيع من يدي ، تُفْرعنّي ، تتخلّى عن مكانتها في قلبي ولأتفهَ الأسباب . أسبابها واهية لا تُعنيني ، وحدها من اختلقها .. وحدها من حوّرتها وزيّفتها ، بعظْمِ لسانها وعدتني وبيدها عاهدتني ، فلماذا تُفسد كل ما في داخلي من حُبٍ وحَياةٍ وعاطفةٍ جيّاشة .. تخطّفتْ بصري وشلّتْ عقلي .. إنها وقاحة بل قسوة حُب رخيص .. فالحب المكينْ لا يهتز عند أول هبّة ريح ، يصطدم بها بل يتلقفها بقوةٍ عتيدة ..!وقفت في حيرة من أمري وما زالت الدهشة تعتريني ، تشغلني ، بتساؤلاتها التي لا تنتهي ، لماذا وصلتْ حالتي</span></span></span></p><p><span style="font-family: 'Comic Sans MS'"><span style="font-size: 22px"><span style="color: Black">العاطفية إلى حدٍ لا يطاقْ ..؟</span></span></span></p><p></p><p><span style="color: Red">ملاحظة هامة .. اتمنى من الجميع ان يعيد القراءة ، لكيْ يتمكّن من ربط الأحداث بالقصة كاملة .. وهكذا دواليك في كل مرة . فهل انتم معي ..؟!!</span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="المرتاح, post: 902643, member: 4611"] الجزء الثالث .. [FONT="Comic Sans MS"][SIZE="6"][COLOR="Black"]هززتُ رأسي ، غيضاً وضيقاً وحنقاً ، نعم ، افهمكِ .. فتجارة العُشاق مُتصلة غير منقطعة .. رابحة لا خاسرة ، وأجزم أنّ أنوثتك مُستمرة تزاحم الجودة وتنافس غيرها بما تمتازينَ به ..من وجه جميل ، وحركة وقوام أنوثةٍ صارخة ، تعتدّينَ بها .. فلا تثريبَ ان يتنافس عليكِ المتنافسون ، راكعينَ وهائمين وغارمين ، والرابح من يدفع أكثر .. هكذا هو الغلاء في عينك وهكذا هو الثمنْ الأصح عندك .. وهذه هي طريقة ارتقاء مكانتك ، وتلك هي في اعتقادي الأكيد سُوء تدبير ونظرةٍ قاصرة بل هي وصفةٍ خاسرة .. تباً لكِ ، وبمَ تُفكّرين به ..!! ( في هذه اللحظة ، ضلّتْ صامته ولم ترد .. وعينيها تتجاذب مع عيني .. فيختلط صِدْقي مع كَذبها .. ). أعدت عبارتي بِغَيْضٍ أشدّ من ذي قبل ، تباً لكِ ، وبمَ تُفكّرين به ..!!. كلمة خرجتْ من جوفي .. فقطعتْ تفكيرها .. اهتزّ رأسها ، إيحاءً إلى انصرافها إلى من تُحب .. مُؤكدة لي ذلك بتلميحاتها وحركة جسدها .. وأنا قاعدٌ وقائمٌ ارقبها ، لم أغادر مكاني .. أخذتْ تمشي بين ردهات البيوت الصغيرة ، مُروراً ببيتنا .. كان بيتنا فريد بموقعه الممتاز في حارتنا دون بقيّة الحارات .. إذ يقع على دَكّ مُرتفع قليلاً عن بقيّة البيوت ، ذلك لأن التلّة التي يقع عليها بيتنا ، تتوسّط البساتين المُحيطة بها من جهاتها الاربعة ، بيتنا يعود ما قبل النهضة الحديثة بكثير .. فالقمر والشمس يلمسانه ولو عن بُعد .. فالشمس المُحرقة تكون هادئة في بيتنا ونهارها مُبهج ، والقمر ضياؤه يوقض العاشقين ، ويهنأ النائمون في رقدةٍ يستمتعون بها كُلٌ في غُرفته خالد ، لا يبغي عليها ولا يلجأ إلى غيرها ولا يقطع وناستها عن نائم وسعيد لغاية في نفسه . شيء يدفعني إلى التوسّل ، أن أركع بين يديها ، حرقة في صدري ، طفتْ بقوة ، فانفتح زرّ "جيبَ " دشداشتي المُحيط برقبتي ، فقبضتُه بأطراف يدي ، فازداد انفتاحاً ، وغدوتُ كمن جُنّ أو استشعر باقتراب جنونه .. كالمهبول علا صوتي نحوها : -إلى أين ..؟! -إلى من اختارته نفسي بديلاً عنك .. لأجد سُؤلي الحقيقي من العاطفة الصادقة . هو من فاز ، بعيداً عن مراوغاتك التي لم تقنعني يوماً انك كفؤٌ لي . انحبستْ دمعتي في مُقلتاها ، وأنا ارقبها تحثّ الخطى سريعاً ، لم تكن من عادتها ان تمشي هكذا أو حتى تكلّمني بهذه الوقاحة التي استحقرتها وكرهتها بسببها .. بغضتُ نفسي وتساءلتُ لماذا أنا قرفٌ وفي نفسي شئوم كبير .. انعقد جبيني ، تصدّع رأسي ، تصلّبت عُروقي ، وتصاعد الدم إلى أعلى رأسي وغدوتُ كمن ينكمش ، أو كآلةٍ تتحطّم ، تتكدّس ، تنطوي ، تنهلّ ، وتسقط في غير إرادة ، قلتُ في نفسي ، ربما تعمدّتْ المُرور من هنا ، كيْ أزداد حَنْقاً وغيضاً ، تساءلتُ بغضبٍ ، لماذا تجرح شعوري .. ؟! لماذا تقتل كُل عاطفة حيّة ونشطةٌ في داخلي .؟! لماذا هيَ راغبة بأن تترك كل جحيم الألمْ في حياتي ؟! لماذا تصادفتْ رغبتها آنياً وفي هذه اللحظة بالذات ، أتريد أن تُبقي حياتي في قسوةٍ دائمة .؟! أم قررتْ أن تبعدني وتحرمني بطريقة مَكْر الانثى وكيدها وخُبثها .. أم هيَ تستدرجني إلى عاطفة لا أفقه ما يحومَ حولها .؟! أمعقول أن أبقى منزوع العاطفة ، وأنا الذي أعطيتها ومنحتها وأهديتها كل مَحبتي ، وجعلتُ مودّتي لها وحدها دون سواها .. فهل أجْزى بقلب ناكر غير شاكر ، وبعاطفة هواها خاليةٌ من ذكرى طفولتنا .. !! لماذا تفعل هكذا وقد أخلصتُ لها ، بكل ما أحمله من مشاعر نحوها .. فلماذا لمْ تَصْدُق ولوْ بعاطفةٍ واحدة لكي احس وأشعر انها بالفعل تُجاهد نفسها كما أنا اجتهد في إخلاصي بحبّها ..!! أم كُتبَ عليّ بأن أضلّ أرقب قولها وانتظر مودتها ، تابعاً ، مُنقاداً ، أم أستبدل مودتي إلى لغةٍ أخرى ، تساعدني لعى حفظ ماء وجهي وكرامة رجولتي ، حتى إذا لقيتُها لمْ اكترث لأمرها ليكون الجزاء بالمثْل .. أم أتنازل فأخبرها بحبّي وأسايسها حتى تهوي راكعة ذليلة ، ثمّ أَلْقيها في الحضيض .. جزاءً وِفَاقاً بما صنعتْ ..!؟ أزداد حسافةً وتأسفاً.. وأنا أتذكّر قولها .. لن أنسى من قال لي يوماً أحبك ..وها هيَ الآن تضيع من يدي ، تُفْرعنّي ، تتخلّى عن مكانتها في قلبي ولأتفهَ الأسباب . أسبابها واهية لا تُعنيني ، وحدها من اختلقها .. وحدها من حوّرتها وزيّفتها ، بعظْمِ لسانها وعدتني وبيدها عاهدتني ، فلماذا تُفسد كل ما في داخلي من حُبٍ وحَياةٍ وعاطفةٍ جيّاشة .. تخطّفتْ بصري وشلّتْ عقلي .. إنها وقاحة بل قسوة حُب رخيص .. فالحب المكينْ لا يهتز عند أول هبّة ريح ، يصطدم بها بل يتلقفها بقوةٍ عتيدة ..!وقفت في حيرة من أمري وما زالت الدهشة تعتريني ، تشغلني ، بتساؤلاتها التي لا تنتهي ، لماذا وصلتْ حالتي العاطفية إلى حدٍ لا يطاقْ ..؟[/COLOR][/SIZE][/FONT] [COLOR="Red"]ملاحظة هامة .. اتمنى من الجميع ان يعيد القراءة ، لكيْ يتمكّن من ربط الأحداث بالقصة كاملة .. وهكذا دواليك في كل مرة . فهل انتم معي ..؟!![/COLOR] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
,, البُريمِي الأَدَبِيـَة ,,
,, البُريمِي لِلقِصَص والرِوَايات ,,
[you] استدراج عاطفة .. قصة من تأليفي .. شاركني ..!!!
أعلى