دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
محمد بن علي النهاري
كانت عمان ولا زالت ركنا حضاريا مهما في أبجدية القرن الحادي والعشرين وامتدادا لتلك القرون التي خلت على الاهتمام والحرص في تكوين الشخصية العمانية الهادئة بطباعها العارفة لحقوقها والموغلة منذ الأزل في حضارتها الإنسانية المستمدة من شريعتها الإسلامية السمحاء، ونحن كعمانيين صنعنا التميز الذي ورثناه أبا عن جد ومجتمعا عن آخر أصل فينا روح الانتماء والولاء للوطن وولاة الأمر هذا الذي يجمعنا اليوم خلف القائد الملهم المخلص المحب لوطنه وشعبه جلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه...و لنا أن نفخر بأن عجلة الزمن مضت بنا نحو حقبتين من الزمن، والتي قادها بحكمة واقتدار مولانا صاحب الجلالة .. كانت أولاها 1970 حينما اعتلى جلالة السلطان عرش عمان ومضى إلى نور العلم بشهادة العالم بأسره بأنه رجل السلام ..
أما الحقبة الثانية كانت في مطلع 2011 حينما انحاز إلى شعبة الذي خرج إلى الساحات مستصرخا قائدها في رغبة التغيير في كل شيء.. وكانت الاستجابة سريعة جدا.. حينما قام حفظه الله بالحركة التصحيحية في اختيار حكومة وقيادتها من أوساط شعبه الذين اختارهم لمجلس الشورى الموقر حسبما وعد لهذا المجلس كأنما لسان حاله يقوم تلك الحكومة الحالية هي صنيع ثقتكم بإفرادها حينما اعتلوا شرف تمثيلكم في هذا المجلس المشار إليه بالمستقبل الواعد والصلاحيات الكبرى... وفاؤكم يا سيدي لا يقدر بثمن ولا تحده مساحة ولا يختزله زمن فقد كان الطلب من الشعب واستحضر القلب الكبير الجامع لأبناء وطنه بالتلبية.. عندما نستحضر ونستخلص ما آلت إليه تلك الحشود من الشباب واجتمعت عليه، هو حاجتهم إلى العمل وإلى تحسين مستوى المعيشة التي يعيشها الإنسان العماني إذا ما علمنا بأنه يتقاضى أقل الأجور على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.. حيث أوشك هؤلاء مع خوفنا الشديد على ما نرى من منزلق قد تقع فيه هذه القوة الضاربة من الشباب العماني.. فنعلم هنا بأن عادات العماني وتربيته وقفت صدا حاجزا عن فعل أي مشين قد يزعج أو يسيء إلى أي فرد كان على هذا التراب وكما يقال: (( إن الشباب والفراغ والجدة، مفسدة للمرء أي مفسدة)) جميعنا يعلم أن السواد الأعظم من العمانيين بكل فئاتهم ودرجاتهم اذا ما علمنا ليس هناك طبقة وسطى، لجأوا إلى القروض البنكية والتي كانت لهم بالمرصاد في أرباحها المقيتة التي تجاوزت 8% وكانت قبلها 11-12% على مرأى ومسمع من صمت البنك المركزي العماني بكل أسف.. إذا ما علمنا كل البنوك في الدول المجاورة لا تزيد أرباحها 4% .. كما يباهون بالصحف عمانية كصافي الأرباح على حساب ذلك المسكين الذي لا حيلة له سوى اللجوء إلى البنوك الجائرة قسرا لا طوعا.. من هنا أخاطبكم يا مولاي صاحب الجلالة بأن تجدوا حلا لمواطنيكم بدون استثناء، الذين تضرروا من كاهل القروض التي أخذوها في سبيل بناء منازل سكناهم أو دراسة أبنائهم أو علاج ذويهم بالخارج أو حتى إطعام أسرهم الكبيرة، حيث أقترح بأن تكون تلك النظرة لذوي القروض الشخصية من المواطنين والتي لا تتجاوز قروضهم 100 ألف ريال عماني فما دون ..هؤلاء شعبك ومواطنيك وهم جنودك الأقوياء في كل شدة وبهذه المكرمة إذا ما أقرت سترون يا مولاي ما تقر به أعينكم من فرحهم وغبطتهم بما تحقق، وأجزم بأن مخيمات الاعتصام ستتحول إلى أفراح غامرة وليالي عامرة وسعادة ثامرة بعون الله وتوفيقه فهي أولا وأخيرا في ظل هذه الظروف القاسية والأسعار الضاربة.. وفي مكرماتكم الوافرة. حفظكم الله يا مولاي وحفظ عمان وشعبها من كل مكروه.
كانت عمان ولا زالت ركنا حضاريا مهما في أبجدية القرن الحادي والعشرين وامتدادا لتلك القرون التي خلت على الاهتمام والحرص في تكوين الشخصية العمانية الهادئة بطباعها العارفة لحقوقها والموغلة منذ الأزل في حضارتها الإنسانية المستمدة من شريعتها الإسلامية السمحاء، ونحن كعمانيين صنعنا التميز الذي ورثناه أبا عن جد ومجتمعا عن آخر أصل فينا روح الانتماء والولاء للوطن وولاة الأمر هذا الذي يجمعنا اليوم خلف القائد الملهم المخلص المحب لوطنه وشعبه جلالة السلطان قابوس حفظه الله ورعاه...و لنا أن نفخر بأن عجلة الزمن مضت بنا نحو حقبتين من الزمن، والتي قادها بحكمة واقتدار مولانا صاحب الجلالة .. كانت أولاها 1970 حينما اعتلى جلالة السلطان عرش عمان ومضى إلى نور العلم بشهادة العالم بأسره بأنه رجل السلام ..
أما الحقبة الثانية كانت في مطلع 2011 حينما انحاز إلى شعبة الذي خرج إلى الساحات مستصرخا قائدها في رغبة التغيير في كل شيء.. وكانت الاستجابة سريعة جدا.. حينما قام حفظه الله بالحركة التصحيحية في اختيار حكومة وقيادتها من أوساط شعبه الذين اختارهم لمجلس الشورى الموقر حسبما وعد لهذا المجلس كأنما لسان حاله يقوم تلك الحكومة الحالية هي صنيع ثقتكم بإفرادها حينما اعتلوا شرف تمثيلكم في هذا المجلس المشار إليه بالمستقبل الواعد والصلاحيات الكبرى... وفاؤكم يا سيدي لا يقدر بثمن ولا تحده مساحة ولا يختزله زمن فقد كان الطلب من الشعب واستحضر القلب الكبير الجامع لأبناء وطنه بالتلبية.. عندما نستحضر ونستخلص ما آلت إليه تلك الحشود من الشباب واجتمعت عليه، هو حاجتهم إلى العمل وإلى تحسين مستوى المعيشة التي يعيشها الإنسان العماني إذا ما علمنا بأنه يتقاضى أقل الأجور على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.. حيث أوشك هؤلاء مع خوفنا الشديد على ما نرى من منزلق قد تقع فيه هذه القوة الضاربة من الشباب العماني.. فنعلم هنا بأن عادات العماني وتربيته وقفت صدا حاجزا عن فعل أي مشين قد يزعج أو يسيء إلى أي فرد كان على هذا التراب وكما يقال: (( إن الشباب والفراغ والجدة، مفسدة للمرء أي مفسدة)) جميعنا يعلم أن السواد الأعظم من العمانيين بكل فئاتهم ودرجاتهم اذا ما علمنا ليس هناك طبقة وسطى، لجأوا إلى القروض البنكية والتي كانت لهم بالمرصاد في أرباحها المقيتة التي تجاوزت 8% وكانت قبلها 11-12% على مرأى ومسمع من صمت البنك المركزي العماني بكل أسف.. إذا ما علمنا كل البنوك في الدول المجاورة لا تزيد أرباحها 4% .. كما يباهون بالصحف عمانية كصافي الأرباح على حساب ذلك المسكين الذي لا حيلة له سوى اللجوء إلى البنوك الجائرة قسرا لا طوعا.. من هنا أخاطبكم يا مولاي صاحب الجلالة بأن تجدوا حلا لمواطنيكم بدون استثناء، الذين تضرروا من كاهل القروض التي أخذوها في سبيل بناء منازل سكناهم أو دراسة أبنائهم أو علاج ذويهم بالخارج أو حتى إطعام أسرهم الكبيرة، حيث أقترح بأن تكون تلك النظرة لذوي القروض الشخصية من المواطنين والتي لا تتجاوز قروضهم 100 ألف ريال عماني فما دون ..هؤلاء شعبك ومواطنيك وهم جنودك الأقوياء في كل شدة وبهذه المكرمة إذا ما أقرت سترون يا مولاي ما تقر به أعينكم من فرحهم وغبطتهم بما تحقق، وأجزم بأن مخيمات الاعتصام ستتحول إلى أفراح غامرة وليالي عامرة وسعادة ثامرة بعون الله وتوفيقه فهي أولا وأخيرا في ظل هذه الظروف القاسية والأسعار الضاربة.. وفي مكرماتكم الوافرة. حفظكم الله يا مولاي وحفظ عمان وشعبها من كل مكروه.