حروفٌ مُبعثرة بقلمي (بمناسبة عيد الأم)
اشتقت إليكِ ياأمي،اشتقت إليك في عيدكِ كما كان اشتياقي لكي دائماً،اشتقت إلى حضنك
الدافئ،
اشتقتُ إلى جريك خلفي وأنا طفلة كي تُمشّطي ضفائري ، تُلاحقيني بين الُردهات وخلف
الأبواب،
تناوليني كأس الماء بيدكِ، تُلبسيني ثوبي الجديد،و تُلملمي ألعابي المُتناثرة في كُلّ مكان
كبرتُ وأنا في حضنك ،ذهبتُ إلى المدرسة وكانت المرة الأولى التي أفترق فيها عنكِ ،
بكيتُ حينها لأني لوحدي برغم الموجودين ، وكيف لا وأنتي تخافين عليّ حتى
من أصوات الرياح عندما تُداعب شباك غُرفتي ، تخّرجتّ وكُنتِ أول الحاضرين
، وبحضورك رسمتي الفرحة على شفاهي ،وحينها شعرتُ بسعادة تغمُرني
لم أعِشها من قبل، مرّت الأيام ومرّت السنون كما تمّر الساعات والثواني
، وأنا لم أُعّبّر لكِ بعد عن مشاعري، ولو أردتُ أن أُكتبها لعجز
القلم عن خط كل حرف صغير ذو معنى كبير.
الدافئ،
اشتقتُ إلى جريك خلفي وأنا طفلة كي تُمشّطي ضفائري ، تُلاحقيني بين الُردهات وخلف
الأبواب،
تناوليني كأس الماء بيدكِ، تُلبسيني ثوبي الجديد،و تُلملمي ألعابي المُتناثرة في كُلّ مكان
كبرتُ وأنا في حضنك ،ذهبتُ إلى المدرسة وكانت المرة الأولى التي أفترق فيها عنكِ ،
بكيتُ حينها لأني لوحدي برغم الموجودين ، وكيف لا وأنتي تخافين عليّ حتى
من أصوات الرياح عندما تُداعب شباك غُرفتي ، تخّرجتّ وكُنتِ أول الحاضرين
، وبحضورك رسمتي الفرحة على شفاهي ،وحينها شعرتُ بسعادة تغمُرني
لم أعِشها من قبل، مرّت الأيام ومرّت السنون كما تمّر الساعات والثواني
، وأنا لم أُعّبّر لكِ بعد عن مشاعري، ولو أردتُ أن أُكتبها لعجز
القلم عن خط كل حرف صغير ذو معنى كبير.
التعديل الأخير: