دبلوماسي المحافظه
¬°•| فخر المنتدى |•°¬
المنامة في 20 مارس/ بنا / التقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه بقائد وعدد من ضباط قوات درع الجزيرة المشتركة التي وصلت طلائعها إلى البحرين . وقد كان في استقبال جلالته معالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام والفريق الركن سمو الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس الحرس الوطني واللواء الركن مطلق بن سالم الازيمع قائد قوات درع الجزيرة المشتركة وعدد من كبار ضباط قوة الدفاع وقوات درع الجزيرة .
وفي بداية لقاء جلالته أيده الله بضباط قوات درع الجزيرة المكونة من دولة الإمارات العربية المتحدة , ومملكة البحرين , والمملكة العربية السعودية , وسلطنة عُمان ودولة قطر , ودولة الكويت , أعرب جلالته عن خالص تقديره لإخوانه قادة دول مجلس التعاون على حرصهم جميعاً على درء المخاطر عن مملكة البحرين ، انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة والمصير المشترك والتزاماً باتفاقيات التعاون الدفاعية المشتركة بين دول مجلس التعاون . وقال جلالة الملك المفدى إن هذا اليوم هو يوم عيد لرؤيتكم وحضوركم للقيام بالواجب على أكمل وجه وبأسرع ما يمكن وهذه هي عهود ومواثيق وثقتها المحبة والمودة بين شعوبنا وقيادتنا في المنطقة عبر السنين وليست وليدة أمس أو اليوم إنما هي من أصلاً قديم وهذا هو الصحيح . وقال جلالته أن حضوركم اليوم مع إخوانكم هو دعم لهم ويعطينا كذلك القوة والمكانة الكبيرة والبحرين اليوم أكبر مما هي عليه بالتزام الأشقاء وهذا مما دفع الدول الصديقة أن تحذوا حذوكم بأن تسند الحق وتقوم بالعمل المطلوب منها كما يجب . وقال جلالة الملك المفدى أن الواجب الأول والأخير هو النجاح وهو من رب العالمين والنجاح الثاني بفضل سواعدكم وعلى قوتكم الذاتية التي كان لي شرف تأسيس هذه القوة منذ بدايتها.
وأشار جلالة الملك أن مجلس التعاون هي منظومة فعلية وليست منظومة بالكلام فهي منظومة فعل الكسب ولله الحمد من كل جهة كسب لقوة درع الجزيرة وإن شاء الله ستكون أكبر وأقوى ومتطورة باستمرار .
واختتم جلالة الملك المفدى كلمته بإيضاح معلومة صحيحة قائلاً إن الذي شهدته البحرين هو امتحان من رب العالمين ، ولكن هناك مخطط والمخطط خارجي وعمل عليه لمدة لا تقل عن ثلاثين أو عشرين عاماً بحيث تكون الأرضية جاهزة للأمر ، فإن نجح هذا في إحدى دول مجلس التعاون فقد يعم وهذا ليس بالسهل أن يمر في البحرين أو في أي دولة من دول مجلس التعاون ولله الحمد . وأعلن أمامكم اليوم إن هذا المخطط فشل .
وأشاد جلالة الملك المفدى بالدور التاريخي لقوة درع الجزيرة بالمشاركة بتحرير دولة الكويت الشقيقة ، وستبقى قوات درع الجزيرة الدرع المنيع لجميع دولنا الشقيقة، قوة خير وأمن وسلام ، ونموذجاً للتعاون الشامل بين دول المجلس وشعوبه. مؤكداً جلالة الملك المفدى أن تواجد قوات درع الجزيرة في البحرين ليس للقيام بدور حفظ النظام الداخلي حيث أن هذه القوة قد شكلت بواجب الدفاع العام عن أي بلد من دول مجلس التعاون كما كلفهم جلالته بنقل تحياته إلى ضباط وضباط صف وأفراد هذه القوة الباسلة في مختلف مواقعهم .
وأضاف جلالته قائلاً فلتهنئ البحرين بما أنجزته وأن يحفظ الله البلاد والعباد بخيرٍ وأمنٍ وأمان .
وقد ألقى اللواء الركن مطلق بن سالم الازيمع قائد قوات درع الجزيرة المشتركة كلمة استهلها بالصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن ولاه وقال سيدي صاحب الجلالة الأخوة القادة على كل المستويات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في ربوع البحرين العزيزة عنوان المحبة والآخاء وميدان التقدم والنماء أرض السلام والأمان وشاطئ اللؤلؤ والمرجان التقينا على المحبة والتعاون كيف لا ونحن أبناء مجلس التعاون جئناكم فوجدناكم كما عرفناكم أهل الطيبة والسماحة والكرم .