فلسفتي في التعليم
لم أحلم أبدا أن أكون معلم .. ولكن القدر شاء .. لن انسى أول مرة دخلت فيها على الطلبة .. فجأة قاموا احتراما واجلالا لي .. وتطلعوا بنظرات أمل واستفسار .. ماذا سيفعل بنا .. عندها تلبسني حالة من الارتباك والحيرة من عظم المسؤولية .. ما واجبي اتجاهكم .. ماذا يجب أن أفعل لكم .. هل سأعطيكم ما تريدون .. تساؤلات تولدت في ذهني في تلك اللحظة وما زالت ..
لممت شتات أفكاري .. وضعت مبدأ أساسي ..
أنا وكل ما أعمله لله ..
أعمل ما اعتقد بأنه صح .. دون الالتفات للمحبطين من حولي .. أو التعليقات الهدّامة .. وقعت بأخطاء كثيرة .. وراجعتو نفسي .. حتى توصلت لخبرات فعالة أثرت بصورة ايجابية في طلابي .. فوضعتها كدستور لمهنتي التعليم ..
أنا معلم قدير ومسؤول..
لا يحق لي أن أكون معلم إذا لم اسعى لتطوير ذاتي وتدريب نفسي على كل المستجدات في الساحة التربوية ..
دوري عظيم في بناء مجتمعي..
أجيال وأجيال ستتخرج من بين يدي .. لكل منهم معي قصة، موقف، مجادلة، حديث .. تشربته في فكرهم .. وطبقته في حياتها .. فتأثيري سيكون كالدم الذي يجري في عروق مجتمعي، فلأدفق فيه كل ما هو مفيد وبنّاء.
طلابي أمانة بين يدي يجب المحافظة عليهم.
الطالب كالزهرة .. ذو رقة .. لا يحق لي أبدا وبأي ظرف أن أخدش اعتدادهم بنفسي أو أهز شخصيتهم .. بل الواجب أن أحسّن من قدرتهم على التعامل مع مواقف الحياة .
أنا نموذج متجسد لهم ..
المعلم الحق عندما يقف أمام طلابة .. لا يروه كانسان .. بل .. كنور في الافق .. يصبح هدفهم يقلدّونه ويتقمصو شخصيته .. استغرب في الحفلات لفقرة عن خصائص معلميهم .. أن الطالب يحفظ كل شئ .. طريقة المشي، والحركات اللاارادية اثناء الشرح، بل العبارات العفوية لانهاء موضوع والبدء بآخر .. فلنتق الله فيهم
لا يقتصر دوري في تعليم طلابي المنهاج .. بل تعليمهم الحياة
وهنا يحدد أسلوب عطائي .. تفاعلي مع طلابي ..
هم أساس العملية التعليمية.
أشغلهم في الغرفة الصفية بالأنشطة المثيرة للتفكير،
أحسسهم بمدى استفادتي من آرائها،
أركب على اجابتهم حلول مسائل أخرى،
وأشكرهم على وجودهم معي لمساعدتي ،
ابتسم في وجههم
واعيدهم بسؤال أروني ماذا فعلتو ..
اعاتبهم إن قصر في شيء ،
اراعي قدرتهم وظروفهم
لا اطلب المستحيل
ابسط قدر الامكان
استجلب المعلومات من ذاكرتهم
انبهر بما يقدموه مهما كان بسيط .. واقول لهم فكر هل يمكنك تحسينه .. كيف ؟
اعرض عملهم المتقن للجميع .. واكافئه عليه بالتشجيع
اوجههم إلى كيفية تنظيم وقتهم لاستغلاله باكمل وجه
مناقشة طريقة دراستهم لتحديد أفضل السبل لاكتساب المعرفة والاطلاع على تجارب زملائهم ..
بث روح حب التعاون في نفسهم والمساهمة في افادة المجتمع
اجعله يدرّك بأنه
هو وما تعمله لله.. فلا تنتظر ثواب من أحد غيره
لم أحلم أبدا أن أكون معلم .. ولكن القدر شاء .. لن انسى أول مرة دخلت فيها على الطلبة .. فجأة قاموا احتراما واجلالا لي .. وتطلعوا بنظرات أمل واستفسار .. ماذا سيفعل بنا .. عندها تلبسني حالة من الارتباك والحيرة من عظم المسؤولية .. ما واجبي اتجاهكم .. ماذا يجب أن أفعل لكم .. هل سأعطيكم ما تريدون .. تساؤلات تولدت في ذهني في تلك اللحظة وما زالت ..
لممت شتات أفكاري .. وضعت مبدأ أساسي ..
أنا وكل ما أعمله لله ..
أعمل ما اعتقد بأنه صح .. دون الالتفات للمحبطين من حولي .. أو التعليقات الهدّامة .. وقعت بأخطاء كثيرة .. وراجعتو نفسي .. حتى توصلت لخبرات فعالة أثرت بصورة ايجابية في طلابي .. فوضعتها كدستور لمهنتي التعليم ..
أنا معلم قدير ومسؤول..
لا يحق لي أن أكون معلم إذا لم اسعى لتطوير ذاتي وتدريب نفسي على كل المستجدات في الساحة التربوية ..
دوري عظيم في بناء مجتمعي..
أجيال وأجيال ستتخرج من بين يدي .. لكل منهم معي قصة، موقف، مجادلة، حديث .. تشربته في فكرهم .. وطبقته في حياتها .. فتأثيري سيكون كالدم الذي يجري في عروق مجتمعي، فلأدفق فيه كل ما هو مفيد وبنّاء.
طلابي أمانة بين يدي يجب المحافظة عليهم.
الطالب كالزهرة .. ذو رقة .. لا يحق لي أبدا وبأي ظرف أن أخدش اعتدادهم بنفسي أو أهز شخصيتهم .. بل الواجب أن أحسّن من قدرتهم على التعامل مع مواقف الحياة .
أنا نموذج متجسد لهم ..
المعلم الحق عندما يقف أمام طلابة .. لا يروه كانسان .. بل .. كنور في الافق .. يصبح هدفهم يقلدّونه ويتقمصو شخصيته .. استغرب في الحفلات لفقرة عن خصائص معلميهم .. أن الطالب يحفظ كل شئ .. طريقة المشي، والحركات اللاارادية اثناء الشرح، بل العبارات العفوية لانهاء موضوع والبدء بآخر .. فلنتق الله فيهم
لا يقتصر دوري في تعليم طلابي المنهاج .. بل تعليمهم الحياة
وهنا يحدد أسلوب عطائي .. تفاعلي مع طلابي ..
هم أساس العملية التعليمية.
أشغلهم في الغرفة الصفية بالأنشطة المثيرة للتفكير،
أحسسهم بمدى استفادتي من آرائها،
أركب على اجابتهم حلول مسائل أخرى،
وأشكرهم على وجودهم معي لمساعدتي ،
ابتسم في وجههم
واعيدهم بسؤال أروني ماذا فعلتو ..
اعاتبهم إن قصر في شيء ،
اراعي قدرتهم وظروفهم
لا اطلب المستحيل
ابسط قدر الامكان
استجلب المعلومات من ذاكرتهم
انبهر بما يقدموه مهما كان بسيط .. واقول لهم فكر هل يمكنك تحسينه .. كيف ؟
اعرض عملهم المتقن للجميع .. واكافئه عليه بالتشجيع
اوجههم إلى كيفية تنظيم وقتهم لاستغلاله باكمل وجه
مناقشة طريقة دراستهم لتحديد أفضل السبل لاكتساب المعرفة والاطلاع على تجارب زملائهم ..
بث روح حب التعاون في نفسهم والمساهمة في افادة المجتمع
اجعله يدرّك بأنه
هو وما تعمله لله.. فلا تنتظر ثواب من أحد غيره
بقلم الاستاذ/ النوخذة
التعديل الأخير: