AMS
¬°•| عضو مميز جدا |•°¬
خرجت سويسرا من بطولة كأس الأمم الأوروبية التي تقام على أرضها بالاشتراك مع النمسا بعد خسارتها أمام تركيا (1-2)، في الجولة الثانية من الدور الأول لمنافسات المجموعة الأولى، لتمنى بخسارتها الثانية على التوالي، بعدما خسرت في مباراة الافتتاح أمام تشيكيا (0-1).
سيطر أصحاب الأرض على مجريات الشوط الأول الذي رافقت دقائقه الأمطار الغزيرة، ما أفسد أرض الملعب ومنع الكرة من الحركة بالشكل الطبيعي، ما ساهم بإحراز سويسرا هدف السبق من كرة عرضية تهادت في "بركة" مائية أمام اللاعب التركي الأصل هاكان ياكين الذي لم يتوان على تسديدها في المرمى الخالي من حارسه (32).
ومع تواصل هطول الأمطار، اعتمد اللاعبون على الكرات الطويلة والتمريرات المرتفعة، والتسديدات من خراج منطقة الجزاء أو المتابعات الرأسية التي لم تفض عن تغيير في النتيجة.
وحاول المسؤولون عن الملعب إصلاح ما يمكن في أرض الملعب، وفتح مسارب المياه قبل دخول المنتخبان إليه من جديد لاستئناف اللعب في الشوط الثاني، وساعدهم توقف هطول الأمطار في عدم تجمع المياه وتشكل البرك ما سمح بسير المباراة بشكل شبه طبيعي، مع استمرار اعتماد الطرفان على الكرات المرتفعة التي أدت إلى تعديل النتيجة في الدقيقة 57 عبر رأسية من البديل سميح سينتورك الذي تابع عرضية زميله نهاد قهوجي.
وأعطى هدف التعادل دفعة معنوية للأتراك، فرصوا صفوفهم وشنوا ثلاث هجمات متتالية على المرمى السويسري دون أن يكتب لهم النجاح في أي منها، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو المنتخب المضيف على الهجمات المرتدة التي لم تسفر عن شيء.
وظلت المباراة بين هجوم وهجوم مضاد عقيم حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل عن ضائع حين نجح آردا توران بعد مجهود فردي خارق من هز شباك الحارس السويسري مفجراً فرحة الجمهور التركي في المدرجات ومانحاً فريقه أول ثلاث نقاط في البطولة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام....
atch_rir:
سيطر أصحاب الأرض على مجريات الشوط الأول الذي رافقت دقائقه الأمطار الغزيرة، ما أفسد أرض الملعب ومنع الكرة من الحركة بالشكل الطبيعي، ما ساهم بإحراز سويسرا هدف السبق من كرة عرضية تهادت في "بركة" مائية أمام اللاعب التركي الأصل هاكان ياكين الذي لم يتوان على تسديدها في المرمى الخالي من حارسه (32).
ومع تواصل هطول الأمطار، اعتمد اللاعبون على الكرات الطويلة والتمريرات المرتفعة، والتسديدات من خراج منطقة الجزاء أو المتابعات الرأسية التي لم تفض عن تغيير في النتيجة.
وحاول المسؤولون عن الملعب إصلاح ما يمكن في أرض الملعب، وفتح مسارب المياه قبل دخول المنتخبان إليه من جديد لاستئناف اللعب في الشوط الثاني، وساعدهم توقف هطول الأمطار في عدم تجمع المياه وتشكل البرك ما سمح بسير المباراة بشكل شبه طبيعي، مع استمرار اعتماد الطرفان على الكرات المرتفعة التي أدت إلى تعديل النتيجة في الدقيقة 57 عبر رأسية من البديل سميح سينتورك الذي تابع عرضية زميله نهاد قهوجي.
وأعطى هدف التعادل دفعة معنوية للأتراك، فرصوا صفوفهم وشنوا ثلاث هجمات متتالية على المرمى السويسري دون أن يكتب لهم النجاح في أي منها، في الوقت الذي اعتمد فيه لاعبو المنتخب المضيف على الهجمات المرتدة التي لم تسفر عن شيء.
وظلت المباراة بين هجوم وهجوم مضاد عقيم حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل عن ضائع حين نجح آردا توران بعد مجهود فردي خارق من هز شباك الحارس السويسري مفجراً فرحة الجمهور التركي في المدرجات ومانحاً فريقه أول ثلاث نقاط في البطولة.
المصدر: الجزيرة الرياضية
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام....
atch_rir: