سأسرد لكم أحداث حقيقية
القصة حقيقية من لسان صاحبة الموضوع ،ولكن سوف أسردها بقلمي، مع تغيير بعض الأمور
حينها دُهشت من الإجابة، ونظرت إلى ابنتها الأُخرى وأنا شاردة الذهن، فقطعت هي ما أنا فيه من حالة ، وقالت مُطرقة الرأس هذه ابنتي من زوجي الثاني، حينها تلعثمت ولم أعرف ما أقول، أحسست بحرجٍ شديد، تمنّيت أن لم أسأل هذا السؤال، خصوصاً عندما رأيت المرأة وقد بدأت عيناها تمتلئ بالدموع، تصارعت الأفكار في رأسي وتضاربت ربما لمدّة دقيقة واحدة فقط، ودارت فيها كثير من الأمور والأسئلة من بينها ، كيف ولماذا ومتى وغيره، قطعت هي شرودي للمرة الثانية وقالت والدها توفى في حادث سير، وبدأت تحكي قصَتها، تقول أنا لست من هذه المنطقة أنا من منطقة أخرى، زوجي من هنا، البداية عندما كان زوجي يعمل في المنطقة التي أنتمي إليها، وهو صديقٌ لعمي، وفي يوم من الأيام كنت عائدة من الجامعة في اللحظة التي وصل فيها عمّي إلى منزلنا لتناول وجبة الغداء ، وبرفقته زوجي ، شاءت الأقدار أن نصل في نفس الوقت ، نزلت أنا من الباص ودخلت مُسرعة إلى المنزل ، لكنه لمحني ، صارح عمُي بإعجابه بي،ونيته فالزواج ، وفعلاً أحضر أهله إلى منزلنا وتم تحديد موعد الزفاف، بالرغم من أن الشقة التي سوف تجمعنا أنا وخطيبي لم تجهز بعد، فجأة حصل خطيبي على دورة في منطقة أخرى غير المناطق التي ينتمي إليها كلانا، وهو غير مخيّر في الرفض أو القبول،وستكون لمدة 5 أشهر فقط،وهي إلزامية يجب أن يقوم بها،فتم تقديم موعد الزفاف، على أن ننزل في فندق ولمُدّة أسبوع ومن ثمّ يذهب هو إلى عمله، وأرجع أنا إلى بيت أهلي، وفعلاً تم الزفاف وكنت أسعد مخلوقة في العالم، لم يُنغصّ عليّ فرحتي ،سوى أنّي لن أُزّف مباشرة إلى بيتي مثل غيري من الفتيات وإنما سوف أرجع إلى بيت أهلي، مرّت الأيام وكأنها ثوان، وجاء اليوم المحسوم وهو سفر زوجي.
سافر زوجي وأنا حتى لم أرى شقتي، قال لي بأنها مُفاجئة، ولا أريدك أن تريها قبل أن تنتهي التشطيبات بها ، حتى تكون مُفاجئة لك، ووافقت على ذلك، سافر زوجي و مرّت الأيام وكان زوجي من المفروض ينزل شهرياً، ولكن لنظام الشركة تم تغيير ذلك ، على أن يرجع بعد أن يكمل الخمسة أشهر ، ومع مرور الأيام وانقضاء الفترة جاء زوجي، كانت فرحتي لا توصف، فرحتي بلقاء زوجي، فرحتي بحملي وزوجي سوف يراني لأول مرّة وأنا أحمل طفله، فرحتي لانتقالنا إلى بيتنا الذي لم أره ولم يضمنا قط، جاء زوجي وأخبرني أنه لن يمكث ولن ننتقل والسبب تمديد مُدّة الدورة لمدة عام ، حينها صُدمت لذلك ، ولكن أيقنت أن هذا ليس بيده ولا بيدي، عاد زوجي إلى مكان عمله، وأخذ طفلي يكبر في أحشائي وجاء موعد ولادتي، نعم ولدتُ وزوجي ليس بجانبي ، ولدت وأنجبت له بنتي الجميلة، فتم الاتصال به من قبل الأهل،بالرغم من أن الوقت كان مُتأخّرأ، وقال أريد أن أتكلّم مع زوجتي ، تكلّم معي ، وقال أطلق على أبنتي اسم أمل ، وأنا سوف آتي غداً إن شاء الله، ولكن زوجي لم ينتظر إلى الغد كما وعدني، بعد أن أنهى محادثته معي ،بل خرج راجعاً الى البلد في نفس الوقت ، حتى يفاجئني في الصباح ويكون بجانبي، ولكن للأسف وقع حادث لزوجي وهو بالطريق ، وقع له حادث وأنا لم أرى الفرحة مُرتسمة على وجهه بعد، وقع عليه حادث ومات وأنا لم أرى شقّتي بعد، لم أفتح عطوري بعد، لم ألبس ملابسي الجديدة ،لم ولم ولم، آآآآآآه يازوجي ، مات زوجي والمسافة التي تفصل بيني وبين مكان الحادث أقل من نصف ساعة، مات زوجي وبيده سنسال قد اشتراه كي يُفاجئني به وقد كُتب عليه أمل .
مات زوجي وأنا لم أره لمُدّة 5 أشهر، مات زوجي وأجمل لحظات العمر أنقضت، تعبت تألّمت ، تحطمت ، وفي الأخير أنهرت، ظللتتُ على هذا الحال لمُدّة عامين، ابتعدت عن الناس، لم أذهب إلى عملي ، صمتُ عن كُلّ شيء ،ظللتُ وحيدة بين ذكرياتي و آلامي وأحزاني، بعد انقضاء العامين،جاء أهل زوجي ليأخذوا ابنتي، كيف أعطيهم ابنتي ، ولماذا ، ولكنّهم أصّروا على ذلك، أو بالمقابل أن أتزوّج أخو زوجي، عندها وقفت حائرة ألا يكفي ماأنا فيه من أحزان حتى يريدوا أن يأخذوا عني ابنتي، فوافقت على الزواج من أخو زوجي، وافقت على الزواج منه وأنا مازلت أحنّ لزوجي،الذي مازلت أنتظره أن يعود في أية لحظة، وأنا ملزومة على فعل ذلك، حتى لا يّأخذوا عنّي ابنتي وتتعذّب في غيا ب والدها ووالدتها، فضّلت أن يكون العذاب لي أنا ولا يمسّ أبنتي أي سوء مهما كان الثمن.
القصة حقيقية من لسان صاحبة الموضوع ،ولكن سوف أسردها بقلمي، مع تغيير بعض الأمور
طبعاً لم أضع للقصةعنوان كل واحد ممكن يسميها بما يناسبه
البداية، كنا مجتمعين في منزل إحدى الصديقات تجمعنا مناسبةً ما ، بين ضحكات وثرثرات ، والكل يعلم بأن ثرثرة بعض النساء لا تنتهي،وكنا نشغل وقتنا به في انتظار الأُخريات من صديقاتنا وقريباتهن وكانت النساء يحضرن بالتوالي الواحدة تلو الأخرى،إلى أن دخلت علينا آخر واحدة منهن ، وهي قريبة لأحدى الصديقات ،جاءت هذه المرأة تصطحب ابنتيها واحدة منهن تبلغ من العمر 5 سنوات ،والأخرى تبلغ عامين ، امرأة مُشرقة ، جميلة ،جذّابة، ترتاح إليها بمُجرّد النظر إليها،بالنسبة لي أول مرة أراها ،سمعت عنها الكثير مسبقاً، وقفت والحاضرات للسلام عليها، وبدأنا في تجاذب أطراف الحديث معها، ونحن مندمجين في أكل مايقُدّم لنا من مأكولات ومشروبات ، إلى أن جاء وقت احتساء الشاي،وبدأ المجلس يهدأ قليلا من أصوات النساء المتعالية، سألتها عندها أرى ابنتك حزينة جداً ، وهي لا تلعب مع الأطفال ، بعكس ابنتك الأخرى، قالت ابنتي تعودت أن تجلس لوحدها معظم الأوقات بالرغم من صغر سنّها ولا تحبّ اللعب كثيراً مع الأطفال، سألتها لماذا ، لكوني لا أعرف الكثير عن هذه المرأة سوى اسمها ، قالت ابنتي يتيمة.حينها دُهشت من الإجابة، ونظرت إلى ابنتها الأُخرى وأنا شاردة الذهن، فقطعت هي ما أنا فيه من حالة ، وقالت مُطرقة الرأس هذه ابنتي من زوجي الثاني، حينها تلعثمت ولم أعرف ما أقول، أحسست بحرجٍ شديد، تمنّيت أن لم أسأل هذا السؤال، خصوصاً عندما رأيت المرأة وقد بدأت عيناها تمتلئ بالدموع، تصارعت الأفكار في رأسي وتضاربت ربما لمدّة دقيقة واحدة فقط، ودارت فيها كثير من الأمور والأسئلة من بينها ، كيف ولماذا ومتى وغيره، قطعت هي شرودي للمرة الثانية وقالت والدها توفى في حادث سير، وبدأت تحكي قصَتها، تقول أنا لست من هذه المنطقة أنا من منطقة أخرى، زوجي من هنا، البداية عندما كان زوجي يعمل في المنطقة التي أنتمي إليها، وهو صديقٌ لعمي، وفي يوم من الأيام كنت عائدة من الجامعة في اللحظة التي وصل فيها عمّي إلى منزلنا لتناول وجبة الغداء ، وبرفقته زوجي ، شاءت الأقدار أن نصل في نفس الوقت ، نزلت أنا من الباص ودخلت مُسرعة إلى المنزل ، لكنه لمحني ، صارح عمُي بإعجابه بي،ونيته فالزواج ، وفعلاً أحضر أهله إلى منزلنا وتم تحديد موعد الزفاف، بالرغم من أن الشقة التي سوف تجمعنا أنا وخطيبي لم تجهز بعد، فجأة حصل خطيبي على دورة في منطقة أخرى غير المناطق التي ينتمي إليها كلانا، وهو غير مخيّر في الرفض أو القبول،وستكون لمدة 5 أشهر فقط،وهي إلزامية يجب أن يقوم بها،فتم تقديم موعد الزفاف، على أن ننزل في فندق ولمُدّة أسبوع ومن ثمّ يذهب هو إلى عمله، وأرجع أنا إلى بيت أهلي، وفعلاً تم الزفاف وكنت أسعد مخلوقة في العالم، لم يُنغصّ عليّ فرحتي ،سوى أنّي لن أُزّف مباشرة إلى بيتي مثل غيري من الفتيات وإنما سوف أرجع إلى بيت أهلي، مرّت الأيام وكأنها ثوان، وجاء اليوم المحسوم وهو سفر زوجي.
سافر زوجي وأنا حتى لم أرى شقتي، قال لي بأنها مُفاجئة، ولا أريدك أن تريها قبل أن تنتهي التشطيبات بها ، حتى تكون مُفاجئة لك، ووافقت على ذلك، سافر زوجي و مرّت الأيام وكان زوجي من المفروض ينزل شهرياً، ولكن لنظام الشركة تم تغيير ذلك ، على أن يرجع بعد أن يكمل الخمسة أشهر ، ومع مرور الأيام وانقضاء الفترة جاء زوجي، كانت فرحتي لا توصف، فرحتي بلقاء زوجي، فرحتي بحملي وزوجي سوف يراني لأول مرّة وأنا أحمل طفله، فرحتي لانتقالنا إلى بيتنا الذي لم أره ولم يضمنا قط، جاء زوجي وأخبرني أنه لن يمكث ولن ننتقل والسبب تمديد مُدّة الدورة لمدة عام ، حينها صُدمت لذلك ، ولكن أيقنت أن هذا ليس بيده ولا بيدي، عاد زوجي إلى مكان عمله، وأخذ طفلي يكبر في أحشائي وجاء موعد ولادتي، نعم ولدتُ وزوجي ليس بجانبي ، ولدت وأنجبت له بنتي الجميلة، فتم الاتصال به من قبل الأهل،بالرغم من أن الوقت كان مُتأخّرأ، وقال أريد أن أتكلّم مع زوجتي ، تكلّم معي ، وقال أطلق على أبنتي اسم أمل ، وأنا سوف آتي غداً إن شاء الله، ولكن زوجي لم ينتظر إلى الغد كما وعدني، بعد أن أنهى محادثته معي ،بل خرج راجعاً الى البلد في نفس الوقت ، حتى يفاجئني في الصباح ويكون بجانبي، ولكن للأسف وقع حادث لزوجي وهو بالطريق ، وقع له حادث وأنا لم أرى الفرحة مُرتسمة على وجهه بعد، وقع عليه حادث ومات وأنا لم أرى شقّتي بعد، لم أفتح عطوري بعد، لم ألبس ملابسي الجديدة ،لم ولم ولم، آآآآآآه يازوجي ، مات زوجي والمسافة التي تفصل بيني وبين مكان الحادث أقل من نصف ساعة، مات زوجي وبيده سنسال قد اشتراه كي يُفاجئني به وقد كُتب عليه أمل .
مات زوجي وأنا لم أره لمُدّة 5 أشهر، مات زوجي وأجمل لحظات العمر أنقضت، تعبت تألّمت ، تحطمت ، وفي الأخير أنهرت، ظللتتُ على هذا الحال لمُدّة عامين، ابتعدت عن الناس، لم أذهب إلى عملي ، صمتُ عن كُلّ شيء ،ظللتُ وحيدة بين ذكرياتي و آلامي وأحزاني، بعد انقضاء العامين،جاء أهل زوجي ليأخذوا ابنتي، كيف أعطيهم ابنتي ، ولماذا ، ولكنّهم أصّروا على ذلك، أو بالمقابل أن أتزوّج أخو زوجي، عندها وقفت حائرة ألا يكفي ماأنا فيه من أحزان حتى يريدوا أن يأخذوا عني ابنتي، فوافقت على الزواج من أخو زوجي، وافقت على الزواج منه وأنا مازلت أحنّ لزوجي،الذي مازلت أنتظره أن يعود في أية لحظة، وأنا ملزومة على فعل ذلك، حتى لا يّأخذوا عنّي ابنتي وتتعذّب في غيا ب والدها ووالدتها، فضّلت أن يكون العذاب لي أنا ولا يمسّ أبنتي أي سوء مهما كان الثمن.
التعديل الأخير: