الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
لخليلي: إتلاف الأموال أمر محرّم لأنها مال الله والناس مستخلفون فيه ومؤتمنون عليه
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="▒الســامــے▒™" data-source="post: 809275" data-attributes="member: 1787"><p>Thu, 17 مارس 2011</p><p>دعا إلى السعي للمحافظة على الأخلاق أكثر من المال -</p><p>المسلم يضبط لسانه ولا يقول إلا طيباً من القول والجميع مطالبون بأن يتقوا الله وألا يتعدوا الحدود -</p><p>كتب: سيف بن سالم الفضيلي:-- أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة في لقاء خاص لجريدة (عُمان) حول إتلاف المال العام او السباب من قبل البعض، ان الإنسان مسؤول عما يقول وعما يعمل فهو ليس متروكا سدى ولم يُخلق هملا بل خُلق ليكون منضبطا في تحركاته جميعا فيما يقوله وفيما يعمله إذ كل شيء يجب ان يعرض على موازين الحق فما وافق الحق قُبِلَ وعُمِلَ به وما خالف الحق رُفِضَ ورُدَّ.</p><p>والله سبحانه وتعالى بيّن ان الإنسان مؤاخذ على أي شيء كان صدر منه فهو يقول (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) ويقول تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (ان الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبينها تهوي به في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب) والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام (ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضا الله لا يحسب لها حسابا فيكتب الله له بها رضاه إلى ان يلقاه وأن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يحسب ان تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليها بها سخطه الى يوم يلقاه) وكذلك عندما وصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذا رضي الله عنه بوصايا عدة قال له (ألا أدلك بملاك ذلك كله إحفظ عليك هذا وأشار الى لسانه، فقال: أئنا مؤاخذون بما نقول يا رسول الله؟ قال له: ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) فالإنسان ليس له ان يقول سبابا من القول او ان يتجرأ على قول الهجر بل عليه ان يضبط لسانه فلا يقول إلا طيبا من القول.</p><p>وأضاف: كما أن عليه أيضاً أن يضبط حركاته وأعماله كلها فلا يعمل أي عمل مخل بالأخلاق او مخل بالآداب او فيه جرأة على مال احد او انتهاك عرض احد فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المسلم اخو المسلم لا يقتله ولا يخذله ولا يحقره حسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) فكما يحرم الدم كذلك يحرم المال ويحرم العرض فلا يجوز المال بغير حق ولا يجوز ايضا انتهاك العرض، كل ذلك مما يجب ان يحسب له حسابه، فإتلاف الأموال امر محرم لأن هذا المال مال الله والناس مستخلفون فيه ومؤتمنون عليه، عليهم ان يتقوا الله تعالى فيه حتى ان الإنسان ماله بنفسه الذي كسبه بجهده وعرق جبينه ليس له ان يتلفه لأنه مسؤول عن ماله بل حتى إتلاف المال في سبل الخير لا يجوز عندما يتجاوز الحدود فالله تعالى يقول (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا * إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا)، ويقول سبحانه وتعالى: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) فعلى الإنسان ان يتقِي الله تعالى في المال الذي تحت يده وفي المال الذي تحت يد غيره سواء كان مالا عاما او كان مالا خاصا ببعض الناس.</p><p>وحول ما يجب ان يحرص عليه في المطالبة، دعا سماحته الجميع إلى ان يكون الإنسان حريصا على القيم اكثر من حرصه على المادة وأن يكون يسعى الى المحافظة على الأخلاق اكثر مما يسعى بالمحافظة على المال.</p><p>ووجه سماحته نصيحته الى الجميع بأن يتقوا الله وأن يزنوا كل شيء بموازين الله وألاّ يتعدوا الحدود في كل شيء عليهم ان ينضبطوا بضوابط الشرع.</p><p></p><p>جريدة عمان</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="▒الســامــے▒™, post: 809275, member: 1787"] Thu, 17 مارس 2011 دعا إلى السعي للمحافظة على الأخلاق أكثر من المال - المسلم يضبط لسانه ولا يقول إلا طيباً من القول والجميع مطالبون بأن يتقوا الله وألا يتعدوا الحدود - كتب: سيف بن سالم الفضيلي:-- أكد سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة في لقاء خاص لجريدة (عُمان) حول إتلاف المال العام او السباب من قبل البعض، ان الإنسان مسؤول عما يقول وعما يعمل فهو ليس متروكا سدى ولم يُخلق هملا بل خُلق ليكون منضبطا في تحركاته جميعا فيما يقوله وفيما يعمله إذ كل شيء يجب ان يعرض على موازين الحق فما وافق الحق قُبِلَ وعُمِلَ به وما خالف الحق رُفِضَ ورُدَّ. والله سبحانه وتعالى بيّن ان الإنسان مؤاخذ على أي شيء كان صدر منه فهو يقول (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيرًا * وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا) ويقول تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) وجاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال (ان الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبينها تهوي به في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب) والنبي عليه أفضل الصلاة والسلام (ان الرجل ليتكلم بالكلمة من رضا الله لا يحسب لها حسابا فيكتب الله له بها رضاه إلى ان يلقاه وأن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يحسب ان تبلغ ما بلغت فيكتب الله عليها بها سخطه الى يوم يلقاه) وكذلك عندما وصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذا رضي الله عنه بوصايا عدة قال له (ألا أدلك بملاك ذلك كله إحفظ عليك هذا وأشار الى لسانه، فقال: أئنا مؤاخذون بما نقول يا رسول الله؟ قال له: ثكلتك امك وهل يكب الناس في النار على وجوههم او قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم) فالإنسان ليس له ان يقول سبابا من القول او ان يتجرأ على قول الهجر بل عليه ان يضبط لسانه فلا يقول إلا طيبا من القول. وأضاف: كما أن عليه أيضاً أن يضبط حركاته وأعماله كلها فلا يعمل أي عمل مخل بالأخلاق او مخل بالآداب او فيه جرأة على مال احد او انتهاك عرض احد فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المسلم اخو المسلم لا يقتله ولا يخذله ولا يحقره حسب امرئ من الشر ان يحقر اخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه) فكما يحرم الدم كذلك يحرم المال ويحرم العرض فلا يجوز المال بغير حق ولا يجوز ايضا انتهاك العرض، كل ذلك مما يجب ان يحسب له حسابه، فإتلاف الأموال امر محرم لأن هذا المال مال الله والناس مستخلفون فيه ومؤتمنون عليه، عليهم ان يتقوا الله تعالى فيه حتى ان الإنسان ماله بنفسه الذي كسبه بجهده وعرق جبينه ليس له ان يتلفه لأنه مسؤول عن ماله بل حتى إتلاف المال في سبل الخير لا يجوز عندما يتجاوز الحدود فالله تعالى يقول (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا * إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا)، ويقول سبحانه وتعالى: (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) فعلى الإنسان ان يتقِي الله تعالى في المال الذي تحت يده وفي المال الذي تحت يد غيره سواء كان مالا عاما او كان مالا خاصا ببعض الناس. وحول ما يجب ان يحرص عليه في المطالبة، دعا سماحته الجميع إلى ان يكون الإنسان حريصا على القيم اكثر من حرصه على المادة وأن يكون يسعى الى المحافظة على الأخلاق اكثر مما يسعى بالمحافظة على المال. ووجه سماحته نصيحته الى الجميع بأن يتقوا الله وأن يزنوا كل شيء بموازين الله وألاّ يتعدوا الحدود في كل شيء عليهم ان ينضبطوا بضوابط الشرع. جريدة عمان [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
لخليلي: إتلاف الأموال أمر محرّم لأنها مال الله والناس مستخلفون فيه ومؤتمنون عليه
أعلى