الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
مفتي عام السلطنة ..!!
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بدوي آلبريمي" data-source="post: 806889" data-attributes="member: 4830"><p><strong></strong></p><p><strong> </strong>مفتي عام السلطنة : على الناس أن يشكروا الله وأن يشكروا القائد الذي أدى الواجب وأن يساعدوه على تحقيق بقية المكاسب</p><p> تحقيق المكاسب يجب أن تكون بطريقة معقولة فالناس عليهم أن يدركوا بأن تحقيق المكاسب لا يكون بين لحظة وأخرى بل لا بد من خطط</p><p> التفاهم بالتي هي أحسن والإقناع .. يؤدي إلى ردم الهوة وإلى تقريب الناس والقضاء على الشقة الباطلة التي بينهم</p><p> على الذي وكل إليه مصلحة أن يجعل مصلحة دينه فوق مصلحة دنياه</p><p> متابعة ـ أحمد بن سعيد الجرداني: قال سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة أمس الأول في البرنامج الديني ( سؤال أهل الذكر ) الذي يبثه تلفزيون سلطنة عمان إن من سنة الله تبارك وتعالى في خلقه ان جعل البشر متكاملين وكل احد يحتاج للآخرين فالقائد بحاجة إلى الاتباع والاتباع بحاجة إلى قائد ، وكل فئة من الناس هم بحاجة إلى الفئات الأخرى وهذا بالطبع فإن الإنسان اجتماعي فلا بد من اتباع خصائصه الاجتماعية.</p><p> وأضاف سماحته التفاهم بالتي هي أحسن والإقناع هو الذي يؤدي إلى ردم الهوة وإلى تقريب الناس والقضاء على الشقة الباطلة التي بينهم ، الناس يتقاربون بعضهم إلى بعض بهذا الأسلوب الطيب ، وهذا الأسلوب هو الذي اتبعه النبي عليه الصلاة والسلام والله سبحانه وتعالى أمتن علينا بقوله ( لقد لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ، فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) ويقول وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين ) ويبن الله تعالى كيف كانت علاقة النبي ـ صلى الله عليه وسلم باتباعه ، عندما يقول ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) هذه هي العلاقة التي كانت بين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبين اتباعه وكان يحب الخير للجميع ويترفق بالناس إلى دعوتهم للحق وتبصيرهم بالهدي وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر .</p><p> وقال سماحته : ونحن نرجو أن يتعاون القائد والاتباع على هذا الأمر من أجل النهوض بهم والنهوض بوطنهم والنهوض ببلدهم حتى يتم ما يسمو إليه الجميع من تحقيق الأماني الغالية التي ستكون بمشيئة الله تعالى خيرا ورحمة لهذا الجيل وستكون أيضا رحمة وخيرا للأجيال المتعاقبة فيما بعد. </p><p> وفي سؤال حول المرسوم الذي جعل الشعب رقيباً ومنتخبا وفق دستور البلاد والقوانين العاصمة من الأهواء وماهي المسؤولية التي يتحملها الناس بعد أن تحملوا هذه المهمة سواء فيما يتعلق بطريقة اختيار من يمثلهم لاحقاً وممن تتوفر له الصفات التي تجعله قادراً على إيصال متطلباتهم ومراجعة المسؤولين ؟</p><p> قال سماحة الشيخ مفتي عام السلطنة هذه أمانة أصبحت في عُنق الشعب فأصبح الشعب بمقتضى هذه الامانة مسؤولا امام الله تعالى بأن ينتخب من يمثله خير تمثيل ومن يهدف إلى الخير في قيامهم بمسؤولياتهم هذا التمثيل ومن يسعى إلى تحقيق الوحدة وتحقيق المصلحة وأن لا يؤثر مصلحة نفسه على مصالح الآخرين .</p><p> بل عليه أن يجعل مصلحة الأمة فوق مصلحته وأن يجعل مصلحة دينه فوق مصلحة دنياه والله تعالى يبين لنا كيف يختار الإنسان من يتحمل تبعات ما يريد أن يوكل إليه من عمل أو من أمر.</p><p> وحول الكفاءة قال سماحته يجب أن يختار لمثل هذه المهمة القوي وليس العاجز الذي لا يقوم بالأمر حق القيام يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) هذه القوة ليست قوة بدن فحسب بل قوة الذهن ايضاً من كان قويا في تجاربه وفي ممارساته وفيما يحيط به من الاعوان الذي يبصرونه بما ينبغي ان يقوم به هو دليل ينبغي أن يوكل إليه هذا الأمر .</p><p> والانسان عليه ان يستشير ما دام وكل إليه هذا الأمر وان يذهب إليهم وأن يخلص لهم .</p><p> واشار سماحته بأن هذا المنصب إنما ينظر إليه إلى الأكفأ وأن لا يّعول فيه على ما عسى أن يقدمه الانسان في الذين يختارونه ويرشحونه من منافع مادية وهذا يجب ان يبعد عن الساحة ؛ من يقدمه منافع مادية للذين يختارونه وينتخبونه ، ليس هو أهلا أن يتحمل هذه المسؤولية . ولهذا يجب ان تنظر الاهلية في ذلك</p><p> والانسان ينبغي دائما ان يكون حريصاً على تحمل المسؤولية ، فالذي يختار للمسؤولية وهو غير راغب فيه هو الأكفأ ؛ ليحصل هذه المسؤولية لا الذي يستجدي الاصوات او الذي يقدم المنافع من اجل ان يتبوأ هذه المناصب بمنفعة مادية يجنيها من وراءه ، هذا ليس اهلا بأن يختار لمثل هذا المنصب فعلى الناس ان يتقوا الله في ترشيحهم وفي اختيارهم . </p><p> وحول الاعتصامات والتخريب في عبري ؛ قال سماحته نحن نأسف عندما يكون التصرف تصرفا خارجاً عن الاعتدال وهذا بطيبعة الحال امر ينافي الطبيعة العمانية وينافي القيم الحضارية والإنسانية فضلاً عن كونه منافيا لتعاليم الإسلام وتوجهاته الله تعالى شدد في أمر المال تشديدا بالغاً } وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ {، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ ، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمهاد).</p><p> وقال أناشد اخواننا ان يكونوا على مستوى العقل والفكر السوي والمستوى المتدين الذي يجب على كل مسلم ان يلتزمه. </p><p> فتحقيق المكاسب يجب ان تكون بطريقة معقوله فالناس عليهم ان يدركوا بأن تحقيق المكاسب لا يكون بين لحظة واخرى لا بد من خطط وبحمد الله تحققت المكاسب في خلال هذه الايام مكاسب كثيرة وعلى الناس أن يشكروا الله تعالى على ذلك.</p><p> وعليهم أن يشكروا القائد الذي أدى الواجب للناس ، وأن يساعدوه على تحقيق بقية المكاسب إن شاء الله تعالى ، ليس المساعدة بمثل هذا التصرف الذي يؤدي إلى الخسارة والى تلف الأموال لا تتحقق المكاسب بذلك وتساءل سماحته لو تلفت الأموال كيف تتحقق المكاسب ؟ ؛ المال هو قوام الحال فعليهم جميعاً أن يتقو الله سبحانه وتعالى في هذا الأمر. </p><p> حول الخمور</p><p> وناشد سماحة الشيخ الشرطة والجمارك ممثلة في مفتشها الجديد وكذلك وزارتا التجارة والصناعة ووزارة السياحة ممثلة في الوزيرين الجديدين أن يمنعوا الخمور منعا باتا لأن الشعب المخمور شعبا غير منتج وشعباً يتردى في المفاسد وليس بمصلحة القائد أن يحكم شعباً مخمورا إنما من مصلحته أن يحكم شعبا عاقلا ، وليس من مصلحة المسؤولين أن يديروا قوما مخمورين وانما من مصلحتهم أن يديروا عقلاء .لذا على الجميع ان يسعوا على القضاء على هذه المفسدة التي بينها الله تعالى خطورتها في كتابه العزيز (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) هذه نذر جاءت في الايتين الكريمتين نذر من خطورة الخمر والميسر ،لأن الخمر مصدر العداوة والبغضاء. </p><p> ونبه مفتي عام السلطنة على النوادي الصحية فقال: إنها اوكار للفساد ويجب القضاء عليها وأن يفرض عليها الرقابة الدقيقة حتى لا تتخذ لأغراض فاسدة.</p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بدوي آلبريمي, post: 806889, member: 4830"] [B] [/B]مفتي عام السلطنة : على الناس أن يشكروا الله وأن يشكروا القائد الذي أدى الواجب وأن يساعدوه على تحقيق بقية المكاسب تحقيق المكاسب يجب أن تكون بطريقة معقولة فالناس عليهم أن يدركوا بأن تحقيق المكاسب لا يكون بين لحظة وأخرى بل لا بد من خطط التفاهم بالتي هي أحسن والإقناع .. يؤدي إلى ردم الهوة وإلى تقريب الناس والقضاء على الشقة الباطلة التي بينهم على الذي وكل إليه مصلحة أن يجعل مصلحة دينه فوق مصلحة دنياه متابعة ـ أحمد بن سعيد الجرداني: قال سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة أمس الأول في البرنامج الديني ( سؤال أهل الذكر ) الذي يبثه تلفزيون سلطنة عمان إن من سنة الله تبارك وتعالى في خلقه ان جعل البشر متكاملين وكل احد يحتاج للآخرين فالقائد بحاجة إلى الاتباع والاتباع بحاجة إلى قائد ، وكل فئة من الناس هم بحاجة إلى الفئات الأخرى وهذا بالطبع فإن الإنسان اجتماعي فلا بد من اتباع خصائصه الاجتماعية. وأضاف سماحته التفاهم بالتي هي أحسن والإقناع هو الذي يؤدي إلى ردم الهوة وإلى تقريب الناس والقضاء على الشقة الباطلة التي بينهم ، الناس يتقاربون بعضهم إلى بعض بهذا الأسلوب الطيب ، وهذا الأسلوب هو الذي اتبعه النبي عليه الصلاة والسلام والله سبحانه وتعالى أمتن علينا بقوله ( لقد لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ، فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) ويقول وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين ) ويبن الله تعالى كيف كانت علاقة النبي ـ صلى الله عليه وسلم باتباعه ، عندما يقول ( فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) هذه هي العلاقة التي كانت بين رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وبين اتباعه وكان يحب الخير للجميع ويترفق بالناس إلى دعوتهم للحق وتبصيرهم بالهدي وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر . وقال سماحته : ونحن نرجو أن يتعاون القائد والاتباع على هذا الأمر من أجل النهوض بهم والنهوض بوطنهم والنهوض ببلدهم حتى يتم ما يسمو إليه الجميع من تحقيق الأماني الغالية التي ستكون بمشيئة الله تعالى خيرا ورحمة لهذا الجيل وستكون أيضا رحمة وخيرا للأجيال المتعاقبة فيما بعد. وفي سؤال حول المرسوم الذي جعل الشعب رقيباً ومنتخبا وفق دستور البلاد والقوانين العاصمة من الأهواء وماهي المسؤولية التي يتحملها الناس بعد أن تحملوا هذه المهمة سواء فيما يتعلق بطريقة اختيار من يمثلهم لاحقاً وممن تتوفر له الصفات التي تجعله قادراً على إيصال متطلباتهم ومراجعة المسؤولين ؟ قال سماحة الشيخ مفتي عام السلطنة هذه أمانة أصبحت في عُنق الشعب فأصبح الشعب بمقتضى هذه الامانة مسؤولا امام الله تعالى بأن ينتخب من يمثله خير تمثيل ومن يهدف إلى الخير في قيامهم بمسؤولياتهم هذا التمثيل ومن يسعى إلى تحقيق الوحدة وتحقيق المصلحة وأن لا يؤثر مصلحة نفسه على مصالح الآخرين . بل عليه أن يجعل مصلحة الأمة فوق مصلحته وأن يجعل مصلحة دينه فوق مصلحة دنياه والله تعالى يبين لنا كيف يختار الإنسان من يتحمل تبعات ما يريد أن يوكل إليه من عمل أو من أمر. وحول الكفاءة قال سماحته يجب أن يختار لمثل هذه المهمة القوي وليس العاجز الذي لا يقوم بالأمر حق القيام يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) هذه القوة ليست قوة بدن فحسب بل قوة الذهن ايضاً من كان قويا في تجاربه وفي ممارساته وفيما يحيط به من الاعوان الذي يبصرونه بما ينبغي ان يقوم به هو دليل ينبغي أن يوكل إليه هذا الأمر . والانسان عليه ان يستشير ما دام وكل إليه هذا الأمر وان يذهب إليهم وأن يخلص لهم . واشار سماحته بأن هذا المنصب إنما ينظر إليه إلى الأكفأ وأن لا يّعول فيه على ما عسى أن يقدمه الانسان في الذين يختارونه ويرشحونه من منافع مادية وهذا يجب ان يبعد عن الساحة ؛ من يقدمه منافع مادية للذين يختارونه وينتخبونه ، ليس هو أهلا أن يتحمل هذه المسؤولية . ولهذا يجب ان تنظر الاهلية في ذلك والانسان ينبغي دائما ان يكون حريصاً على تحمل المسؤولية ، فالذي يختار للمسؤولية وهو غير راغب فيه هو الأكفأ ؛ ليحصل هذه المسؤولية لا الذي يستجدي الاصوات او الذي يقدم المنافع من اجل ان يتبوأ هذه المناصب بمنفعة مادية يجنيها من وراءه ، هذا ليس اهلا بأن يختار لمثل هذا المنصب فعلى الناس ان يتقوا الله في ترشيحهم وفي اختيارهم . وحول الاعتصامات والتخريب في عبري ؛ قال سماحته نحن نأسف عندما يكون التصرف تصرفا خارجاً عن الاعتدال وهذا بطيبعة الحال امر ينافي الطبيعة العمانية وينافي القيم الحضارية والإنسانية فضلاً عن كونه منافيا لتعاليم الإسلام وتوجهاته الله تعالى شدد في أمر المال تشديدا بالغاً } وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ {، وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ ، وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمهاد). وقال أناشد اخواننا ان يكونوا على مستوى العقل والفكر السوي والمستوى المتدين الذي يجب على كل مسلم ان يلتزمه. فتحقيق المكاسب يجب ان تكون بطريقة معقوله فالناس عليهم ان يدركوا بأن تحقيق المكاسب لا يكون بين لحظة واخرى لا بد من خطط وبحمد الله تحققت المكاسب في خلال هذه الايام مكاسب كثيرة وعلى الناس أن يشكروا الله تعالى على ذلك. وعليهم أن يشكروا القائد الذي أدى الواجب للناس ، وأن يساعدوه على تحقيق بقية المكاسب إن شاء الله تعالى ، ليس المساعدة بمثل هذا التصرف الذي يؤدي إلى الخسارة والى تلف الأموال لا تتحقق المكاسب بذلك وتساءل سماحته لو تلفت الأموال كيف تتحقق المكاسب ؟ ؛ المال هو قوام الحال فعليهم جميعاً أن يتقو الله سبحانه وتعالى في هذا الأمر. حول الخمور وناشد سماحة الشيخ الشرطة والجمارك ممثلة في مفتشها الجديد وكذلك وزارتا التجارة والصناعة ووزارة السياحة ممثلة في الوزيرين الجديدين أن يمنعوا الخمور منعا باتا لأن الشعب المخمور شعبا غير منتج وشعباً يتردى في المفاسد وليس بمصلحة القائد أن يحكم شعباً مخمورا إنما من مصلحته أن يحكم شعبا عاقلا ، وليس من مصلحة المسؤولين أن يديروا قوما مخمورين وانما من مصلحتهم أن يديروا عقلاء .لذا على الجميع ان يسعوا على القضاء على هذه المفسدة التي بينها الله تعالى خطورتها في كتابه العزيز (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيد الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ) هذه نذر جاءت في الايتين الكريمتين نذر من خطورة الخمر والميسر ،لأن الخمر مصدر العداوة والبغضاء. ونبه مفتي عام السلطنة على النوادي الصحية فقال: إنها اوكار للفساد ويجب القضاء عليها وأن يفرض عليها الرقابة الدقيقة حتى لا تتخذ لأغراض فاسدة. [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
مركز البُريمِي للأخبَار المَحَلية و العَالميةّ
مفتي عام السلطنة ..!!
أعلى