الرئيسية
المنتديات
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
ما الجديد
المشاركات الجديدة
جديد مشاركات الحائط
آخر نشاط
الأعضاء
الزوار الحاليين
مشاركات الحائط الجديدة
البحث عن مشاركات الملف الشخصي
تسجيل الدخول
تسجيل
ما الجديد
البحث
البحث
بحث بالعناوين فقط
بواسطة:
المشاركات الجديدة
بحث بالمنتديات
قائمة
تسجيل الدخول
تسجيل
Install the app
تثبيت
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
شرح أسماء الله الحسنى
تم تعطيل الجافا سكربت. للحصول على تجربة أفضل، الرجاء تمكين الجافا سكربت في المتصفح الخاص بك قبل المتابعة.
أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة
.
الرد على الموضوع
الرسالة
<blockquote data-quote="بنت الإسلام" data-source="post: 806020" data-attributes="member: 6380"><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px">بسم الله الرحمن الرحيم</span></span></p><p><span style="font-family: 'Arial'"><span style="font-size: 15px"></span></span><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: red">شرح أسماء الله الحسنى</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: red">الملك – المالك – المليك</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: olive"><u>المعنى اللغوي:</u></span>المُلك : معروف وهو يذكر ويؤنث كالسلطان، ومُلك الله تعالى وملكوته وسلطانه وعظمته وعزته.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">قال الزجاج: أصل المَلْك في الكلام: الربط والشدّ، يقال: ملكت العجين أملكُهُ مَلْكاً، إذا شددت عجنه، و لإملاك المرأة من هذا ؛ إنما هو ربطها بالزواج.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وهذا الربط والشدّ يرجع حاصلة إلى القدرة التامة الكاملة.أما الناس فقد تملك مع العجز عن التصرف .كأن يكون المالك صبياً أو مجنوناً، ووليهما لا مُلك له مع أن التصرف ثابت له.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: magenta">وقال ابن جرير :</span> الملك الذي لا مَلِكَ فوقه ولاشيء إلا دونه.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: magenta">وقال الخطابي :</span> الملك: هو التامُ الملك الجامع لأصناف المملوكات، فأما المالك : فهو خاص الملك .</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: magenta">وقال أصحاب المعاني :</span> الملك، النافذ الأمر في ملكه ، إذ ليس كل مالك ينفذ أمره أو تصرفه فيما يملكه ، فالملك أعمّ من المالك، والله تعالى مالك المالكين كلهم، وإنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: magenta">قال ابن كثير:</span> <span style="color: red">(هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ) </span>. المالك لجميع الأشياء، المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وما ذكروه من ثبوت الملكية المطلقة لله وحده لا شريك له وأن له كمال التصرف والقدرة في ملكه ظاهر جدا في القران كقوله تعالى : <span style="color: red">(( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ )). </span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وقوله: <span style="color: red">(( لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ )).</span>وقوله تعالى : <span style="color: red">(( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )).</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><u><span style="color: olive">أيهما أبلغ الملك أو المالك..؟</span></u></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: magenta">قال الشوكاني:</span> وقد اختلف العلماء أيهما أبلغ ملك أو مالك. فقيل : إن مَلِك أعمّ ، وأبلغ، إذ كل ملك مالك ، وليس كل مالك ملك ، ولأن الأمر أمر الملك نافذ على المالك في ملكه حتى لا يتصرف إلا عن تدبير الملك . قاله الزمخشري.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: magenta">وقيل : </span>مالك أبلغ لأنه يكون مالكاً للناس وغيرهم ، فالمالك أبلغ في مدح الخالق من ملك ، ومَلِك أبلغ في مدح المخلوقين من مالك لأن المالك من المخلوقين قد يكون غير ملك ، وإذا كان الله تعالى مالكاً كان ملكاً. واختار هذا ابن العربي.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">والحق أن لكل واحد من الوصفين نوع أخصية لا توجد في الآخر، فالمالك يقدر على مالا يقدر عليه الملك من التصرفات بما هو مالك له بالبيع والهبة والعتق ونحوها.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">والملك يقدر على مالا يقدر عليه المالك من التصرفات العائدة إلى تدبير المُلك والإحياء والإماتة والرزق ورعاية مصالح الرعية ، فالمالك أقوى من الملك في بعض الأمور ، و في بعض الأمور الملك أقوى.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">والفرق بين الوصفين بالنسبة إلى الرب سبحانه، أن الملك صفة لذاته ، والمالك صفة لفعلة. فالملك يأمر وينهى ويغضب ويرضى، أما المالك فهو الذي يقبض من يشاء ويرزق من يشاء ويمنع من يشاء.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فإذا آمنت أن معنى المالك الذي كل الخلق تحت أمره وقضاءه وقدره. وأن الناس ليس لهم من الأمر شيء، إنما الأمر كله لله سبحانه .لأنه مالك السموات والأرض ومن فيهين وأنه يحيي ويميت ويعطي ويمنع .اطمأنت نفسك</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><u><span style="color: olive">ما لفرق بين مُلك الخلق ومُلك الخالق سبحانه..؟ </span></u></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">1- أن مُلك الإنسان للشيء ليس عاماً شاملاً إنما ملكاً قاصراً، فمن حيث الشمول مُلك الله جل وعلا أشمل وأوسع ، وهو ملك تام.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">2- أن مُلك الإنسان للشيء ليس ملكاً حقيقياً يتصرف فيه كما يشاء، وإنما يتصرف فيه كما أمر الشرع، وكما أذن المالك الحقيق، وهو الله عز وجل. ولو باع الإنسان درهم بدرهمين، لم يملك فيه شيء من الناحية القدرية، لأن التصرف لله ، فلا يستطيع المخلوق أن يقول لعبده المريض ابرأ فيبرأ، ولا أن يقول لعبده الصحيح امرض فيمرض ، ولكن التصرف الحقيقي لله ، فلو قال له :ابرأ فإنه يبرأ ، ولو قال له امرض لمرض ، فإذاً لا يملك الإنسان التصرف المطلق شرعاً ولا قدراً ، فملكه هنا قاصر من حيث التصرف ، وقاصر من حيث الشمول والعموم ، وبذلك يتبين كيف كان انفراد الله عز وجل بالملك فملكه شامل ،وعام واسع . قال تعالى : (<span style="color: red">هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ).</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فعجباً لك يا ابن آدم ، تؤمن بأن الله هو مالك الأرض والسموات ومع ذلك تعبد معه غيره!!</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">ونؤمن بأنه سبحانه بيده خزائن السماوات والأرض ،وأن بيده الخير ، وأنه يرزق من يشاء،فهو المالك لجميع الممالك العلوية والسفلية ، وأن جميع من فيهما، مماليك لله فقراء مُدبرون.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">جاء في الحديث الصحيح : ((إن يمين الله ملأ لا تفيضها النفقة. ويده سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يفض ما في يمينه وعرشه على الماء ، وبيده الأخرى القصد يرفع ويخفض)).</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">تأمل التأكيدات في الحديث على كرمه وسعة ملكه " يد الله ملأ لا تفيضها النفقة"</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: olive"><u>لماذا قال لا تفيضها النفقة ولم يقل لا تُنقصها.. ؟؟</u></span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">لأنه مع عطاءه سبحانه الظاهر لا ينقص بل خزائنه دائماً فائضة بالخير والبركة.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">ثم ما أخبر عن جزيل عطائه، ودائم كرمه " سحاء الليل والنهار".وأن مع عظيم كرمه وإنفاقه لم ينقص ذلك من ملكه شيئا. فإذا أنزلت حاجتك من طلب رزق أو مال أو غيره، فلا تحزن لأنك أنزلت حاجتك بمالك السموات والأرض الكريم الذي لا يبخل سبحانه .</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وقوله بيده القصد يرفع ويخفض أي بيده الميزان يرفع أقواماً ويخفض أقوام.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : <span style="color: red">((يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ))</span>.قال من شأنه أن يغفر ذنبا،ويفرج كرباً،ويرفع أقواماً ويخفض آخرين.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><u><span style="color: olive">الآثار السلوكية بالإيمان بهذه الأسماء:</span></u></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">1- أن الملك الحقيق لله وحده لا يشركه فيه أحد ، وكل من مَلَكَ شيئاً فإنما هو بتمليك الله له.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">قال تعالى : <span style="color: red">(( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وكل مُلك يؤتيه الله من يشاء من عباده فهو عارية يسرع بردها إلى المُعير ، وهو الله تعالى. يُنزع المَلِكَ من مُلكه تارة، ويُنزع المُلك منه تارة. لا حقيقة له سوى اسم زال مسماه .. وأما ربُ العالمين فملكه دائم كامل لا انتهاء له ، بيده القسط يرفعه ، ويخفضه ، ويحفظ على عباده أعمالهم بعلمه سبحانه وتعالى: <span style="color: red">((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ))</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">2- ومن الناس من يطغى ويظن أنه المالك الحقيق ؛وينسى أنه مستخلف فقط فيما آتاه الله من مُلك ومال وجاه . فيتكبر على الخلق ، ويتجبر ويظلم الناس بغير حق، كما حكا الله سبحانه عن فرعون الذي طغى وزعم لنفسه الملك والألوهية قال تعالى : <span style="color: red">((وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ )).</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">أخرج مسلم من حديث عياض رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٌ ولا يبغي أحدُ على أحد )).</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><u><span style="color: olive">فنتيجة الكبر أمرين :</span></u>1- الفخر </span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">2- البغي</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه )).</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وفي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"من مات وهو برئ من الكبر والغلول والدين دخل الجنة ".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">والمعنى : أنه خلا قلبه من الكبر ، ولم يأخذ حق إنسان بغير وجه حق . ولم يكن عليه دين لأحد.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وفي الطبراني عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مامن آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك ، فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته ، وإذا تكبر قيل للملك ضع حكمته ".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فالمتواضع غالباً مصيب في القول والفعل وذلك لتبسيطه للناس فيستشيرهم ويأخذ منهم . والمتكبر كثيراً ما يفشل وذلك لأنه يترفع عن الأخذ من الناس ويحتقرهم ولذلك الملك يضع حكمته.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وفي الحديث القدسي عند مسلم يقول الله عزوجل :" العزّ إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني شيئاً منها عذبته".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">لأن المتكبر يحارب الله في أرضه ، ينازعه على صفتين من صفاته، العزّ والكبرياء، فمن نازع الله فيهما فمصيره إلى العذاب ، فكل جبار متكبر يعذبه الله سواء كان ملكاً أو رئيساً أو عبداً.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">أخرج البخاري ومسلم عن حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضاعف لو أقسم على الله لأبره ، ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر).</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: blue">( عتل ): </span>قاسي على الخلق .</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><span style="color: blue">( جواظ): </span>شدة الاستكبار.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">ولذلك من رحمة الله يهبك الرفق قال تعالى : <span style="color: red">((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ))</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فإذا كنت شخصاً ليناً دلالة على أن الله يحبك ، وإذا كنت شخصاً صعباً عسيراً دلالة على أنك معذب ، وأن هذه الخصلة من خصال أهل النار.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم – قال أبو معاوية – ولا ينظر إليهم – ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكبر".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وفي الحديث الحسن : " من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر كبه الله بوجهه في النار".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"><u><span style="color: olive">ما السبب؟</span></u></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">لأن الكبر من خصائص الله ، ولأن المَلِك الحقيق هو الذي يتكبر كبرياء بحكمه . فكل مُلك يؤتيه الله من يشاء فهو عارية يسرع ردها إلى المعير ، فإذا علم العبد ذلك لابد أن يؤمن بالتواضع وأن ملكه قاصر ناقص عن ملك الله عزوجل .</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وجاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أن الله يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يطأهم الذل من كل جهة، ثم يُقادون إلى مكان في جهنم يقال له بولس ، وتعلوهم نار الأنيار من كل جهة ، ويسقون من طينة الخبال، وهي عصارة الزناة في نار جهنم ".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فإذا تأمل الإنسان وتفكر بأن الملك كله لله فلن يتكبر لما أعطاه الله من المُلك ولن ينظر إلى الناس نظرة دونية، لعلمه أن ذلك عارية سرعان ما يردها إلى المعير، ولعلمه أنه مستخلف على ما أُعطي ، فمن تكبر وطغى دلّ ذلك على أن في إيمانه باسم الله الملك خلل ،وإلا لو أيقن أن المالك الحقيقي لكل شيء؛هو الله جل وعلا فعلام الكبر إذن ؟؟</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فأصل الإنسان نطفة قذرة ، ونهايته جيفة نتــِنة ، وفيما بين ذلك يحمل في جوفه العذرة.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فعلام تتكبر وأنت ترى نفسك في كل مرة تدخل الخلاء ، وتحتاج النساء ، وتحتاج الطعام وتحتاج النوم.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">3- وإذا كان المُلك المطلق إنما هو لله وحده لا شريك له ، فالطاعة المطلقة، إنما هي لله وحده ، لأن من سواه من ملوك الأرض؛ إنما هم عبيد له وتحت إمرته.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فلا بد من تقديم طاعة الملك الحق على طاعة من سواه. وتقديم حكمه على حكم غيره ، لأن طاعته سبحانه أوجب من طاعة غيره ، بل لا طاعة لأحد إلا في حدود طاعته ، أما في معصيته فلا سمع ولا طاعة.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وهنا تأتي آية الاختبار في سورة التوبة، تزاحم المحبة الطبيعية في القلب مع محبة الإلهية . قال تعالى : <span style="color: red">((قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)).</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فتأمل – وفقك الله – امتحان الله للعبد؛ حيث كانت المزاحمة في قلب العبد بين المحبة الإلهية والمحاب الطبيعية . ونتيجة الامتحان ، إما أن يكون الله ورسوله أحبﱡ إليه من سواهما، والنتيجة محبة الله له وحلاوة الإيمان . أو تقديم المحاب الطبيعية على محبة الله ورسوله ، والنتيجة <span style="color: red">(( َتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ )) </span>. يقول الحسن :" بعقوبة عاجلة أو آجلة".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وما أكثر ما نرى من تعذيب الخلق بمن تعلقوا بهم ، وفي الحديث : " من تعلق بشيئاً عُذب به ". وفي قوله تعالى : <span style="color: red">((فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )).</span></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وعن ابن عمررضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " على المرء المسلم الطاعة فيما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصية،فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وفي الحديث الصحيح : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشاً ، وأمّر عليهم رجلاً ، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، فأجج ناراً وأمرهم أن يقتحموا فيها ، فأبى قوم أن يدخلوها ، وقالوا : إنما فررنا من النار ، وأراد قوم أن يدخلوها ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لو دخلوها لم يزالوا فيها . وقال : لا طاعة في معصية الله ،إنما الطاعة في المعروف ".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">والكثير من الناس يطيع العلماء حتى لو خالف قولهم قول الرب جل وعلا . صحيح أننا مأمورون باحترام العلماء، وتقديرهم وتوقيرهم ، ولكن إن كانت أقوالهم تخالف الدليل؛ فلا سمع ولا طاعة فنحن لا نعبدهم ، والعالم يُستدل له ولا يُستدل به .</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">قال الله عن اليهود والنصارى : <span style="color: red">(( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ )) </span>وذلك لأنهم كانوا يحرمون ما أحل الله فيطيعونهم ، ويحلون لهم ما حرم الله فيطيعونهم.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">4- الفزع إليه ، واللجوء بين يديه ، فماذا يملك من كان أمره و ناصيته ونفسه بيد الله، وقلبه بين إصبعين من أصابعه؛ يقلبه كيف يشاء ، وحياته وموته بيده، وسعادته وشقاوته بيده ، وحركاته وسكناته بيده ، وأقواله وأفعاله بإذنه ومشيئته، فلا يتحرك إلا بإذنه ، ولا يفعل إلا بمشيئته ، وإن وكل إلى نفسه؛ وكل إلى عجز وضيعه؛ وتفريط وذنب وخطيئة ، وإن وكل إلى غيره وكله إلى من لا يملك له ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً .وإن تخلى عنه استولى عليه عدوه وجعله أسيراً له .</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">فهو لا غنى له عنه طرفة عين ، بل هو مضطر إليه على مدى الأنفاس؛ في كل ذرة من ذراته باطناً وظاهراً ، ففاقته تامة إليه. ومع ذلك فهو متخلف عنه مُعرض عنه ، يتبغض إليه بمعصيته مع شدة الضرورة إليه من كل وجه ، قد صار لذكره نسياً واتخذه ظهرياً ، هذا وإليه مرجعه ، وبين يديه موقفه .</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجد منه الانكسار بين يديه سبحانه والخشوع والخضوع له.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">عن عائشة رضي الله عنها قالت :" شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر ،فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ، وواعد الناس يوماً يخرجون فيه . قالت عائشة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدأ حاجب الشمس. فقعد على المنبر، فكبر وحمد الله عزوجل ، ثم قال " إنكم شكوتم جدب دياركم؛ واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم ، وقد أمركم الله U أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم . ثم قال الحمد الله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ،ملك يوم الدين ، لا إله إلا الله يفعل ما يريد ، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين ، ثم رفع يديه فلم يترك الرفع حتى بدا بياض إبطيه ، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ، ثم أقبل على الناس ، ونزل فصلى ركعتين . فانشأ الله سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذنه ، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول ، فلما رأى سرعتهم إلى الكن ؛ ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، فقال : أشهد أن الله على كل شيء قدير . وأني عبد الله ورسوله.</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وعن أبي هريرة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من عجز عن الدعاء".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة".</span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'"></span></span></p><p><span style="font-size: 15px"><span style="font-family: 'Arial'">وفي الحديث :" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غِيرِه. فقال أبو رزني أوَ يضحك الرب عزوجل ؟ قال : نعم . فقال : لن نعدم من رب يضحك خيراً". </span></span></p></blockquote><p></p>
[QUOTE="بنت الإسلام, post: 806020, member: 6380"] [FONT=Arial][SIZE=4]بسم الله الرحمن الرحيم [/SIZE][/FONT][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=red]شرح أسماء الله الحسنى الملك – المالك – المليك[/COLOR] [COLOR=olive][U]المعنى اللغوي:[/U][/COLOR]المُلك : معروف وهو يذكر ويؤنث كالسلطان، ومُلك الله تعالى وملكوته وسلطانه وعظمته وعزته. قال الزجاج: أصل المَلْك في الكلام: الربط والشدّ، يقال: ملكت العجين أملكُهُ مَلْكاً، إذا شددت عجنه، و لإملاك المرأة من هذا ؛ إنما هو ربطها بالزواج. وهذا الربط والشدّ يرجع حاصلة إلى القدرة التامة الكاملة.أما الناس فقد تملك مع العجز عن التصرف .كأن يكون المالك صبياً أو مجنوناً، ووليهما لا مُلك له مع أن التصرف ثابت له. [COLOR=magenta]وقال ابن جرير :[/COLOR] الملك الذي لا مَلِكَ فوقه ولاشيء إلا دونه. [COLOR=magenta]وقال الخطابي :[/COLOR] الملك: هو التامُ الملك الجامع لأصناف المملوكات، فأما المالك : فهو خاص الملك . [COLOR=magenta]وقال أصحاب المعاني :[/COLOR] الملك، النافذ الأمر في ملكه ، إذ ليس كل مالك ينفذ أمره أو تصرفه فيما يملكه ، فالملك أعمّ من المالك، والله تعالى مالك المالكين كلهم، وإنما استفادوا التصرف في أملاكهم من جهته تعالى. [COLOR=magenta]قال ابن كثير:[/COLOR] [COLOR=red](هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ) [/COLOR]. المالك لجميع الأشياء، المتصرف فيها بلا ممانعة ولا مدافعة. وما ذكروه من ثبوت الملكية المطلقة لله وحده لا شريك له وأن له كمال التصرف والقدرة في ملكه ظاهر جدا في القران كقوله تعالى : [COLOR=red](( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ )). [/COLOR] وقوله: [COLOR=red](( لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ )).[/COLOR]وقوله تعالى : [COLOR=red](( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )).[/COLOR] [U][COLOR=olive]أيهما أبلغ الملك أو المالك..؟[/COLOR][/U] [COLOR=magenta]قال الشوكاني:[/COLOR] وقد اختلف العلماء أيهما أبلغ ملك أو مالك. فقيل : إن مَلِك أعمّ ، وأبلغ، إذ كل ملك مالك ، وليس كل مالك ملك ، ولأن الأمر أمر الملك نافذ على المالك في ملكه حتى لا يتصرف إلا عن تدبير الملك . قاله الزمخشري. [COLOR=magenta]وقيل : [/COLOR]مالك أبلغ لأنه يكون مالكاً للناس وغيرهم ، فالمالك أبلغ في مدح الخالق من ملك ، ومَلِك أبلغ في مدح المخلوقين من مالك لأن المالك من المخلوقين قد يكون غير ملك ، وإذا كان الله تعالى مالكاً كان ملكاً. واختار هذا ابن العربي. والحق أن لكل واحد من الوصفين نوع أخصية لا توجد في الآخر، فالمالك يقدر على مالا يقدر عليه الملك من التصرفات بما هو مالك له بالبيع والهبة والعتق ونحوها. والملك يقدر على مالا يقدر عليه المالك من التصرفات العائدة إلى تدبير المُلك والإحياء والإماتة والرزق ورعاية مصالح الرعية ، فالمالك أقوى من الملك في بعض الأمور ، و في بعض الأمور الملك أقوى. والفرق بين الوصفين بالنسبة إلى الرب سبحانه، أن الملك صفة لذاته ، والمالك صفة لفعلة. فالملك يأمر وينهى ويغضب ويرضى، أما المالك فهو الذي يقبض من يشاء ويرزق من يشاء ويمنع من يشاء. فإذا آمنت أن معنى المالك الذي كل الخلق تحت أمره وقضاءه وقدره. وأن الناس ليس لهم من الأمر شيء، إنما الأمر كله لله سبحانه .لأنه مالك السموات والأرض ومن فيهين وأنه يحيي ويميت ويعطي ويمنع .اطمأنت نفسك [U][COLOR=olive]ما لفرق بين مُلك الخلق ومُلك الخالق سبحانه..؟ [/COLOR][/U] 1- أن مُلك الإنسان للشيء ليس عاماً شاملاً إنما ملكاً قاصراً، فمن حيث الشمول مُلك الله جل وعلا أشمل وأوسع ، وهو ملك تام. 2- أن مُلك الإنسان للشيء ليس ملكاً حقيقياً يتصرف فيه كما يشاء، وإنما يتصرف فيه كما أمر الشرع، وكما أذن المالك الحقيق، وهو الله عز وجل. ولو باع الإنسان درهم بدرهمين، لم يملك فيه شيء من الناحية القدرية، لأن التصرف لله ، فلا يستطيع المخلوق أن يقول لعبده المريض ابرأ فيبرأ، ولا أن يقول لعبده الصحيح امرض فيمرض ، ولكن التصرف الحقيقي لله ، فلو قال له :ابرأ فإنه يبرأ ، ولو قال له امرض لمرض ، فإذاً لا يملك الإنسان التصرف المطلق شرعاً ولا قدراً ، فملكه هنا قاصر من حيث التصرف ، وقاصر من حيث الشمول والعموم ، وبذلك يتبين كيف كان انفراد الله عز وجل بالملك فملكه شامل ،وعام واسع . قال تعالى : ([COLOR=red]هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ).[/COLOR] فعجباً لك يا ابن آدم ، تؤمن بأن الله هو مالك الأرض والسموات ومع ذلك تعبد معه غيره!! ونؤمن بأنه سبحانه بيده خزائن السماوات والأرض ،وأن بيده الخير ، وأنه يرزق من يشاء،فهو المالك لجميع الممالك العلوية والسفلية ، وأن جميع من فيهما، مماليك لله فقراء مُدبرون. جاء في الحديث الصحيح : ((إن يمين الله ملأ لا تفيضها النفقة. ويده سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يفض ما في يمينه وعرشه على الماء ، وبيده الأخرى القصد يرفع ويخفض)). تأمل التأكيدات في الحديث على كرمه وسعة ملكه " يد الله ملأ لا تفيضها النفقة" [COLOR=olive][U]لماذا قال لا تفيضها النفقة ولم يقل لا تُنقصها.. ؟؟[/U][/COLOR] لأنه مع عطاءه سبحانه الظاهر لا ينقص بل خزائنه دائماً فائضة بالخير والبركة. ثم ما أخبر عن جزيل عطائه، ودائم كرمه " سحاء الليل والنهار".وأن مع عظيم كرمه وإنفاقه لم ينقص ذلك من ملكه شيئا. فإذا أنزلت حاجتك من طلب رزق أو مال أو غيره، فلا تحزن لأنك أنزلت حاجتك بمالك السموات والأرض الكريم الذي لا يبخل سبحانه . وقوله بيده القصد يرفع ويخفض أي بيده الميزان يرفع أقواماً ويخفض أقوام. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : [COLOR=red]((يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ))[/COLOR].قال من شأنه أن يغفر ذنبا،ويفرج كرباً،ويرفع أقواماً ويخفض آخرين. [U][COLOR=olive]الآثار السلوكية بالإيمان بهذه الأسماء:[/COLOR][/U] 1- أن الملك الحقيق لله وحده لا يشركه فيه أحد ، وكل من مَلَكَ شيئاً فإنما هو بتمليك الله له. قال تعالى : [COLOR=red](( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ))[/COLOR] وكل مُلك يؤتيه الله من يشاء من عباده فهو عارية يسرع بردها إلى المُعير ، وهو الله تعالى. يُنزع المَلِكَ من مُلكه تارة، ويُنزع المُلك منه تارة. لا حقيقة له سوى اسم زال مسماه .. وأما ربُ العالمين فملكه دائم كامل لا انتهاء له ، بيده القسط يرفعه ، ويخفضه ، ويحفظ على عباده أعمالهم بعلمه سبحانه وتعالى: [COLOR=red]((فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ))[/COLOR] 2- ومن الناس من يطغى ويظن أنه المالك الحقيق ؛وينسى أنه مستخلف فقط فيما آتاه الله من مُلك ومال وجاه . فيتكبر على الخلق ، ويتجبر ويظلم الناس بغير حق، كما حكا الله سبحانه عن فرعون الذي طغى وزعم لنفسه الملك والألوهية قال تعالى : [COLOR=red]((وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ )).[/COLOR] أخرج مسلم من حديث عياض رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم " إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحدٌ ولا يبغي أحدُ على أحد )). [U][COLOR=olive]فنتيجة الكبر أمرين :[/COLOR][/U]1- الفخر 2- البغي وفي صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه )). وفي الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"من مات وهو برئ من الكبر والغلول والدين دخل الجنة ". والمعنى : أنه خلا قلبه من الكبر ، ولم يأخذ حق إنسان بغير وجه حق . ولم يكن عليه دين لأحد. وفي الطبراني عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مامن آدمي إلا في رأسه حكمة بيد ملك ، فإذا تواضع قيل للملك ارفع حكمته ، وإذا تكبر قيل للملك ضع حكمته ". فالمتواضع غالباً مصيب في القول والفعل وذلك لتبسيطه للناس فيستشيرهم ويأخذ منهم . والمتكبر كثيراً ما يفشل وذلك لأنه يترفع عن الأخذ من الناس ويحتقرهم ولذلك الملك يضع حكمته. وفي الحديث القدسي عند مسلم يقول الله عزوجل :" العزّ إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني شيئاً منها عذبته". لأن المتكبر يحارب الله في أرضه ، ينازعه على صفتين من صفاته، العزّ والكبرياء، فمن نازع الله فيهما فمصيره إلى العذاب ، فكل جبار متكبر يعذبه الله سواء كان ملكاً أو رئيساً أو عبداً. أخرج البخاري ومسلم عن حارثة بن وهب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" ألا أخبركم بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضاعف لو أقسم على الله لأبره ، ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل عتل جواظ مستكبر). [COLOR=blue]( عتل ): [/COLOR]قاسي على الخلق . [COLOR=blue]( جواظ): [/COLOR]شدة الاستكبار. ولذلك من رحمة الله يهبك الرفق قال تعالى : [COLOR=red]((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ ))[/COLOR] فإذا كنت شخصاً ليناً دلالة على أن الله يحبك ، وإذا كنت شخصاً صعباً عسيراً دلالة على أنك معذب ، وأن هذه الخصلة من خصال أهل النار. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم – قال أبو معاوية – ولا ينظر إليهم – ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك كذاب ، وعائل مستكبر". وفي الحديث الحسن : " من كان في قلبه مثقال حبة خردل من كبر كبه الله بوجهه في النار". [U][COLOR=olive]ما السبب؟[/COLOR][/U] لأن الكبر من خصائص الله ، ولأن المَلِك الحقيق هو الذي يتكبر كبرياء بحكمه . فكل مُلك يؤتيه الله من يشاء فهو عارية يسرع ردها إلى المعير ، فإذا علم العبد ذلك لابد أن يؤمن بالتواضع وأن ملكه قاصر ناقص عن ملك الله عزوجل . وجاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أن الله يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يطأهم الذل من كل جهة، ثم يُقادون إلى مكان في جهنم يقال له بولس ، وتعلوهم نار الأنيار من كل جهة ، ويسقون من طينة الخبال، وهي عصارة الزناة في نار جهنم ". فإذا تأمل الإنسان وتفكر بأن الملك كله لله فلن يتكبر لما أعطاه الله من المُلك ولن ينظر إلى الناس نظرة دونية، لعلمه أن ذلك عارية سرعان ما يردها إلى المعير، ولعلمه أنه مستخلف على ما أُعطي ، فمن تكبر وطغى دلّ ذلك على أن في إيمانه باسم الله الملك خلل ،وإلا لو أيقن أن المالك الحقيقي لكل شيء؛هو الله جل وعلا فعلام الكبر إذن ؟؟ فأصل الإنسان نطفة قذرة ، ونهايته جيفة نتــِنة ، وفيما بين ذلك يحمل في جوفه العذرة. فعلام تتكبر وأنت ترى نفسك في كل مرة تدخل الخلاء ، وتحتاج النساء ، وتحتاج الطعام وتحتاج النوم. 3- وإذا كان المُلك المطلق إنما هو لله وحده لا شريك له ، فالطاعة المطلقة، إنما هي لله وحده ، لأن من سواه من ملوك الأرض؛ إنما هم عبيد له وتحت إمرته. فلا بد من تقديم طاعة الملك الحق على طاعة من سواه. وتقديم حكمه على حكم غيره ، لأن طاعته سبحانه أوجب من طاعة غيره ، بل لا طاعة لأحد إلا في حدود طاعته ، أما في معصيته فلا سمع ولا طاعة. وهنا تأتي آية الاختبار في سورة التوبة، تزاحم المحبة الطبيعية في القلب مع محبة الإلهية . قال تعالى : [COLOR=red]((قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ)).[/COLOR] فتأمل – وفقك الله – امتحان الله للعبد؛ حيث كانت المزاحمة في قلب العبد بين المحبة الإلهية والمحاب الطبيعية . ونتيجة الامتحان ، إما أن يكون الله ورسوله أحبﱡ إليه من سواهما، والنتيجة محبة الله له وحلاوة الإيمان . أو تقديم المحاب الطبيعية على محبة الله ورسوله ، والنتيجة [COLOR=red](( َتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ )) [/COLOR]. يقول الحسن :" بعقوبة عاجلة أو آجلة". وما أكثر ما نرى من تعذيب الخلق بمن تعلقوا بهم ، وفي الحديث : " من تعلق بشيئاً عُذب به ". وفي قوله تعالى : [COLOR=red]((فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )).[/COLOR] وعن ابن عمررضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " على المرء المسلم الطاعة فيما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصية،فإذا أُمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة". وفي الحديث الصحيح : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث جيشاً ، وأمّر عليهم رجلاً ، وأمرهم أن يسمعوا له ويطيعوا، فأجج ناراً وأمرهم أن يقتحموا فيها ، فأبى قوم أن يدخلوها ، وقالوا : إنما فررنا من النار ، وأراد قوم أن يدخلوها ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لو دخلوها لم يزالوا فيها . وقال : لا طاعة في معصية الله ،إنما الطاعة في المعروف ". والكثير من الناس يطيع العلماء حتى لو خالف قولهم قول الرب جل وعلا . صحيح أننا مأمورون باحترام العلماء، وتقديرهم وتوقيرهم ، ولكن إن كانت أقوالهم تخالف الدليل؛ فلا سمع ولا طاعة فنحن لا نعبدهم ، والعالم يُستدل له ولا يُستدل به . قال الله عن اليهود والنصارى : [COLOR=red](( اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ )) [/COLOR]وذلك لأنهم كانوا يحرمون ما أحل الله فيطيعونهم ، ويحلون لهم ما حرم الله فيطيعونهم. 4- الفزع إليه ، واللجوء بين يديه ، فماذا يملك من كان أمره و ناصيته ونفسه بيد الله، وقلبه بين إصبعين من أصابعه؛ يقلبه كيف يشاء ، وحياته وموته بيده، وسعادته وشقاوته بيده ، وحركاته وسكناته بيده ، وأقواله وأفعاله بإذنه ومشيئته، فلا يتحرك إلا بإذنه ، ولا يفعل إلا بمشيئته ، وإن وكل إلى نفسه؛ وكل إلى عجز وضيعه؛ وتفريط وذنب وخطيئة ، وإن وكل إلى غيره وكله إلى من لا يملك له ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً .وإن تخلى عنه استولى عليه عدوه وجعله أسيراً له . فهو لا غنى له عنه طرفة عين ، بل هو مضطر إليه على مدى الأنفاس؛ في كل ذرة من ذراته باطناً وظاهراً ، ففاقته تامة إليه. ومع ذلك فهو متخلف عنه مُعرض عنه ، يتبغض إليه بمعصيته مع شدة الضرورة إليه من كل وجه ، قد صار لذكره نسياً واتخذه ظهرياً ، هذا وإليه مرجعه ، وبين يديه موقفه . ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم . وجد منه الانكسار بين يديه سبحانه والخشوع والخضوع له. عن عائشة رضي الله عنها قالت :" شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قحوط المطر ،فأمر بمنبر فوضع له في المصلى ، وواعد الناس يوماً يخرجون فيه . قالت عائشة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدأ حاجب الشمس. فقعد على المنبر، فكبر وحمد الله عزوجل ، ثم قال " إنكم شكوتم جدب دياركم؛ واستئخار المطر عن إبان زمانه عنكم ، وقد أمركم الله U أن تدعوه ووعدكم أن يستجيب لكم . ثم قال الحمد الله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ،ملك يوم الدين ، لا إله إلا الله يفعل ما يريد ، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء ، أنزل علينا الغيث ، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين ، ثم رفع يديه فلم يترك الرفع حتى بدا بياض إبطيه ، ثم حول إلى الناس ظهره، وقلب أو حول رداءه وهو رافع يديه ، ثم أقبل على الناس ، ونزل فصلى ركعتين . فانشأ الله سحابة فرعدت وبرقت ثم أمطرت بإذنه ، فلم يأت مسجده حتى سالت السيول ، فلما رأى سرعتهم إلى الكن ؛ ضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه، فقال : أشهد أن الله على كل شيء قدير . وأني عبد الله ورسوله. وعن أبي هريرة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن أبخل الناس من بخل بالسلام وأعجز الناس من عجز عن الدعاء". وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة". وفي الحديث :" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غِيرِه. فقال أبو رزني أوَ يضحك الرب عزوجل ؟ قال : نعم . فقال : لن نعدم من رب يضحك خيراً". [/FONT][/SIZE] [/QUOTE]
الإسم
التحقق
رد
الرئيسية
المنتديات
.| البُرِيِمِي العَـامِـهْ|.
,, البُريمِي لِـ/ الهَمسَات الإسلَامية ,,
شرح أسماء الله الحسنى
أعلى