بنت الإسلام
¬°•| عضو مبتدى |•°¬
- إنضم
- 8 مارس 2011
- المشاركات
- 52
أشراط عامة
[FONT="]3969 - [/FONT][FONT="]إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يرفع العلم و يظهر الجهل و يفشو الزنا و يشرب الخمر و يذهب الرجال و تبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد [/FONT]
[FONT="]( حم ق ت ن هـ ) عن أنس . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2206 في صحيح الجامع [/FONT]
[FONT="]3970 - [/FONT][FONT="]إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يلتمس العلم عند الأصاغر [/FONT]
[FONT="]( طب ) عن أبي أمية الجمحي . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2207 في صحيح الجامع [/FONT]
[FONT="]5921 - [/FONT][FONT="]ست من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] : موتي و فتح بيت المقدس و أن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها و فتنة يدخل حرها بيت كل مسلم و موت يأخذ في الناس كقعاص الغنم و أن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا [/FONT]
[FONT="]( حم طب ) عن معاذ . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3608 في صحيح الجامع [/FONT]
[FONT="]10836 - [/FONT][FONT="]من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] الفحش و التفحش و قطيعة الرحم و تخوين الأمين و ائتمان الخائن [/FONT]
[FONT="]( طس ) عن أنس . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5894 في صحيح الجامع [/FONT]
[FONT="]1083 - [/FONT][FONT="]من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يتباهى الناس في المساجد [/FONT]
[FONT="]( ن ) عن أنس . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5895 في صحيح الجامع[/FONT]
[FONT="]10838 - [/FONT][FONT="]من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين و أن لا يسلم الرجل إلا على من يعرف ( و أن يبدد الصبي الشيخ ) [/FONT]
[FONT="]( طب ) عن ابن مسعود . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5896 في صحيح الجامع وما بين قوسين ضعيف عند الألباني انظر ضعيف الجامع رقم : 5282 [/FONT]
[FONT="]648 - [/FONT][FONT="]( صحيح ) [/FONT]
[FONT="][ إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] إذا كانت التحية على المعرفة . وفي رواية : أن بسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة ] . ( صحيح ) .[/FONT]
[FONT="]4456 أخبرنا عمرو بن علي قال أنبأنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن يونس عن الحسن عن عمرو بن تغلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يفشو المال ويكثر وتفشو التجارة ويظهر العلم ويبيع الرجل البيع فيقول لا حتى أستأمر تاجر بني فلان ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد .[/FONT]
[FONT="]تحقيق الألباني :[/FONT]
[FONT="]صحيح ، الصحيحة ( 2767 )[/FONT]
[FONT="]( سنن ابن ماجة )[/FONT]
[FONT="]4045 [/FONT][FONT="]حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد بعدي سمعته منه إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويذهب الرجال ويبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد .[/FONT]
[FONT="]تحقيق الألباني : صحيح[/FONT]
[FONT="]« قال له جبريل عليه السلام : . . . فأخبرني عن الساعة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " ، قال : فأخبرني عن أماراتها ؟ ، قال : " أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان » (1) مسلم
[/FONT]
[FONT="]وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى يعبدوا الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون ، كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي » (3) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه أبو داود في سننه ( 11 / 324 ) والترمذي في سننه ( 6 / 466 ) وقال هذا حديث صحيح .[/FONT]
[FONT="]رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يخرج في آخر أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطي المال صحاحا ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعا ، أو ثمانيا ، يعني حججا » [/FONT]
[FONT="]أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 557 - 558 ) وقال : حديث حسن صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، والحديث أورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ( 2 / 336 ) ، وقال : هذا سند صحيح ، رجاله ثقات .[/FONT]
[FONT="]وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض (3) خسف بهم ، فقلت : يا رسول الله ، فكيف بمن كان كارها ؟ قال : يخسف به معهم ، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته » [/FONT]
[FONT="]([FONT="](4) أخرجه مسلم في صحيحه . كتاب الفتن : ( 4 / 2209 ) .[/FONT][/FONT]
[FONT="]وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : « عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، فقلنا : يا رسول الله ، صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله ؟ فقال : " العجب أن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش ، قد لجأ بالبيت ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم " ، فقلنا : يا رسول الله ، إن الطريق قد تجمع الناس ، فقال : " نعم ، فيهم المستبصر (1) ، والمجبور (2) ، وابن السبيل يهلكون مهلكا واحدا ، ويصدرون مصادر شتى (3) ، يبعثهم الله عز وجل على نياتهم » مسلم[/FONT]
[FONT="]وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج من بني هاشم فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته بين الركن والمقام ، فيجهز إليه رجل من قريش ، أخواله من كلب ، فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله ، فتكون الدائرة عليهم ، فذلك يوم كلب ، الخائب من خاب من غنيمة كلب ، فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ، ويلقي الإسلام بجرانه (1) إلى الأرض ، فيعيشون بذلك سبع سنين أو قال : تسعا » (2) .[/FONT]
[FONT="]وفي رواية أبي داود : " . . . « فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ، ويبعث إليه بعث من الشام » . . . " (3)[/FONT]
[FONT="](2) أخرجه الطبراني في الأوسط ( 2 / 35 ) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 7 / 318 ) : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح .[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه أبو داود : كتاب المهدي ( 4 / 475 ) .[/FONT]
[FONT="]ومن مجمل الروايات السابقة يتبين لنا أن المهدي رجل صالح يخرج في آخر الزمان ، ويأوي إلى مكة هاربا من المدينة ، فيبايع بين الركن والمقام عند الكعبة المشرفة ، فيبعث إليه جيش لقتله فيخسف بهم ، وينصره الله ويؤيده فيحكم بالإسلام ، وينشر العدل بين الناس ، ويعم الرخاء والنعمة بزمانه ، ويلتقي مع نبي الله عيسى عليه السلام فيؤم الأمة وعيسى عليه السلام يصلي خلفه ، ويخرج معه ويساعده على قتل الدجال ، ويعيش سبعا أو تسع سنين ، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون .[/FONT]
[FONT="]عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : « قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : " إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ، إنه أعور ، وان الله ليس بأعور » (1) .[FONT="]البخاري[/FONT][/FONT]
[FONT="]« قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه ؟ إنه أعور ، وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار ، فالتي يقول إنها الجنة هي النار ، وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه » [/FONT]
[FONT="]1) [FONT="]أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT][/FONT]
[FONT="]« أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما بين ظهراني الناس الدجال فقال : " إن الله تعالى ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية » [/FONT]
[FONT="](3) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT]
[FONT="]وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : « ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة ، فخفض فيه ورفع ، حتى ظنناه في طائفة النخل ، فلما رحنا إليه ، عرف ذلك فينا ، فقال : " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ، ذكرت الدجال الغداة ، فخفضت فيه ورفعت ، حتى ظنناه في طائفة النخل ، فقال : " غير الدجال أخوفني عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط (1) ، عينه طافئة ، كأني أشبهه بـ ( عبد العزى بن قطن ) فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، إنه خارج خلة بين الشام والعراق ، فعاث يمينا ، وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا . قلنا : يا رسول الله ، وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ، قلنا : يا رسول الله فذاك اليوم الذي كسنة : أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، قلنا : يا رسول الله ، وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ، ويستجيبون له ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت ، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كان ذرا وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم ، فيردون عليه قوله . قال : فينصرف عنهم ، فيصبحون ممحلين (1) ليس بأيديهم شيء من أحوالهم ، ويمر بالخربة ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فيتبعه كنوزها كيعاسيب (2) النحل ، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا ، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ، رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ، ويتهلل وجهه يضحك ، فبينما هو كذلك ، إذ بعث الله المسيح ابن مريم عليه السلام ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، بين مهرودتين (3) واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ (4) ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلبه حتى يدركه بباب لد ، فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه ، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله عز وجل إلى عيسى ابن مريم : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم ، فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](1) ( ممحلين ) : الممحل : الذي أجدبت أرضه وقحطت وغلت أسعاره . لسان العرب ( 17 / 617 ) .[/FONT]
[FONT="](2) ( يعاسيب النحل ) : جمع يعسوب ، واليعسوب أصله فحل النحل ، والمعنى هنا : أي تظهر له وتجتمع عنده كما تجتمع النحل على يعاسيبها . النهاية في غريب الحديث ( 3 / 235 ) .[/FONT]
[FONT="](3) ( مهرودتين ) روي بالدال وبالذال ، مفردها : مهرودة ، وهو الثوب الذي صبغ ، والمعنى أنه لابس ثوبين مصبوغين بالورس ثم بالزعفران . النهاية في غريب الحديث ( 5 / 258 ) .[/FONT]
[FONT="](4) ( جمان كاللؤلؤ ) : أي ينحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه ، والجمان حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار . النهاية في غريب الحديث ( 1 / 301 ) .[/FONT]
[FONT="]عليه السلام وأصحابه ، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار ، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف (1) في رقابهم فيصبحون فرسى ، كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم (2) ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (3) ، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك ، وردي بركتك ، فيومئذ كل العصابة من الرمانة ، ويستظلون بقحفها (4) ، ويبارك في الرسل ، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ، فبينما هم كذلك ، إذ بعث الله ريحا طيبا ، فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة » (5) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](1) ( النغف ) هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم . واحدتها نغفة . النهاية في غريب الحديث ( 5 / 87 ) .[/FONT]
[FONT="](2) ( زهمهم ) : أي دسمهم وريحهم المنتنة ، وأراد أن الأرض تنتن من جيفهم . المصدر السابق ( 2 / 313 ) .[/FONT]
[FONT="](3) ( الزلفة ) : بالتحريك جمعها زلف : مصانع الماء ، أراد أن المطر يغدر في الأرض فتصير كأنها مصنعة من مصانع الماء ، وقيل الزلفة : المرآة ، شبهها بها لاستوائها ونظافتها . النهاية في غريب الحديث ( 2 / 309 ) .[/FONT]
[FONT="](4) بقحفها : أي قشرها تشبيها بقحف الرأس ، وهو الذي فوق الدماغ ، وقيل : هو ما انفلق من جمجمته وانفصل . المصدر السابق ( 4 / 17 ) .[/FONT]
[FONT="](5) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2255 ) .[/FONT]
[FONT="]« ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق » (2) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](2) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الفتن ( 8 / 102 )
[/FONT]
[FONT="]قال رسول الله « . . . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلب بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه ، فيسمح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة » (1) .[/FONT]
[FONT="]وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم (2) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لم يكن بيني وبينه نبي - يعني عيسى - وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع ، إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، فيهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام . . . » الحديث .[/FONT]
[FONT="]. وروى الإمام أحمد والحاكم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في تفسير هذه الآية { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ } قال : هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة (2) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](2) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 4 / 329 ) حديث رقم 2921 ، وقال أحمد شاكر - رحمه الله - : إسناده صحيح ، وفي مستدرك الحاكم ( 2 / 254 ) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .[/FONT]
[FONT="]والآية الثالثة : قوله تعالى : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } [/FONT]
[FONT="]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، لا يقبلها من كافر ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها » (1) .[/FONT]
[FONT="](1) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الأنبياء ( 4 / 143 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ( 1 / 135 ) .[/FONT]
[FONT="]حديث جابر رضي الله عنه : قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم : « " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " ، قال : " فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله لهذه الأمة » (3) .[FONT="] (3) أخرجه مسلم : كتاب الإيمان ، ( 1 / 137 ) [/FONT][/FONT]
[FONT="]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الأنبياء إخوة لعلات (1) أمهاتهم شتى ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم ؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران (2) ، كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ، فيمكث أربعين سنة ، ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون » (3) إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه أحمد ( 2 / 406 ) وقال أحمد شاكر : حديث صحيح ، عمدة التفسير ( 4 / 36.[/FONT]
[FONT="]وقد جمع الحافظ ابن كثير - رحمه الله - بين الروايتين فقال : " هكذا وقع في الحديث : أنه يمكث أربعين سنة ، وثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أنه يمكث في الأرض سبع سنين ، فهذا مع هذا مشكل ، اللهم إلا إذا حملت هذه السبع على مدة إقامته بعد نزوله ، وتكون مضافة إلى مدة مكثه فيها قبل رفعه إلى السماء ، وكان عمره إذ ذاك ثلاثا وثلاثين سنة على المشهور ، والله أعلم " (2) .[/FONT]
[FONT="]{ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا } الكهف (1) .[/FONT]
[FONT="]أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : « يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم ، يقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يا رب ، وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف ( أراه قال ) تسعمائة وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، { وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } (2) . فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون ومنكم واحد . . . » الحديث (3) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](2) سورة الحج ، الآية : 2.[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الرقائق ( 7 / 196 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ( 1 / 201 ) .[/FONT]
[FONT="]وقوله تعالى : { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ }[/FONT]
[FONT="]والذي تدل عليه الآيات فى سورة الكهف السابقة أن هذا السد بني بين جبلين لقوله تعالى : { حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ } والسدان : هما جبلان متقابلان ، ثم قال : { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ } أي حاذى به رؤوس الجبلين (3) وذلك بزبر الحديد ثم أفرغ عليه نحاسا مذابا فكان سدّا محكما .[/FONT]
[FONT="]قال الإمام البخاري - رحمه الله - : « قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : رأيت السد من البرد المحبر . قال : " قد رأيته » (1) .[/FONT]
[FONT="]{ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا } [/FONT]
[FONT="](4) سورة الكهف ، الآيتان : 98، 99 .[/FONT]
[FONT="]حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال : « يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا ، قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنى ، قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ويفر الناس منهم » (1) .[/FONT]
[FONT="]عن زينب بنت جحش رضي الله عنها : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوما فزعا يقول : " لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " ، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها ، قالت زينب بنت جحش : فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم ، إذا كثر الخبث » (4) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](4) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الأنبياء ( 6 / 381 ) وكتاب الفتن ( 13 / 106 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الفتن[/FONT]
[FONT="]« ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخَمَر (2) ، وهو جبل ببيت المقدس فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما » (3)[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT]
[FONT="]عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : « لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى - عليهم السلام - فتذاكروا الساعة إلى أن قال : فردوا الحديث إلى عيسى ، فذكر قتل الدجال ثم قال : ثم يرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشيء إلا أفسدوه . يجأرون إلي فأدعو الله فيميتهم فتجوى الأرض من ريحهم ، فيجأرون إلي فأدعو الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيقذف بأجسامهم في البحر » (1) .[/FONT]
[FONT="](1) [FONT="]أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 488 - 489 ) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه وأخرجه الإمام أحمد في المسند ( 4 / 189 - 190 ) تحقيق أحمد شاكر وقال إسناده صحيح .[/FONT][/FONT]
[FONT="]أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث وفيه : « ويخرجون على الناس فيستقون المياه ويفر الناس منهم فيرمون سهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون : قهرنا أهل الأرض وغلبنا من في السماء قوة وعلوا ، قال : فيبعث الله عز وجل عليهم نغفا في أقفائهم ، قال : فيهلكهم ، والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا (2) وتسكر سكرا (3) من لحومهم » (4) .[/FONT]
[FONT="]إلى غير ذلك من الأدلة التي تدل على خروجهم وأنه يجب الإيمان بها وتصديقها .[/FONT]
[FONT="](4) أخرجه الترمذي في سننه : أبواب التفسير ( 8 / 597 - 599 ) وقال : هذا حديث حسن غريب . وخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب الفتن ( 2 / 1364 - 1365 ) . وأخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 488 ) وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي[/FONT]
[FONT="]« ويحاصر عيسى ابن مريم وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم ، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ، ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك ، وردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس » (1) .[/FONT]
[FONT="]وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « " . . . ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء ، فترجع متخضبة دما للبلاء والفتنة ، فبينا هم على ذلك ، بعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه ، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حسٌّ ، فيقول المسلمون : ألا رجل يشري لنا نفسه ، فينظر ما فعل هذا العدو ، قال : فيتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه قد أطنها على أنه مقتول ، فينزل فيجدهم موتى ، بعضهم على بعض ، فينادي : يا معشر المسلمين : ألا أبشروا ، فإن الله قد كفاكم عدوكم ، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ، ويسرحون مواشيهم ، فما يكون لها رعيٌ إلا لحومهم ، فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من النبات أصابته قط » (1) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](1) [FONT="]أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 3 / 77 ) ، والحاكم في المستدرك ( 2 / 245 ) ( 4 / 489 ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي .[/FONT][/FONT]
[FONT="]3969 - [/FONT][FONT="]إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يرفع العلم و يظهر الجهل و يفشو الزنا و يشرب الخمر و يذهب الرجال و تبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد [/FONT]
[FONT="]( حم ق ت ن هـ ) عن أنس . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2206 في صحيح الجامع [/FONT]
[FONT="]3970 - [/FONT][FONT="]إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يلتمس العلم عند الأصاغر [/FONT]
[FONT="]( طب ) عن أبي أمية الجمحي . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2207 في صحيح الجامع [/FONT]
[FONT="]5921 - [/FONT][FONT="]ست من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] : موتي و فتح بيت المقدس و أن يعطى الرجل ألف دينار فيتسخطها و فتنة يدخل حرها بيت كل مسلم و موت يأخذ في الناس كقعاص الغنم و أن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندا تحت كل بند اثنا عشر ألفا [/FONT]
[FONT="]( حم طب ) عن معاذ . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 3608 في صحيح الجامع [/FONT]
[FONT="]10836 - [/FONT][FONT="]من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] الفحش و التفحش و قطيعة الرحم و تخوين الأمين و ائتمان الخائن [/FONT]
[FONT="]( طس ) عن أنس . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5894 في صحيح الجامع [/FONT]
[FONT="]1083 - [/FONT][FONT="]من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يتباهى الناس في المساجد [/FONT]
[FONT="]( ن ) عن أنس . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5895 في صحيح الجامع[/FONT]
[FONT="]10838 - [/FONT][FONT="]من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين و أن لا يسلم الرجل إلا على من يعرف ( و أن يبدد الصبي الشيخ ) [/FONT]
[FONT="]( طب ) عن ابن مسعود . [/FONT]
[FONT="]قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5896 في صحيح الجامع وما بين قوسين ضعيف عند الألباني انظر ضعيف الجامع رقم : 5282 [/FONT]
[FONT="]648 - [/FONT][FONT="]( صحيح ) [/FONT]
[FONT="][ إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] إذا كانت التحية على المعرفة . وفي رواية : أن بسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة ] . ( صحيح ) .[/FONT]
[FONT="]4456 أخبرنا عمرو بن علي قال أنبأنا وهب بن جرير قال حدثني أبي عن يونس عن الحسن عن عمرو بن تغلب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يفشو المال ويكثر وتفشو التجارة ويظهر العلم ويبيع الرجل البيع فيقول لا حتى أستأمر تاجر بني فلان ويلتمس في الحي العظيم الكاتب فلا يوجد .[/FONT]
[FONT="]تحقيق الألباني :[/FONT]
[FONT="]صحيح ، الصحيحة ( 2767 )[/FONT]
[FONT="]( سنن ابن ماجة )[/FONT]
[FONT="]4045 [/FONT][FONT="]حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى قالا حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة سمعت قتادة يحدث عن أنس بن مالك قال ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحدثكم به أحد بعدي سمعته منه إن من [/FONT][FONT="]أشراط الساعة[/FONT][FONT="] أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويفشو الزنا ويشرب الخمر ويذهب الرجال ويبقى النساء حتى يكون لخمسين امرأة قيم واحد .[/FONT]
[FONT="]تحقيق الألباني : صحيح[/FONT]
[FONT="]« قال له جبريل عليه السلام : . . . فأخبرني عن الساعة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما المسؤول عنها بأعلم من السائل " ، قال : فأخبرني عن أماراتها ؟ ، قال : " أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان » (1) مسلم
[/FONT]
[FONT="]الاشراط الكبرى[/FONT]
[FONT="]وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى يعبدوا الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون ، كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي » (3) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه أبو داود في سننه ( 11 / 324 ) والترمذي في سننه ( 6 / 466 ) وقال هذا حديث صحيح .[/FONT]
[FONT="]رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يخرج في آخر أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطي المال صحاحا ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعا ، أو ثمانيا ، يعني حججا » [/FONT]
[FONT="]أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 557 - 558 ) وقال : حديث حسن صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، والحديث أورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة ( 2 / 336 ) ، وقال : هذا سند صحيح ، رجاله ثقات .[/FONT]
[FONT="]وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث ، فإذا كانوا ببيداء من الأرض (3) خسف بهم ، فقلت : يا رسول الله ، فكيف بمن كان كارها ؟ قال : يخسف به معهم ، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته » [/FONT]
[FONT="]([FONT="](4) أخرجه مسلم في صحيحه . كتاب الفتن : ( 4 / 2209 ) .[/FONT][/FONT]
[FONT="]وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : « عبث رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه ، فقلنا : يا رسول الله ، صنعت شيئا في منامك لم تكن تفعله ؟ فقال : " العجب أن ناسا من أمتي يؤمون بالبيت برجل من قريش ، قد لجأ بالبيت ، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم " ، فقلنا : يا رسول الله ، إن الطريق قد تجمع الناس ، فقال : " نعم ، فيهم المستبصر (1) ، والمجبور (2) ، وابن السبيل يهلكون مهلكا واحدا ، ويصدرون مصادر شتى (3) ، يبعثهم الله عز وجل على نياتهم » مسلم[/FONT]
[FONT="]وعن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج من بني هاشم فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته بين الركن والمقام ، فيجهز إليه رجل من قريش ، أخواله من كلب ، فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله ، فتكون الدائرة عليهم ، فذلك يوم كلب ، الخائب من خاب من غنيمة كلب ، فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ، ويلقي الإسلام بجرانه (1) إلى الأرض ، فيعيشون بذلك سبع سنين أو قال : تسعا » (2) .[/FONT]
[FONT="]وفي رواية أبي داود : " . . . « فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام ، ويبعث إليه بعث من الشام » . . . " (3)[/FONT]
[FONT="](2) أخرجه الطبراني في الأوسط ( 2 / 35 ) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ( 7 / 318 ) : رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح .[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه أبو داود : كتاب المهدي ( 4 / 475 ) .[/FONT]
[FONT="]ومن مجمل الروايات السابقة يتبين لنا أن المهدي رجل صالح يخرج في آخر الزمان ، ويأوي إلى مكة هاربا من المدينة ، فيبايع بين الركن والمقام عند الكعبة المشرفة ، فيبعث إليه جيش لقتله فيخسف بهم ، وينصره الله ويؤيده فيحكم بالإسلام ، وينشر العدل بين الناس ، ويعم الرخاء والنعمة بزمانه ، ويلتقي مع نبي الله عيسى عليه السلام فيؤم الأمة وعيسى عليه السلام يصلي خلفه ، ويخرج معه ويساعده على قتل الدجال ، ويعيش سبعا أو تسع سنين ، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون .[/FONT]
[FONT="]عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : « قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : " إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ، إنه أعور ، وان الله ليس بأعور » (1) .[FONT="]البخاري[/FONT][/FONT]
[FONT="]« قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم عن الدجال حديثا ما حدثه نبي قومه ؟ إنه أعور ، وإنه يجيء معه مثل الجنة والنار ، فالتي يقول إنها الجنة هي النار ، وإني أنذرتكم به كما أنذر به نوح قومه » [/FONT]
[FONT="]1) [FONT="]أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT][/FONT]
[FONT="]« أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما بين ظهراني الناس الدجال فقال : " إن الله تعالى ليس بأعور ، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى ، كأن عينه عنبة طافية » [/FONT]
[FONT="](3) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT]
[FONT="]وعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال : « ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة ، فخفض فيه ورفع ، حتى ظنناه في طائفة النخل ، فلما رحنا إليه ، عرف ذلك فينا ، فقال : " ما شأنكم ؟ " قلنا : يا رسول الله ، ذكرت الدجال الغداة ، فخفضت فيه ورفعت ، حتى ظنناه في طائفة النخل ، فقال : " غير الدجال أخوفني عليكم ، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، إنه شاب قطط (1) ، عينه طافئة ، كأني أشبهه بـ ( عبد العزى بن قطن ) فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، إنه خارج خلة بين الشام والعراق ، فعاث يمينا ، وعاث شمالا ، يا عباد الله فاثبتوا . قلنا : يا رسول الله ، وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما ، يوم كسنة ، ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم ، قلنا : يا رسول الله فذاك اليوم الذي كسنة : أتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، قلنا : يا رسول الله ، وما إسراعه في الأرض ؟ قال : كالغيث استدبرته الريح ، فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ، ويستجيبون له ، فيأمر السماء فتمطر ، والأرض فتنبت ، فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كان ذرا وأسبغه ضروعا ، وأمده خواصر ، ثم يأتي القوم فيدعوهم ، فيردون عليه قوله . قال : فينصرف عنهم ، فيصبحون ممحلين (1) ليس بأيديهم شيء من أحوالهم ، ويمر بالخربة ، فيقول لها : أخرجي كنوزك ، فيتبعه كنوزها كيعاسيب (2) النحل ، ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابا ، فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ، رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل ، ويتهلل وجهه يضحك ، فبينما هو كذلك ، إذ بعث الله المسيح ابن مريم عليه السلام ، فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق ، بين مهرودتين (3) واضعا كفيه على أجنحة ملكين ، إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ (4) ، فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلبه حتى يدركه بباب لد ، فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه ، فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ، فبينما هو كذلك إذ أوحى الله عز وجل إلى عيسى ابن مريم : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم ، فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](1) ( ممحلين ) : الممحل : الذي أجدبت أرضه وقحطت وغلت أسعاره . لسان العرب ( 17 / 617 ) .[/FONT]
[FONT="](2) ( يعاسيب النحل ) : جمع يعسوب ، واليعسوب أصله فحل النحل ، والمعنى هنا : أي تظهر له وتجتمع عنده كما تجتمع النحل على يعاسيبها . النهاية في غريب الحديث ( 3 / 235 ) .[/FONT]
[FONT="](3) ( مهرودتين ) روي بالدال وبالذال ، مفردها : مهرودة ، وهو الثوب الذي صبغ ، والمعنى أنه لابس ثوبين مصبوغين بالورس ثم بالزعفران . النهاية في غريب الحديث ( 5 / 258 ) .[/FONT]
[FONT="](4) ( جمان كاللؤلؤ ) : أي ينحدر منه الماء على هيئة اللؤلؤ في صفائه ، والجمان حبات من الفضة تصنع على هيئة اللؤلؤ الكبار . النهاية في غريب الحديث ( 1 / 301 ) .[/FONT]
[FONT="]عليه السلام وأصحابه ، حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار ، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف (1) في رقابهم فيصبحون فرسى ، كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم (2) ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (3) ، ثم يقال للأرض أنبتي ثمرتك ، وردي بركتك ، فيومئذ كل العصابة من الرمانة ، ويستظلون بقحفها (4) ، ويبارك في الرسل ، حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ، فبينما هم كذلك ، إذ بعث الله ريحا طيبا ، فتأخذهم تحت آباطهم ، فتقبض روح كل مؤمن ومسلم ، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ، فعليهم تقوم الساعة » (5) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](1) ( النغف ) هو دود يكون في أنوف الإبل والغنم . واحدتها نغفة . النهاية في غريب الحديث ( 5 / 87 ) .[/FONT]
[FONT="](2) ( زهمهم ) : أي دسمهم وريحهم المنتنة ، وأراد أن الأرض تنتن من جيفهم . المصدر السابق ( 2 / 313 ) .[/FONT]
[FONT="](3) ( الزلفة ) : بالتحريك جمعها زلف : مصانع الماء ، أراد أن المطر يغدر في الأرض فتصير كأنها مصنعة من مصانع الماء ، وقيل الزلفة : المرآة ، شبهها بها لاستوائها ونظافتها . النهاية في غريب الحديث ( 2 / 309 ) .[/FONT]
[FONT="](4) بقحفها : أي قشرها تشبيها بقحف الرأس ، وهو الذي فوق الدماغ ، وقيل : هو ما انفلق من جمجمته وانفصل . المصدر السابق ( 4 / 17 ) .[/FONT]
[FONT="](5) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2255 ) .[/FONT]
[FONT="]« ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ، ليس له من نقابها نقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ، ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق » (2) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](2) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الفتن ( 8 / 102 )
[/FONT]
[FONT="]قال رسول الله « . . . فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر ، وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ ، فلا يحل لكافر يجد نفسه إلا مات ، ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه ، فيطلب بباب لد فيقتله ، ثم يأتي عيسى ابن مريم قوما قد عصمهم الله منه ، فيسمح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة » (1) .[/FONT]
[FONT="]وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم (2) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لم يكن بيني وبينه نبي - يعني عيسى - وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع ، إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران ، كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، فيهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام . . . » الحديث .[/FONT]
[FONT="]. وروى الإمام أحمد والحاكم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في تفسير هذه الآية { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ } قال : هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة (2) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](2) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 4 / 329 ) حديث رقم 2921 ، وقال أحمد شاكر - رحمه الله - : إسناده صحيح ، وفي مستدرك الحاكم ( 2 / 254 ) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي .[/FONT]
[FONT="]والآية الثالثة : قوله تعالى : { وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا } [/FONT]
[FONT="]قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، لا يقبلها من كافر ، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد ، حتى تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا وما فيها » (1) .[/FONT]
[FONT="](1) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الأنبياء ( 4 / 143 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ( 1 / 135 ) .[/FONT]
[FONT="]حديث جابر رضي الله عنه : قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم : « " لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " ، قال : " فينزل عيسى ابن مريم عليه السلام فيقول أميرهم : تعال صل لنا ، فيقول : لا ، إن بعضكم على بعض أمراء ، تكرمة الله لهذه الأمة » (3) .[FONT="] (3) أخرجه مسلم : كتاب الإيمان ، ( 1 / 137 ) [/FONT][/FONT]
[FONT="]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « الأنبياء إخوة لعلات (1) أمهاتهم شتى ودينهم واحد ، وإني أولى الناس بعيسى ابن مريم ؛ لأنه لم يكن بيني وبينه نبي ، وإنه نازل ، فإذا رأيتموه فاعرفوه : رجل مربوع إلى الحمرة والبياض ، عليه ثوبان ممصران (2) ، كأن رأسه يقطر ، وإن لم يصبه بلل ، فيدق الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع الجزية ، ويدعو الناس إلى الإسلام ، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ، ويهلك الله في زمانه المسيح الدجال ، ثم تقع الأمنة على الأرض ، حتى ترتع الأسود مع الإبل ، والنمار مع البقر ، والذئاب مع الغنم ، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم ، فيمكث أربعين سنة ، ثم يتوفى ، ويصلي عليه المسلمون » (3) إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه أحمد ( 2 / 406 ) وقال أحمد شاكر : حديث صحيح ، عمدة التفسير ( 4 / 36.[/FONT]
[FONT="]وقد جمع الحافظ ابن كثير - رحمه الله - بين الروايتين فقال : " هكذا وقع في الحديث : أنه يمكث أربعين سنة ، وثبت في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أنه يمكث في الأرض سبع سنين ، فهذا مع هذا مشكل ، اللهم إلا إذا حملت هذه السبع على مدة إقامته بعد نزوله ، وتكون مضافة إلى مدة مكثه فيها قبل رفعه إلى السماء ، وكان عمره إذ ذاك ثلاثا وثلاثين سنة على المشهور ، والله أعلم " (2) .[/FONT]
[FONT="]{ قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا } الكهف (1) .[/FONT]
[FONT="]أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : « يقول الله عز وجل يوم القيامة : يا آدم ، يقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت : إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار ، قال : يا رب ، وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف ( أراه قال ) تسعمائة وتسعة وتسعين ، فحينئذ تضع الحامل حملها ، ويشيب الوليد ، { وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ } (2) . فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون ومنكم واحد . . . » الحديث (3) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](2) سورة الحج ، الآية : 2.[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الرقائق ( 7 / 196 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الإيمان ( 1 / 201 ) .[/FONT]
[FONT="]وقوله تعالى : { حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ }[/FONT]
[FONT="]والذي تدل عليه الآيات فى سورة الكهف السابقة أن هذا السد بني بين جبلين لقوله تعالى : { حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ } والسدان : هما جبلان متقابلان ، ثم قال : { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ } أي حاذى به رؤوس الجبلين (3) وذلك بزبر الحديد ثم أفرغ عليه نحاسا مذابا فكان سدّا محكما .[/FONT]
[FONT="]قال الإمام البخاري - رحمه الله - : « قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم : رأيت السد من البرد المحبر . قال : " قد رأيته » (1) .[/FONT]
[FONT="]{ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا } [/FONT]
[FONT="](4) سورة الكهف ، الآيتان : 98، 99 .[/FONT]
[FONT="]حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في السد قال : « يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا ، قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان حتى إذا بلغوا مدتهم وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى واستثنى ، قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ويفر الناس منهم » (1) .[/FONT]
[FONT="]عن زينب بنت جحش رضي الله عنها : « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوما فزعا يقول : " لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه " ، وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها ، قالت زينب بنت جحش : فقلت يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم ، إذا كثر الخبث » (4) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](4) أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الأنبياء ( 6 / 381 ) وكتاب الفتن ( 13 / 106 ) ، ومسلم في صحيحه : كتاب الفتن[/FONT]
[FONT="]« ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخَمَر (2) ، وهو جبل ببيت المقدس فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما » (3)[/FONT]
[FONT="](3) أخرجه مسلم في صحيحه : كتاب الفتن وأشراط الساعة ( 4 / 2250 ) .[/FONT]
[FONT="]عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : « لما كان ليلة أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم لقي إبراهيم وموسى وعيسى - عليهم السلام - فتذاكروا الساعة إلى أن قال : فردوا الحديث إلى عيسى ، فذكر قتل الدجال ثم قال : ثم يرجع الناس إلى بلادهم فيستقبلهم يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون لا يمرون بماء إلا شربوه ولا بشيء إلا أفسدوه . يجأرون إلي فأدعو الله فيميتهم فتجوى الأرض من ريحهم ، فيجأرون إلي فأدعو الله فيرسل السماء بالماء فيحملهم فيقذف بأجسامهم في البحر » (1) .[/FONT]
[FONT="](1) [FONT="]أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 488 - 489 ) وقال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي في تلخيصه وأخرجه الإمام أحمد في المسند ( 4 / 189 - 190 ) تحقيق أحمد شاكر وقال إسناده صحيح .[/FONT][/FONT]
[FONT="]أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث وفيه : « ويخرجون على الناس فيستقون المياه ويفر الناس منهم فيرمون سهامهم في السماء فترجع مخضبة بالدماء فيقولون : قهرنا أهل الأرض وغلبنا من في السماء قوة وعلوا ، قال : فيبعث الله عز وجل عليهم نغفا في أقفائهم ، قال : فيهلكهم ، والذي نفس محمد بيده إن دواب الأرض لتسمن وتبطر وتشكر شكرا (2) وتسكر سكرا (3) من لحومهم » (4) .[/FONT]
[FONT="]إلى غير ذلك من الأدلة التي تدل على خروجهم وأنه يجب الإيمان بها وتصديقها .[/FONT]
[FONT="](4) أخرجه الترمذي في سننه : أبواب التفسير ( 8 / 597 - 599 ) وقال : هذا حديث حسن غريب . وخرجه ابن ماجه في سننه : كتاب الفتن ( 2 / 1364 - 1365 ) . وأخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 488 ) وقال : حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي[/FONT]
[FONT="]« ويحاصر عيسى ابن مريم وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم ، فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه إلى الأرض ، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ، ونتنهم ، فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ، ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر ، فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض : أنبتي ثمرتك ، وردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس ، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس » (1) .[/FONT]
[FONT="]وحديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « " . . . ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمي بها إلى السماء ، فترجع متخضبة دما للبلاء والفتنة ، فبينا هم على ذلك ، بعث الله دودا في أعناقهم كنغف الجراد الذي يخرج في أعناقه ، فيصبحون موتى لا يسمع لهم حسٌّ ، فيقول المسلمون : ألا رجل يشري لنا نفسه ، فينظر ما فعل هذا العدو ، قال : فيتجرد رجل منهم لذلك محتسبا لنفسه قد أطنها على أنه مقتول ، فينزل فيجدهم موتى ، بعضهم على بعض ، فينادي : يا معشر المسلمين : ألا أبشروا ، فإن الله قد كفاكم عدوكم ، فيخرجون من مدائنهم وحصونهم ، ويسرحون مواشيهم ، فما يكون لها رعيٌ إلا لحومهم ، فتشكر عنه كأحسن ما تشكر عن شيء من النبات أصابته قط » (1) .[/FONT]
[FONT="]_________[/FONT]
[FONT="](1) [FONT="]أخرجه الإمام أحمد في مسنده ( 3 / 77 ) ، والحاكم في المستدرك ( 2 / 245 ) ( 4 / 489 ) وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبي .[/FONT][/FONT]
التعديل الأخير بواسطة المشرف: