السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إخواننا وأخواتنا في ظل هذه الأحداث التي تمر بها السلطنة . لا بد لكل مخلص لوطنة وتراب أرضة أن يقول كلمة الحق التي يراها تناسب الوضع القائم وأن لا يغفل أن الأمر تداخلة الفتنة فليحذر كل امرء منا ان يكون وقودا للفتنة أو نبراسا لها .
أن مما يجب النظر إلية في ظل هذه الأوضاع هو كيفية معالجة الأفكار قبل معالجة القضايا . فأن صح الفكر صح المطلب وأتفق أهل الحل والعقد على ضرورة المضي في بحثة ودراسة تنفيذة ولا بد.
لا ننكر ولا ينكر الكثير من أبناء الوطن أننا في عمان كمواطنين وموؤسسات تنقصنا الكثير من الرغبات التي يجب علينا وعلى الدولة أن نراعيها جميعا. أنا من وجهة نظري المتواضعة أن اهم مطلب يجب أن نقيمة بيننا هو العدل .
أن العدل ركيزة بناء الدول والموؤسسات ورفع المظالم وتصحيح المفاهيم وأخماد الفتن. وفي هذا الموقف يستحضرني قصة الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب حين جاء رجلا من بلاد فارس يبحث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجده نائما تحت شجرة بلا حراسة فهز رأسه وقال ) حكمت فعدلت فأمنت فنمت (.
ومع هذا أقول يحق لنا الكثير :
يحق لكل فرد أن يعيش عيشة كريمة يستر فيها أهلة وعرضة ومالة من المظالم .
يحق لنا ان نقول للظالم انت ظالم .
يحق لنا أن نطالب بالقصاص من الذين يتطاولون على الحق العام .
يحق لولي الأمر أن ترفع له التقارير الصحيحة عن الأوضاع ومجريات الأمور .
يحق لكل فرد أن يسأل عن ريال واحد صرف بغير وجة حق من قبل أي مسؤول .
يحق للمسؤول أن يسأل الموظف هل أدى عملة بأخلاص وهل أستنفذ كل وقته في العمل أم قضى وقته في بعضة عمل وفي بعضه الأخر لهو وتسلية .
أن هذه المطالب هي معظم المطالب التي تدور عليها أحداث المواطنين والموؤسسات في السلطنة ولو علمنا ان أسباب هذه المطالب هو الأفتقار إلى العدل من الجميع لبطل البحث في الأسباب والمسببات ووضع النظريات لحل بعض ما يعكر الأجواء من أعتصامات يحق للقائمين بها أن يجدوا ردا عليها . ما نريدة كمواطنين وأفراد ومؤسسات ووزراء هو العدل .
العدل من المواطن بينه وبين نفسة .
العدل من المسؤول مع موظفية .
العدل من الراعي مع الرعية ومن الرعية مع الراعي .
أن وضع هدف العدل ومسك العصا من المنتصف وأتباع قواعد الأنصاف في الأفكار هي من أسس الفهم الصحيح للقضايا وحلها وغربلتها .
فلا يجب أن ننظر من وجهة نظر واحدة وبالذات في مثل هذه القضايا المهمة للأحداث والتي ينجر ورائها الكثير من الأمور وتتداخلها الكثير من المشاكل والفتن التي دائما ما تظهر في مثل هذه الأزمات . أن مطالب بعض الشعب بمطالب خيالية لولي الأمر كزيادة رواتب فوق ما تملكة الدولة من مصادر دخل أمرا يجب أن يوضع تحته خطوط للدراسة أو أن يطالب الدولة بمساكن فارهة ويطالب الدولة بالأعفاء من الديون التي أجبرته ظروف الحياة عليها والمطالبة في القائمة التي تطول كلها يجب الوعي الكامل حين طرحها ونشرها .ولست أعارض هذه المطالب بقدر ما اعارض أن تكون عشوائيه وغير مدروسة التوجهة .
وإن كان ولي الأمر حفظة الله قادرا على ذالك فلا شك انه سوف يستجيب ولكن نحن بدورنا يجب ان ننظر في الجهة المقابلة ما هي مصادر الدخل لسلطنة عمان أن أهم مصدر للدخل في الدولة هو النفط ويأتي بعدة الغاز وبعده الصناعات بمختلف أنواعها . ولو علمنا أن انتاجنا من النفط لا يتعدى 900 ألف برميل يوميا وهو أقل من أنتاج امارة أبوظبي في دولة الأمارات العربية المتحدة التي تنتج 2.7 مليون برميل يوميا لعلمنا أننا في خير ونعمة . بالمقارنة مع الطرق والمستشفيات والدوائر الحكومية والمدارس التي تقام في كل ولاية من ولايات السلطنة والتي لا تملكها دولة خليجية يقال أنها سفينة على بحر نفط والكثير يتفق معي في هذا . أننا يا أخواني وأخواتي يجب إلا نغفل العدل في أصدار الأحكام في مطالبنا وما هذا إلا مثال بسيط وضعته والقائمة تطول .
أن المتمعن في الأحداث الجارية من أعتصامات يجد مسبباتها كثيرة وهي حق مشروع للشباب ولكن يجب علينا أن ننشر ثقافة العدل في الأحكام بيننا ونقول كلمة الحق والخير في مثل هذه الأحداث بدون أن نلجاء للتخريب أو قطع الطريق أو الفساد وما دامت هناك حرية للتعبير فيجب أن نتمسك بالعدل في المطالب والأحكام . وقد تمثلت قولا في الأثر إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع .
وأترك المجال لباقي الأخوة للنقاش وطرح الأفكار المغايرة لعلنا ولنري الجميع بأن من يتواجدون هنا هم أهل لكلمة العدل التي بدأت بها موضوعي .
إخواننا وأخواتنا في ظل هذه الأحداث التي تمر بها السلطنة . لا بد لكل مخلص لوطنة وتراب أرضة أن يقول كلمة الحق التي يراها تناسب الوضع القائم وأن لا يغفل أن الأمر تداخلة الفتنة فليحذر كل امرء منا ان يكون وقودا للفتنة أو نبراسا لها .
أن مما يجب النظر إلية في ظل هذه الأوضاع هو كيفية معالجة الأفكار قبل معالجة القضايا . فأن صح الفكر صح المطلب وأتفق أهل الحل والعقد على ضرورة المضي في بحثة ودراسة تنفيذة ولا بد.
لا ننكر ولا ينكر الكثير من أبناء الوطن أننا في عمان كمواطنين وموؤسسات تنقصنا الكثير من الرغبات التي يجب علينا وعلى الدولة أن نراعيها جميعا. أنا من وجهة نظري المتواضعة أن اهم مطلب يجب أن نقيمة بيننا هو العدل .
أن العدل ركيزة بناء الدول والموؤسسات ورفع المظالم وتصحيح المفاهيم وأخماد الفتن. وفي هذا الموقف يستحضرني قصة الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب حين جاء رجلا من بلاد فارس يبحث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فوجده نائما تحت شجرة بلا حراسة فهز رأسه وقال ) حكمت فعدلت فأمنت فنمت (.
ومع هذا أقول يحق لنا الكثير :
يحق لكل فرد أن يعيش عيشة كريمة يستر فيها أهلة وعرضة ومالة من المظالم .
يحق لنا ان نقول للظالم انت ظالم .
يحق لنا أن نطالب بالقصاص من الذين يتطاولون على الحق العام .
يحق لولي الأمر أن ترفع له التقارير الصحيحة عن الأوضاع ومجريات الأمور .
يحق لكل فرد أن يسأل عن ريال واحد صرف بغير وجة حق من قبل أي مسؤول .
يحق للمسؤول أن يسأل الموظف هل أدى عملة بأخلاص وهل أستنفذ كل وقته في العمل أم قضى وقته في بعضة عمل وفي بعضه الأخر لهو وتسلية .
أن هذه المطالب هي معظم المطالب التي تدور عليها أحداث المواطنين والموؤسسات في السلطنة ولو علمنا ان أسباب هذه المطالب هو الأفتقار إلى العدل من الجميع لبطل البحث في الأسباب والمسببات ووضع النظريات لحل بعض ما يعكر الأجواء من أعتصامات يحق للقائمين بها أن يجدوا ردا عليها . ما نريدة كمواطنين وأفراد ومؤسسات ووزراء هو العدل .
العدل من المواطن بينه وبين نفسة .
العدل من المسؤول مع موظفية .
العدل من الراعي مع الرعية ومن الرعية مع الراعي .
أن وضع هدف العدل ومسك العصا من المنتصف وأتباع قواعد الأنصاف في الأفكار هي من أسس الفهم الصحيح للقضايا وحلها وغربلتها .
فلا يجب أن ننظر من وجهة نظر واحدة وبالذات في مثل هذه القضايا المهمة للأحداث والتي ينجر ورائها الكثير من الأمور وتتداخلها الكثير من المشاكل والفتن التي دائما ما تظهر في مثل هذه الأزمات . أن مطالب بعض الشعب بمطالب خيالية لولي الأمر كزيادة رواتب فوق ما تملكة الدولة من مصادر دخل أمرا يجب أن يوضع تحته خطوط للدراسة أو أن يطالب الدولة بمساكن فارهة ويطالب الدولة بالأعفاء من الديون التي أجبرته ظروف الحياة عليها والمطالبة في القائمة التي تطول كلها يجب الوعي الكامل حين طرحها ونشرها .ولست أعارض هذه المطالب بقدر ما اعارض أن تكون عشوائيه وغير مدروسة التوجهة .
وإن كان ولي الأمر حفظة الله قادرا على ذالك فلا شك انه سوف يستجيب ولكن نحن بدورنا يجب ان ننظر في الجهة المقابلة ما هي مصادر الدخل لسلطنة عمان أن أهم مصدر للدخل في الدولة هو النفط ويأتي بعدة الغاز وبعده الصناعات بمختلف أنواعها . ولو علمنا أن انتاجنا من النفط لا يتعدى 900 ألف برميل يوميا وهو أقل من أنتاج امارة أبوظبي في دولة الأمارات العربية المتحدة التي تنتج 2.7 مليون برميل يوميا لعلمنا أننا في خير ونعمة . بالمقارنة مع الطرق والمستشفيات والدوائر الحكومية والمدارس التي تقام في كل ولاية من ولايات السلطنة والتي لا تملكها دولة خليجية يقال أنها سفينة على بحر نفط والكثير يتفق معي في هذا . أننا يا أخواني وأخواتي يجب إلا نغفل العدل في أصدار الأحكام في مطالبنا وما هذا إلا مثال بسيط وضعته والقائمة تطول .
أن المتمعن في الأحداث الجارية من أعتصامات يجد مسبباتها كثيرة وهي حق مشروع للشباب ولكن يجب علينا أن ننشر ثقافة العدل في الأحكام بيننا ونقول كلمة الحق والخير في مثل هذه الأحداث بدون أن نلجاء للتخريب أو قطع الطريق أو الفساد وما دامت هناك حرية للتعبير فيجب أن نتمسك بالعدل في المطالب والأحكام . وقد تمثلت قولا في الأثر إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع .
وأترك المجال لباقي الأخوة للنقاش وطرح الأفكار المغايرة لعلنا ولنري الجميع بأن من يتواجدون هنا هم أهل لكلمة العدل التي بدأت بها موضوعي .